أعلنت وحدة الإسعاف والطوارئ لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن رفع جهوزية فرقها الإسعافية في لبنان فور وقوع الانفجارات في عدد من المناطق اللبنانية، وذلك بعد قرار سيادة الرئيس محمود عباس، بفتح المستشفيات الفلسطينية لاستقبال الجرحى وإرسال الفرق الإسعافية.

وبناءً على توجيهات سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان السفير أشرف دبور، فعلت وحدة الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خطة الطوارئ، ونشر فرقها على نطاق واسع في لبنان.

وفي اللحظات الأولى وفور وقوع الانفجارات، أعلن مستشفى الهمشري رفع جهوزيته واستدعاء كافة طواقمه الطبية والتمريضية، كما استحدث منطقة داخل المستشفى لرفع قدرته الاستيعابية، حيث استقبل المستشفى أكثر من 80 إصابة متنوعة، وتقديم العلاج لعدد كبير منهم داخل قسم الطوارئ والقسم الآخر داخل غرف العمليات وإبقاء عدد من المصابين داخل المستشفى لتكملة العلاج.

إلى ذلك أرسلت فرق صور طواقمها إلى مراكز ومستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني للمساندة وإرسال فرق إلى أماكن الحدث، كما أقدمت الفرق الإسعافية في صور على إنشاء غرفة عمليات مشتركة خاصة بالحدث، إلى جانب إرسال وحدة الإسعاف والطوارئ 8 سيارات إسعاف مجهزة تجهيزات عالية يرافقها 32 مسعف ميداني من صيدا إلى منطقة صور والنبطية لمساندة فرق وحدة الإسعاف والطوارئ  المتواجدة في الجنوب.

هذا وانضم 50 مسعف ومسعفة من الممرضين إلى طاقم مستشفى الهمشري وتم رفع الجهوزية القصوى لفريق وحدة الإسعاف والطوارئ في باقي المناطق للمؤازرة. إلى ذلك تم نقل عدد كبير من الإصابات الى مستشفيات صور وصيدا وبيروت وجبيل.

وبعد إعلان مستشفيات صور عدم قدرتها على استيعاب أعداد إضافية من الجرحى، بدأت فرق الوحدة بنقل الإصابات من مستشفيات صور إلى مستشفى الهمشري في صيدا التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان ومستشفيات صيدا.

كما ونقل الصليب الأحمر اللبناني وكشافة الرسالة عدد من الإصابات من صور إلى مستشفى الهمشري.

وبجهود مشتركة مع الصليب الأحمر اللبناني، والهيئة الصحية، وكشافة الرسالة، وجمعية ضاد، وجمعية الإستجابة، والجمعية الطبية الإسلامية، وفوج الإنقاذ الشعبي، نقلت فرق وحدة الإسعاف والطوارئ عددًا كبيرًا من الإصابات من مستشفيات صيدا وصور إلى مستشفيات بيروت (الجامعة الأمريكية، أوتيل ديو، مستشفى رزق، مستشفى بهمن، مستشفى الساحل، مستشفى الرسول الأعظم، مستشفى السان جورج، ومستشفى جبيل). 

وبالتزامن مع ذلك، تم نقل إصابتين من مستشفيات صيدا حالتهم حرجة من قبل سيارتين لوحدة الإسعاف والطوارئ مجهزتين ICU عناية فائقة إلى مستشفى بهمن.
 
هذا وما زالت فرق وحدة الإسعاف والطوارئ منتشرة على نطاق واسع في جميع المناطق، وتعمل على جهوزية تامة للتعامل مع أي حالة طارئة ونقل المصابين، داعيةً الله الشفاء العاجل لجميع الجرحى. 

 

 وحدة الإسعاف والطوارئ

لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني