بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 3- 11- 2022
*رئاسة*
* سيادة الرئيس ينعى المناضلة الوطنية الكبيرة فاطمة البرناوي*
نعى سيادة الرئيس محمود عباس، المناضلة الوطنية الكبيرة فاطمة البرناوي، أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي انتقلت إلى جــــوار ربها، اليوم الخميس، في جمهورية مصر العربية عن عمر ناهز 83 عاماً.
وأوعز سيادته، لسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، بإنجاز كافة الترتيبات اللازمة واللائقة بتاريخ المناضلة البرناوي المشرّف.
ولدت المناضلة البرناوي في القدس عام 1939 لأب من أصل نيجيري ولأم أردنية فلسطينية، وشارك والدها في ثورة عام 1936، وعادت عائلتها إلى القدس عام 1960 واستقرت في حي الجالية الأفريقية، وما أن بلغت الثامنة عشرة حتى التحقت في صفوف حركة "فتح"، وكانت أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأمضت 10 سنوات في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنها وإبعادها للخارج في 11/11/1979، ثم عادت إلى قطاع غزة عام 1994، وتولت قيادة الشرطة النسائية، ومنحها سيادة الرئيس محمود عباس وسام نجمة الشرف العسكري عام 2005.
*فلسطينيات*
*استشهاد المواطن داوود ريان برصاص الاحتلال في بيت دقو شمال غرب القدس*
أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد المواطن داوود محمود خليل ريان (42 عاماً)، برصاص الاحتلال، في بلدة بيت دقو، شمال غرب القدس.
وكان المواطن ريان، قد أصيب فجر اليوم الخميس، برصاصة في القلب، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، عقب اقتحامها البلدة.
يُذكر أن الشهيد ريان أب لسبعة أبناء.
وداوود ريان هو الشهيد الثاني من بلدة بيت دقو خلال 24 ساعة، حيث استشهد امس الاربعاء المواطن حباس عبد الحفيظ يوسف ريان (54 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب حاجز عسكري مقام على مدخل قرية بيت عور، غرب مدينة رام الله.
*مواقف "م.ت.ف"*
*المجلس الوطني ينعى المناضلة فاطمة البرناوي*
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المناضلة الثائرة فاطمة البرناوي، التي انتقلت إلى جــــوار ربها، اليوم الخميس، في مصر عن عمر ناهز 83 عامًا.
وقال المجلس الوطني في بيان صحفي: إن المناضلة البرناوي، كانت عضوًا في المجلس الوطني، وعضوًا سابقًا في المجلس الثوري، وعضوًا في المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، والتحقت في صفوف الثورة الفلسطينيّة في مرحلة مبكرة، وكان لها دور أساسي في تأسيس الخلايا التنظيمية والفدائية لحركة "فتح" داخل الأراضي المحتلة.
وأضاف: أن المناضلة البرناوي كانت أول أسيرة في الثورة الفلسطينيّة المعاصرة داخل معتقلات الاحتلال قضت خلالها 10 سنوات، وتحررت عام 1979، وعادت إلى أرض الوطن عام 1994، وأسست الشرطة النسائية الفلسطينية إضافة إلى دورها في المؤسسات الوطنيّة والتنظيمية.
وأكد المجلس الوطني، أن المناضلة البرناوي ستظل رمزًا نسائيًا في تاريخ نضال المرأة الفلسطينية والثورة الفلسطينية، وبرحيلها فقدنا قامة وطنية عالية
*أخبار فتحاوية*
*"فتح" تنعى المناضلة الكبيرة فاطمة البرناوي*
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، المناضلة الكبيرة فاطمة البرناوي، التي توفيت اليوم الخميس، في جمهوريّة مصر العربيّة؛ بعد مسيرة نضاليّة شكّلت نموذجًا استثنائياً للمرأة الفلسطينيّة.
