اجتمع السيد الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين 2024/09/23، مع رئيس جمهورية تشيلي غابرييل بوريك، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ"79" للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وأكد سيادة الرئيس على متانة العلاقات الثنائية بين فلسطين وتشيلي، وبحث مع نظيره بوريك سبل تطويرها، وتمت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، معربًا عن تقديره لمواقف الرئيس بوريك وحكومته وشعب التشيلي الصديق لدعم الحقوق المشروعة لشعبنا.

وجدد سيادته شكره لجمهورية تشيلي على انضمامها للدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في قضية الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، وهو ما يعكس التزامها بمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.

وجدد السيد الرئيس التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف العدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، والذهاب لعملية سياسية تنهي الاحتلال وتجسّد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.

وشدد سيادة الرئيس على ضرورة حشد الجهود الدولية لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ ما جاء في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الداعي لإنهاء وجود الاحتلال والاستيطان ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، كما أكد على ذلك الرأي الاستشاري للمحكمة.

وأكد سيادته أن دولة فلسطين ستواصل السعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.

وتطرق السيد الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين جراء استمرار العدوان واحتجاز إسرائيل أموال "المقاصة" الفلسطينية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي انعكس على أداء الحكومة الفلسطينية وواجباتها تجاه شعبنا.