بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 9-12-2020


*رئاسة 
الرئيس يتلقى برقية تعزية من النائب اللبناني وليد جنبلاط بوفاة المناضل عقل

 تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية تعزية من النائب اللبناني رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، معزيًا بوفاة المناضل الوطني عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني باسل عقل.
وأعرب جنبلاط خلال البرقية عن خالص تعازيه للرئيس ولأبناء شعبنا بوفاة المناضل عقل، قائلاً: "لقد عرفناه رجلاً مثابرًا في ميادين السياسة والثقافة وفي مؤسسة الدراسات الفلسطينية، وجمعتنا معه محطات نضالية، وعمل بإخلاص ونشاط في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية. نفتقده وكلنا أمل بالقدرة على مواجهة التحديات بالمزيد من النضال والتمسك بالحق والوحدة الوطنية".


*فلسطينيات 
أبو عمرو يطلع ممثل الاتحاد الأوروبي على آخر التطورات السياسية

أطلع رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء، على آخر التطورات المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية والحراك السياسي الفلسطيني على الساحة الدولية.
واستمع أبو عمرو، خلال اللقاء، إلى تقرير مفصل من بورغسدورف حول الزيارة التي قام بها عدد من ممثلي دول الاتحاد الأوروبي الى قطاع غزة.
وشكر المبعوث الأوروبي على ترتيب هذه الزيارة والاهتمام الذي يوليه الاتحاد الأوروبي لدعم القطاع في ظروف الحصار وجائحة كورونا.
وطالب أبو عمرو، ممثل الاتحاد الأوروبي، بتقديم المزيد من الدعم للقطاع في ظل هذه الظروف الصعبة، مؤكدًا أن الحكومة تبذل قصارى جهدها  لتقديم احتياجات شعبنا في القدس والضفة الغربية وغزة لمواجهة جائحة كورونا التي تجتاح الأراضي الفلسطينية.
وبحث أبو عمرو مع المسؤول الأوروبي، سبل توفير المزيد من وسائل الوقاية من الفيروس وكذلك توفير اللقاحات للفلسطينين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والتي بدأت بعض دول العالم في استخدامها.


*أخبار فتحاوية 
"فتح" في جنين تحتفي بالإفراج عن الأسير مجدي أبو الوفا بعد 18 عامًا ونصف في الأسر

احتفت حركة "فتح" منطقة الشهيد أبو عمار في جنين، مساء الثلاثاء، بالإفراج عن الأسير مجدي سعود سليم أبو الوفا من مدينة جنين بعد  قضاء 18عامًا ونصف في سجون الاحتلال.
 وقال المحرر أبو الوفا، إن رسالة أسرى "فتح" في سجون الاحتلال هي مبايعتهم والتفافهم حول الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت والواقف بوجه كافة المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني.
وناشد في بذل المزيد من الحراك الشعبي تضامنًا واسنادًا مع الأسرى الذين يعيشون ظروفًا قاسية وقاهرة جراء سياسة عنجهية الاحتلال وخاصة الأسرى المرضى في سجن الرملة.
وأعلنت حركة فتح عن تنظيم مهرجانًا جماهيريًا في حي خلة الصوحة وفي مخيم جنين الليلة.  
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير أبو الوفا على حاجز الجلمة شمال شرق جنين من سجن "جلبوع".


*عربي ودولي
السعودية تجدد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية

جددت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، وبأنها قضية عربية أساسية.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء.
وبين وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن المجلس جدد موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية بأنها قضية عربية أساسية، ولم تتوان عن الدفاع عنها منذ عهد الملك عبدالعزيز، ولاتزال على رأس القضايا التي تدعمها في سياستها الخارجية، والتزامها بدعم الخيار الاستراتيجي للسلام، والتمسك بمبادرة السلام العربية 2002، ووفقاً للقرارات والقوانين الدولية، والتأكيد بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على أهمية كف الاحتلال الإسرائيلي عن بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وعقبة أمام تحقيق السلام الدائم والشامل.


*إسرائيليات 
المصادقة على حل الكنيست بالقراءة الأولى والانتخابات في 16 آذار

صادقت لجنة الكنيست الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون حل الكنيست وطرحته للتصويت عليه بالقراءة الأولى.
وفي حال المصادقة على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، ستجري الانتخابات للكنيست، في موعد يتراوح ما بين 16 و24 آذار/مارس المقبل.
وقدم عضو الكنيست جدعون ساعر استقالته من الكنيست، اليوم، بعد أن أعلن عن انشقاقه عن حزب الليكود أمس، وعزمه تأسيس حزب جديد يخوض منن خلاله الانتخابات المقبلة.
وفي حال لم تتم المصادقة على مشروع قانون حل الكنيست بالقراءات الثلاث، ولم تتم المصادقة على الميزانية حتى يوم 23 كانون الأول/ديسمبر الجاري، فإن الكنيست ستُحل بشكل تلقائي ويتم التوجه إلى انتخابات مبكرة خلال ثلاثة أشهر.
وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت بالقراءة التمهيدية، يوم الأربعاء المنصرم، على مشروع قانون حل الكنيست الذي طرحته كتلة "ييش عتيد – تيلم". وأيد حل الكنيست 61 عضوًا، وعارضه 54، فيما تغيب نواب "الإسلامية الجنوبية" الأربعة عن التصويت

