شهدت مدينة نابلس اليوم الاثنين، لقاءً وطنيًا هامًا بمقر إقليم "فتح"، حضره عدد من القيادات الوطنية والفعاليات الشعبية، دعوا فيه إلى تعزيز المشاركة في اليوم الوطني لنصرة الأسرى في الأول من ديسمبر، وإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، إلى ضرورة تفعيل الجهود الدولية لفرض عقوبات على الاحتلال ومحاسبة قادته كمجرمي حرب. وأكد أن الفعاليات المرتقبة ستؤكد رفض الفلسطينيين لكل محاولات التهجير والتوسع الاستعماري.
وشدد محافظ نابلس، غسان دغلس، على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الأسرى في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، مؤكداً أن نابلس ستظل نموذجًا في التفاعل مع القضايا الوطنية.
من جهته، تحدث أمين سر حركة "فتح" في نابلس، محمد حمدان، عن ضرورة إعادة الاعتبار الجماهيري لقضية الأسرى، في ظل التصعيد الإسرائيلي داخل السجون واستهداف الحركة الأسيرة. وأكد أن الفعالية المركزية المقررة في نابلس ستكون رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بتمسك الفلسطينيين بحقوقهم وثوابتهم الوطنية.
بدوره، حثّ رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، على دعم الأسرى من خلال التحركات الشعبية، معتبراً أن هذه التحركات تُقلق الاحتلال وتُظهر وحدة الموقف الفلسطيني.
كما أشار رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، إلى الظروف الصعبة التي يعانيها الأسرى داخل السجون، مشدداً على ضرورة التحرك الشعبي والرسمي لمساندتهم، في ظل استشهاد 43 أسيرًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
واختُتم اللقاء بالدعوة إلى تنظيم فعاليات وطنية ودولية، منها موجة إعلامية مفتوحة في الأول من ديسمبر لتسليط الضوء على معاناة الأسرى والانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها