بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 25- 7- 2024

*فلسطينيات
الهباش يستنكر تصريحات "بن غفير" بخصوص المسجد الأقصى المبارك ويحذر من السكوت عليها

استنكر مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، تصريحات ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير التي قال فيها إنه قام بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك ودعا إلى السماح لليهود بالصلاة فيه.
ووصف الهباش، في بيان صحفي، يوم الأربعاء، تصريحات بن غفير أنها إمعان في العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، محذرًا من أن السكوت على هذه التصرفات العدوانية سيزيد في إشعال فتيل الحرب الدينية وينذر بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وشدد على أن موقف الشعب الفلسطيني والقيادة السياسية والدينية الفلسطينية، ومن خلفهم كل الأمة العربية والإسلامية، أن المسجد الأقصى بكل أجزائه ومرافقه بما في ذلك حائط البراق هو مسجد ووقف إسلامي خالص، وهو جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين كونه أول القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، ولا يحق لأحد من غير المسلمين الصلاة فيه، أو التدخل في شؤونه، أو تغيير الوضع التاريخي القانوني له ولكل المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، العاصمة الأبدية لفلسطين.

*مواقف "م.ت.ف"
"شؤون القدس" بالمنظمة: تصريحات بن غفير بشأن المسجد الأقصى لعب بالنار

اعتبرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية أن مخططات وتصريحات وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة من خلال السماح لغير المسلمين بالصلاة فيه لعب بالنار، ستحرق من يشعلها.
وقالت في بيان لها: "أن الشعب الفلسطيني ومن خلفه الأمتان العربية والاسلامية والمناصرون للحقوق الفلسطينية المشروعة، يرفضون مثل هذه الممارسات المخالفة لكافة الاعراف والقوانين الكونية والربانية، وللوضع القائم المعمول به في الاماكن المقدسة في مدينة القدس منذ عقود طويلة".
وحملت الدائرة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لمثل هذه المخططات والممارسات والتصريحات، موضحة أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تأتي بالتزامن مع إجراءات تعسفية بحق الشعب الفلسطيني في أعقاب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، خاصة تلك التي تنتهك حقوق الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال، والتوسع الاستيطاني والاقتحامات المتواصلة لأراضي دولة فلسطين المحتلة.

*عربي دولي
أستراليا تفرض عقوبات على مستعمرين لضلوعهم في أعمال عنف بالضفة

فرضت أستراليا، اليوم الخميس، عقوبات مالية وحظر سفر على سبعة مستعمرين وحركة شبابية قالت إنهم متورطون في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وانج في بيان، نشرته "رويترز": أن الحركة كانت مسؤولة عن التحريض على عنف وارتكابه ضد الفلسطينيين، في حين تورط المستعمرون في حوادث ضرب وتعذيب وقتل في بعض الحالات.
ودعت إسرائيل إلى محاسبة مرتكبي عنف المستعمرين ووقف نشاطها الاستعماري المستمر الذي لا يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات وتقويض الاستقرار وآفاق حل الدولتين.
وتأتي خطوة الحكومة الأسترالية بعد أن فرضت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان عقوبات على بعض المستعمرين الإسرائيليين ردا على العنف في الضفة الغربية.
وصعد المستعمرون هجماتهم الإرهابية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونفذوا منذ بداية العام الجاري 1334 اعتداءً في الضفة بما فيها القدس، تسببت باستشهاد سبعة مواطنين.

