بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 15- 2- 2023

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ نظيره الصربي بالعيد الوطني*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية صربيا الكسندر فوتشيتش، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني للجمهورية.
وتمنى سيادته في برقية التهنئة موفور الصحة والسعادة للرئيس فوتشيتش، ولصربيا وشعبها المزيد من التقدم والاستقرار والرخاء، ولعلاقات البلدين التطور والارتقاء.



*فلسطينيات*
*الإسلامية المسيحية تطالب المجتمع الدولي بتحويل مواقف الإدانة للاحتلال إلى أفعال*

أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المخططات الاستيطانية الجديدة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، لبناء 9409 وحدات استيطانية، و"شرعنة" 9 بؤر استيطانية أخرى.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء: "إن هذه الهجمة الاستيطانية تشكل استفزازاً وتصعيداً خطيرًا للأوضاع على الأرض، محملةً الحكومة الفاشية في إسرائيل مسؤولية كل التداعيات التي ستنجم عن هذه القرارات المتطرفة".
وأكدت أن تصاعد الهجمة الاستيطانية التي تواجهها مدينة القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، تشكل استخفافاً بالمجتمع الدولي، وتحدياً للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي أكدت على عدم شرعية الاستيطان، وما تشكله من مخاطر على حل الدولتين.
وحمّلت الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية مسؤولية هذا الإمعان من جانب سلطات الاحتلال، في سياسة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل.
وأضافت الهيئة: "أن مواقف الإدانة والتعبير عن القلق من جانب الولايات المتحدة لم تعد كافية، ولا يمكن أن تشكل رادعاً لسياسة الغطرسة الإسرائيلية".
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير جدية لوقف هذا العدوان، وتحويل مواقف الإدانة والرفض للاستيطان إلى أفعال جدية، تجبر الاحتلال على وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.



*عربي دولي*
*فنلندا: المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي*

رفضت فنلندا، قرارات الحكومة الإسرائيلية، "شرعنة" بؤر استيطانية غير قانونية، وبناء وحدات إستيطانية في الضفة الغربية.
وفي تغريدة لها على تويتر، أكدت وزارة الخارجية الفنلندية أن هذه القرارات تزيد من تفاقم الوضع المتوتر.
وأكدت أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي، وأن أية تغييرات على حدود عام 1967 غير قانونية ما لم يتفق الطرفان.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل شابًا مقدسيًا ويستولي على مركبته*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الشاب المقدسي مفيد عبيد واستولت على مركبته الشخصية، كما حجزت على حسابه البنكي، بحجة تلقيه مخصصًا ماليًا من السلطة الفلسطينية.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*وقفةٌ تضامنيةٌ في مخيَّم البص دعمًا لسوريا*

بمشاركة القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، نظمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور وقفةً تضامنيةً دعمًا وإسنادًا لسوريا، وللمطالبة بإسقاط قانون قيصر الظالم بحق الشعب السوري ولكسر الحصار الجائر على سوريا، اليوم الأربعاء ١٥-٢-٢٠٢٣ في مخيم البص جنوبي لبنان.
وذلك بمشاركة ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان والاتحادات والنقابات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء شعبنا في مخيم البص.
 وقد ألقى كلمة فلسطين أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الحضور الكرام كل بإسمه وصفته وما يمثل مع حفظ الألقاب للجميع..

