بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 1-2-2021
*رئاسة
الرئيس يطمئن على صحة الوزير اللبناني السابق جان عبيد
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الأحد، زوجة الوزير اللبناني السابق جان عبيد، مطمئنًا على صحته، عقب إصابته بفيروس "كورونا".
وتمنى سيادته، للوزير عبيد الشفاء العاجل.
من جانبها، شكرت زوجة الوزير اللبناني السابق جان عبيد، سيادة الرئيس على هذا الاتصال.
*فلسطينيات
اشتية يبحث مع المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط جهود اجراء الانتخابات
بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الأحد، عبر الفيديو، مع المبعوث النرويجي الجديد الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جون هانسين باور، آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع والانتخابات العامة في فلسطين.
وأشار اشتية إلى أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ماضية في إنجاح اجراء الانتخابات، والحكومة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات لإنجاح عقدها، من أجل إعادة الوهج الديمقراطي وإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.
وطالب رئيس الوزراء الدول الأوروبية بدعم عقد الانتخابات، وإرسال مراقبين لضمان سير العملية الانتخابية على أكمل.
*أخبار فتحاوية
الرجوب: الحوار الوطني الشامل يبدأ بالقاهرة في الثامن من الشهر الجاري
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، أن الحوار الوطني الشامل سيبدا في العاصمة المصرية القاهرة، في الثامن من شباط/ فبراير الجاري.
وأضاف الرجوب أن الوفود المشاركة في الحوار ستصل إلى القاهرة في السابع من الشهر الجار ي.
وقال: "ذاهبون إلى حوار القاهرة، كما قال الرئيس محمود عباس، بعقول مفتوحة، من أجل التوصل إلى النتائج التي يتمناها شعبنا الفلسطيني وتخدم قضيتنا العادلة".
*عربي ودولي
وزيرا خارجية الأردن وتونس: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى
أكد وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، والتونسي عثمان الجرندي دعم بلادهما لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، استنادًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى، يوم الأحد، بين الصفدي والجرندي.
وتناولت المحادثة التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية في ضوء الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء الخارجية العرب المزمع عقده بالقاهرة يوم 8 شباط 2021 بالقاهرة.
وشددا على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وضرورة إعادة الزخم إليها في المحافل العربية والإقليمية والدولية.
وذكر الجرندي بالجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي الأخيرة بتاريخ 26 الجاري برئاسة تونس، والتي كانت مخصصة للأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، في استحثاث الجهود الدولية لإيجاد تسوية عادلة لها وإرجاع الحق الفلسطيني، استنادًا للمرجعيات الدولية والمبادرة العربية.
*إسرائيليات
قوات الاحتلال تشن حملة هدم لمنشآت زراعية في خربة حمصة بالأغوار الشمالية
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بحملة هدم لمنشآت زراعية في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوة عسكرية اقتحمت المنطقة برفقة جرافات وشاحنات وبدأت بحملة هدم لمنشآت السكان، فيما أكد مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات، أن قوات الاحتلال هدمت حتى الآن خياما تعود لكل من حرب سليمان أبو الكباش، ومحمد سليمان أبو الكباش، ووليد سليمان أبو الكباش، كما تم الاستيلاء على سيارة خاصة، وما زالت العملية مستمرة.
يذكر أن خربة حمصة الفوقا تعرضت لعمليات هدم واسعة طالت غالبية المنشآت فيها مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
*أخبار فلسطين في لبنان
"م.ت.ف" في لبنان تنعى القائد والمناضل الوطني والتقدمي والقومي العروبي الكبير د.سمير الصباغ
تنعى منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان إلى جماهير شعبينا اللبناني والفلسطيني وشعوب الأمتين العربية والإسلامية وكل الأحرار والشرفاء في العالم وفاة القائد والمناضل الوطني والتقدمي والقومي العروبي الكبير د.سمير محيي الدين بدوي الصباغ، رئيس رابطة العروبة والتقدم، عضو اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية اللبنانية سابقًا الذي وافته المنية مساء الجمعة.
إنَّ منظمة التحرير الفلسطينية تعتبر أن رحيل القائد المناضل الدكتور سمير صباغ خسارة كبرى لفلسطين، فهو كان من أشد المدافعين عنها وأحد أبرز قيادات الحركة الوطنية اللبنانية والمدافعين عن قضايا الأمة العربية وقضايا التحرر الوطني في العالم، وفي مقدمتها القضية المركزية الأولى قضية فلسطين.
وكان من أبرز القادة المناضلين الأوائل المدافعين عن الوجود الفلسطيني في لبنان وعن عروبة ووحدة وسيادة لبنان على كامل أراضيه، وربطته علاقات وثيقة مع الرئيس الراحل الرمز ياسر عرفات وجميع قيادات الثورة الفلسطينية، وعاش معهم وإلى جانبهم في أحلك الظروف وأصعبها، واستمر في النضال الوطني والقومي، حيث كانت فلسطين مغروسة في أعماق قلبه ووجدانه حتى الرمق الأخير من حياته.
وبهذا المصاب الجلل، فإنّ قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة لعائلته وأسرته وعموم رفاق نضاله الطويل وجميع أصدقائه ومحبيه، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنَّا لله وإنا إليه راجعون
منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان
*آراء
فرصة العرب للتقييم والمراجعة/بقلم: باسم برهوم
لم يقع بين يدي أي نص يشير أن المستوى الرسمي العربي قد أجرى تقييمًا جديًا للأسباب التي أدت إلى هزيمة الجيوش العربية في حرب عام 1948 وحصول النكبة وضياع فلسطين. الأمر ذاته بالنسبة لنكسة عام 1967، ومختلف الأزمات التي مرت بها الأمة العربية منذ أن ظهرت الدول القطرية العربية ونالت استقلالها، على التوالي منذ النصف الأول من القرن العشرين، مما يؤكد أن النظام العربي الرسمي قد اعتاد أن يلجأ لخطاب سياسي وإعلامي مضلل بعد كل هزيمة وأزمة، وأن هذا النظام لم يقم ولو لمرة واحدة بعملية تقييم ومراجعة، بهدف وضع إستراتيجية تنهض بالأمة.
اليوم ومع قدوم إدارة الرئيس جو بايدن، فإن لدى الأمة العربية فرصة لالتقاط الأنفاس وإجراء مراجعة شاملة لما آل إليه الواقع العربي، بعد ما أطلق عليه ثورات الربيع العربي، وبعد أربع سنوات من إدارة ترامب، التي كان هدف تصفية القضية الفلسطينية هدفًا مركزيًا لها، وأنها يمكن أن تحل قضايا المنطقة المستعصية عبر الصفقات. وقد تكون هذه الفرصة هي الأخيرة، لأن العرب لم يكونوا في وضع أسوأ مما هم عليه في هذة المرحلة، بل أن مفهوم العرب باعتبارهم أمة بات في وضع ملتبس وخطير، وأن فرص انقاذه تكاد تكون صعبة جدًا، وأن جزءًا مهما من الأمة في أسفل مستويات الفقر والبطالة في العالم، بالإضافة إلى ما هناك من مآس إنسانية، وتشرد لملايين العرب من فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها من الدول.
بالتأكيد أن الأمل يكاد يكون ضئيلًا في أن تقوم الدول العربية باجراء هذا التقييم وهذه المراجعة، أو أن تبادر الجامعة العربية لمثل هكذا عملية، فالانقسام والتشرذم على اشده، والازمات عميقة لدرجة أن أية مراجعة شكلية لن تكون مجدية. وبالرغم من ضآلة هذا الاحتمال فإن على العرب أن يدركوا أنهم في لحظة مصيرية أما أن تكون هناك أمة لها مستقبل أو لا تكون. فالحلول الفردية للدول لن تكون بديلًا للحلول الجماعية.
في سياق هذه المراجعة هناك العديد من الأسئلة المطلوب من العرب الإجابة عليها، أول هذه الأسئلة هو الموقف من القضية الفلسطينية، وهو موقف ليس لفظيًا، إنما يجب أن يأتي عبر تقييم موضوعي شامل لواقع القضية الفلسطينية، على ضوء التطورات المتعلقة باتفاقيات التطبيع. وهل سيقبل العرب بوضع تستمر فيه إسرائيل باحتلال أرض الدولة الفلسطينية، واحتلال القدس الشرقية ومقدساتها وأن يواصلوا التطبيع، وهناك أسئلة عن الأزمات السورية والعراقية واللبنانية والليبية واليمنية، وسؤال العلاقة مع الدول الاقليمية، بالاضافة الى الاسئلة المتعلقة بالديموقراطية والتنمية.
لقد أثبت العقدان الأخيران على الاقل، أن صراعات الدول العربية لم تجلب لأحد الخير ولا الضمانة بالحماية، والاستقرار كما أثبتت أن غياب الديموقراطية والمشاركة الشعبية في القرار يخلق دكتاتوريات لم تجلب لدولها سوى الخراب والأزمات، وواقع هش يمكن اختراقه. كما تحتاج الأمة إلى إعادة تعريف هويتها بطريقة عصرية.
الشعب الفلسطيني ذاهب إلى انتخابات ديموقراطية في ظروف ذاتية وموضوعية غاية في التعقيد والصعوبة، ولكن هناك اعتقاد وطني فلسطيني وهو اعتقاد صائب، بأن حل المشاكل الصعبة والمتراكمة يبدأ بالعودة للشعب ليقرر ما يريد، وأن أخطأ الاختيار مرة فإنه ومع الاستمرار بالتجربة الديموقراطية وتعميقها بالوعي سيجد طريقه في الاختيار الأنسب لمصالحه، هذا القول ينطبق تمامًا على باقي الدول العربية، ولكن يجب أن يتم ذلك عبر استراتيجية تقود الأمة نحو المستقبل.
لقد أثبتت التطورات، أن الأمة العربية كلها في أزمة، مهما اعتقد البعض أنه قد نجح في النجاة من الأزمة، لذلك نحن بحاجة ماسة لمراجعة تجربة العقدين الأخيرين، وتحديدًا اربع سنوات ترامب وما ترتب عليها. والاعتقاد بأن هناك فرصة مع ادارة بايدن لان واشنطن عادت للسياسة الأميركية التقليدية، ولان اولوياتها، وحتى إشعار آخر هي للأمور والأزمات الداخلية، والتي كشفت الأسابيع الأخيرة لترامب كم هي عميقة.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها