بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 10- 7- 2024

*فلسطينيات
المفتي يحذر من اعتداءات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة

حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين من اعتداءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الأماكن المقدسة، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح خلال اجتماع لمفتي المحافظات الشمالية، اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال تعتدي على رواد المسجد الأقصى المبارك، وتمنعهم من الوصول إليه، وتحتجزهم، وتقوم بتفتيشهم.
ودعا المفتي، المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة بحق المقدسات قبل فوات الأوان.
من جانب آخر، بحث مع المفتيين آلية عمل دار الافتاء والنهوض بها، مؤكدًا أن عملها يقوم على الوسطية، وأنها استطاعت تحقيق إنجازات على الرغم من الأوضاع الصعبة.
وشدد، على أن دار الافتاء تحرص على إيجاد آليات للتواصل مع المواطنين، وتقديم الخدمات اللازمة لهم عبر وسائل التواصل، داعيًا إلى متابعة "الافتاء" للتواصل مع العاملين فيها من أجل الحصول على الخدمة اللازمة.

*مواقف "م.ت.ف"
عرنكي يدعو إلى تفعيل قضية المعتقلين وحشد الدعم الدولي لمناصرتهم

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، الجاليات الفلسطينية في الشتات والمهجر، إلى تفعيل قضية المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتسليط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشونها في ظل السياسات العنصرية لإدارة مصلحة السجون.
وأكد عرنكي، في رسالة للجاليات الفلسطينية حول العالم، يوم الثلاثاء، أهمية التركيز على قضية المعتقلين ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال، لتكون محل اهتمام من قبل الرأي العام الدولي وأحزابه ومؤسساته الأهلية.
واستعرض، في رسالته، تصعيد إدارة مصلحة سجون الاحتلال من اعتداءاتها وتضييقها بحق المعتقلين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفرض سلسلة من الإجراءات العقابية بحقهم، ما أدى إلى زيادة قسوة الظروف الحياتية والإنسانية التي يعيشها المعتقلون داخل السجون، والتي تأتي بالتوازي مع زيادة حملات الاعتقال اليومية من مختلف مناطق الضفة.
وبيّن طبيعة الإجراءات العقابية بحق المعتقلين، إذ منعت إدارة السجون الزيارات العائلية وزيارات المحامين والجمعيات الحقوقية، بهدف فرض العزلة عليهم، ولمنع معرفة ما يمارس بحقهم داخل السجون وأقسام العزل، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية وإبقائهم داخل الزنازين وغرف الأقسام المكتظة مكبلي الأيدي والأرجل، وحرمانهم من العلاج، وممارسة سياسة الإهمال المتعمد بحق المرضى منهم، إضافة إلى التعذيب والضرب والتجويع.
وأشاد عرنكي بدور الجاليات وحراكها المتواصل لتعزيز صمود أبناء شعبنا ومعتقليه الأبطال، مشددا على أن واجبنا الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية يدعونا إلى رفع مستوى الدعم والإسناد وتنظيم مزيد من الفعاليات والحملات التضامنية مع قضية المعتقلين، لحث المنظمات الحقوقية والحكومات وصناع القرار والرأي العام على القيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف معاناتهم، وخلق حالة من الضغط الدولي على حكومة الاحتلال لوقف همجيتها تجاههم، والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان وحقوق المعتقلين، والعمل على إطلاق سراحهم، خاصة النساء منهم والأطفال وكبار السن والمرضى.

*عربي دولي
الأردن يدين استهداف مراكز الإيواء بغزة ويدعو لخطوات حازمة لوقف الجرائم وحماية المدنيين

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في استهدافها الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة، وآخره استهداف مدرسة العودة في منطقة عبسان في خان يونس، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا وإصابة العشرات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، اليوم الأربعاء، رفض الأردن المطلق لاستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المواطنين في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الجرائم تعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع القيم الإنسانية والأخلاقية.
وجدد القضاة دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، لاتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
وأوضح، أن غياب أي شكل من أشكال المحاسبة والإفلات المستمر من العقاب يشجع إسرائيل على المضي في انتهاكاتها وزيادة معاناة شعبنا، مشددًا على أن هذه السياسة المنهجية تستمر في ظل الصمت الدولي والتقاعس عن اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

*إسرائيليات
نتنياهو يوافق على إخلاء سجن "سدي تيمان"

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحويل معتقل "سدي تيمان" إلى مركز تحقيق فقط، وفق ما أخطرت به النيابة العامة المحكمة العليا.
في السياق، أشارت صحيفة "إسرائيل هيوم"، إلى أن موقف نتنياهو يتناقض مع موقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الساعي إلى عرقلة إعادة "سدي تيمان" إلى مجرد مركز تحقيق.
في ما أوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أنه خلافًا لقرار بن غفير، وافق نتنياهو على إخلاء سجن "سدي تيمان"، بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بضرورة إغلاقه، إثر الشهادات والجرائم التي سُرّبت عما يجري بداخله بحق الأسرى.
ومعتقل "سدي تيمان"، معتقل سيء السيط، يعذب فيه الجيش الإسرائيلي الأسرى الذين اعتقلهم من قطاع غزة، ويحتجزهم بظروف غير إنسانية.
ويُقدر بأن إسرائيل تعتقل منذ بداية الحرب على غزة مطلع تشرين الأول /أكتوبر الماضي، مئات الفلسطينيين من قطاع غزة في "سدي تيمان"، وسط انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

*أخبار فلسطين في لبنان
أيوب يتسلَّم مهام أمين سر اللجنة الشعبية في عين الحلوة

بحضور مسؤول اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور "عبد الرحمن أبو صلاح"، اجتمعت اللجنة الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مقرها في مخيم عين الحلوة يوم الثلاثاء 9\7|2024.
بدايةً تمَّ الوقوف دقيقة صمت، ثم قرأت الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقدم مسؤول اللجنة الأخ "جمال الصفدي"، عرضًا لعمل اللجنة، ودور الأخوة الأعضاء مسؤولي ملفات العمل في تنفيذ المهام الموكلة، وما يستجد من أعمال ومهام طارئة.
وتحدث مسؤولي الملفات عن مهام ملفاتهم ومتابعتها، ومنها على مستوى متابعة قضايا ولوازم الآبار وتأمين مياه الشرب، وشبكة الكهرباء، والعلاقة مع المؤسسات، والتواصل مع الأونروا ولما فيه خدمة قضايا أهلنا في المخيم، وأخرى ذات صلة بمتابعة الشأن التربوي، والعلاقات العامة، ومع الجوار،  ومع لجان القواطع، وصولًا لمتابعة ما يستجد من ضروريات ومقتضيات العمل وخدمة الشأن العام، وأبرزها في الأونة الأخيرة تركيب طفايات مكافحة الحرائق حيث توجب في أرجاء وقواطع عين الحلوة، وذلك بسبب متابعة اللجان الشعبية وتنسيقها مع الصليب الأحمر الدولي، ومع فريق الدفاع المدني الفلسطيني في المخيم مشكورين.
وخُلص النقاش لقواسـم مشتركة بوجهة الحفاظ على ظاهرة التعاون والتنسيق داخل اللجنة، وبين أصحاب الملفات.                      
بـدوره، عبـر مسؤول اللجان في منطقة صيدا الدكتور أبو صلاح عـن إرتياحـه لواقع حال اللجنة الشعبية في عين الحلوة وعملها كفريق متجانس، وبلغ بمستجدات لجنـة المتابعـة المركزيـة للجان الشـعبيـة الفلسطينيـة فـي لبنـان، مصحوبًا بالتأكيد على التواصل والتعاون مع اللجنة ومسؤولها الأخ الدكتور سرحان سرحان. 
كما وأشار إلى أن المسؤولية الفردية للأعضاء باللجنة هي بنهاية المطاف عمل جماعي ومؤسساتي، وهذا واقع حال اللجنة وانسجامها وما تشهده من مناخات الإستقرار. 
من ناحية أخرى، أثنى الدكتور أبو صلاح والأخوة أعضاء اللجنة على دور مسؤول اللجنة الأخ "الصفدي" جراء تحمله لمسؤولياته وحُسن أدائه، وبسبب ما أبداه من إنفتاح وحرص وتعاون.
ختامًا، ووسـط أجواء من المحبة والمـودة، وإستنادًا لمبدأ المداورة بتسلم "مهام أمين سر اللجنة" إستلم الأخ "أحمد أيوب" مهامه "أمين سر اللجنة الشعبية في عين الحلوة"، للمرحلة المقبلة ومدتها 6 أشهر من تاريخه.