وقالت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس: "إن المناضلة البرناوي التحقت في الثورة الفلسطينيّة في مرحلة مبكرة، وكان لها دور أساسي في تأسيس الخلايا التنظيميّة والفدائيّة لحركة "فتح" داخل الأراضي المحتلة".
وأضافت: أن المناضلة البرناوي كانت أول أسيرة في الثورة الفلسطينيّة المعاصرة داخل معتقلات الاحتلال، قضت خلالها 10 سنوات حتّى تحرُّرها عام 1979؛ ليتم إبعادها إلى لبنان، مُستكمِلة دورها النضاليّ حتّى عودتها إلى أرض الوطن عام 1994، وتأسيسها للشرطة النسائيّة الفلسطينيّة، يُضاف إلى دورها في المؤسّسات الوطنيّة والتنظيميّة.
وأضافت "فتح" أنّ المناضلة البرناوي ستظلّ علامة تاريخيّة ساطعة في تاريخ النضال الوطنيّ الفلسطينيّ، مؤكّدةً أنّ الحركة وقياداتها وكوادرها سيواصلون نضالهم حتّى انتزاع الحقوق الوطنيّة التي ناضلت من أجلها البرناوي، والمتمثّلة بإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
*عربي دولي*
*البرلمان العربي يمنح الرئيس الجزائري وسام القائد*
منح رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، "وسام القائد" لرئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، وهو أعلى وأرفع الأوسمة التكريمية والتقديرية التي يقدمها البرلمان العربي لقادة الدول العربية.
جاء ذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، ورئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، وعدد من المسؤولين بالجمهورية الجزائرية.
وأوضح العسومي أن منح البرلمان العربي هذا الوسام، للرئيس الجزائري يأتي تقديرًا من الشعب العربي لما يقوم به الرئيس تبون من جهود ملموسة في حماية الأمن القومي العربي وتعزيز التضامن العربي، مضيفًا أن البرلمان العربي يقدر جهوده للمساهمة في حل العديد من الأزمات والقضايا التي تشهدها المنطقة العربية.
وأكد أن الجهود الحثيثة والدور الرائد الذي يقوم به الرئيس تبون في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تمثل نموذجًا رائدًا في تحمل المسؤولية القومية العربية.
وأشاد بهذه المناسبة بما وصلت إليه الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وما حققته من إنجازات هامة على طريق التقدم في شتى الميادين، وتعزيز مكانتها المتميزة وحضورها الفاعل في محيطيها العربي والإقليمي والدولي، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد المجيد تبون.
*إسرائيليات*
*الاحتلال يهدم مسكنين وبئري مياه ويستولي على معدات حدادة جنوب الخليل*
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مسكنين، وردمت بئري مياه، تعود ملكيتهما لمواطن من عائلة أبو عرام، وغرفة سكنية من الاسمنت والصفيح وبئر مياه وجدارًا استناديًا تعود ملكيتهم لمواطن من عائلة ابو لبن، كما استولت على معدات حدادة لمواطن من عائلة المحذي في منطقة عرب الفريجات جنوب الخليل.
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال هدمت قبل شهر عدة بركسات وردمت ابار مياه في المنطقة ذاتها، التي تقع بمحاذاة جدار الفصل العنصري جنوب الخليل.
*أخبار فلسطين في لبنان*
*ندوة عن "وعد بلفور" لمكتب المرأة الحركي في مخيم الرشيدية*
نظم مكتب المرأة - شعبة الرشيدية ندوةً في الذكرى 105 لوعد بلفور المشؤوم، بحضور أعضاء شعبة الرشيدية، ومسؤولة مكتب المرأة الحركي في مخيم الرشيدية الأخت "جواهر قاسم"، وأعضاء مكتب المرأة الحركي في مخيم الرشيدية .
وقال خلال الندوة الأخ "خالد ديب- أبو نبيل": أن وعد بلفور عام ١٩١٧ الذي عبر فيه برسالة عن تعاطف بريطانيا مع مساعي الحركة الصهيونية لإقامة وطن لليهود في فلسطين حيث طلب فيها بلفور من روتشليد إبلاغ زعماء الحركة الصهيونية في المملكة المتحدة وايرلندا بموقف الحكومة البريطانية من مساعي الحركة، وهذا الوعد هو سبب تشرد الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء العالم والمأساة التي خلفها هذا الوعد على أبناء شعبنا من ظلم وقتل ودمار واعتقال العشرات والآلاف من الشباب والنساء والأطفال بغير حق.
وبعد الإنتهاء من الندوة، نظم مكتب المرأة الحركي في مخيم الرشيدية وفقة تنديد لهذا الوعد الكارثي في حق الشعب الفلسطيني.
*آراء*
*قديم الفاشية .. جديدها..!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء*
للفاشية دروب ضيقة، بنهايات مغلقة، وفكر وسلوك لا يتماهيان مع الحياة، ولا يتصالحان معها، وقد أخبرنا التاريخ، أن الفاشية في المحصلة تأكل أصحابها، فلطالما كانت وصفة للعنف والإرهاب والتدمير، ونعتقد بعد أن أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية الأخيرة تقدم معسكر اليمين العنصري المتطرف، واحتمال عودة "نتنياهو" إلى سدة الحكم، نعتقد أن أكثر من عليه أن يقلق من هذه النتيجة، هو المجتمع المدني الإسرائيلي بحد ذاته، فهو لن يمضي مع هذا المعسكر الذي تجلت فاشيته بمقاعد "بن غفير" وصراخه "الموت للعرب" إلى استقرار، وأمن، وازدهار، ذلك لأن إسرائيل الدولة مع هذا المعسكر المتطرف، لن تكون غير دولة اشتراطات عنصرية، وحزبية، حتى على مواطنيها...!!
أما بالنسبة لنا، فالأمر سيان، لأن "لبيد" لم يكن بأفضل من "نتنياهو" وأساسًا نحن لم نكن نتوقع أن تفرز الانتخابات الإسرائيلية "شريكا للسلام" وهذا ما أكده رئيس حكومتنا د. محمد اشتية، وبمعنى أننا لا نتعامل مع الأوهام، وأقدامنا ثابتة على أرض الصراع، ثم نحن أدرى بعدونا الاحتلال، ونعرف مدى فاشيته، ونعرف الأهم أن ذلك لم يكن يومًا، ولن يكون، قادرًا على النيل من إرادة شعبنا، وعزمه على الخلاص من الاحتلال، وانتزاع حريته واستقلاله.
والأمر سيان، لا يعني أننا لن نحسب حسابات المواجهة مع هذه الفاشية، بل على العكس علينا أن نعمل على تحصين حالنا النضالية، بالوحدة أولاً، وألا نسمح بأية انفعالات عجولة، يستغلها الاحتلال لإطلاق العنان لقوات جيشه، لتتوغل في بطشها وعدوانها، ضد أبناء شعبنا في مختلف مدنهم، وبلداتهم، وقراهم، ومخيماتهم.
سنعرف دائمًا أن قديم الفاشية سيظل هو جديدها، وهذا ما يجعلها بعقل مخرب، وهي تجرب ما هو مجرب، أليس هذا ما تقوله الحكمة في مثلها الشعبي المعروف، أربعة وسبعون عامًا من الحرب الصهيونية على فلسطين، وقضيتها الوطنية، والنتيجة حتى اللحظة، ثبات شعبنا الراسخ، في طريق النضال والمواجهة تحديًا وإصرارًا على هزيمة هذه الحرب العدوانية، لتنعم بلاده فلسطين بالعدل، والحرية، والسلام بدولتها المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
للفاشية نيرانها التي لن تنجو بيوتها منها، ولا بأي حال من الأحوال والأيام بيننا.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 3- 11- 2022
03-11-2022
مشاهدة: 129
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها