بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 19- 9- 2024

*فلسطينيات
منصور: القرار الأممي نقطة تحول في مسار نضالنا من أجل الحرية والعدالة

قال مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور: إن القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمثل نقطة تحول في مسار نضالنا من أجل الحرية والعدالة.
وأضاف عقب التصويت، مساء اليوم الأربعاء: أن "هذا القرار يرسل رسالة واضحة مفادها أن الاحتلال يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن، وأن للشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره".
وفي خطوة تاريخية، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم قراراً قدمته دولة فلسطين يدعو إلى إنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ويأتي هذا القرار في أعقاب الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 تموز/يوليو الماضي والذي أكد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي وضرورة انهاءه بأسرع وقت ممكن.
وشدد منصور: "أولويتنا هي وقف إطلاق نار دائم في غزة في الوقت الذي نتحدث فيه اليوم، يتعرض قطاع غزة لإبادة جماعية مستمرة. قتلت إسرائيل أكثر من 41 ألف فلسطيني في الأشهر الأخيرة جراء الحصار والقصف الوحشي الذي تمارسه".
وأكد أن دعم هذا القرار هو خطوة أولى نحو إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب، مشددًا على أن "إسرائيل لا يمكنها الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والاحتلال العنصري دون ردع دولي المجتمع الدولي اليوم قال بصوت عالٍ وواضح إن الوقت قد حان لإنهاء هذا الاحتلال".
وقال منصور: "تدعو دولة فلسطين المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان تنفيذ هذا القرار الأممي، من أجل تحقيق السلام العادل والشامل واستقلال دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
ويعد هذا القرار الأول من نوعه الذي تقدمه دولة فلسطين منذ حصولها على حقوق وامتيازات إضافية في الأمم المتحدة في أيار/مايو الماضي.
ويطالب القرار إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في غضون 12 شهراً، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، وإخلاء المستوطنين، وتفكيك جدار الفصل والتوسع العنصري، وإلغاء جميع التشريعات العنصرية.
كما يدعو القرار، إضافة لجملة من الأمور، جميع الدول إلى عدم الاعتراف بشرعية الوضع الناجم عن الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعدم تقديم أي مساعدة في الحفاظ على هذا الوضع.
وكان السفير منصور قد ألقى كلمة، أمس الثلاثاء، أمام الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة، حيث قال: "يريد الفلسطينيون أن يعيشوا، وليس مجرد البقاء أحياء إنهم يريدون أن يكونوا آمنين في منازلهم إنهم يريدون أن يذهب أطفالهم إلى المدرسة دون خوف إنهم يريدون أن يكونوا أحرارًا في الواقع، كما هم في الروح".

*مواقف "م.ت.ف"
عرنكي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطالب بإنهاء الوجود غير القانوني للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عام واحد.
واعتبر عرنكي أن تصويت 124 دولة لصالح القرار، يعد انتصارًا للقضية الفلسطينية ويدلل على التأييد الدولي الواسع لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير في ظل دولته الفلسطينية المستقلة.
وأضاف: إن اعتماد مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين للجمعية العامة استنادا إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول التبعات القانونية المترتبة على سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي ووقف مختلف أشكال الانتهاكات والإجراءات والسياسات الإسرائيلية لمخالفتها الصريحة والواضحة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وطالب عرنكي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية تلزم إسرائيل تنفيذ القرار بشأن انهاء احتلالها والانصياع لجميع قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية العمل الجاد والسريع لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

*عربي دولي
البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الفلسطيني

رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار قدمته دولة فلسطين، يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرًا.
وأعرب البرلمان العربي في بيان له، اليوم الخميس، عن تقديره للدول التي صوتت لصالح القرار، مؤكدًا أنها خطوة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، كما أعرب عن أسفه من موقف الدول التي عارضت القرار رغم حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية على مرأى ومسمع من العالم منذ أكتوبر الماضي.
ودعا، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتهما والضغط على إسرائيل لإلزامها بتطبيق القرار وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.

*إسرائيليات
رسائل نصية وهمية تبث الهلع لدى الإسرائيليين

تلقى الإسرائيليون مساء أمس الأربعاء 2024/09/18، رسائل نصية وهمية تحت عنوان "تنبيه طارئ"، تدعوهم لمغادرة أماكنهم والبحث عن "منطقة محمية"، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
واحتوت الرسائل النصية التي تلقاها الإسرائيليون، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست، على رابط يوضح، بأخطاء إملائية، "يجب عليكم الدخول إلى منطقة محمية"، مما يعني إنذارًا باحتمال سقوط صواريخ.
وقد نفت الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي، إرسالها رسائل نصية للإسرائيليين تطالبهم بالدخول الفوري إلى الملاجئ والأماكن المحصنة.
وأكدت عدم وجود أي تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية، داعية الإسرائيليين إلى متابعة منصاتها الرسمية وعدم التعامل مع مثل هذه الرسائل التي وصفتها بـ"المشبوهة".
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، تلقي آلاف الإسرائيليين رسائل تحذيرية تطالبهم بدخول الأماكن الآمنة خلال الساعات الأخيرة.
وذكرت القناة أن الجهات الأمنية المختصة تقوم بفحص من يقف وراء إرسال هذه الرسائل، والتي تسببت بحسبها في بث حالة من الهلع في صفوف الإسرائيليين.
وبحسب القناة، فإن الترجيحات الأولية تتوقع بأن تكون اعداء إسرائيل في الخارج هي المسؤولة عن هذه الرسائل.
يشار إلى أن بث هذه الرسائل التحذيرية للإسرائيليين يأتي في ظل أجواء من التصعيد الميداني بالجبهة الشمالية في لبنان وإسرائيل وبعد تفجيرات واسعة النطاق في لبنان وبيروت تحديدًا، لأجهزة لاسلكية من طراز "بيجر" يمتلكها عديد من المواطنين اللبنانين.

*أخبار فلسطين في لبنان
سفارة دولة فلسطين في لبنان تحيي الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، ولجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"، اليوم الاربعاء ٢٠٢٤/٩/١٨، الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وحضر الفعالية التي نظمت في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، ورئيس "لجنة كي لا ننسى" انزو انفونتينو، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وامين سر حركة "فتح" إقليم لبنان حسين فياض، ورئيس مؤسسة "بيت أطفال الصمود" قاسم العينا، وأمين سر إقليم "فتح" في إيطاليا بسام صالح، وممثلو الفصائل الفلسطينية في لبنان.
بدايةً أكد العينا في كلمة له أن إحياء ذكرى المجزرة دليل على الوفاء لدماء الشهداء الذي قتلوا في المجزرة، معلناً السعي لاستملاك أرض مثوى شهداء المجزرة وإقامة متحف ومركز دراسات حول مجازر الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً الى انه تم وضع الخرائط المتعقلة بانشاء المتحف والمركز.
تلاه كلمة للسفير دبور، وجه فيها تحية التقدير والاعتزاز لأرواح شهداء المجزرة في ذكراهم ال 42.
كما حيا مؤسس اللجنة الراحل ستيفانو كاريني وأعضاء اللجنة الذين يحيون سنوياً ذكرى المجزرة التي لن ننساها والمعبرين عن وفائهم ووقوفهم الى جانب الحق الفلسطيني في وجه آلة القتل الصهيونية التي ارتكبت أفظع المجازر بحق شعبنا على مدار أكثر من 76 عاماً، مؤكداً أن حكومة الاحتلال المتطرفة تنفذ سياسة القتل والموت بحق شعبنا الفلسطيني بهدف إنهاء المشروع الوطني الفلسطيني وترهيب شعبنا كي يرحل وكأنهم لم يعرفوا بعد الشعب الفلسطيني غير مبالي بالقرارات والمواثيق الدولية وما أصدرته محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية من قرارات.
وأكد بان المجازر الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا ما زالت مستمرة في ظل صمت عارم إلا من صوت الاحرار امثالكم الذين يقولون كلمة الحق إلى جانب شعبنا المظلوم، وان هذه المجازر تأتي ضمن مخطط صهيوني قديم جديد هدفه افراغ الأرض الفلسطينية من أهلها ولتهجير من تبقى من أبناء شعبنا كما يستهدف المشروع الصهيوني الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
وأكد بان شعبنا الفلسطيني لن يخضع أو يستكين وسيستمر بعزيمة وإصرار متسلحاً بارادته الصلبة في الصمود بنضاله حتى نيل حقوقه رغم ما يتعرض له.
وتوجه دبور، بالتحية إلى رئيس بلدية الغبيري معن خليل على كل الرعاية التي قام بها خلال السنوات الماضية ورئيس مؤسسة بيت أطفال الصمود قاسم العينا على جهوده في إحياء ذكرى المجزرة إلى جانب المناضلين من كل أنحاء العالم في لجنة كي لا ننسى.
من جهته، أكد انفونتينو إصرار الوفد الدولي على القدوم الى لبنان وإحياء الذكرى ال42 لمجزرة صبرا وشاتيلا رغم كل الظروف في المنطقة، مشدداً على الوقوف إلى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني في وجه آلة القتل الاسرائيلية.
وأكد انفونتينو على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة ما يحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، موجهاً التحية إلى الملايين الذين خرجوا إلى الميادين والساحات حول العالم تنديداً بالمجزرة الاسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتعهد باسم اللجنة مواصلة دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال الاسرائيلي وصولاً لتحقيق أهدافه الوطنية، مندداً بالعدوان الاسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني، مطالباً الحكومات الأوروبية باتخاذ موقف واضح من حرب الابادة.
إلى ذلك أكد أبو العردات الحرص الدائم من قبل مكونات العمل الفلسطيني في لبنان على الموقف الموحد من كافة القضايا وأن تبقى العلاقة اللبنانية الفلسطينية علاقة اخوية ومتينة، وأن يعيش اللاجئ الفلسطيني في لبنان حياة كريمة.
واعتبر أن الجريمة الكبرى التي ارتكبت بالأمس في لبنان هي استكمال لمجزرة صبرا وشاتيلا، مشيراً إلى التحرك الفلسطيني على المستوى الطبي والاسعافي والمستشفيات بتوجيهات الرئيس محمود عباس لبلسمة جراح الشعب اللبناني الشقيق، مؤكداً أن مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى ماثله أمام أعين العالم لحين تقديم المجرمين إلى العدالة.

*آراء
ليست في عجلة من أمرها...!!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

برتقال غزة، كما في قصيدة لمحمود درويش هو دمها المعلب، لكن هذا الدم لم يعد اليوم معلبًا، بل مسفوحًا على مدار الساعة، بليغًا في وضح النهار، ومضيئًا في عتمة الليل كمثل جمرة تتلوى بين أضلع الفجيعة، وغزة تصلي حتى والجراح تشتعل على مآذنها، وحتى سجادة الصلاة ليست سوى هذا التراب، بين أطلال مساجدها المدمرة.
ما ثمة برتقال، غير أن زهرة الأمل تتفلت من بين الركام، لكن مع أسئلة لها وقع الرصاص، في النفوس الحائرة، ما الذي كان؟ وكيف كان الذي كان؟ وما الذي سيكون بعد الآن؟ خطاب التفاوض حتى اللحظة خطاب المناورات الحربية ليس إلا، وأصحاب الشعارت مشغولون بجمع الأموال من جيوب العواطف الإنسانية النبيلة، ويقال ثمة نصف مليار دولار باتت اليوم في خزائن "حماس" جراء ذلك.
نصف مليار دولار، وثمة تجار حرب في غزة، يسرقون المساعدات ويعلبون لقمة الكفاف سلعة في سوق التجارة الحرة، لو ينشغل هؤلاء في البحث عن سبل النجاة من جائحة الخراب، لو يكفوا عن المزايدات الانشائية، التي لا تسمع شيئا من نواح الضحايا، ولا ترى الدم إلا كلمة، لتمكين الشعار كغنيمة.
ما ثمة برتقال، ودم غزة ما زال يسفح بقذائف الاحتلال في كل لحظة، ما من يوم يمر دون أن يكون هناك عشرات الشهداء، والجرحى، والنازحون الجوعى والعطاشى، ومع ذلك ليست "حماس" في عجلة من أمرها للتوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل، طبقًا لتصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، خالد مشعل، في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، ولأن تصريحًا من هذا النوع غريب المسؤولية بمختلف مسمياتها الأخلاقية والوطنية، حاولت "حماس" التصحيح بالقول إن التصريح الذي نشر كان منقوصًا، وأن وسائل الاعلام تلاعبت به، لتسيء لموقفها بشأن مفاوضات الصفقة التي تريد، وأن مشعل قال إن حماس ليست في عجلة من أمرها لعقد الاتفاق بأي ثمن. والواقع لم يعدل هذا التصحيح شيئًا في تصريح مشعل، إذ بقي المعنى كما يقال في بطن الشاعر. وعبارة  "بأي ثمن" لا تنفي أن "حماس" ليست في عجلة من أمرها، طالما ظل هذا الأمر أمر التفاوض الذي ما زال حتى الآن مجهول المستقبل.
بعد أكثر من أربعين ألف شهيدة وشهيد، وأكثر من خمسة وتسعين ألف جريح، لا ينبغي لجملة "ليست في عجلة من أمرها، وأيًا كانت تكملتها" أن ترد في أي تصريح لأي مسؤول فلسطيني، إن كان حمساويًا أو غير ذلك. إنها جملة معيبة واستفزازية، وغير مسؤولة، وأهل غزة الذين يعتصر قلوبهم ألم الفقد المهول وحالهم حال الصعب والقلق والهم الثقيل، لا يريدون غير التعجل الاخلاقي، والوطني المسؤول، في التفاوض، لعل اتفاقًا يرى النور، يوقف هذه الحرب مرة واحدة، وبلا أي رجوع إليها، ويفتح لهم دروب الحياة ليعبدوها من جديد لتمضي بهم إلى مستقبل آمن، سيظل ممكنًا مع الوحدة الوطنية، وسلطة القانون الواحد، والقرار الوطني الواحد الموحد.