 

*آراء 
 الفيصل يفجع الإسرائيليين/ بقلم: عمر حلمي الغول 


في كلمته يوم الأحد الماضي، في مؤتمر المنامة للأمن الأقليمي فجر الأمير السعودي، تركي الفيصل قنبلة سياسية فجعت الإسرائيليين الصهاينة، وأيقظتهم من حلم "وردي" روجه وبثه ملك الفساد بنيامين نتنياهو،  حلم التطبيع مع دول عربية.
وأذكر سريعًا جدًا ببعض ما ذكره رئيس جهاز المخابرات السعودي الأسبق، حيث أعاد تأكيد المؤكد عن طبيعة دولة المشروع الاستعماري الغربي، المزنرة بالأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية والتقليدية حتى الاختناق، والتي قامت على التزوير والكذب، والقتل والنهب والمصادرة لأراضي الشعب الفلسطيني، واعتقال مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ووفق المعايير العنصرية الفاشية، ومع ذلك تدعي أنها الدولة "الديمقراطية الوحيدة" في الشرق الأوسط، وقامت بقلب الحقائق رأسًا على عقب، مع ادعائها، أنها دولة "صغيرة" مهددة من محيطها العربي، ونصح الإسرائيليين إذا أرادوا السلام، أن ينفذوا مبادرة السلام العربية بدل مواصلة هدم عملية السلام، وقتل الفلسطينيين والعرب، وشن حملات إعلامية ديماغوجية كاذبة من جيش الإعلام المنتشر في أصقاع الأرض لترويج البضائع الفاسدة، وشن الحملات المغرضة والتحريضية على السعودية العربية وغيرها من الدول الشقيقة. وأكد الفيصل، أن ما يسمى الاتفاق الإبراهيمي "ليس اتفاقا إلهيا"...؟ إلخ من الحقائق الدامغة والمعروفة منذ اللحظة التي تشكلت فيها على أرض ووطن الشعب  الفلسطيني، ما أثار غضب وحنق الصهاينة جميعًا من أقصاهم إلى أقصاهم، ودفعت مواقف السفير السعودي الأسبق في واشنطن، وزير الخارجية الإسرائيلي غابي إشكنازي للرد الاستنكاري عليه، جاء فيه، أن مواقف الأمير "لا تعكس روح التغيير في الشرق الأوسط". وأعرب عن أمله، في أن تشكل عملية التطبيع نقلة إيجابية في العلاقات البينية. وهو أمل إبليس في الجنة، لأن الواقع في الحقيقة غير ذلك تمامًا.
كانت كلمات الأمير السعودي تعكس الحقيقة والمرارة في آن، لأن العرب تقدموا ألف خطوة للأمام تجاه دولة الصهاينة، وهي مع كل تقدم نحوهم لصناعة جسور السلام، كلما تراجعت أكثر، وتغطرست، وعمقت خيارها العنصري الفاشي ضد الفلسطينيين خصوصًا والعرب عموما، وبشكل سافر. ولم يلجأ للمداهنة والمهادنة الكاذبة، بل أصر على قول الحقيقة، وإطلاقها في لحظة سياسية مهمة، خاصة بعد عمليات التطبيع المذلة لبعض الدول العربية، ومع اقتراب غروب شمس إدارة ترامب غير المأسوف عليها. وكأن الأمير العربي شاء أن يوجه لطمة قوية للإسرائيليين الاستعماريين القتلة، وللرئيس ترامب، المنتهية ولايته، ولكل العرب المتهافتين للسقوط في متاهة ومستنقع التطبيع المذل في آن واحد، وشاء أن يوقظهم من زفة الغفلة، والحمل الكاذب لعملية التطبيع، ولما يسمى اتفاقات "ابراهام" أو "الإبراهيمية"، وردًا على من تجرأوا من العرب على الاساءة للشعب والقيادة الفلسطينية، ومحاولة لكي الوعي العربي عمومًا، وفي ذات الوقت دعمًا واضحًا لمواقف القيادة الفلسطينية، وتعزيزا لمكانة وأهمية قضية العرب المركزية، قضية فلسطين.
نعم الأمير تركي الفيصل تحدث باسمه الشخصي في المؤتمر، لأنه لا يحمل أيّة صفة رسمية. لكن الحقيقة المؤكدة والمعروفة لنا جميعًا، أن الفيصل، أولًا هو أمير من العائلة المالكة، وهذه صفة أساسية ومهمة؛ ثانيًا ليس مسموحًا في العربية السعودية لأي شخص أميرًا أم مواطنًا عاديًا المشاركة وتقديم أوراق عمل في المنتديات العربية والإقليمية والعالمية ما لم يأخذ الضوء الأخضر من أولي الأمر الملكية، ومن الأجهزة الأمنية؛ ثالثًا الرجل تولى مهمات مركزية ذات شأن في تقرير السياسات السعودية، وبالتالي لا ينطق عن الهوى؛ رابعًا هو فعلًا وقولًا عكس خطاب ومواقف الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان