تواصل قوات الاحتلال تنفيذ ثاني اكبر عملية اقتحام للضفة الغربية بعد عملية السور الواقي عام 2002, بحثا عن ثلاثة اسرائيليين مفقودين منذ الخميس الماضي ادعى الجيش ان الخاطفين يختبؤون في الخليل جنوب الضفة الغربية وان حركة حماس تقف وراء العملية.


وقال الناطق العسكري الاسرائيلي": ان جرى اعتقال اكثر من 240 فلسطيني حتى انتهاء يوم الاربعاء، بينهم 180 ناشط حماس.

واضاف انه تم فحص وتمشيط 800 منزل. واكدت المصادر العسكرية والامنية لموقع يديعوت انه لم يتم التوصل الى طرف خيط يوصل الى الاسرائيليين الثلاثة المخطوفين .

وقال نادي الاسير ان عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية في الضفة الغربية لا سيما محافظة الخليل وصل الى 300 معتقل منهم قرابة 46 من محرري صفقة "شاليط"، فضلا عن نواب واساتذة جامعات .

عمليات المداهمة، انتهت في غالبيتها بتدمير محتويات وأثاث عدد كبير منها، اضافة لعمليات تخريب في البنية التحتية لبعضها، مع تفجير أبوابها في كثير من الأحيان، اضافة لاعتقال ما يزيد عن 105 مواطنين.

وأوضح أمجد النجار أن عمليات الاعتقال من قبل الاحتلال لم تستهدف قيادات وعناصر حماس فقط، بل استهدفت التنظيمات الفلسطينية كلها.