بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 8- 9- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ رئيس مقدونيا الشمالية بعيد الاستقلال
هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية ستيفو بنداروفسكي، بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال المجيد.
وتمنى سيادته، أن تعود هذه المناسبة الوطنية على الرئيس المقدوني بالصحة والسعادة والتوفيق، وعلى بلده وشعبه بتحقيق المزيد من التقدم والرخاء.
وأعرب سيادته عن حرصه على تعزيز علاقات البلدين القائمة على الصداقة والتعاون، وعن تقديره لمواقف مقدونيا تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
*فلسطينيات
أبو ردينة: ما نشر على لسان سيادة الرئيس في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية كان اقتباسًا من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأميركيين وغيرهم
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة؛ إن ما نشر على لسان سيادة الرئيس محمود عباس في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية كان اقتباسًا من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأميركيين وغيرهم، ولا يعتبر إنكارًا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية.
وأكد أبو ردينة أن موقف فخامة الرئيس محمود عباس من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية.
وقال: ونحن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين اقتحام الاحتلال لمصلى باب الرحمة
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم الجمعة، وتحطيم محتوياته وسرقة أخرى.
وقال فتوح في بيان: إن هذا الاعتداء يأتي في سياق خطط الاحتلال الرامية للسيطرة على مصلى باب الرحمة وتحويلة لمعبد يهودي، وهي مقدمة لتغيير معالم المسجد الأقصى وهويته الإسلامية، وأن هذا التدنيس للمصلى جريمة برعاية حكومة المتطرفين الفاشية التي تهدف لتحويل الصراع إلى صراع ديني، وهي انتهاك فاضح لجميع القرارات الدولية والأممية.
وحذر فتوح حكومة المتطرفين الفاشية من الاستمرار في هذه السياسات التهويدية والإجراءات العدوانية ضد مدينة القدس والأماكن المقدسة، خاصة المسجد الأقصى بباحاته وبواباته، وقال: "شعبنا لن يسمح بتدنيسه أو تقسيمه وسيبقى إسلاميًا عربيًا فلسطينيًا، والقدس عاصمة فلسطين الأبدية".
*عربي دولي
"التعاون الإسلامي" تدين افتتاح بابوا غينيا سفارة في القدس المحتلة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قرار بابوا غينيا الجديدة افتتاح سفارة لها في القدس المحتلة، مؤكدة أن هذه الخطوة غير شرعية وانتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، الذي يدعو الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحبها.
وأكدت المنظمة، في بيان، يوم الخميس، أن هذا القرار يسهم في ترسيخ منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي، ويشكل انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني، داعية في الوقت نفسه، بابوا غينيا الجديدة إلى التراجع عن قرارها غير القانوني، والانخراط في دعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
*إسرائيليات
الاحتلال ينوي مضاعفة شوارع استيطانية في الضفة
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات توسيع طرق استيطانية بالضفة الغربية، ضمن مخططها لزيادة عدد المستوطنين في الضفة إلى أكثر من مليون.
وقال موقع واينت" الإسرائيلي الإلكتروني: يوم الخميس 2023/9/6، إن "اتفاقًا عُقد بين وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغف وما يسمى رئيس "مجلس مستوطنات السامرة" يوسي داغان، على بدء أعمال مضاعفة الشارع رقم 505 الذي يوصل بين مستوطنتي "أريئيل" و"تبواح" في عمق الضفة الغربية المحتلة، بتكلفة نصف مليار شيقل، في الصيف المقبل، وأن تتم مضاعفة الشارع رقم 5، الذي يبدأ بمنطقة تل أبيب ليصل إلى مفترق فصايل في الشارع الرئيسي بالأغوار، بتكلفة 1.5 مليار شيقل، وذلك ضمن المخطط الإسرائيلي لزيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة إلى أكثر من مليون".
وتشمل الخطة مضاعفة الشارع رقم 5 وتعريضه، وفقًا للموقع، سيحوله إلى أهم شارع عرضي، يوصل بين البحر المتوسط ونهر الأردن، بموازاة شرعنة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية.
ونقل الموقع: عن داغان قوله إن "الطريق إلى المليون في السامرة تمر من خلال البناء، والحفاظ على الأراضي القومية، والأهم هو البنية التحتية والشوارع".
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في الوقفة التضامنية مع الأسرى والمعتقلين في مخيم البص
شاركت قيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور، ومنطقة عمار بن ياسر، وشعبة البص، وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية في الوقفة التضامنية التي دعت اليها اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني في مخيم البص، أمام مستشفى الشهيد ياسر عرفات، يوم الخميس ٧-٩-٢٠٢٣.
وقد بدأت الوقفة بكلمة ترحيب من رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه حيا فيها الشهداء، وطالب المجتمع الدولي بالعمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وطالب فقيه بتسليم الإرهابيين لكي يعم الأمن والأمان في مخيم عين الحلوة.
ثم القى يحي المعلم كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين ووجه التحية إلى الأسرى وشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا وقال: "ان قضية الأسرى قضية إنسانية مطالبًا المؤسسات الإنسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب في سجون الاحتلال".
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها أمين سر حركة "فتح" في شعبة البص علي الجمل جاء فيها:
"بسم الله الرحمن الرحيم"
الاخوة ممثلي القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية الوطنية والإسلامية..
الإخوة في الاتحادات والنقابات، واللجان الشعبية.
الاخوة في اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين.
الإخوة جمعية في التواصل اللبناني الفلسطيني..
الحضور الكريم كل باسمه وصفته وما يمثل.
أتشرف أن أتحدث اليكم باسم فلسطين، باسم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات، بدايًة أنقل إليكم تحيات أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في منطقة صور سيادة اللواء توفيق عبدالله
الحضور الكريم..
نلتقي اليوم لنحي اعتصامنا بخميس الأسرى رقم 253، والذي يصادف بذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وعدد من المناسبات الوطنية الهامة، ورفضاً لمحاولات تهويد القدس، وتضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وأضاف: إنَّ كشعب فلسطيني نريد نيل حريتنا، وحقنا الطبيعي بوطننا والذي منحنا إياه القانون الدولي، وسنعمل للدفاع عن أرضنا وانتزاع حريتنا بكافة الوسائل المتاحة، فكان لا بد لنا إلا أن نثور ونقاتل المحتل لإستعادة حقوقنا المشروعة واستردادها بكافة أشكال المقاومة حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأدان الجمل إمعان جيش الاحتلال الصهيوني بإجرامه وقتله واعتقاله لأبناء شعبنا حيث تمتلئ معتقلاته وسجونه بالاف المعتقلين والأسرى من مناضلي الشعب الفلسطيني، مذكرًا العالم أجمع بمئات جثامين الشهداء الموجودة في الثلاجات ومقابر الأرقام، والتى لا يزال يحتجزها جيش الاحتلال الصهيوني حتى اليوم.
وأكد أن قضية الأسرى تعتبر جزءًا أساسيًا من نضال الشعب الفلسطيني وفصائله المناضلة، وتحتل مكانة عميقة ومتقدمة في وجدان القيادة الفلسطينية لما تمثله من قيمة معنوية نضالية سياسية لدى كل الأحرار والشرفاء في العالم.
وحذر الجمل ان رد أسرانا القادم على الإجراءات والقوانين التي يحاول النازي بن غفير تطبيقها عبر إدارة السجون والتي يحاول فرضها على أسرانا ومعتقلينا، سيكون بإنتفاضة الأسرى ضد مصلحة السجون الصهيونية، مطالبًا كافة الهيئات والمؤسسات الدولية بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه أسرانا ومعتقيلنا.
وتوقف الجمل أمام المؤامرة التي تحاك وتستهدف صمود أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان من أجل ثنينا عن النضال وإنهاء حق العودة عبر ضرب النسيج الوطني من خلال عمليات الاغتيالات التي حصلت، ونخص بالذكر عملية الاغتيال والمجزرة التي ارتكبت بحق قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، بإستهدافهم بعملية جبانة من العصابات الإرهابية والتكفيرية في مخيم عين الحلوة.
لذا نطالب ونؤكد على موقف هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك بإجتثاثهم وتسليمهم للقوى الأمنية اللبنانية من خلال تعزيز القوة المشتركة بعناصر من جميع الفصائل الوطنية والإسلامية من أجل تنفيذ القرارات التي أوكلت إليها لينالوا القصاص على هذه المجزرة.
وكان بالمناسبة عدد من الكلمات عن معاناة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وذكرت بالمجازر التي ارتكبتها العدو الصهيوني وأعوانه في صبرا وشاتيلا وقانا، وعن الصمود الأسطوري في بيروت، ووجه المتحدثون التحية للشهداء والأسرى مؤكدين مواصلة الوقفات التضامنية حتى تحرير كافة الأسرى والمعتقلين.
ثم قامت اللجنة الوطنية وجمعية التواصل بتسليم درع وكوفية فلسطينية لممثل بلدية قانا الحاج زين دخل الله، وذلك عربون وفاء وتقدير للشهداء والاسرى والعلاقات النضالية المشتركة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
*آراء
كفى ثرثرة!/بقلم: موفق مطر
تعلمنا من جهابذة وأساتذة الاعلام والصحافة صياغة البيانات والتصريحات الصحفية، وأن الموقف هو الأهم في (الرسالة) الموجهة للجمهور، بقصد تكوين رأي عام حول قضية ما، أو إعلام الجمهور بموقف الجهة المصدرة للبيان أو التصريح (الرسالة)، وفي الدائرة الفلسطينية كان (المتلقي) ينتظر البيان أو التصريح لإدراكه أنه مقرون بالفعل، ولم يكن مجرد حبر على ورق أو مجرد كلمات نارية (خلبية) أو (فشنك) تطلق في الهواء!
أما اليوم فإننا عند كل حدث في الوطن، يبادرالجميع لإغراق الشارع ببيانات وتصريحات تبثها وسائل الإعلام وتكررها مواقع إخبارية والتواصل الاجتماعي، لكن إذا ألقينا نظرة فاحصة فإن نسبة عالية جدًا من المطروح (ببلاش) لا يتجاوز إسقاط أوصاف ومصطلحات لا صلة لها بالحدث، أو قد يتم تحميل الحدث أضعاف حقائقه ووقائعه، سواء كان محليا، أو في إطار النضال الوطني، أو في سياق جرائم ارتكبها جيش أو مستوطنو منظومة الاحتلال والاستيطان والإرهاب الصهيونية (إسرائيل)، فيبدو لنا الأمر وكأن الحدث بات فرصة للناطق للضغط على زناد لسانه على وضعية (الرش) بينما الأمر يتطلب إدراكا جيدا للحدث من حيث التفاصيل والمعلومات وقراءة أبعاده، وتقديم الموقف (دراكا) أي (حبة حبة) ليسهل على المتلقي استيعاب الموقف النظري، وفهم ما سيفعله ساسة الإطار السياسي الذي ينتمي له الناطق لمواجهة الحدث أو التعامل معه، وكيفية ذلك؟! ويبدو لنا الأمر أيضا بالنسبة لمصدري البيانات الصحفية، وكأنها فرصة لاستحضار صور البراكين والزلازل ونيرانها ودمارها، وإحراق الورق بكلمات وجمل تفتقد للحد الأدنى من أصول اللغة وفصاحتها، والنحو الإملاء أيضا، وكأن مصدر البيان غير معني بالفوارق بين المعرف والنكرة، أو بين الصفة والحال، أو بين الوصف وصف الكلمات بين قراءة الحدث والرؤية البعيدة المدى لأسبابه وظروفه، ولحظته الزمانية، ومكانه، وأبعاده، لذلك يهرب هؤلاء نحو باب وفصل كلمات الوصف في قاموس اللغة، وينسخون منه ما ليس له علاقة بجوهر (البيان الإعلامي) الصادر عن كيان سياسي قد يكون فصيلا أو تنظيما أو حزبا ذا وزن جماهيري، فتزدحم الكلمات الانفعالية الشبيهة بالسباب والشتم، والتشكيك، فتقرأه وكأن الأمر مشكلة بين شخصين يحاول كل منهما تشويه سمعة الآخر بما خطر له من مصطلحات استخفاف أو تحقير أو اتهام، أو وصفه بما جادت قريحته المنفعلة، والأفظع من ذلك أن البعض يسجل كذباته الكبرى في بياناته، وكأنه لا يعرف أنه يكذب، أو لا يعلم أن الجمهور قد كشف منهج الكذب الذي اتخذه دستورا!
يتحمل الناطق مسؤولية الإضرار بجماهيرية الكيان السياسي الذي ينتمي إليه، إذا أصدر تصريحات غير مسؤولة شكلا ومضمونا، أو إذا استخدم الحدث لإثبات وجوده الشخصي على حساب (كيانه السياسي) عبر دخول معمعة البيانات إثر كل حدث في الوطن، وتحديدا عندما يتعلق الأمر بجرائم منظومة الاحتلال الإرهابية (إسرائيل) ويتحمل مسؤولية عملية إفراغ معنى الناطق ومهمته، وتحويلها إلى ما يشبه برامج (ما يطلبه الجمهور)!! وهنا تكمن المصيبة المتراكمة التي لطالما كانت وما زالت موضع انتقادنا لكيانات سياسية عربية ودولية ما زالت تصريحات المسؤولين فيها نفخًا في الهواء، وبيانات قممهم ومؤتمراتهم حبرًا على الورق!! رغم براعتهم في صياغة بياناتهم، عكس البعض عندنا الذي تحسبه أميا، عندما تسمعه عبر وسائل الإعلام، أو يصدر بيانًا باسمه ثم ينسبه على أنه موقف كيانه السياسي!! لكن القاسم المشترك بين ذاك البليغ وهذا نصف الأمي هو غياب الفعل، وآلية العمل لمواجهة الحدث، حتى لو تم تسجيلهما في البيانات، أو نطقهما بالتصريحات، فإن للجماهير عيونًا وآذانًا وحواس ترصد الساعة التالية واليوم التالي وحتى الأسبوع والشهر ما بعد البيان والتصريح!
إن اعتبار العقل الفردي والجمعي للجماهير والرأي العام، بمثابة فاحص وباحث دقيق الملاحظة، ويتمتع بقدرة عالية للمقارنة بين كلام الناطق وبيان الكيان السياسي وفعله وأعماله على الأرض، أحد أهم عوامل كسب الثقة والاحترام من الجماهير، ليس هذا وحسب، بل يعزز مسيرة العمل الوطني الجمعي، فللتواصل والخطاب مع الجماهير فنون وقواعد علمية نظرية، لا بد من اتخاذها لرفع مصداقية (الرسالة الإعلامية) للناطق، والبيان، فالأصل أن اللغة الصحيحة السليمة، المؤثرة ببلاغتها ووضوحها وبساطتها ترقى لمستوى الوجدان والضمير هي التي يجب أن تكون حاضرة في كلام الناطق والبيان، وخلاف ذلك فلا يعتبر أكثر من ثرثرة!
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها