أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، تقييمًا للأوضاع، وصادق على خطط هجومية ودفاعية في الفرقة "210"، وذلك على ضوء التطورات والمعارك الدائرة في سورية.

وأشار إلى الجاهزية العالية للجيش في الهجوم والدفاع، وتعزيز القوات على الحدود ومواصلة متابعة التطورات.

وقال هليفي: إن "الجيش لا يتدخل في الأحداث داخل سورية، لكنه يعمل على إحباط ومنع التهديدات في المنطقة، ويعد خططًا لمواجهة السيناريوهات المختلفة".

وتابع: "نحن بحاجة لإجراء تقييم للوضع كل بضع ساعات مع تسارع الأحداث، وكل حدث هنا يحدد معيارًا وتغييرات مستقبلية، لذلك نحن نتابع عن كثب بكل قدرات الرصد ما يحدث".

وأضاف: "النقاط الرئيسية هي مراقبة التحركات الإيرانية ومصالحها، وهو بالنسبة إلينا أولوية قصوى، والنقطة الثانية هي متابعة العناصر المحلية التي تسيطر على المنطقة، ما الذي يقومون به وكيف يتصرفون ومدى ردعهم، والتأكد من عدم ارتباكهم أو توجههم نحونا".

وختم بالقول: "إذا حدث ارتباك سيكون هناك رد هجومي يتبعه دفاع قوي جدًا، علينا أن نكون جاهزين هجوميًا ودفاعيًا".

وفي السياق، عزز الجيش الإسرائيلي انتشار قواته والأنظمة على الحدود، بما في ذلك أنظمة الاستخبارات والرصد، كما عزز  القوات البرية والجوية بالمنطقة ورفع مستوى التأهب.

إلى ذلك، رصد الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، "هجومًا من قبل مسلحين على موقع تابع للأمم المتحدة في منطقة حضر بسورية"، مشيرًا إلى أنه ساعد قوة الأمم المتحدة من أجل التصدي للهجوم.

وجاء في بيان له: أن "الجيش منتشر بقوات معززة في منطقة الجولان وسيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".