بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 13- 3- 2023

* فلسطينيات
أبو ردينة: محاولات إسرائيل للعودة لنمط إدارة الصراع كبديل لانهاء الاحتلال لن تؤدي لتحقيق الامن والاستقرار

قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إن محاولات الحكومة الاسرائيلية  للعودة إلى نمط إدارة الصراع كبديل لإنهاء الاحتلال، لن تؤدي لتحقيق الامن والاستقرار".
وأضاف أبو ردينة: أن إصرار إسرائيل على الاستمرار بالاجراءات احادية الجانب المتمثلة بمواصلة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والاستيطان  وعمليات القتل اليومية والاعتقالات وحجز الاموال الفلسطينية وغيرها ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر تتحمل نتائجه الخطيرة الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي ينذر بخروج الأوضاع عن السيطرة.
وأشار إلى أن الأوضاع الصعبة على الارض نتيجة التصعيد الاسرائيلي اليومي يتطلب من الإدارة الأميركية التدخل وبشكل عاجل لوقف هذه الإجراءات الإسرائيلية قبل فوات الأوان، وإلا سنصل إلى مرحلة لن يستطيع أحد توقع نتائجها الجسيمة.


*أخبار فتحاوية
"فتح": الجريح الفلسطيني أولوية لدى الحركة وقيادتها وجرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم

أكّدت حركة التحرير الوطني الفلسطينيّ "فتح"، أنّ يوم الجريح الفلسطينيّ، هو تخليدٌ للتضحيات الجسام التي قدّمها الجرحى، ودورهم الاستثنائي والتاريخي، ورسالة إلى العالم بأنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا.
وأضافت حركة "فتح"، في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، أنّ هذا اليوم الوطني هو تأكيد على الالتزام الوطني والأخلاقي تجاه الجرحى، مُردفةً أنّ الحركة بقيادة الرئيس محمود عبّاس تعتبرُ الشهداء والجرحى والأسرى وذويهم أولوية لا تتقدم عليها أي أولوية أخرى، مؤكدةً على موقف القيادة الفلسطينية القطعي تجاه حقوقهم، وعدم المساومة عليها.
وبيّنت أنّ الجرحى ليسوا كما إحصائيًا؛ بل قضية ذات معانٍ إنسانيّة ووطنيّة تُدين الاحتلال، مضيفة أنّ الجرائم التي اقترفها الاحتلال لن تسقط بالتقادم، وسيُحاسب عليها، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره في هذا الشأن.


*عربي دولي
تظاهرة في واشنطن ضد زيارة سموتريتش للولايات المتحدة

تظاهر عشرات نشطاء السلام الإسرائيليين وأبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، ضد زيارة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أمام مقر إقامته.
وجاءت التظاهرة بعد دعوات انتشرت في الأونة الأخيرة تطالب وزارة الخارجية الأميركية بعدم منح الوزير الإسرائيلي "فيزا" لدخول الولايات المتحدة.
وحسب مصادر إعلام أميركية، لن يلتقي سموتريتش في زيارته للولايات المتحدة بمسؤولين أميركيين، وهو ما اعتبرته مقاطعة رسمية للزيارة، وستقتصر لقاءاته على رؤساء الجالية اليهودية، وإلقاء خطاب أمام مؤتمر "البوندس" المخصص لدعم دولة الاحتلال.
وكان سموتريتش أدلى بتصريحات عنصرية قبل نحو أسبوعين، قال فيها "أعتقد أنه يجب محو قرية حوارة". وأضاف "أعتقد أن هذا ما يجب على دولة إسرائيل أن تفعله".
وأثارت تصريح الوزير الإسرائيلي المتطرف عن محو حوارة ردود فعل عربية ودولية غاضبة، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، تصريحات سموتريتش، بأنها مقيتة ومقززة وغير مسؤولة.



*إسرائيليات
الاحتلال يهدم معمل طوب في حي واد الجوز ويستولي على معداته

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، معملاً للطوب في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة، واستولت على معداته، يعود للمواطن فادي السلايمة.
ويُذكر أن المعمل أنشئ قبل 50 عامًا على أرض وقف، والهدف من هدمه الاستيلاء على الأرض.
كما استولت قوات الاحتلال على خزان للسولار لعائلة السلايمة. 

*أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الطّلابي الحركي في البقاع يفتتح دورة "دروس التقوية" لطلاب الشهادات الرسمية

في إطار بناء جيلٍ واعٍ ومثقف، وبهدف خدمة طلابنا في شتى المجالات وللتخفيف عن أبناء شعبنا في دعم مسيرة أبنائهم التعليمية، افتتح المكتب الطلابي الحركي في البقاع دورة "دروس التقوية" لطلاب الشهادات الرسمية، وذلك يوم الأحد الموافق ١٢-٣-٢٠٢٣ في قاعة الرئيس محمود عبّاس في مخيّم الجليل.
وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في البقاع م.فراس الحاج،أمين سر مكتب الطلابي الحركي في لبنان أ.نزيه شما، إدارة ثانوية القسطل ممثلة بالأستاذة حنان السوقي، أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، أعضاء قيادة منطقة البقاع، وحشد من أبناء شعبنا في مخيّم الجليل.
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرِّها في البقاع م.فراس الحاج وتوجّه من خلالها إلى المكتب الطلابي في لبنان شاكراً إياهم على الدعم المتواصل في خدمة أبناء شعبنا وطلابنا في المخيّمات والتّجمعات الفلسطينية، وكذلك توجّه بالتّحية إلى قيادة المكتب الطلابي الحركي وعلى رأسه أ.نزيه شما وقيادة المكتب الطلابي في منطقة البقاع على جهودهم في افتتاح هذه الدورة المميزة لخدمة طلابنا.
وتوجّه الحاج إلى طلاب دورة التقوية بضرورة الإلتزام بالدورة والمواضبة على حضور الدروس للحصول على النجاح والتفوق، وكذلك التشديد على الالتزام بالدروس لكي نرتقي بين الأمم، وأكّد على أن قضيتنا الفلسطينية سلاحها هو العلم لأننا شعب ينهض بعلمه ودفاعه عن قضيته.
كلمة المكتب الطلابي الحركي ألقاها أ.نزيه شما وجاء فيها:" إنّه لمن دواعي وسروري واعتزازي أن أشارككم اليوم إفتتاح دورات تقوية في مخيّم الجليل الصابر الصامد، الذي قدّم كوكبةً من الشّهداء والتّضحيات على طريق فلسطين. اليوم وفي شهر آذار ربيع فلسطين الذي أزهر محطات وعمليات بطولية تاريخية، أعادت للأمة العربية كرامتها في معركة الكرامة. هو شهر المرأة الفلسطينية، التي ضحّت وناضلت وربّت وقدّمت الغالي والنّفيس، هو شهر المعلم والطفل، هو شهر يوم الأرض، وهو شهر دلال المغربي التي أعلنت قيام دولة فلسطين باكراً على طريقتها الخاصة. في شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة كان قرار حركة فتح في لبنان والمكتب الطلابي الحركي وبالتّعاون مع الأخوة قيادة المناطق افتتاح سلسلة دورات تقوية هادفة في مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان تستهدف فلذات أكبادنا جيل المستقبل طلاب الشهادات الرسمية على أيدي ثلة من المعلمين ذوي الإختصاص".
وأضاف الشما:" تسلحوا بالعلم والإيمان ولغة الحوار والإنفتاح، تمسكوا بالأمل وبالثوابت الوطنية الفلسطينية التي قدّم شعبنا الفلسطيني في سبيل التحرير والمحافظة عليها تضحيات جسام، وعمليات بطولية وأسطورية سجّلها تاريخنا الفلسطيني المجيد، فالتّحية كلّ التّحية لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الرمز والمعلم الأول ياسر عرفات وسائر الشهداء، نتوجّه بالتّحية لأسرانا البواسل الذين ضحّوا بحريتهم من أجل أن نحيا بعز وكرامة وإباء، التّحية لشعبنا الفلسطيني البطل الذي لا يزال ينشد لحن الحرية والصمود والمقاومة في القدس ونابلس وجنين وحوارة وغزة و ٤٨ كلها تضحيات تنحني لها القامات".
وختم الشما:" لكم منا عهد ووعد وقسم في قيادة المكتب الطلابي الحركي أن لا نألوا جهداً لتقديم كل ما يلزم لدعم مسيرتكم التعليمية، من دورات تقوية مجانية، واستشارات تربوية، ومنح وحسومات ومساعدات في ظلّ الظّروف والأوضاع الرّاهنة القاهرة، نُريد منكم الالتزام والتّعاون والنّجاح . أنتم على بُعد خطوات قليلة منه، وإن شاء الله تعالى سنحتفل بنجاحكم وتفوقكم جميعاً، وسنرسم البهجة والسرور على قلوب أمهاتكم وآبائكم ومعلميكم".
وفي الختام جال قيادة المكتب الطلابي الحركي برفقة م.فراس الحاج على صفوف التقوية متمنين لهم دوام الإلتزام والنجاح والتفوق لهم جميعاً.


*آراء
لا مستقبل لا للأوهام ولا للفتنة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لم يعد ثمة شك أن مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية المحتلة، باتت ساحة  لسلسلة عمليات حربية عنيفة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، وبتوحش فاشي لم يسبق له مثيل، وبهدف لم يعد خافيًا على أحد، وهو تصفية المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، على أرضية تدمير حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والسلطة الوطنية معا، وإنهاء وجودهما.  
وبألم نقول لعله من الصعب بعد الآن أن نصدق أن حركة حماس تحديدًا لا ترى هذه الغاية الاسرائيلية بالغة الوضوح الدموي...!! ومع محاولاتها إشعال نار الفتنة بين أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، من الصعب أن نصدق أنها لا تحمل الغاية ذاتها، طالما أنها لا تحرك ساكنًا باتجاه إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة،  لمواجهة الاحتلال، واسقاط مخططاته التصفوية،  لا للمشروع الوطني فحسب، بل وللقضية الفلسطينية برمتها ..!!   
لن نرمي حماس هنا بأية تهمة فاصلة، غير أننا نحذرها بأنها إذا ما واصلت السير في دروب الفتنة والتحريض على إشعال نيرانها أكثر وأكثر،  فإنها متسربلة لا محالة بثياب التهم القاتلة ..!!
وعلى ما يبدو ساء حماس يوم الأربعاء الماضي في نابلس، أن ترى رجال الأمن الوطني يلقون التحية على نعش الشهيد عبد الفتاح خروشة، وهم سائرون في مسيرة تشييعه المهيبة، حتى دفعت بعدد من عناصرها لتشويه هذا المشهد البليغ في تلاحمه الوطني، بإنزال نعش الشهيد من على سيارة الإسعاف، وبإطلاق هتافات الفتنة ضد السلطة الوطنية، ورجال أجهزتها الأمنية، وهم الذين ودعوا خلال العام الماضي عشرين شهيدًا من رفاقهم الذين ارتقوا خلال تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المواقع التي اقتحمتها هذه القوات  في سياق سلسلة عملياتها الحربية العدوانية .

والواقع لقد أساءت حماس بهذه الفعلة للشهيد ذاته، وطعنت تآلفه مع الفتحاويين الخمسة الذين استشهدوا إلى جانبه، وهم يقاتلون سوية ضد قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين ساعية وراء رأسه .

ما زالت الأوهام تتحكم بسياسة حماس، وتطلعاتها السلطوية، فترى في مواصلة إشعال نيران الفتنة سبيلاً لتحقيق ما تريد من تمكن وسيطرة، ولعلها لا تدرك مع تحليقها في فضاء تلك الأوهام الرحبة (..!!)  أنها بهذه الوسيلة باتت تشكل جزءًا من منظومة عاملة، تسعى وعلى نحو محموم، لتعميم الفوضى، وتمكين الفتنة من الصف الوطني، وتشويه الصورة النضالية التي يجسدها هذا الصف في ساحات التصدي والمواجهة.
ما ثمة مستقبل لا للأوهام ولا للفتنة في ساحة النضال الوطني الفلسطيني، فهل تدرك حركة حماس هذه الحقيقة قبل فوات الأوان ..نرجو ذلك.

المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان