بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 7- 9- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ نظيره البرازيلي بذكرى الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بمناسبة ذكرى الاستقلال.
وأكد سيادته في برقية التهنئة، حرصه على العمل مع نظيره البرازيلي من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين.

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يفتتح معرض فلسطين الدولي للكتاب

افتتح رئيس الوزراء د.محمد اشتية، اليوم الخميس، معرض فلسطين الدولي للكتاب الثالث عشر، برعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وذلك على أرض المكتبة الوطنية في بلدة سردا، شمال رام الله.
وأشاد د. اشتية، بجهود وزارة الثقافة في تنظيم هذا المعرض تحت شعار: "من النكبة إلى الدولة" في المكتبة الفلسطينية، هو تجسيد لهويتنا وثقافتنا.
وأشار إلى أن النكبة كانت ضياعا لبعض أراضي فلسطين، وتسببت بتهجير 950 ألف فلسطيني أصبحوا لاجئين في دول كثيرة، ولكن الأنكى من هذا أيضاً أن الكتب الفلسطينية سُرقت، والآن تجلس على رفوف المكتبات الإسرائيلية.
وقال: فلسطين كانت بوابة النهضة والثقافة العربية، في يافا وحيفا والقدس وصفد، فكانت دور السينما والمسارح والمكتبات والإذاعات، تشعّ ثقافة وعلما على فلسطين، ويسعدني أن أرى اليوم هذا الحضور العربي المتميز على أرض فلسطين.
وأضاف: فلسطين حاضرة في كتب العرب، فإن الكتاب العرب دائمو الحضور في فلسطين، وقال: "هناك كتب ملوثة ليس هنا، بل لدى الطرف الآخر، وهي التي تريد أن تزوّر الرواية عن فلسطين، ولكن ما نراه في هذا المعرض هو تعزيز للروايتَين الفلسطينية والعربية عن فلسطين، ويسعدني أن أرى هذا الوجه المشرق السينمائي ابن فلسطين المسرح النوباني المتميز".
يُشار إلى أنه يشارك في المعرض هذا العام 390 دار نشر وتوكيل عربية ومحلية من الأردن، ومصر، ولبنان، والمغرب، وسوريا، والعراق، والكويت، والإمارات، وتونس، والسعودية، بجانب مشاركات وتوكيلات من دول أجنبية مثل تركيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا.
ويضم المعرض أكثر من 61 ألف عنوان ضمن مساحة كلية تجاوزت 6500 متر، وتُعتبر هذه الدورة الأكبر والأضخم في تاريخ دورات معرض فلسطين للكتاب. وفضلاً عن دور النشر، يستضيف المعرض أربعة أجنحة رسمية لأربع دول عربية، هي: الأردن، والكويت، والمغرب، وعمان.

كما سيضم أجنحة لعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز والتجمعات الأهلية وفضاءات ثقافية متنوعة، فيما قاعة الندوات والفعاليات تحمل اسم الراحلة سلمى الخضراء الجيوسي، كما تحمل زاوية توقيع الكتب اسم الشاعر الراحل زكريا محمد، واستُحدث هذا العام ممشى للفن، وهو زاوية يُفتتح فيها يوميا معرض لفنان أو فنانة تشكيلية، إضافة إلى زاوية الطفل والمسرح.

*عربي دولي
البرلمان العربي: جريمة الاحتلال بحق نساء فلسطين عمل مشين ويستدعي تقديم الجناة للعدالة

أدان البرلمان العربي، اعتداء مجندات من جيش الاحتلال الإسرائيلي على نساء في مدينة الخليل، وإجبارهن على التجرد من ملابسهن، معتبراً هذه الإجراءات عملا مشينا وتجاوزا لكل الأعراف، ويستدعي تقديم الجناة إلى العدالة الدولية.
وأضاف البرلمان العربي، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن المساس بأعراض النساء عمل غير أخلاقي وانحطاط قيمي، مطالبًا بمعاقبة الجناة وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، إلى إدانة هذه الانتهاكات الفظيعة، وتحميل القوة القائمة بالاحتلال، إسرائيل، المسؤولية عن هذه الانتهاكات، وملاحقتها قانونياً وجنائيًا لدى الهيئات الدولية المتخصصة.

*أخبار فلسطين في لبنان
وقفةٌ تضامنيةٌ في مخيم البداوي نصرة للأسرى والقدس الشريف

نظَّمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال وقفةً تضامنيةً مع أسرانا الأبطال ونصرة لأهلنا المرابطين في القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين يوم الإربعاء ٦-٩-٢٠٢٣، في مخيم البداوي.
تقدم المشاركين أمين سرّ شعبة البداوي الأخ سمير شناعة وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، وأعضاء وكوادر شعبة البداوي، وضباط وجنود قوات الأمن الوطني الفلسطيني، والأخوات في المكتب الحركي للمرأة والمكاتب النسوية، وطلاب المكتب الطلابي الحركي، وأشبال وزهرات، وحشد جماهيري.
استهلت الوقفة بكلمة ترحيب قدمها الأخ أبو فراس موسى.
كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها مسؤول محليات مخيم البداوي سمير شناعة، وجاء فيها:" نلتقي اليوم لنتضامن مع أسرانا البواسل القابعين خلف القضبان داخل سجون الاحتلال الصهيوني في عتمة الزنازيين، يواجهون السجان الصهيوني بأمعائهم الخاوية ولكن بعزيمة وإرادة قوية".
وتابع،"إن هؤلاء الأسرى الأبطال قد ضحوا بحريتهم من أجل حريتنا جميعاً لنيل الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولا زالوا يسطرون اروع ملاحم البطولة والتحدي والصمود في وجه سجان لا يرحم وكأن صمودهم هذا هو رسالة لقيادتنا الفلسطينية كي تتوحد من أجل المصلحة الوطنية لشعبنا الفلسطيني".
وأضاف: "ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم متتالية بحق أهلنا في القدس والضفة الغربية من قتل وتدمير واستيطان يجب ان يكون له رادع فلسطيني وعربي ودولي".
وأكد أن كل هذه الاعتداءات من قبل الاحتلال تتطلب منا انهاء الانقسام والالتزام بالاتفاقات التي وقعت، فالوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لشعبنا في مواجهة الإجرام الصهيوني، وتفعيل المقاومة بجميع أشكالها لتكون رادع لهذه الجرائم.
وطالب المجتمع الدولي والجامعة العربية ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف في وجه اعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في القدس والضفة وغزة، وأن يطبقوا القوانين الدولية بحق الجرائم التي ترتكب بحق أسرانا البواسل باعتبارهم أسرى حرب.

*آراء
غرف مغلقة لحرب فضائية ..!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

أطلق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري نهايات الشهر الماضي  تصريحاته المدوية عن جهوزية المقاومة للحرب الشاملة التي ستصيب إسرائيل بهزيمة غير مسبوقة...!! وأن هذه الحرب تناقش الآن «في الغرف المغلقة» مع كل الأطراف، والمكونات التي لها علاقة بإشعالها..!! ردت إسرائيل على هذه التصريحات، بتهديد العاروري أنه بات هدفًا للاغتيال..!! فذهب العاروري إلى تصريح آخر أوسع تهديدًا، واصفًا أن اغتياله سيؤدي إلى حرب إقليمية (..!!) ناسيًا أن اغتيال قاسم سليماني، الأهم منه بما لا يقاس عند محور المقاومة، لم يحرك ساكنًا عند هذا المحور، الذي هو عند العاروري «الأطراف والمكونات» التي تناقش في الغرف المغلقة أمر الحرب الشاملة. 
وعلى أية حال يبدو واضحًا أن غرف الحرب الشاملة ما زالت مغلقة، ولكنها مغلقة على سكون، مكن واقعيًا جيش الاحتلال الإسرائيلي، من تصعيد اقتحامته الدموية العنيفة لمدن الضفة الفلسطينية ومخيماتها...!!!  
ومرة أخرى كيف تصور العاروري حقًا أن هناك امكانية واقعية لشن حرب شاملة ضد إسرائيل، وإلى أي شيء استند، حتى أطلق تصريحاته هذه..؟؟ وفق أية حسابات رأى أن هذه الحرب ممكنة الآن..؟؟ وعلى أي حلفاء اعتمد وسيعتمد، ولا أحد يرى أن حماس طرفًا في هذه المعادلة، مع اتفاقات الهدنة التي أنجزتها مع إسرائيل، ولا نظن أن «محور المقاومة» في حال تسمح له المشاركة في أية حرب ضد اسرائيل، شاملة كانت أو غير ذلك، واسألوا شرق الفرات عن هذه الحقيقة، أية حرب شاملة، أو إقليمية، والجيش الأميركي هناك..؟؟  
هل الأمر أمر تصور، وحسابات خاطئة، رومانسية ثورية كانت، أو شعبوية، أم أن وراء الأكمة ما وراءها..؟؟ لا يبدو الأمر غير ذلك، وللعاروري طموحات قيادية تتجاوز صفة وموقع النائب، ولا سبيل إلى ذلك سوى المزايدة على أصحابه في المكتب السياسي لحركة حماس، ولعله كذلك يريد تبييضًا لوجه حركته، الذي سوده اتفاق الهدنة الذي وقعته مع إسرائيل..!! واما الحرب الشاملة التي تناقش في تلك الغرف المغلقة لا تغدو غير حرب فضائية في مخيلة العاروري وجماعته.