استقبل سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، المدير التنفيذي لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، القس الدكتورة ماي كانون، والوفد المرافق لها.

ورحب سيادته بالوفد الزائر، مثمنا المواقف الثابتة والداعمة التي تتبناها المنظمة لتحقيق العدالة والسلام، ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لا سيّما ما يتصل بتعزيز صمود الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة.

واستعرض السيد الرئيس أمام الوفد آخر المستجدات السياسية، والانتهاكات المتواصلة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما يرتكبه الاحتلال من جرائم إبادة بحق شعبنا.

من جانبها، أكدت القس كانون التزام منظمة "كنائس من أجل السلام" بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام والعدالة في منطقة الشرق الأوسط، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى التصعيد الخطير الذي استهدف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في قطاع غزة، الذي كان يأوي مئات النازحين والمرضى والمصابين.

وشددت على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز صمود الوجود الفلسطيني المسيحي في الأراضي المقدسة.

وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، رمزي خوري، وعضوا اللجنة الرئاسية، موسى حديد وأميرة حنانيا.

وتأتي زيارة الوفد في إطار الجهود التي تبذلها منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة والعادلة.