بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 30-1-2021

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف عائلة المناضل خليل نزال معزيًا بوفاته

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الجمعة، عائلة المناضل الطبيب خليل نزال "أبو جهاد"، أمين سر حركة فتح في بولندا، معزيًا بوفاته.

وأشاد سيادته خلال الاتصال بدور الراحل النضالي، حيث كان أحد كوادر القطاع الغربي، والتعبئة والتنظيم في فتح، وشارك في معارك الثورة بلبنان ضمن الكتيبة الطلابية، كما كان طبيبًا أدى واجبه الإنساني على أتم وجه.

بدورها، شكرت زوجة الفقيد نجوى ياسين باسم العائلة الرئيس على تعزيته ومواساته، التي ساهمت في تخفيف هذا المصاب الكبير.

 

 

*فلسطينيات

الخارجية تطالب المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية لشعبنا

 

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم التي يفرضها القانون الدولي، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.

وأدانت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، جرائم الاحتلال ومستوطنيه واعتداءاتهم المتواصلة على شعبنا وحقوقه، معتبرة أنه ضما وأسرلة تدريجية للمناطق المصنفة "ج"، وملاحقة للوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في تلك المناطق التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة.

وتحدثت عن مواصلة المستوطنين تنفيذ المخططات الاستعمارية التوسعية، عبر تصعيد اعتداءاتهم وأعمالهم الإرهابية ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم في الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وقالت إن التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين بات يسيطر على المشهد الميداني في الارض الفلسطينية المحتلة، ويتجسد بأشكال مختلفة من قتل واعتداء على الممتلكات والاستيلاء على الأراضي، ومطاردة المزارعين واقتلاع أشجارهم وقتل مواشيهم، وغيرها من أشكال التصعيد الإجرامي بدعم من جيش الاحتلال.

وأضافت أن آخر هذه الاعتداءات، استهداف خان اللبن الشرقية الأثري جنوب نابلس، وأداء صلوات تلمودية على الشارع الرئيسي القريب منه، في مؤشر خطير يمهد للاستيلاء عليه خدمة للمصالح الاستيطانية التوسعية، الامر الذي ينطبق على عديد الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون لتوسيع استيلائها على الأماكن الاثرية والدينية الفلسطينية المنتشرة في عديد المناطق.

وحذرت الوزارة من التعامل مع هجمات المستوطنين كأمور اعتيادية ومألوفة تتكرر يوميًا، بعيدًا عن خطورتها على الحقوق الفلسطينية، ونتائجها الكارثية على فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، متصلة جغرافيًا، ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

 

*أخبار فتحاوية

الشيخ يرحب بمضمون كلمة المندوب الأميركي في مجلس الامن تجاه القضية الفلسطينية

 

رحب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، يوم الجمعة، في مضمون كلمة المندوب الأميركي في مجلس الأمن التي شرح فيها السياسة الاميركية تجاه القضية الفلسطينية.

وقال الشيخ في تغريدة على صفحته في موقع تويتر: "‏نرحب بكلمة المندوب الأمريكي في مجلس الامن والتي تضمنت رؤيا حل الدولتين وإدانة ورفض الإجراءات الأحادية كالاستيطان والضم وهدم البيوت وفتح مكتب المنظمة في واشنطن وعودة الدعم المالي. ونعتبر ذلك خطوة ايجابية ممكن ان يبنى عليها، وعودة العلاقات الى طبيعتها".

 

 

*عربي ودولي

ايرلندا ترحب بقرار إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة

 

رحب وزير الخارجية الايرلندي سيمون كوفيني، بقرار الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة.

وأشاد كوفيني في بيان صدر عنه، بدور اللجنة الرباعية الدولية في إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأكد موقف بلاده الداعم لحل الدولتين على أساس حدود العام 1967، ودعم أي مبادرة تحترم القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، والتي تضع قواعد لتطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال كوفيني إن ايرلندا تتطلع للعمل مع المجتمع الدولي والشركاء الدوليين، خاصة من خلال وجودها في مجلس الأمن.

 

 

*إسرائيليات

مواطنون يتصدون لاقتحام مستوطنين خان اللبن الشرقية جنوب نابلس

 

تصدى أهالي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، يوم الجمعة، لمحاولة عشرات المستوطنين اقتحام "خان اللبن" الواقع على شارع رام الله نابلس الرئيسي.

وأفاد مصدر صحفي، بأن مواجهات اندلعت بين الأهالي والمستوطنين الذين حاولوا دخول الخان تحت حماية جنود الاحتلال.

يُشار إلى أن خان اللبن الشرقية يتعرض بشكل مستمر لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث هدمت جرافات الاحتلال قبل عدة أيام نوافذ وأبواب تابعة للخان، كما يحاول المستوطنون اقتحامه كل جمعة.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

حركة "فتح" تُشيّع الشهيد البطل باسم عبد الحميد الموسى في مخيّم البرج الشمالي

 

شيَّعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني - "فتح" والمكتب الطلابي الحركي الشهيد البطل المناضل باسم عبد الحميد الموسى، يوم الجمعة ٢٩-١-٢٠٢١، في مخيّم البرج الشمالي، بحضور أعضاء قيادة حركة" فتح" في منطقة صور وشعبة البرج الشمالي، وشخصيات رسمية وشعبية، وحشد من أهالي المخيّم.

وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر أمام قاعة الشهيد عمر عبدالكريم، وُوري الثرى في مقبرة مخيّم البرج الشمالي، ووضع المشاركون أكاليل من الزهور على ضريحه الطاهر بِاسم حركة "فتح" وبِاسم المكتب الطلابي الحركي.

 

 

 

*آراء 

الانقساميون دفنوا المشتركة/ بقلم: عمر حلمي الغول

 

لم يكن مفاجئًا حدوث الافتراق بين قوى القائمة المشتركة مساء الأربعاء الماضي الموافق 27 يناير 2021، حيث صادقت اللجنة ذات الصلة في الكنيست بالقوائم على فك الشراكة داخل المشتركة، وتمخض عن ذلك نشوء 3 قوائم: الأولى الجبهة والتجمع، والثانية الحركة العربية للتغيير، والثالثة الحركة الإسلامية الجنوبية. وتوضيح إبراهيم حجازي، رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية، بأن مجلس الشورى أبقى الباب مفتوحًا لمدة 48 ساعة، وحسب بيانه "لعل الشركاء في المشتركة، يعودون إلى رشدهم، ويقبلون بالمطالب، التي قدمتها الحركة الإسلامية." هو شكل من أشكال ذر الرماد في العيون، وتضليل للذات وللشارع والرأي العام الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، وهروب كامل من تحمل المسؤولية تجاه مصالح أبناء الشعب، والافتراض بأن مطالب حركته صحيحة، وما على الآخرين سوى الرضوخ والإذعان لإرادة ومشيئة عباس ومجموعته.

وتأكيدًا على عدم صدقية مهلة الـ48 ساعة، ووفق مصادر عليمة، أصدر مجلس الشورى تعميمًا لقيادات وكوادر الحركة الإسلامية خلال الاجتماع الطارئ، الذي عقده ليلة الثلاثاء الموافق 26 يناير الحالي، دعاهم فيه إلى الاستعداد لما بعد القائمة المشتركة، ومباشرة العمل، ولهذا توجهت القائمة الموحدة (الحركة الإسلامية الجنوبية) ليلة الأربعاء إلى لجنة الكنيست، وطلبت الانفصال عن المشتركة بذريعة الخلافات المفتعلة، والتي لا تمت للواقع بصلة.

