بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 22- 11- 2024

*فلسطينيات
دولة فلسطين ترحب بقرار "الجنائية الدولية" إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

رحبت دولة فلسطين بقرار المحكمة الجنائية الدولية في إصدار أوامر اعتقال بحق كل من رئيس وزراء سلطة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وشددت على أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية.
وطالبت جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، وفي الأمم المتحدة، بتنفيذ قرار المحكمة، وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي، وشددت على ضرورة تنفيذ سياسة قطع الاتصال واللقاءات مع المطلوبين الدوليين، نتنياهو وغالانت.
وأكدت أنها ستستمر بالعمل مع مؤسسات العدالة الدولية ومع المحاكم الدولية وستبقى منخرطة في العمل معها حتى مساءلة ومحاسبة كل المجرمين الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الشعب الفلسطيني حتى إنصافه وتحقيق العدالة له.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يرحب بقرار "الجنائية الدولية" إصدار أوامر اعتقال بحق بنيامين وغالانت

رحب المجلس الوطني الفلسطيني بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء سلطة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت.
وأكد المجلس، في بيان، يوم الخميس، أن هذه الأوامر تمثل تطورا مهما في محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الخطوة والبناء عليها لتعزيز مسار المحاسبة الدولية، مشددًا على ضرورة استمرار العمل لمحاكمة ومحاسبة كل من ارتكب جرائم وانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.

*عربي ودولي
ماليزيا تأسف إزاء فشل مجلس الأمن الدولي المستمر بفرض وقف إطلاق النار في غزة

أعربت ماليزيا عن خيبة أملها الشديدة إزاء فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة أخرى في تبني قرار لفرض وقف إطلاق النار وتسهيل الوصول الفوري إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي، فشل مساء الأربعاء المنصرم، في اعتماد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "فيتو". وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضواً من أعضاء المجلس الـ15، لكنه لم يُعتمد بسبب الفيتو الأميركي.
وأشارت، وفق بيان للخارجية الماليزية، اليوم الجمعة، إلى أن القرار الذي أيدته أغلبية أعضاء مجلس الأمن، هُزِم من خلال حق النقض يوم أول أمس، مؤكدة أن استخدام حق النقض يحبط رغبة المجتمع الدولي في إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، ويقوض الجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة المستمرة.
ودعت ماليزيا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، والقيام بدوره الأساسي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، ودعم المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وحماية قدسية القانون الدولي.
كما أكدت تضامنها مع فلسطين، والتزامها الثابت بإيجاد حل سلمي ومستدام للقضية الفلسطينية التي طال أمدها.

*إسرائيليات
"نتنياهو" يرفض الاعتراف بمذكرة اعتقاله وإسرائيل تدرس خطوات الرد

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يعترف بقرار المحكمة الجنائية الدولية الذي يقضي باعتقاله ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، على خلفية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدام الجوع سلاحًا في قطاع غزة، في حين يدرس الادعاء العام في إسرائيل خطوات قانونية للرد على قرارات المحكمة.
وبموجب قرار المحكمة التي لا تملك أفراد شرطة لتنفيذه، أصبحت الدول الأعضاء فيها ملزمة قانونًا باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها، وتسليمهما إلى الجنائية الدولية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقيهما.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: إن "اليوم هو يوم أسود في تاريخ الشعوب وإن المحكمة تأسست للدفاع عن الإنسانية وقد تحولت إلى عدو لها".
ورأى نتنياهو أن قرار المحكمة إفلاس أخلاقي ويمس بالدول الديمقراطية وبحقها في الدفاع عن النفس، على حد وصفه.
كما اعتبر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي قرار المحكمة الجنائية الدولية "معاديًا للسامية"، قائلاً: "إسرائيل ترفض باشمئزاز الإجراءات والاتهامات التي وصفها بالسخيفة والكاذبة الموجهة إليها من الجنائية الدولية".
بدوره، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال سرية بحق جنوده وضباطه.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قلقهم من أن تشكل أوامر الاعتقال سابقة تؤدي إلى إصدار مذكرات اعتقال ضد شخصيات عسكرية أخرى رفيعة المستوى وجنود شاركوا في الحرب أو في قراراتها.
وفي سياق متصل، قالت: "هيئة البث الإسرائيلية": إن "مجلس الوزراء دعا الى تشديد التعامل في قطاع غزة، بعد أوامر الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت".
ونقلت الهيئة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن أوامر الاعتقال خطة سياسية بحتة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، على حد تعبيرهم.
في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المدعي العام، إن إسرائيل تدرس خطواتها القانونية المقبلة ردًا على قرارات الجنائية الدولية ومنها خطوات لتغيير قرار أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين، أن الفرصة الأفضل هي فتح تحقيق عاجل وجاد ومستقل حول ما إذا كانت إسرائيل قد التزمت بالقواعد الدولية في حربها على غزة، على حد تعبير هؤلاء المسؤولين.
وقالت قناة "كان" العبرية: إن "إسرائيل بدأت خلال الأيام الماضية بلورة توصيات وأفكار حول الإجراءات والعقوبات التي يجب اتخاذها ضد محكمة الجنايات الدولية، استعدادًا لتقديمها إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".
ودبلوماسيًا، ألغت إسرائيل زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، بعد تأييد بلاده قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية: إن "وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر ألغى زيارة فيلدكامب إلى تل أبيب، بعدما كانت مقررة الاثنين المقبل، ردًا على تأييد أمستردام قرار الجنائية الدولية".

*أخبار فلسطين في لبنان
الحاج يستقبل وفدًا من أفواج الإطفاء الفلسطينيّة في لبنان

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف"  في البقاع م.فراس الحاج، وفدًا من أفواج الإطفاء الفلسطينيّة في لبنان، تقدم الوفد قائد أفواج الإطفاء الفلسطينية في لبنان تامر الخطيب، وعددًا من الأخوة  في افواج الإطفاء، وبحضور أمين سر شعبة الجليل خالد عثمان، وأمين سر شعبة عرسال توفيق الحجيري، مسؤول دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين في البقاع فراس عثمان، وذلك يوم الخميس الموافق ٢٠٢٤/١١/٢١، في مكتب قيادة منطقة البقاع "مخيم الجليل".
تحدث الأخوة في قيادة الإطفاء الفلسطينية إلى الأخ م.فراس الحاج حول عمل أفواج الإطفاء الفلسطينية في لبنان، وأوضحوا أنَّ هذه الزيارة تأتي للإطلاع على سير عمل أفواج الإطفاء الفلسطينية "فوج الجليل"، وتأمين  بعض الاحتياجات الممكنة .
من جهته رحب أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في البقاع م.فراس الحاج بوفد أفواج الإطفاء الفلسطينية في لبنان، وتوجه بالشكر على الدور الريادي الذي تقوم به أفواج الإطفاء الفلسطينية في جميع أماكن عملهم، وخاصةً في ظل الخطر الذي يحيط بهم عند أيّ غارة وهم يسارعون لمساندة المتضررين، متمنياً لهم المزيد من التقدم والنجاح لما فيه خدمة أبناء شعبنا ومخيماتنا الفلسطينية.

