بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 1- 11- 2024
*فلسطينيات
د.مصطفى يبحث مع وزير خارجية السعودية أهمية الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد مصطفى، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، أهمية العمل المشترك لمتابعة تنفيذ مخرجات الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض يوم الأربعاء.
وقدم مصطفى الشكر والتقدير باسم الرئيس محمود عباس والحكومة والشعب الفلسطيني، لجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في رعاية واستضافة هذا الاجتماع الهام الذي شارك فيه حوالي 90 دولة ومنظمة دولية، للتأكيد على أهمية تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء المواقف الموحدة التي دعا إليها الاجتماع بضرورة وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين المسؤولية في القطاع وتعزيز ربطه مع الضفة، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ورفض قرارات سلطة الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعية بشأن حظر عملها في فلسطين.
كما بحث د. مصطفى مع بن فرحان التحضيرات الجارية لعقد وإنجاح القمة العربية الإسلامية التي دعت لها الرياض الشهر القادم، وأهميتها في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة ككل.
*عربي دولي
الصحة العالمية تدين قصف الاحتلال لمستشفى شمال غزة وتصف الوضع الصحي بالمأساوي
أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، المستشفى الوحيد الذي بقي في الخدمة بمحافظة شمال قطاع غزة، إلى غاية صباح الخميس.
وأدان غيبريسوس، في منشور له بحسابه على منصة "إكس"، الليلة، الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، صباح الخميس، وأدى إلى إصابة بعض العاملين في المستشفى بجروح.
وأضاف: أنه بعد الحصار الأخير الذي فرضه الجيش الإسرائيلي بات المستشفى لا يقدم خدماته الصحية.
وأكد غيبريسوس، أن الهجوم الأخير يُعرض حياة المرضى لخطر جسيم، واصفا الوضع الصحي في شمال غزة بـ"المأساوي".
ودعا غيبريسوس، الجميع إلى حماية المستشفيات والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.
ويُذكر أنه في وقت سابق أمس، قصفت قوات الاحتلال الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ما تسبب بأضرار كبيرة فيه وإصابة 4 أفراد من طواقمه الطبية بحروق.
*إسرائيليات
"نتنياهو": نغيّر وجه الشرق الأوسط ولا نزال في خضمّ العاصفة... "غالانت": نحتاج المزيد من الجنود
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: إن "تل أبيب تغيّر وجه الشرق الأوسط"، لكنه شدّد على أنها لا تزال في خضمّ "العاصفة"، فيما أكّد وزير أمنه يوآف غالانت، أن "المهمة لم تكتمل بعد".
جاء ذلك خلال كلمتين أدليا بهما، خلال مشاركتهما في مراسم تخريج دورة ضباط قتاليين في الجيش الإسرائيلي، مساء يوم أمس الخميس.
وقال نتنياهو: "أنا لا أحدّد موعدًا مستهدَفًا لنهاية الحرب، لكنني أضع أهدافًا واضحة لكسب الحرب، ونعالج أذرع الأخطبوط، وفي الوقت ذاته، نضرب رأسه في الشرق الاوسط"، على حدّ وصفه.
وشدّد على إسرائيل، تتمتع بحرية عمل كبيرة في الشرق الاوسط، أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: "إننا نغيّر وجه الشرق الأوسط، ولكن لكي نكون واضحين، فإننا لا نزال في عين العاصفة، ولا تزال أمامنا تحديات كبيرة، ولا أقلّل من شأن أعدائنا على الإطلاق".
وتابع: "إنني أقدّر بشدة دعم الولايات المتحدة الأميركية، عندما يكون الأمر ممكنًا أقول نعم، ولكن عندما يكون من الضروري، فأنا أقول لا".
وقال نتنياهو: "الاتفاقيات والأوراق والمقترحات والأرقام "1559"، "1701"، (المحتملة مع لبنان) احترامها موجود، لكنها ليست الشيء الرئيسي، وأن الشيء الرئيسي هو قدرتنا وتصميمنا على فرض الأمن، وإحباط الهجمات ضدنا والعمل ضد تسليح أعدائنا، رغم كل الضغوط والقيود، هذا هو الشيء الرئيسي".
من جانبه، قال غالانت: إن "إيران تُركت وحيدة في المحور الذي بنته وحدها، والوضع الصعب للفصائل الفلسطينية والجبهة الشمالية، لا يسمح لهما بمساعدتها".
وأضاف: "لم نكمل مهمّتنا بعد، وإننا نتحمّل الواجب الأخلاقيّ بإعادة الاسرى (الاسرى الإسرائيليين في غزة) الـ101 إلى وطنهم".
وتابع: "هذا واجبنا تجاه الاسرى وعائلاتهم، وهذا هدف حرب معلَن".