*آراء
جحيم الخطاب ..!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

للنزوح مرارات تعض القلب والعقل معًا، للنزوح مرارات النكبة ذاتها، وهذه هي حال أهلنا في قطاع غزة المكلوم، وقد باتوا في نزوح متواصل، يتنقلون كمثل بدو رحل، وليس في أرض الله الواسعة حيث الماء والكلأ، بل في أرض باتت مليئة بالركام تغطيه رائحة الموت. في كل يوم هناك نزوح جديد، من شمال القطاع إلى جنوبه وبالعكس، من هذا الحي إلى ذاك، ومن هذا المخيم إلى آخر، دون أن تكف آلة الحرب الإسرائيلية عن القصف والتدمير! ومع النزوح تتصاعد صيحات القلق، فلا نوم كما ينام الناس ولا أكل كما يأكلون ولا شرب كما يشربون، إنها الجائحة التي لا وصف لها والوجع الذي يتجلى بأقسى حالاته في أنين الجرحى وعيون الأطفال التي تلمع بالخوف، وقلوب الرجال التي باتت تبكي من عجز وفاقة وحرمان، وأقسى الوجع وجع الثكالى، البكايات على ما فقدن من أهل وأحباب.
والجحيم في كل هذا المشهد في الواقع، ليس هو الوضع الكارثي الذي يعيشه أهلنا في القطاع المكلوم، بل هو في المجاز، جحيم الخطاب الحمساوي الذي لا يزال يكابر عنوة، يهدد ويتوعد بأنه سيجعل من غزة مقبرة للغزاة، إنه النكران الذي لا يرى ركام غزة وقد بات مقبرة للمئات من أهلها الضحايا، عدا أرضها التي باتت مقابر جماعية لآلاف الشهداء، رجالاً، وشيوخًا، ونساء، وفتيانًا، وأطفالاً معظمهم ما زال يلدغ بأول الكلمات.
الجحيم جحيم النكران المكلف، الذي يواصله الناطق العسكري الحمساوي الذي تروج له شاشات الخديعة، ومحللوها العسكريون، والسياسيون، خاصة الإخونجية منهم، وقد باتوا يتنعمون بعطايا هذه الشاشات.
ما من أحد يروق له ما تواصله هذه الشاشات أكثر من حكومة الحرب الإسرائيلية، لأنها ترى فيه ما يسوغ لها الاستمرار في عدوانها على القطاع المكلوم، وهي أدرى بأن "قذيفة الياسين" لن تردعها عن مواصلة عدوانها الحربي، حتى تحيل القطاع إلى مجرد ركام بالمطلق، حتى لو كانت هناك صفقة تعقد لوقف مؤقت لإطلاق النار. هذا ما أعلنه رئيس حكومة الحرب نتنياهو أمس الأول الذي قال: إن أي صفقة لا تعني وقفا للنيران الإسرائيلية، حتى تستكمل أهدافها التي ما زالت في خطاب نتنياهو أهدافًا تصفوية تمامًا، لا للقطاع المكلوم بكل ما فيه فحسب، وإنما أساسًا، للقضية الفلسطينية، ومشروع أهلها التحرري.
وللنزوح أسئلة على لسان النازحين كمثل جمرات تبحث بوهجها المؤلم عن طريق الخلاص إذا ما أنصت الناكرون لها، واعترفوا بالواقع كما هو، حتى يصبح بالامكان معالجة كل ما فيه من خلل وعطل وخراب.