*إسرائيليات
بن غفير: "جميع مناطق الحرم القدسي ستكون مفتوحة لصلاة اليهود"

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم أمس الأربعاء، في المؤتمر الذي بادر إليه بمناسبة ما يسمى "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل": "أنا المستوى السياسي، والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل".
وعقب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من واشنطن على أقوال بن غفير، قائلاً: إن "الوضع الراهن في جبل الهيكل لم يتغير ولن يتغير".
وأضاف بن غفير خلال المؤتمر الذي عقد في الكنيست: إن "جبل الهيكل (المسجد الأقصى) يمر بتغيير، ونحن جميعًا نفهم ما أتحدث عنه، وما يجب أن يقال بهدوء سيتم قوله بهدوء".
وتابع: "أنا كنت في جبل الهيكل، صليت فيه وسنبقى نصلي فيه، ودائمًا كانوا يقولون لي "المستوى السياسي"، وهذا يعني أنه يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل".
وقال: أنه "لا يزال هناك الكثير لإصلاحه، والكثير من الأهداف التي يتم التوجه نحو تحقيقها، ولا تزال هناك جميع أنواع النقاط وجميع أنواع المناطق التي يتعرض فيها اليهود للتمييز".
وأضاف بن غفير: "هذه عنصرية، لا يوجد أي سبب لعدم فتح جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، أمام اليهود على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وعدم السماح لهم بالصعود إليه أيام السبت، فجميع مناطقه ستكون مفتوحة لليهود".
وعقب وزير الأمن يوآف غالانت، قائلاً: إنه "يجلس في الحكومة الإسرائيلية شخص مريض بإشعال الحرائق ويحاول إشعال الشرق الأوسط"، في إشارة إلى بن غفير.
وأضاف: "أعارض أي مفاوضات لإدخاله إلى كابينيت الحرب، فهذا سيسمح له بتطبيق مخططاته".
وتنصل وزير الداخلية موشيه أربيل، من تصريحات بن غفير قائلاً: إن "الكفر الكبير الذي ارتكب لا يمكن أن يمر بهدوء، وإن حظر الصعود إلى جبل الهيكل هو موقف جميع حاخامات إسرائيل الكبار منذ أجيال".
وكتب رئيس اللجنة المالية موشيه غافني في منصة "إكس": أن "الصعود إلى جبل الهيكل ينطوي على حظر صارم. وأطالب رئيس الوزراء بعدم السماح بتغيير الوضع الراهن في جبل الهيكل، وإذا حدثت تغييرات، يجب أغلاق جبل الهيكل في وجه اليهود".
وقبل أيام تقدم بن غفير اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.
ودعا بن غفير إلى مواصلة الحرب الإسرائيلية على غزة خلال اقتحامه المسجد الأقصى، وقال: "على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ألا يستسلم في أي صفقة لإعادة الاسرى".
وإلى جانب بن غفير، اقتحمت مجموعات من المستوطنين من جهة باب المغاربة ساحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، وتركزت الاقتحامات قبالة المسجد القبلي وفي الساحات الشرقية للمسجد.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك بالوقفة التضامنية التي نظمتها الجبهة الديمقراطية في البرج الشمالي

شاركت حركة "فتح" في منطقة صور ومخيم البرج الشمالي بوفد تقدمه مسؤول العلاقات الوطنية للحركة العميد جلال أبو شهاب ممثلاً لسيادة اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، بالوقفة الجماهيرية الغاضبة التي نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية والتدمير الشامل لكافة مناحي الحياة في غزة، ودعمًا للمقاومة وإسنادًا لشعبنا المقاوم الصابر في غزة والضفة والقدس، يوم الأربعاء  ٢٤-٧-٢٠٢٤ عند المدخل الرئيسي لمخيم البرج الشمالي. 
وشارك في الوقفة ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات العمالية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، والفعاليات والشخصيات السياسية والاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء شعبنا في مخيمات وتجمعات منطقة صور.
كلمة حركة "فتح" القاها العميد جلال أبو شهاب مسؤول العلاقات الوطنية لحركة "فتح" في منطقة صور نيابة عن اللواء توفيق عبدالله، حيا في بدايتها شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، كما وحيا المقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية على دعمها للشعب الفلسطيني في تصديه للعدوان الإسرائيلي الغاشم. 
وأدان العميد أبو شهاب الصمت الدولي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر بشعة وابادة جماعية بحق أبناء شعبنا في الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة الإسراع بالوحدة الوطنية وتنفيذ ما اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية "بكين"، معتبرًا أن المصالحة الفلسطينية من أهم الأسلحة الفلسطينية بظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، مطالبًا الجميع أن يستظل بمظلتنا الشرعية "منطمة التحرير الفلسطينية" حيث أنها الممثل الوحيد وصاحبة الولاية الشرعية للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. 
ونوه العميد أبو شهاب، لما يحاك من مؤامرات تنسجها المخابرات المعادية بأيادي هؤلاء التكفيريين الارهابيين بمخيم عين الحلوة، مشددًا على انه يجب الإنتباه واليقضة والتصدي لهذه المؤامرات من خلال تعاون الجميع حفاظا على عاصمة الشتات وبالتالي حق العودة للاجئين. 
وتحدث عضو قيادة لبنان ومسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم برج الشمالي أبو عماد عيد، حيث أكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.
وتوجه بالتحية للشعب الفلسطيني ولكتائب المقاومة العسكرية بكافة تسمياتها التي تتصدى لجحافل جيش العدو الصهيوني في غزة والضفة والقدس، كما وجه التحية للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية والإسلامية التي تساند شعبنا الفلسطيني في معركته مع كيان الاحتلال الصهيوني.

*آراء
ضيف الكونغرس الثقيل/ بقلم: عمر حلمي الغول

كنت أميل للكتابة عن زيارة بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني لواشنطن وإلقائه كلمة أمام الكونغرس أمس الأربعاء 24 يوليو الحالي، بعد دعوته من قبل رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون بعد مشاهدة وقائع الجلسة، التي أعتقد، أنها ستكون غير عادية، ومختلفة تمامًا عن المرات الثلاث السابقة، حيث يأتي لمبنى الكابيتول، وهو مثقل بأعباء حرب الإبادة، والتناقضات الإسرائيلية الداخلية، ليس في أوساط مجلس الوزراء فقط، إنما مع المعارضة وذوي الأسرى الإسرائيليين وقطاع لا بأس به من الشارع الإسرائيلي، ومع نسبة 72% من المستطلعة آراءهم يطالبون برحيله وإجراء انتخابات مبكرة للكنيست. لكن الكلمة والزيارة قد تحتاج إلى أكثر من قراءة ومعالجة، لأكثر من اعتبار، منها محاولته إقناع المشرعين الأميركيين بوجهة نظره في إدامة حرب الإبادة؛ وتعطيله لإبرام صفقة التبادل للأسرى، ووقف الحرب على الشعب الفلسطيني؛ تعاظم واتساع المعارضة الأميركية لوجوده، ولدعمه بالسلاح والمال، سياسيًا وديبلوماسيًا واعلاميًا وقانونيًا، وبالمقابل زيادة التأييد للشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية في أوساط الشارع والنخب السياسية الأميركية؛ والتأثيرات السلبية للحرب الوحشية على مكانة الولايات المتحدة السياسية والقانونية والأخلاقية. لا سيما وأنها قادت وشاركت ودعمت حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، مما أفقدها مصداقيتها، وعرى وجهها القبيح أمام الأميركيين والرأي العام العالمي والمؤسسات والمنظمات الأممية والمحاكم الدولية.
حل يوم الاثنين 22 يوليو الحالي نتنياهو ضيفًا ثقيلاً على الشعب الأميركي وإدارته الحالية بقيادة بايدن، وفي ظل انقسام واضح وجلي في الأوساط الأميركية المختلفة، وتمظهر ذلك بإعلان نحو 100 مشرع أميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، جلهم من الديمقراطيين، أبرزهم كاملا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة من عدم المشاركة للاستماع لخطابه في الكونغرس، وإصرار بعض المشرعين الحضور لجلسة مجلس النواب للتشويش على كلمته، التي ستحمل الكثير من الادعاءات والأكاذيب، وتجمع الآلاف من الأميركيين المعارضين أمام الكونغرس رفضًا لوجوده، ولإلقائه خطابه أمام الهيئة التشريعية، وإعلان 7 نقابات أميركية يقدر عدد أعضاءها نحو 6 ملايين أميركي عن مطالبتها بوقف إرسال السلاح لحكومة الحرب الإسرائيلية، ومطالبتها بوقف الحرب فورًا على الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي ظل حراسة غير مسبوقة لزياراته للولايات المتحدة.
ويأتي نتنياهو للعاصمة الأميركية بعد اعلان بايدن عن انسحابه من السباق الرئاسي، وهو أكثر تحررًا من قيود الحاكم الإسرائيلي المراوغ وأنصاره في الولايات المتحدة، مما يمنح الرئيس الأميركي الذي سيلتقيه اليوم الخميس الأهلية والقدرة على الضغط عليه للاستجابة لطلب الإدارة بوقف الحرب، وإبرام الصفقة، التي أجل الموافقة عليها لما بعد القاء خطابه المشؤوم. كما أنه يأتي بعد مصادقة الكنيست على قرار عدم القبول بوجود الدولة الفلسطينية، الموجودة فعلاً على الأرض، بين البحر والنهر، وبعد تمرير مشروع قرار بالقراءة التمهيدية يصنف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بأنها منظمة "إرهابية"، وهذا فجور وفساد وإفلاس سياسي وقانوني وأخلاقي، وتطاول على الهيئات الأممية الحامية للقانون الدولي، والتي تعمل استنادًا لميثاق ومعاهدات ومواثيق هيئة الأمم المتحدة، وفي ظل تصاعد خرافي وهمجي غير مسبوق لحرب الإبادة الجماعية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، وذهب ضحيتها حتى اللحظة ما يزيد عن 39 ألف شهيد، وما يفوق التسعين ألف جريح وما يتجاوز العشرة آلاف مفقود جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير هائل لمئات الآلاف من الوحدات السكنية والجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والأهلية والمراكز الثقافية والمعابد، وإخراج الغالبية العظمى من المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، وفي ظل حرب التجويع والأمراض والأوبئة والتلوث البيئي ... إلخ.
وشاء من لقائه أعضاء الكونغرس والقيادات الأميركية من الحزبين تحقيق أكثر من هدف، أولاً إقناع السلطتين التشريعية والتنفيذية بوجهة نظره في مواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافه، التي لم يحقق منها سوى هدف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني؛ ثانيًا مخاطبة الشارع الإسرائيلي عمومًا ومعارضيه خصوصًا، وثنيهم عن معارضة سياساته المفضوحة والمعروفة لديهم جميعًا، ويعلمون أن هدفه الأساس البقاء على كرسي الحكم، بالإضافة لتحقيق الأهداف الايديولوجية والاستراتيجية للمشروع الصهيوني في نفي وإبادة الفلسطينيين، التي لا يختلفون عليها، ولكنهم يعارضون الياته وحساباته الخاصة في إدارة الحرب؛ ثالثًا الحصول على المزيد من الدعم المالي والعسكري والسياسي والديبلوماسي والقانوني للدولة الإسرائيلي؛ رابعًا الحصول على المباركة على قرار الكنيست الأخير برفض وجود واستقلال الدولة الفلسطينية؛ خامسًا حماية دولته اللقيطة النازية وأركان حكمه من السياسيين والعسكريين من الملاحقات القانونية في المحكمتين الجنائية والعدل الدوليتين.
لكن أعتقد أن نتنياهو لن يحصل على كل ما يريد، وسيعود بعكس المرات السابقة أضعف مما كان عليه قبل مجيئه لواشنطن. رغم أنه مازال الرجل القوي حتى اللحظة في إسرائيل، إلا أن المعطيات الماثلة تشير إلى أكاذيبه التي لن تنطلي على قطاع واسع من الأميركيين والإسرائيليين، لأنه بات عاريًا ومفضوحًا أكثر من أي وقت مضى.