وقال: "علينا أن نوسّع حمل العبء الأمني، إذ يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى المزيد من الجنود النظاميين والاحتياط، من جميع أنحاء البلاد".
وشدّد وزير الأمن الإسرائيلي على أنها حاجة اجتماعية، والتزام أخلاقيّ، وقبل كل شيء، إنها عنصر أساسيّ لأمن إسرائيل.
وعَدّ غالانت: أن "الحرب تتطلّب تعبئة وطنية واسعة النطاق"، مشيرًا إلى أن هذه دعوة للعمل بالنسبة لنا جميعًا.
وقال: "المقاتلون (عناصر الجيش الإسرائيلي) يتطلعون إلى القيادة الوطنية، ويناشدوننا أن نقود تغييرًا جذريًّا ومنطقيًا، يقضي بأننا جميعًا ملزَمون بحمل العبء الأمني".
*أخبار فلسطين في لبنان
إعلام حركة "فتح" والتعبئة الفكرية يُطلقان حملة "عهدُنا استمرار حتّى النصر" في الذكرى الـ٢٠ لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات
إحياءً للذكرى السنوية العشرين لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، ووفاءً لمبادئه الوطنية واستحضارًا لمسيرته النضالية وروحه الثورية التي نستلهم منها العزم والثبات في ظل التحديات المحدقة بشعبنا وقضيتنا، أطلق إعلام حركة "فتح" والتعبئة الفكرية في لبنان حملةً إعلاميةً تحت شعار "عهدُنا استمرار حتّى النصر".
الحملةُ التي انطلقت اليوم الجمعة ١ تشرين الثاني ٢٠٢٤ تستمر حتى تاريخ الذكرى الموافق ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٤، وتشمل عرضًا يوميًا لمواد متنوعة من حلقات وتقارير وبروموهات ومواد مرئية من وحي الذكرى على شاشة قناة فلسطيننا الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى نشر مقالات وإضاءات على محطات وجوانب من حياة ومسيرة الشهيد ياسر عرفات على الموقع الإلكتروني لإعلام حركة "فتح".
وفي هذا الإطار، قال عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام علي خليفة: "عشرون عامًا مضت على استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، وما زال حيًّا فينا، يُلهمنا بروحه النضالية ونهجه الثوري. وحملتُنا اليوم تحت شعار 'عهدُنا استمرار حتى النصر' تأتي تأكيدًا على الوفاء لمبادئه الثورية، وعلى مواصلة نهجه في النضال متمسكين بثوابته ومحافظين على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، حتى تحقيق أهدافنا الوطنية العليا".
وأضاف: "تأتي هذه الحملة وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزة ولبنان، لتؤكد أن ذكرى الشهيد ياسر عرفات ليست مجرد مناسبة نحييها، بل هي محطة لتجديد العهد على الصمود والثبات، وتكريس الوحدة في مواجهة الاحتلال، والالتفاف حول سيادة الرئيس محمود عبّاس، رمز الصمود والتمسك بالثوابت والمشروع الوطني".
وأشار خليفة إلى أنّ الحملة الإعلامية تتضمن باقة من البرامج والحلقات الخاصة والمواد الإعلامية المتنوعة من إعداد الإعلام والتعبئة الفكرية في لبنان، والتي توثّق مسيرة القائد الخالد ياسر عرفات وتبرز دوره في صون القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ودفاعه المستمر عن حقوق شعبنا الفلسطيني وأرضه حتى الرمق الأخير.
ووجّه خليفة الشكر لسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ المناضل أشرف دبور على دعمه المتواصل للإعلام ولهذه لحملة، ودعا أبناء الحركة وعموم الشعب الفلسطيني للتفاعل مع الحملة والمشاركة في إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات، تأكيدًا على أن "عهدنا استمرار حتى تحقيق النصر".
*آراء
السعودية تدشن رسميًا التحالف/ بقلم: عمر حلمي الغول
في خطوة عملية تكريسًا لتوجهات الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد، دعا وزير الخارجية فيصل بن فرحان التحالف الدولي لتجسيد خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 للانعقاد أمس الأربعاء 30 تشرين أول/أكتوبر الحالي، الذي حضره 90 ممثلاً من ممثلي الدول الداعمة للتوجه السعودي، وهدف المؤتمر، كما أعلن الوزير السعودي استقلال دولة فلسطين المحتلة، كشرط للتطبيع بين بلاده وإسرائيل، وهو ما يعني العمل بمحددات مبادرة السلام العربية الأربع. لأن قيادة المملكة أدركت جيدًا من خلال الوقائع الماثلة للعيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل بخطى حثيثة على الحصول المجاني على التطبيع العربي والإسلامي دون الالتزام بالانسحاب من أراضي دولة فلسطين المحتلة منذ 57 عامًا خلت، ولم تنفذ التزامها الذي وقع عليه وزير خارجيتها الأول موشيه شاريت بتطبيق القرارين الامميين 181 و194 اللذين تم اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدولة الإسرائيلية، التي تم الإعلان عن تأسيسها وفقًا لقرار التقسيم الدولي 181 في 15 أيار/مايو 1948 في أعقاب نكبة الشعب العربي الفلسطيني.
وكما يعلم الجميع، أن بن فرحان كان في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة 78، أعلن عن رغبة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتكريس استقلال الدولة الفلسطينية من الدول العربية والإسلامية ودول الاتحاد الأوروبي، وفتح الباب أمام انخراط دول العالم المختلفة المعترفة بالدولة الفلسطينية وعددها 149 دولة، وغيرها من الدول الراغبة بدعم عملية السلام، وقطع الطريق على خيار الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وإزالة عوامل الفوضى والإرهاب والحروب من الإقليم، وتعزيز عوامل التعايش والسلام، ودمج إسرائيل ضمن دول الإقليم.
وأكد الأمير فيصل أن اجتماع التحالف الدولي لدعم خيار حل الدولتين يمثل الخطوة الأولى في التوجهات السعودية بمشاركة 90 دولة، ورغبتها وحرصها مع مجموع الدول المشاركة في "تجييش" الرأي العام الدولي ضد ممارسات وانتهاكات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وطالب الوزير السعودي في كلمته الافتتاحية في الاجتماع، بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأن يعمل المجتمع الدولي بشكل جماعي وبقوة الإرادة والتصميم لتحقيق السلام الممكن والمقبول، واصفًا الوضع في قطاع غزة بالمأساوي والكارثي بسبب الحصار الإسرائيلي. ونتاج الإبادة الجماعية منذ 391 يومًا خلت بحق الفلسطينيين عمومًا وفي غزة وقطاعها خصوصًا.
كما شارك إلى جانب الدول 90 المشاركة في الاجتماع منظمات عربية وإسلامية وأوروبية، وهي: مجموعة الاتصال لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة للنرويج. وسيفتح الباب بالضرورة أمام مختلف المنظمات الإقليمية والقارية الداعمة للحل السياسي على أساس خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.
وبالتلازم مع التحالف الدولي لدعم خيار حل الدولتين، أعلن بن فرحان عن تكريس إطار القمة العربية الإسلامية في الحادي عشر من تشرين ثاني/نوفمبر القادم، للمرة الثانية، والذي دشن في ذات التاريخ من عام 2023 الماضي لبحث الوضع في فلسطين ولبنان، واتخاذ الخطوات الضرورية لوقف التصعيد في الوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط، وخلق مناخ إيجابي لتعزيز العلاقات بين دول الإقليم، وفتح الأبواب امام التنمية المستدامة، وتوطيد علاقات التعايش والتعاون.
لكن تبقى هناك أسئلة مثارة مطروحة أمام التحالف الأممي الجديد، والقمة العربية الإسلامية في دورتها الثانية، منها: هل سيعتمد التحالف الدولي ذات السياسيات في استخدام لغة الشجب والادانة والاستنكار، أم ستستخدم أدوات فعل أخرى، لإعطاء التحالف مصداقية أكبر في احداث قفزة جدية لتطبيق خيار حل الدولتين، وتمهيد الطريق أمام استقلال دولة فلسطين المحتلة؟ وما هي الخطوات العملية التي سيلجأ لها التحالف؟ هل سيلوح بفرض عقوبات سياسية وديبلوماسية واقتصادية وتجارية على إسرائيل لإلزامها بوقف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات الإنسانية بكافة مشتقاتها لأبناء الشعب الفلسطيني وارغام إسرائيل على الانسحاب الكامل من أراضي قطاع غزة؟ وهل ستضغط على الإدارة الأميركية الحالية قبل غروب شمسها عن البيت الأبيض في 20 كانون ثاني/يناير 2025، أم ستنتظر تولي الإدارة الجديدة بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية؟ وهل ستضغط قيادة المملكة العربية السعودية على الدول العربية الموقعة على الاتفاقات الإبراهيمية لتجميد علاقاتها لحين التزام إسرائيل بوقف حرب الإبادة الجماعية والذهاب لخيار السلام؟
مؤكدًا أن مجمل الخطوات السعودية تعكس جدية قيادة المملكة العربية السعودية في توجهها الإيجابي تجاه وقف دورة الموت والإبادة الجماعية، وإعطاءها مصداقية أعلى في مركزية دورها على هذا الصعيد في الوطن العربي والمجموعة الإسلامية وعلى المستوى الدولي. بيد أن بمقدار ما تحقق من إنجازات، بقدر ما يتعزز دورها المركزي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها