أكد نائب حارس الأراضي المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، أن السلام لا يعني فقط إنهاء الحروب، بل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة أيضا.

جاء ذلك خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش المؤتمر الدولي لمنظمة سانت إيجيديو الكاثوليكية، الذي عقد الأحد في العاصمة الفرنسية باريس، تحت عنوان "تصورُ السلام"، بحضور نحو 3 آلاف شخصية مهمة من حول العالم.

وأطلع الأب فلتس، الرئيس ماكرون، على هموم وآلام الشعب الفلسطيني وما يعانيه من ظروف عصيبة وويلات جراء الحرب المتواصلة، وتوقه إلى السلام العادل.

وشدد الأب فلتس على أهمية الحفاظ على التراث الروحي والثقافي للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى دور الكنيسة في مد الجسور بين الشعوب والدعوة إلى السلام والحوار والمصالحة.