بإسم فصائل الثورة الفلسطينية، وفصائل العمل الفلسطيني المشترك نلتقي هنا اليوم لنعبر عن خالص تعازينا ومواساتنا للشعب السوري وقيادته، ولنقف إلى جانب سوريا المقاومة والشامخة رغم كل المصائب والقرارات الأمريكية والاوروبية الجائرة وقانونهم المسمى (قيصر) الحاقد الظالم، وجئنا لنؤكد على تضامننا ووقوفنا معهم في هذه المحنة العصيبة ولنقول أن قانون قيصر الأمريكي ما الا عملية قتل للشعب السوري وعدوان أمريكي صهيوني همجي على الشعب السوري، مضيفًا بإن الدولة السورية ستواجه كافة المجموعات الإرهابية المدعومة من معظم دول العالم وستدافع عن شعبها وعن أرضها وكرامتها.
وأضاف اللواء عبدالله: ان سوريا وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل المراحل السابقة وما تزال تقف بوجه المحتل الغاشم،  مقدمة آلاف الشهداء والتضحيات في كل المواجهات منذ النكبة إلى النكسة إلى حرب تشرين التحريرية.
وقال: سوريا التي وقفت سدًا منيعًا دفاعًا عن لبنان أثناء الإجتياح الإسرائيلي، ودعمت المقاومة اللبنانية والفلسطينية وفتحت المعسكرات للفدائيين الفلسطينين لذلك وجب علينا أن نقف معها وندعمها وهذا أقل العرفان بالجميل لأشقائنا السوريين الذين ما بخلوا على أحد في أمتهم العربية، والجزائر الشقيقة خیر شاهد على دعم الإخوة السوريين خلال مراحل التحرير ومقارعة المستعمر الفرنسي.
تحية للقيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن الذي استنفر كل الإمكانات الفلسطينية وحشدها من أطباء وممرضين ومسعفين ودفاع مدني لمساندة الأشقاء في سوريا، نعم أنه الشعب الفلسطيني وقيادته الوفية المخلصة التي تبادل الوفاء بالوفاء والحب والعطاء.
وجدد اللواء عبدالله، وقوف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه  السياسية إلى جانب الشعب السوري وقيادته، شاكرًا منظمي هذه اللفتة الكريمة تجاه الشعب السوري الشقيق الذي عصفت به الكوارث من كافة النواحي، وتمنى للشهداء الرحمة والشفاء للجرحى والمصابين، آملاً أن نلتقي في ظروف أفضل على أرض الوطن فلسطين المنتصرة والمحررة من رجس الصهاينة المحتلين. 
وكان خلال الوقفة التضامنية عدة كلمات، كلمة لبنان ألقاها عضو قيادة إقليم جبل عامل في حركة "أمل" صدر الدين داوود، وكلمة سوريا ألقاها نائب أمين سر قيادة حزب البعث في الجنوب إياد سرور، أكدوا فيها على ضرورة التحرك العربي والإسلامي لمساعدة سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضربها، وكسر قانون قيصر الظالم بحق الشعب السوري، خاصة بعدما تعرضت لنكبة زهقت أرواح الآلاف من  السوريين جراء الزلزال المدمر والحرب الكونية التي تعرضت لها منذ العام ٢٠١١، مؤكدين أن الحصار الأميركي الأوروبي للشعب السوري يمثل وصمة عار على جبين الانسانية، ومطالبين كافة الأحرار والشرفاء في العالم أن يقفوا إلى جانب الشعب السوري المجروح في مواجهة الغطرسة الأميركية التي تعمل على تفتيت الوطن العربي إلى دويلات متناخرة.



*آراء*
*إضراب الحرية أو الشهادة/بقلم: عمر حلمي الغول*

جبهة المواجهة المحتدمة على مدار الساعة بين الجلاد والضحية في باستيلات العدو الصهيوني ال23 تزداد نيران حروبها اشتعالاً مع تولي الفاشي إيتمار بن غفير مهام ما يسمى "الأمن القومي" في حكومة نتنياهو السادسة الفاشية، لا سيما وأن زعيم حزب "عوتسماة" بالتوافق والتكامل مع اركان الوزارة الأكثر إجرامًا ووحشية قرروا "تصفية" روح المقاومة، وكسر إرادة أبناء الشعب العربي الفلسطيني في كل جبهات المواجهة، وكي الوعي الوطني ليتواءم مع إملاءات وخيارات الدولة الإسرائيلية اللا شرعية، وفرض "الإذعان" و"الاستسلام" على القيادة والشعب في آن، وبناء دولة إسرائيل الكاملة على ارض فلسطين التاريخية كلها، وسحق أية حقوق سياسية أو قانونية أو دينية أو ثقافية للشعب الفلسطيني، صاحب الأرض والتاريخ والموروث الحضاري في وطنه الأم، فلسطين.
وأكد الوزير البلطجي، خليفة كهانا الفاشي مساء الثلاثاء (14/2/2023) إصراره على إجراءاته ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون دولتة، دولة الموت والجريمة المنظمة الإسرائيلية، وهذا ما نقلته عنه (القناة 12) الإسرائيلية "أنا مُصِر على الاستمرار في تقليص أوضاع الأسرى إلى الحد الأدنى". وتابع القاتل المجرم بن غفير القول "القتلة لا يستحقون الرفاهية". وكأن معتقلات دولة المحرقة فيها "رفاهية"! قالبًا الحقائق رأسًا على عقب، ومتناقضًا مع فقرته الأولى، التي أكد فيها، أنه يهدف لبلوغ هدف الموت البطيء لأسرى الحرية الأبطال، بقوله، أنه "مُصِر على تقليص أوضاع أسرى الحرية للحد الأدنى" التي تتنافى مع أبسط المعايير والقوانين الدولية، ومع قوانين حقوق الإنسان الأممية. وهذا ما أضافه في تصريحه "لقد بدأنا وأعتزم الاستمرار في تقليص ظروفهم، ولن تردعني التهديدات، بل تزيدني إيمانًا برأي بأننا بحاجة إلى إعادة النظام واستعادتنا سيادتنا في السجون". لأنه يدرك أن أبطال الحرية في السجون الإسرائيلية يمتلكون الإرادة والعزيمة الفولاذية أقوى من جبروتهم وجرائم حربهم.
إذًا هي الحرب المعلنة على الملأ ضد أبطال الحركة الأسيرة من كل فصائل العمل السياسي الفلسطينية. التي أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة الرد عليها بإصدار بيانها الأول أول أمس الإثنين (13/2) جاء فيه "منذ أن تولى وزيرهم المدعو بن غفير وظيفته في الهجوم على كل ما هو فلسطيني في القدس والداخل (مناطق ال48) والضفة والسجون، بدأت تظهر ملامح المرحلة القادمة والتحديات المختلفة، التي تتطلب من الكل مواجهتها - كل حسب طاقته وأدواته – حتى يتم إفهام هذا المارق والطارئ على أرضنا من هو الفلسطيني، وما هي طاقاته في التحدي والتضحية والصمود".
وأمام هذا التحدي الجاثم، واستشعار لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها لكسر القرارات والإجراءات والانتهاكات الإجرامية لبن غفير وأركان حكومته النازية، قامت وفق بيانها "على ترتيب صفوفنا لمواجهة هذه السياسة الحاقدة على كل ما هو فلسطيني، والتي كانت آخرها سياسات الهدم في القدس، وتوسيع خطط الاستيطان في الخارج (الضفة الفلسطينية)، والتغول على الأسيرات والأشبال في (سجن) الدامون، ووقف إدخال الخبز للسجون، في سلسلة إجراءات وتغول على الأسرى وحقوقهم، واليوم يتم المساس بحقنا في الاستحمام". حيث فرض الوزير المجرم 4 دقائق لاستحمام الأسير، وتوصيل المياه لأقسام الأسرى لمدة ساعة في اليوم في مختلف السجون، وإغلاق مخابز السجون. فضلاً عن إنشاء زنازين عزل لأسيرات الحرية ال29 القابعات في باستيلات دولة أسبارطة الفاشية، وهي المرة الأولى، التي يتم فيها ذلك.
وحدد بيان لجنة الطوارئ العليا للأسرى الخطوات المتصاعدة لكفاحهم في مواجهة سلطات السجون "قررنا الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، حاملين مطلبنا الوحيد "وهو حريتنا"، وعلى الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه، فلم نعد نحتمل إستمرار التنكيل بنا ليلاً ونهارًا، والاعتداء على كرامتنا وكرامة أسيراتنا". وتابع "وفي هذا المقام نود التأكيد على ما يلي: أولاً إن هذا الاضراب والذي عنوانه "الحرية أو الشهادة"، هو إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من كافة الفصائل. ثانيًا سنخوض هذا الإضراب بمطالب موحدة، والتي نريدها كذلك في الخارج، وهذه الوحدة هي الضامن الأساسي بعد توفيق الله لنجاح نضالنا. ثالثًا إن حجم العدوان الذي نواجهه منذ بداية هذا العام وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادنا بكافة الأدوات".
وعمليًا شرعت الحركة الأسيرة منذ صباح أمس الثلاثاء في تنفيذ باكورة خطواتهم الاحتجاجية في سجن نفحة، والتي ستمتد إلى باقي السجون ال23 تدريجيًا ردًا على الحكومة الفاشية بقيادة الفاسد نتنياهو. وتتمثل الخطوات في إغلاق الأقسام وتعطيل جميع المناحي داخل السجن، إضافة إلى ارتداء ملابس الأسرى الخاصة، ذات اللون البني. وعرقلة إجراء الفحص الأمني للغرف. 
وللعلم يقبع في سجون دولة التطهير العرقي والعنصرية والكراهية حتى نهاية العام 2022 ما يزيد على 4700 أسير حرب، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلاً وطفلة، وقرابة 850 معتقلاً إداريًا، و15 صحفيًا.
فتح الفاشيون الصهاينة بايديهم وقراراتهم المتغطرسة أبواب جهنم عليهم في جبهة الأسر، ودفعوا اسرى الحرية والكرامة الوطنية لرفع راية الدفاع عن الهوية والرواية الوطنية، وعن حقوقهم وحقوق الشعب كل الشعب السياسية والقانونية والثقافية. وليست المرة الأولى التي تشمر فيها الحركة الأسيرة الباسلة عن سواعدها وارادتها الصلبة والفولاذية لمواجهة التحديات الإسرائيلية الإجرامية.
وما حمله بيان لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة من عنوان المواجهة "الحرية او الشهادة"، يعكس التصميم على خوض معركة الدفاع الراهنة عن حرية الاسرى حتى النهاية، والتي قد تكون الأشرس والأكثر احتدامًا حتى تنتصر إرادتهم على إرادة الجلاد الفاشي، وتنتصر إرادة الشعب في نيل أهدافه وحقوقه السياسية والقانونية، ولا مجال للتراجع، او الإنحناء أمام وحشية النازية الصهيونية.
وعلى الشعب والقيادة الفلسطينية في مختلف التجمعات داخل الوطن وفي الشتات والمهاجر الوقوف صفًا واحدًا خلف معركتهم، معركة الشعب كل الشعب حتى الانتصار وهزيمة النازيين الجدد في فلسطين العربية ليعم السلام في ربوع الإقليم والعالم أجمع، لأنهم خطر داهم على البشرية كلها.




#إعلام_حركة_فتح_لبنان