بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*فلسطينيات*

استشهاد الطفل محمود العايدي متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة

 أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الطفل محمود ماجد العايدي (17 عاما) متأثرا بجروحه التي أصيب بها، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المخيم فجرا وانتشرت في كافة أرجائه، وحاصرت منزل أحد المواطنين.

ودارت مواجهات بين الشباب وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي باتجاههم ما أدى لاصابة الطفل العايدي برصاصة في رأسه نقل على إثرها للمستشفى وأعلن في وقت لاحق عن استشهاده.

وباستشهاد الفتى العايدي، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 48 شهيدا (4 شهداء برصاص المستوطنين)، بينهم 11 طفلا وسيدة مسنّة، وأسير في سجون الاحتلال.

 

*عربي دولي*

اجتماع ثلاثي في بروكسل لبحث التطورات الفلسطينية وسبل إحياء جهود السلام

 ناقش الممثل الأعلى، نائب رئيس المفوضية الأوروبية بوريل، مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عملية السلام في الشرق الأوسط، والتطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية، مع تزايد عدد ضحايا العنف والصراع والاحتلال، وغياب منظور سياسي لحل سلمي.

وأدان المشاركون في الاجتماع الثلاثي الذي عقد في بروكسل، قرار شرعنة الحكومة الإسرائيلية تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، واتفقوا على استكشاف سبل إحياء آفاق حل الدولتين، وصونه، وتحقيق سلام عادل، وشامل، ودائم، وحرية، وأمن، واعتراف ومساواة في الحقوق والازدهار لجميع الشعوب المتضررة من الصراع الدائر، وفقًا للمعايير الدولية المعترف بها ومبادرة السلام العربية.

واتفقوا على التواصل مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق هذه الغاية.

وارتكز الاجتماع على الاجتماع الوزاري الذي عقد في نيويورك في 20 أيلول 2022، لمناسبة الذكرى العشرين لمبادرة السلام العربية، بناءً على دعوة وزير خارجية المملكة العربية السعودية والأمين العام، واستضافة الممثل الأعلى، حيث ناقش المشاركون أفكارًا لإحياء جهود السلام في الشرق الأوسط على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ومعايير السلام الدولية الراسخة.

وقد أكد الاجتماع الأهمية الدائمة لمبادرة السلام العربية، واقتراح الاتحاد الأوروبي الوارد في نتائج المجلس في كانون الأول عام 2013، لتقديم حزمة غير مسبوقة من الدعم السياسي والاقتصادي والأمني لفلسطين وإسرائيل في سياق اتفاق الوضع النهائي.

وفي ضوء الوضع الصعب للغاية على الأرض، اتفق المشاركون على الحاجة الملحّة لإحياء جهود السلام في الشرق الأوسط مع تصور إمكانات السلام الإقليمي الشامل، حيث يهدف هذا الجهد إلى تحديد المساهمات التي يمكن أن تقدمها حكومات ومنظمات المشاركين لتحقيق سلام شامل، إذا ما تم التوصل إلى اتفاق إسرائيلي-فلسطيني، حول الوضع النهائي حيث تعيش دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جنبًا إلى جنب في سلام وأمان مع اسرائيل.

وقد اتفق المشاركون على إنشاء مجموعة عمل تضع مقترحات للتواصل مع أعضاء جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين المعنيين لتنسيق الجهود عن كثب لتشجيع الأطراف على إظهار التزامهم - من خلال السياسات والإجراءات – بمبدأ حل الدولتين.

كما اتفقوا على أن يظلوا يقظين فيما يتعلق بالوضع الحالي على الأرض.

*إسرائيليات*

السلطات الإسرائيلية تهدم أربعة منازل في عكا

هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أربعة منازل في مدينة عكا في أراضي عام 1948.

جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية، بتعزيزات عسكرية، هدمت منازل أربع عائلات فلسطينية في مدينة عكا، يسكنها ما يزيد عن عشرين نفرا، وهي مقامة منذ أكثر من 70 عامًا، بذريعة البناء دون ترخيص.

 المنازل الأربعة تعود لعائلات نظمي أبو عيش، ونبيل أبو عيش، وأحمد أبو عيش، وإيفا أبو عيش، إلى جانب تل نابليون، شرق عكا.

الشرطة الإسرائيلية حاصرت المكان ومنعت الأهالي من الاقتراب منه ووفرت الحماية للجرافات والآليات، خلال تنفيذها هدم المنازل.


*أخبار فلسطين في لبنان*

قيادة حركة "فتح" في لبنان تعزّي بضحايا السوريين

نتيجة الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا يوم الإثنين الماضي والذي بلغت قوته ٧،٧ درجات على مقياس ريختر، وذهب ضحيته الآلاف من الأشقاء السوريين، فتحت سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان سجل التعازي في مقرها في اليرزة، من الساعة الثانية عصراً لغاية الساعة الخامسة من مساء الاثنين 2023/2/13.

وكان في مقدمة المعزّين قيادة حركة "فتح" ممثلة بأمين سرها في لبنان فتحي أبو العردات على رأس وفد من قيادة الحركة في بيروت.

وهذا وكانت وزارة الخارجية في فلسطين قد تقدّمت عبر بيان لها، بالتعازي لتركيا وسوريا في ضحايا الزلزال، مؤكدة وقوفها الدائم إلى جانب البلدين الشقيقين، وثقتها بقدرتهما على مواجهة آثاره.

 

*آراء*

تسييس التعليم.. الكارثة الأعظم!| بقلم: موفّق مطر   

 

 تقتل الكوارث الطبيعية والحروب بشرًا وتدمر مدنًا وقرى ومقدرات، أما الكارثة الأعظم التي تفتك بشعب ودولة ومقوماتهما فهي تسييس التعليم والصحة، وأخذهما -باعتبارهما أهم حاجتين إنسانيتين- رهينة لتحقيق مكاسب ضيقة، فئوية، حزبية، وحتى شخصية، حيث تنزع نفوس أمارة بالسوء تتغلغل -باعتبار المهنة- إلى استغلال الكيان الاتحادي المنظم لمهنة التعليم أو الصحة موضوعنا اليوم، فيهبط مستوى الخدمة للمواطن من رأس قائمة الأولويات، ليحل مكانها عقلية رفع مؤشر المكاسب الحزبية في الجسم النقابي، فيما تذهب مبادئ وأهداف التربية والتعليم وصحة المواطن إلى أسفلها، وبذلك نخسر المفاهيم الصحيحة التي على أساس أهدافها النبيلة كانت الاتحادات والنقابات الإطارات الجامعة للعاملين بالمهنة، فيصبح المواطن ضحية الصراعات السياسية التي إذا دققنا النظر فيها فإنها قد منحت الوقت والجهد والقدرات المادية والبشرية على حساب الكفاح والنضال في المعركة المصيرية الأساسية مع منظومة الاحتلال الاستيطاني العنصري (إسرائيل)، وعلى حساب تمتين العلاقة وتعزيز المساندة للحق الفلسطيني لدى الاتحادات والنقابات العربية الشقيقة والدولية الصديقة أيضا!

يحفظ القانون حق الإضراب المشروع ويضمن حقوق العاملين في المهن كافة، وهذا مسار لا بد منه لتأكيد وتثبيت مبدأ الحريات والحقوق التي تنشأ على قواعدها الأخلاقية الدول الديمقراطية الحديثة، لكن نظرة فاحصة على واقعنا الفلسطيني، ورؤية الخطر الوجودي الحقيقي الداهم علينا -بدون استثناء- من منظومة الاحتلال (إسرائيل) يدفعنا للتفكير لإبداع سبل حفظ التوازن المطلوب لاستمرار دوران عجلة الصمود والتحدي والمواجهة والتشبث بالأرض والبيت والأهداف والثوابت الوطنية، وبالتوازي دوران عجلة الحقوق والحريات التي نعتقد بقوتها كرافعة متينة للمسار الأول، لما في ذلك من تمتين لقواعد النضال الوطني وتعزيزه وردفه بخبرات إنسانية بناءة، تعتنق مبدأ الحياة الحرة الكريمة العزيزة المتحررة التقدمية الديمقراطية، تفكر في تحقيق مبدأ الصمود والنضال الوطني والبناء في آن.

إن تعطيل دواليب الحياة التعليمية بين الحين والآخر، تحت عنوان الحق في الإضراب أو الامتناع عن تقديم الخدمة للمواطنين لفترات زمنية معينة، حتى تتحقق مطالب مادية (مالية)، رغم علم الجميع أن موظفي القطاع العام (الحكومة) كافة يعانون نتيجة قرصنة سلطات الاحتلال لأموال المقاصة (الضرائب الفلسطينية) التي تشكل العمود الفقري لرواتب موظفي حكومة السلطة الوطنية، واقتطاع مئات ملايين الشواقل لثني القيادة الفلسطينية الوطنية عن تقديم المخصصات للأسرى وذوي الشهداء التي تعهد الرئيس أبو مازن بحكم العهد والوفاء لهم، بأن تكون مخصصاتهم على رأس جدول المخصصات والرواتب، حتى آخر دينار في خزينة السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، أما امتناع الدول العربية عن تقديم ما تعهدت به في مؤتمرات القمة فلا يحتاج الى شرح وتوضيح، فلشعبنا قيادة كريمة عزيزة، لا يمكنها الهبوط إلى مستوى التسول، ونعتقد أن الجميع قد سمع الرئيس أبو مازن في خطاب له أنه طلب الدعم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني بمثابة (دين) يرد حين استرداد أموال المقاصة من حكومة الاحتلال، لكن لا استجابة!

إن إغلاق المدارس وعرقلة مسار الحياة التعليمية في فلسطين، ليس الوسيلة لتجسيد مبادئ وأهداف رسالة التعليم، وللتذكير فنحن منذ النكبة شهد العالم على قدرتنا على استخدام التعليم والتربية والتعلم في مواجهة اختراقات هدامة ومدمرة للإجهاز على الشخصية والهوية الوطنية الفلسطينية، ويجب أن نستمر بهذا المنهج مهما بلغت الصعوبات والتحديات، ونعتقد أن الحملة المنظمة التي تشنها سلطات الاحتلال على المؤسسات التعليمية الفلسطينية الخاصة والحكومية في القدس بقصد تفريغها وتهجيرها وإفراغ مناهجها من مضامينها لدليل قاطع يجب أخذه في حساباتنا الوطنية عموما، ففي مثل هذه اللحظات التاريخية الفاصلة لا بد من الرؤية والنظرة الوطنية الشاملة، وتجاوز الخصوصية على أهميتها ونعتقد أن العقلاء الوطنيين في الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين يدركون جيدا أهمية تعزيز مناعة جسم الاتحاد في مواجهة كارثة في ظل انتشار (فيروسات التسييس)!

المصدر: الحياة الجديدة