مع أن اجتماع الأحد الموافق 24 يناير الحالي في بيت محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا، الذي ضم مكونات القائمة المشتركة حقق تقدمًا ملموسًا بنسبة 90% حسب مصادر من داخل الاجتماع. لكن النوايا المبيتة للنائب منصور عباس وحركته، وخيار تصعيد وتضخيم التناقضات اكتسى ثوب الانفصال والانشقاق عن القائمة، وهو ما عكسه بيان الجنوبية بعد اجتماع شفاعمرو، والذي أكد على "الخروج نهائيًا من دوائر الوصاية سواء من اليسار أو اليمين". وأضاف مرسخًا النهج الانقسامي بالقول: "وإنها (الجنوبية) قوة مستقلة تدخل الكنيست بهدف خدمة أبناء مجتمعنا بشكل فعلي بعيدًا عن الشعارات والشعبوية".  وهل كان الآخرون لا يخدمون مصالح الجماهير، وتوقفت خدمتهم على الحركة الإسلامية؟! كيف وعلى أي أساس ستقوم الحركة الجنوبية خدمة المجتمع الفلسطيني في الـ48، هل بالانقسام؟ وهل بالركض في متاهة نتنياهو ومن لف لفه، أم برص الصفوف، وتعزيز الوحدة على ارضية البرنامج السياسي والمطلبي المشترك؟ ومن هو الفريق المنتج والمعمم للخطاب الشعبوي الجنوبية أم الجبهة والتجمع؟ غريب أمر القوى الإسلامية المنبثقة من رحم جماعة الإخوان المسلمين، وقدرتها غير المسبوقة على قلب الحقائق، والإدعاء بما لا تحمله خلفياتها وتوجهاتها على الأرض.

وحتى يكون الحكم موضوعيًا ومسؤولًا، وبعيدًا جدًا عن أية إسقاطات شخصية أو عقائدية أو فكرية أو سياسية، فإن الحركة الإسلامية الجنوبية بزعامة منصور عباس لعبت دور حامل معول الهدم، وحفر قبر المشتركة لعدة أسباب منها:  أولًا الإصرار على التفرد بدعم نتنياهو؛ ثانيًا عدم التراجع عن التصويت لصالح القانون الفرنسي لحماية رئيس الوزراء الفاسد؛ ثالثًا رفض العمل على أرضية البرنامج المشترك؛ رابعًا تضخيم النواقص والخلافات بين اطراف المشتركة؛ خامسًا تغليب المطلبي على السياسي، ورفض الجمع والتوازن بين البعدين في الكفاح لحماية الحقوق السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية .. إلخ

انشقاق الحركة الإسلامية عن المشتركة، والذي تلازم بانشقاق حركة التغيير، التي على ما اعتقد، لم تكن بعيدة عن مواقف الحركة الجنوبية، لا بل أفترض التكامل بينهما، مع أن زعيم التغيير حاول أن يبقى بعيدًا عن حرب التحريض شكليًا وعلنيًا، غير أن المتتبع لطبيعة ولسياق العلاقات بين الحركتين، يعلم إنهما في الجوهر لعبا دورين متكاملين في ما آلت إليه الأمور، وصبا في خندق واحد.

وبعيدًا عن قضايا التغيير، فإن الجنوبية الإسلامية تتجه لإقامة تحالف سياسي جديد مع قوى جديدة بهدف توسيع الهوة داخل الشارع الفلسطيني العربي في داخل الداخل. لكن اعتقد أن الحركة بزعامة النائب منصور، هي الخاسرة لأكثر من اعتبار: أولًا لأنها قد لا تتجاوز نسبة الحسم، وإن تجاوزت النسبة لعامل موضوعي ما، كأن يأتيها الدعم من بعض رؤساء البلديات المتناقضين مع الجبهة والتجمع، فلن يخدمها مستقبلا، لأنه عامل آني ومؤقت؛ ثانيًا رهانها على وعود نتنياهو ستمنى بالفشل، وعلى حساب وجثة الإسلامية الجنوبية، وعباس خصوصًا؛ ثالثًا تركت ندوبًا قاسية على وحدة الموقف الفلسطيني العربي في الـ48، وعلى الكل الفلسطيني الوطني، ولم تخدم إدعاءاتها بالدفاع عن مصالح ومطالب الجماهير، بل العكس صحيح. ما زال هناك وقت لتراجع الجنوبية مواقفها، لتعود لجادة الشراكة والمشتركة.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان