بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 11- 3- 2023

* رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ نظيره الصيني لانتخابه بالإجماع لولاية ثالثة

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، رئيس جمهورية الصين الشعبية، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، رئيس اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب شي جين بينغ، بإعادة انتخابه رئيسًا للجمهورية لولاية ثالثة.
وأعرب سيادته في برقيته، عن أطيب تهانيه القلبية بإعادة انتخاب شي جين بينغ رئيسًا لجمهورية الصين الشعبية لولاية ثالثة، وبتصويت نواب البرلمان بالإجماع لصالحه، وهو ما يمثل الثقة الكبيرة التي يحظى بها، ويعكس نتيجة عمله وإخلاصه في قيادة بلده وشعبه، والوصول بها لهذا المستوى الأمثل من التقدم والرخاء.
وقال سيادته لنظيره الصيني: إننا "واثقين من مواصلة تحقيق النجاحات والإنجازات للصين وشعبها، وتحقيق المزيد مما تصبون إليه من أهداف وتطلعات".
وأكد فخامة الرئيس، حرصه على تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، وتقديره الكبير لدور الصين بقيادة الرئيس جين بينغ تجاه شعبنا وقضيته العادلة.
وتمنى سيادته للرئيس جين بينغ، دوام الصحة والسعادة والنجاح، وللصين وشعبها الصديق دوام التقدم والإزدهار.

* فلسطينيات
د. اشتية يحذّر من التداعيات الخطيرة لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا

دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية، الإدارة الأميركية لممارسة ضغطها على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمها بحق شعبنا، محذرًا من تداعياتها الخطيرة، ومحملاً إسرائيل كامل المسؤولية عنها.
وقال د. اشتية في بيان صدر عن مكتبه، يوم الجمعة: إن "القتل الممنهج يتواصل مستهدفًا أطفالنا وهم في ريعان طفولتهم، وبواكير عطائهم، تاركين خلفهم دموعًا لا تنقطع، تنسكب من مآقي الأمهات والآباء بفقد فلذات الأكباد، وثمرات القلوب".
وأضاف: "ففي تقاسم دموي بين جيش المستوطنين وجنود الاحتلال، استشهد الشاب عبد الكريم بديع الشيخ (21 عامًا) برصاص مستوطن حاقد في قرية سنيريا، وبعد ظهر اليوم استشهد الطفل أمير مأمون عودة (16 عامًا) من قلقيلية برصاص جنود الاحتلال".
وتقدم د. اشتية من ذوي الشهيدين، وعائلتيهما بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته.

*عربي دولي
البرلمان الصيني يوافق على تعيين لي تشيانغ رئيسًا جديدًا للوزراء

وافق البرلمان الصيني، اليوم السبت، على تعيين لي تشيانغ رئيسًا جديدًا للوزراء، لفترة تمتد لخمس سنوات.
وجاء تعيين تشيانغ في منصبه بعد حصوله على تأييد 2936 صوتًا، مقابل ثلاثة أصوات، وامتناع ثمانية عن التصويت.
وسيحل لي تشيانغ محل رئيس الوزراء المنتهية ولايته لي كه تشيانغ، الذي أمضى فترتين في الحكم، مدة كل منهما خمس سنوات.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد رشح لي تشيانغ البالغ من العمر (63 عامًا) لتولي منصب رئيس الوزراء، ليقع على عاتقه إدارة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي سياق متصل، وافق المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، على تعيين تشانغ يوشيا، وخه وي دونغ، نائبي لرئيس اللجنة العسكرية المركزية في البلاد، وتم ترشيحهما من قبل الرئيس الصيني رئيس اللجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، إضافة إلى اعتماد لي شانغ فو، ليو تشن لي، مياو هوا وتشانغ شنغ مين أعضاء باللجنة.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابًا من مخيم جنين على حاجز عسكري قرب نابلس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الشاب اسلام أبو زينة، من مخيم جنين، على حاجز عسكري قرب نابلس، واستولت على مركبته.
فيما احتجزت الشابين محمد زكريا زبيدي، وأسامة محمود السعدي، اللذان كانا بصحبته، وأطلقت سراحهما لاحقًا.
كما داهمت تلك القوات قرى وبلدات الزبابدة، ومركة، ومسلية، وعرانة، وعابا، وتعنك، ورمانة، والطيبة، وعانين، وشارع جنين- الناصرة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

*أخبار فلسطين في لبنان
مكتب المرأة الحركي في شُعبة صيدا يجول في منطقة وادي الزينة

جال وفدٌ من المكتب الحركي للمرأة الفلسطينية - شُعبة صيدا في منطقة وادي الزينة للاطلاع عل أوضاع أبناء شعبنا في التجمعات الفلسطينية، الجمعة ١٠ آذار ٢٠٢٣.
واستهلّ الوفد الذي ترأسته أمينة سر المكتب الحركي للمرأة الفلسطينية وعضو قيادة حركة "فتح" - شُعبة صيدا آمال الجعفيل جولته بزيارة مقر المكتب الحركي للمرأة الفلسطينية شعبة الخروب حيث التقوا أمين سر حركة "فتح" - شعبة إقليم الخروب عصام كروم، وأمينة سر المكتب الحركي للمرأة الفلسطينية، وعضو قيادة حركة "فتح" - شُعبة إقليم الخروب مريم الخطيب.
وجرى خلال الجولة الاطلاع على أوضاع المرأة الفلسطينية في منطقة إقليم الخروب بشكل عام في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية الصعبة.
وفي الختام كرّم الوفد قيادة حركة "فتح" - شُعبة إقليم الخروب، حيثُ قدموا لأمين سر حركة "فتح" - شُعبة إقليم الخروب عصام كروم وأمينة سر المكتب الحركي للمرأة الفلسطينية - شعبة إقليم الخروب مريم الخطيب درعًا تكريميةً بِاسم المكتب الحركي للمرأة الفلسطينية - شُعبة صيدا، وفاءً وتقديرًا لجهودهما الكبيرة.

*آراء
ملاحظات على عملية ديزنغوف/ بقلم: عمر حلمي الغول

دولة الاستعمار الإسرائيلي وحكوماتها المتعاقبة منذ العام 1948 وحتى الحكومة السادسة لنتنياهو الحالية لم تبقِ ولا تذر، استخدمت جميعها كافة أشكال وأساليب الانتهاكات الوحشية من البطش والتنكيل والقتل والاجتياح والاقتحام وشنت الحروب والاعتقال واستلاب حياة ومصالح المواطنين الفلسطينيين، وصادرت وهودت الأراضي، وأعلنت وتعلن على مدار الساعة عن عطاءات لبناء وحدات استيطانية، وتشريع المستعمرات والبؤر الاستعمارية، واطلقت زعران الفاشية الدينية الصهيونية وعصابات جيشها وأجهزتها الأمنية وقطعان مستعمريها وفق برنامج الإرهاب الصهيوني المنظم للتدمير المنهجي لحياة أبناء الشعب العربي الفلسطيني، وتواصل بشكل معلن في الاستحواذ الاستعماري على القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وتعمل في حوضها المقدس على تقويض ونسف الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية عمومًا والمسجد الأقصى خصوصًا. 
كل جرائم الحرب هذه وغيرها يتم تنفيذها على مرآى ومسمع من العالم أجمع وفي المقدمة منه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي صانعوا دولة العار والنكبة اللقيطة واللا شرعية، الدولة الإسرائيلية، ورغم صدور ما يزيد عن الالف قرار أممي لصالح تحقيق السلام، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في الخامس من حزيران عام 1967، واستقلال الدولة الفلسطينية، وضمان حق العودة للأراضي التي طرد منها الفلسطينيين في عامي النكبة 1948 والهزيمة عام 1967، والمساواة لأبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل، إلا أن الإدارات الأميركية المتعاقبة حالت وتحول دون تحقيق ذلك، من خلال أولاً عدم اعترافها بالدولة الفلسطينية رسميًا؛ ثانيًا دعمها المطلق لدولة إسرائيل دون قيد أو شرط، والتساوق مع مخططاتها الاجلائية الاحلالية التطهيرية العرقية؛ ثالثًا تساوي مع دول الاتحاد الأوروبي بين الضحية والجلاد دون معايير أخلاقية أو قانونية، ومتناقضة مع قرارات الشرعية الدولية؛ رابعًا تكيل بألف مكيال لصالح الدولة الأداة الوظيفية، وترفض مساواة الشعب العربي الفلسطيني بشعوب الأرض عمومًا، وآخرها ترفض الكيل بذات المكيال الذي انتهجته تجاه المسألة الأوكرانية، ليس هذا فحسب، بل إنها شنت مباشرة في العراق وأفغانستان والصومال والسودان وليبيا وسوريا حروب مباشرة وغير مباشرة عبر أدواتها ضد الشعوب والأنظمة العربية بذريعة الدفاع عن "الديمقراطية وحقوق الإنسان" وفي ذات الوقت، ترفض أن تفرض أية عقوبات على إسرائيل، وتتذرع بألف ذريعة وذريعة لحماية الدولة المارقة والخارجة على القانون الإسرائيلية.
ومع تولي حكومة الترويكا النازية تضاعفت عمليات الإرهاب الصهيوني المنظم ضد أبناء الشعب الفلسطيني، حت وصل عدد الشهداء من بداية العام إلى 80 شهيدًا، فضلاُ عن قصف وتدمير البيوت واستباحة المخيمات والقرى والمدن دون توقف، هذه الجرائم أدت إلى النتائج التالية، أولاً انتفاء وجود أفق للسلام؛ ثانيًا فقدان الأمل باستقلال الدولة الفلسطينية؛ ثالثاً لا وجود لأي شريك إسرائيلي لبناء أي علاقة مشتركة؛ رابعًا مواصلة المشروع الاجلائي الاحلالي لتطهير الأرض الفلسطينية من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من أراضيهم؛ خامسًا العدو الصهيو أميركي يريد أن يبقى الفلسطينيين والعرب عمومًا عبيد وممزقين ومشرذمين ودون السماح لهم بالتطور وفق معايير التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية؛ سادساً تسيد إسرائيل عليهم جميعًا وعلى إقليم الشرق الأوسط الكبير ...إلخ 
هذا الواقع دفع الشباب الفلسطيني للامساك بزمام المبادرة بشكل فردي، وجمعي، كما هو حاصل في جنين ونابلس وطولكرم والخليل وأريحا، رغم أن السلطة وأجهزتها الأمنية الوطنية حرصت وتحرص على ضبط إيقاع الشارع الفلسطيني بالقدر الذي تستطيع، لكن طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى، لأن حكومة نتنياهو وسموتيريش وبن غفير لم تترك "على العين الفلسطينية قذى"، وكانت الضرورة تملي الرد على جرائم الإرهاب الصهيوني المنظم بما ملكت أيدي أولئك المناضلون، وعدم الوقوف في خندق الصمت والانتظار، حتى أبناء الأجهزة الأمنية شاركوا في العديد من العمليات البطولية دفاعًا عن الذات ورفاق المسيرة الكفاحية. 
ما يهمني مما تقدم، التوقف أمام عملية ديزنغوف التي حدثت أمس الخميس الموافق 9 مارس الحالي، التي نفذها الشاب المناضل معتز الخواجا، وأصاب 3 جرحى إسرائيليين، واستشهد أثناء المواجهة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهذا يعكس مجددًا أولاً الجرأة والأقدام والتضحية بالذات فداء الوطن والشعب؛ ثانيًا الرد على جرائم القتلة الإسرائيليين بمختلف مسمياتهم واختصاصتهم العسكرية؛ ثالثًا فشل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية؛ رابعًا لاسماع العالم الصوت الفلسطيني، وإرغام أميركا وأوروبا للانصات جيدًا لنبض الشارع الفلسطيني وحقوقه السياسية والقانونية؛ خامسًا للرد على الاستسلام المجاني لأهل النظام الرسمي العربي. 
بيد أن الملاحظات الموضوعية تشير إلى الآتي: أولاً لم يختار الشهيد معتز المكان والزمان المناسب؛ ثانيًا ستترك العملية آثارًا سلبية على القوى الإسرائيلية الداعمة للقضية الفلسطينية؛ ثالثًا ستؤثر سلبًا على المظاهرات الإسرائيلية المتعاظمة ضد حكومة نتنياهو سموتيريش وبن غفير؛ رابعًا خدمت من حيث يدري أو لا يدري الشهيد حكومة زعران الفاشية الصهيونية في حرف بوصلة الصراع الداخلي ونقله للصراع مع الشعب والقيادة الفلسطينية، وهو ما سعى ويسعى له نتنياهو وأركان ائتلافه الفاشي؛ خامسًا تركت نسبيًا آثار سلبية على الرأي العام العالمي للتحريض على الشعب الفلسطيني، وخدمت واشنطن والعواصم الأوروبية التي تساوي بين الضحية والجلاد. 
باختصار كل عمل مقاوم فلسطيني مشروع، ولكن على القائمين به، أن يدققوا في حسابات الربح والخسارة، وتحديد الزمان والمكان المناسب لتنفيذ عملياتهم. مثلاً لو كانت العملية في القدس العاصمة أو ضد قطعان المستعمرين في عموم الضفة الفلسطينية أو ضد جنود وضباط الجيش الإسرائيلي في أي بقعة من إسرائيل سيكون مردودها السياسي والقانوني أعلى بكثير. ورحمة الله على روح الشهيد معتز وكل الشهداء الأبطال.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان