هزني الشوق للسيف ..
مقرونا بالقلم ..
اوجعني العجز ..
احزنني حال الطفولة ..
وهي تغتال في وطني ..
امام ناظري ..
وناظر الأمم ..
وأنا البعيد ..
عاجز ..
عن صونها ..
لا املك سوى ..
صوتي ..
والقلم ...
لن يشفي صدري ..
غير رفع الضيم ..
ورد الصاع صاعين ..
للمعتدي الباغي ..
لن اكتفي ..
بكظم الغيظ ..
أو البوح بالوجع ..
أنا من أسال الدم ..
ثأراً ..
من وجه الظالم ..
والبغيِ ..
وارتقي فوق الوجع ...
فكيف للكرامة تهان ..
أو تسحق ..
والطفولة ترعبُ ..
ينال منها ..
الوغد ويصيبها بالألم ..
ونحن جالسين ..
ننظر عاجزين ..
عن ردع الوغد ..
وسحقه ..
كي يفهم ..
معنى نار الألم ..
هل هانت علينا ...
براءة الأطفال ...
وهانت علينا كرامتنا ..
كي نترك الرعديد ..
يقذف الرعب في قلوب ..
أطفالنا ..
يقذف شتى أصناف ..
الرهبَ والألم ..
هزني الشوق ..
للسيف ..
كما هزني عمق الألم ...