*آراء
برسم العالم فيتو ضد وقف الحرب/ بقلم: عمر حلمي الغول

الإدارة الأميركية التي أخذت شمسها نحو المغيب برئاسة البطة العرجاء، جو بايدن، لم تحاول في أيامها الأخيرة من مسيرتها السوداء أن تكفر عن بعض ذنوبها وجرائم حربها وإبادتها للشعب العربي الفلسطيني، فغرقت في تيه صحراء الموت والفاجعة، وتوسيع دائرة الحروب في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وأوكرانيا، ومنح حلفائها في تل أبيب وكييف الضوء الأخضر تحت قياداتها المباشرة وامدادهم بالمال والسلاح لإدامة وتوسيع إشعال النيران في أقاليم القارات المختلفة كما ذكر ابن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإدارة الراحلة تعمل عن سابق تصميم وإصرار على تأجيج الحروب لتلقي بها في وجه الإدارة القادمة، التي دعا رئيسها الـ47 إلى إيقافها قبل وصوله لسدة البيت الأبيض.
للمرة الرابعة تستخدم الإدارة المتهالكة حق النقض/ الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء 20 تشرين ثاني/نوفمبر الحالي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، رغم تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 من الدول الدائمة وغير الدائمة في تحدي واضح للإرادة الدولية، وفي إصرار واضح على استباحة الهيئات والمنابر الأممية كافةً، إمعانًا في الإيغال والإبادة الوحشية، دون وازع أخلاقي وقيمي وقانوني وسياسي، انسجامًا مع مركباتها الصهيونية والمعادية للسلام والتعايش والتسامح وحرية وكرامة الشعوب عمومًا والشعب العربي الفلسطيني خصوصًا المنكوب بالاستعمار الإسرائيلي فوق النازي.
وادعى مندوب الإدارة الأميركية في مجلس الأمن رفضه للقرار الأممي بذريعة أنها "لن تؤيد قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة دون الإفراج عن الرهائن". مع أن مشروع القرار يطالب بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين، مما كشف الكذبة الكبيرة والمفضوحة، التي لم تعد تنطلي على أحد في العالم. لا سيما وأن بايدن وإدارته المسكونة بالحرب والإرهاب ماطلت وسوفت طيلة الشهور الماضية، التي تجاوزت الـ 13 شهرًا، و412 يومًا من الإبادة الجماعية، رغم صدور قرار أممي من مجلس الأمن ذاته في 10 حزيران/يونيو الماضي تحت الرقم 2735 بهدف إعطاء دولة إسرائيلية لقيطة وحكومة بنيامين نتنياهو الأكثر نازية المساحة الزمنية التي تحتاجها لمواصلة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، لعلها تتمكن من تحقيق بعض أهدافها الإضافية، التي فشلت حتى الآن في تحقيق أي منها، سوى الإبادة والتدمير غير المسبوق في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأميركي والإنساني المعاصر.
ولمزيد من الأكاذيب والتلفيقات والذرائع، أضاف ممثل واشنطن قائلاً: "وقف غير مشروط لوقف إطلاق النار يعني الاعتراف ببقاء حماس في غزة". وهو وإدارته يعلمون أن حرب الأرض المحروقة ضد الشعب الفلسطيني عمومًا وأطفاله ونسائه وشيوخه والآباء خصوصًا، وليست ضد حركة حماس، أو ضد فصائل العمل الفلسطينية المختلفة، وكذبة بقاء هذا الفصيل أو ذاك، هي كذبة مردودة عليهم في البيت الأبيض. لأن من سلم حماس الحكم في قطاع غزة، هم إسرائيل والولايات المتحدة وأدواتهم في الوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط لفصل القطاع عن الضفة، وتصفية الكيانية الفلسطينية، التي تدعي الإدارة، أنها تريد عودة السلطة الوطنية لتولي مسؤولياتها في محافظات الجنوب.
وردًا على ادعاءات ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، قال مندوب الجزائر: إن "مشروع القرار مثَّل الحد الأدنى الذي كان من المفترض أن يوحدنا (في مجلس الأمن الدولي)"، مضيفًا: "دعونا دائمًا إلى إنفاذ قرارات مجلس الأمن الدولي ومعاقبة من يتحداها". وتابع: "قدمنا تنازلات هائلة خلال المفاوضات لاعتماد القرار، ولكن عضوًا واحدًا عرقل كل ذلك"، وهو الإدارة الأميركية، وخلص إلى أن "إسرائيل قتلت من الصحافيين الفلسطينيين أكثر ممن قتلوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام. وقتلت إسرائيل في غزة ما يزيد عن 1000 من العاملين في المجال الصحي". ونحو 300 من العاملين في المجال الإنساني الأممي، وتناسى المندوب الجزائري أن يُذكر بعدد عشرات الألوف من الأطفال والنساء والدمار الهائل وحروب التجويع والأمراض والأوبئة بالتلازم مع الإبادة بأسلحة الدمار الشامل الأميركية والغربية الأوروبية.
مجددًا يطرح الفيتو الأميركي الجديد على العالم المنحاز لوقف الحرب، ماذا بعد؟ وما العمل لوقف المحرقة والإبادة الجماعية؟ وأين هي الدول دائمة العضوية وغير الدائمة من مسؤولياتها مما يجري؟ هل يجب أن تبقى البشرية جمعاء رهينة دولة أداة فوق النازية ولقيطة تقودها الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي، أم يجب أن تلجأ لاستخدام القرارات الأممية التي تؤهلها لكبح جماح الموت والإبادة والتدمير؟.
أجزم أن دول المجموعة الأممية تستطيع ولوج طرق قانونية، وفق قرارات وآليات عمل الهيئات الأممية وخاصة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من استخدامها لعزل واشنطن وتل أبيب، فهل يفعلون ويتماهون مع روح السلام وقرارات الشرعية الدولية لصيانة السلم والأمن العالميين؟ السؤال برسم العالم كله.