بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 21- 11- 2024
*فلسطينيات
الرئاسة تدين الفيتو الأميركي وتدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في وقف إطلاق النار
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة في بيان صحفي، مساء يوم الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا.
وشددت الرئاسة، على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وحيّت الرئاسة، مواقف الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن لمحاولاتها تمرير هذا القرار في مجلس الأمن، والشكر موصول للدول دائمة العضوية التي صوتت لصالح القرار، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، وصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على دولة الاحتلال، التي تعطلها الإدارة الأميركية، وصولاً لتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي وقف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، يوم الأربعاء، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر شتوتزمان سبل وقف الحرب الدامية المستمرة في قطاع غزة، والمجازر التي تُرتكب بحق شعبنا في شمال القطاع، والإجراءات غير الإنسانية من منع الوصول إلى الغذاء والماء.
كما بحث الشيخ مع ضيفه خلال اللقاء الذي عُقد في مدينة رام الله، توصيل المساعدات الغذائية والطبية في أقرب وقت ممكن، والتعاون الإقليمي الدولي الضروري في سبيل تحقيق ذلك.
وشكر الشيخ الاتحاد الأوروبي على الدعم السياسي والمالي الذي يقدمه لدعم الحكومة والشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية ضغط الاتحاد باتجاه وقف الحرب وإيصال الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع.
من جهته، أكد شتوتزمان دعم الاتحاد الأوروبي للمسار السياسي الذي يدعم الاستقرار والأمن في المنطقة، ويؤدي إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
*عربي ودولي
أبو الغيط يستنكر استخدام الولايات المتحدة للفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة
استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض في مجلس الأمن الدولي لوقف قرار أيدته 14 دولة عضوًا في المجلس يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
وأكد أبو الغيط، "أن هذا الموقف الأميركي المعزول دوليا والمدان سياسيًا وأخلاقيًا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
كما شدد الأمين العام، أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقًا لخطط اليمين الاسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم واعادة الاستيطان.
وقال: إن "استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من إخلال مجلس الامن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها".
*إسرائيليات
"هآرتس": إسرائيل الآن هي دولة أبرتهايد
أكثر شيء ينبغي على إسرائيل أن تخاف منه هو ترامب، الذي سيمنحها الضوء الأخضر في فعل ما تريد من احتلال وضم وبناء مستوطنات، لكن في المقابل ستجد نفسها في صراع أكبر مع أصحاب الأرض الحقيقيين، هذا ما صرح به كاتب الأعمدة في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان خلال مقابلة له تناولتها صحيفة "هآرتس" العبرية.
وخلال المقابلة، وصف فريدمان مستقبل إسرائيل بالبائس وليس إلا صياغة دقيقة لواقع حقيقي معروف فيه 7 ملايين يهودي يسيطرون، ويستغلون ويسلبون الحقوق، من سبعة ملايين فلسطيني، أي ابرتهايد.
ولكن بحسب صحيفة "هآرتس" فإن ما تحدث به فريدمان المقرب من الرئيس جو بايدن، وديان التي تعتبر من المراسلين المقدرين في اسرائيل مجرد هراء لا سيما وأنهما يؤيدان اشخاص سيئين مثل نتنياهو أو ترامب.
وتطرقت الصحيفة كذلك إلى ادارة بايدن التي لم تلتزم بهذه القيم، فالديمقراطيون مكنوا اسرائيل من ارتكاب جرائم حرب فظيعة في الوقت الذي يسلحونها ويدعمونها.
حتى "الإنذار" الأخير لم يقدم أي شيء باستثناء نموذج آخر يشير الى أي درجة الادارة الامريكية لا تلتزم بالقيم التي اقسمت باسمها، إذ انتهى الانذار بعد 30 يوم، وتقريبًا لم تتم الموافقة على أي طلب فيه.
وفي نهاية المقال، أكدت الصحيفة بأن النتيجة النهائية واحدة، رئيس ديكتاتور يمنح إسرائيل الحق في فعل ما تريده، مع سياسيين ليبراليين لا يلتزمون بحقوق الإنسان مع كلمات سامية، وجرائم حرب.
*آراء
أجل كان من الممكن أن تكون.../ بقلم: محمود أبو الهيجاء
إذا كانت مساهمة اليمين العنصري الصهيوني المتطرف في عملية تدمير اتفاق "أوسلو" تجسدت أولى خطواتها في اغتياله لرئيس الحكومة الإسرائيلية حين ذاك، إسحق رابين، فإن مساهمة حماس في هذا السياق، تمثلت أولاً- في عملياتها التفجيرية التي شكلت ذريعة لليمين العنصري الصهيوني ليحقق ما يريد ضد "أوسلو" وثانيًا- في انقلابها العسكري العنيف، على الشرعية في قطاع غزة، وحققت بواقعيته الاقصائية الانقسام البغيض، الذي جعل القطاع محاصرًا، وعرضة لحروب إسرائيلية دموية، بذرائع وفرتها دون شك صواريخ حماس العبثية.
هذا يعني أن واقع حرب الإبادة الراهنة التي تواصلها إسرائيل ضد فلسطين ومشروعها التحرري شمالاً وجنوبًا، إنما هو الواقع الذي أوجده تدمير اتفاق أوسلو أساسًا، هذا التدمير الذي ساهمت فيه وعلى نحو بالغ، حركة "حماس" ولم يكن القرار بهذا الأمر قرارها، بل كان قرارًا إخونجيًا بترتيباته الإقليمية والدولية.
أجل، ومرة أخرى، لولا هذا الواقع، لولا هذا التدمير "لأوسلو" ولولا الانقلاب، وما شكل من سلطة استعراضية، وما خلف من انقسام وحروب، لكانت غزة تسير اليوم في دروب سنغافورة ولكانت الضفة بلا هذا العبث الإسرائيلي العنيف، الذي نقاومه اليوم بالصمود، وتكريسه بالعمل المنتج، والثبات على المبادئ الوطنية، وبالنفس الطويل، وفق تعبير رئيس الحكومة د. محمد مصطفى، والأهم بعدم الانجرار لما يريد الاحتلال من اشتباك عسكري مع السلطة الوطنية.
أجل، كانت غزة ستكون سنغافورة، لولا "حماس" وسلطتها، هذه هي الحقيقة التي لا يريد سحيجة "حماس" وذبابها الالكتروني أن يروها والتعاطي معها، وهم في نكران مطلق للواقع الذي بات عليه قطاع غزة، والمفارقة أن هؤلاء باتوا مع هذا النكران، أكثر انهزامًا، وبروح التشفي المريض يهللون لمخطط الضم الإسرائيلي، ليتحقق في الضفة الفلسطينية المحتلة، لكي يقولوا فقط إن هذا هو نتاج سياسة السلطة الوطنية، وعدم اشتباكها العسكري مع جيش الاحتلال وطائراته الحربية. هذا هو باختصار شديد طنين الذباب الإلكتروني، الطنين الإنهزامي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها