بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 10-12-2020


*رئاسة 
الرئيس يقبل استقالة عضو اللجنة التنفيذية حنان عشراوي

قبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأربعاء، استقالة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، وذلك بناء على طلبها، حيث قدمت استقالتها المكتوبة قبل عدة أيام.


*فلسطينيات 
المالكي يلتقي مفوض عام "الأونروا"

التقى وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، يوم الأربعاء، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، فيليب لازاريني، وذلك في مقر وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله.
وأطلع المفوض العام، وفق بيان للخارجية، المالكي على مستجدات الأزمة المالية الكارثية التي تواجهها الوكالة، والسيناريوهات المحتملة في حال عدم تغطية العجز الحالي في موازنة الوكالة، والجهود التي يقومون بها لحشد الدعم المالي للموازنة للحيلولة دون انهيار الوكالة، أو ايقاف خدماتها من تعليم وصحة ومساعدات.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اهمية الحفاظ على منظمة الاونروا، وواجبات المجتمع الدولي تجاه ذلك، كما شدد على مواصلة الجهود الدبلوماسية لدى الدول الصديقة والداعمة للوكالة لحثها على تأمين احتياجاتها، وتغطية العجز حتى نهاية العام الجاري، وتمكين الوكالة من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عمليات الوكالة.

 

*أخبار "م.ت.ف" 
أبو يوسف: عقد المؤتمر العام لذوي الإعاقة سيكون في كانون الثاني المقبل

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن المؤتمر العام لذوي الإعاقة في فلسطين سيعقد خلال كانون ثاني/ يناير المقبل كحد أقصى، برعاية الرئيس محمود عباس، وسيتم الاتفاق على آلية تضمن تطوير وضع الاتحاد العام، وأمانته العامة.
جاء ذلك، خلال اجتماع، عقد بمقر المنظمة في مدينة رام الله، يوم الأربعاء، بمشاركة ممثلين عن مفوضية المنظمات الشعبية لحركة "فتح"، وأعضاء الأمانة العام التأسيسية للاتحاد العام لذوي الإعاقة.
وأعلن أبو يوسف أن المقر المؤقت للاتحاد العام لذوي الاعاقة، سيكون مقر الاتحادات الشعبية المنضوية تحت إطار منظمة التحرير لإضفاء الشرعية عليه، ولتذليل العقبات التي تواجه عمله.
وقال سنعمل بكل جهد لتلبية احتياجات الاتحاد، أسوة بالاتحادات الأخرى، وليكون ممثلا لكل ذوي الإعاقة في الوطن والخارج.
واستعرض ما تم إنجازه خلال الـ3 أعوام الماضية، من أجل استقرار الاتحاد، سواء على صعيد الانتخابات أو توفير التأمينات الصحية في جميع الفروع سواء بالضفة أو غزة، للحفاظ على ديمومته.
وشدد أبو يوسف على أن المؤتمر يعتبر محطة هامة من أجل دعم ذوي الاعاقة في فلسطين، والوقوف على احتياجاتهم.
من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ابراهيم المصري، ممثلا عن مفوضية المنظمات الشعبية، إن عددًا كبيرًا من ذوي الإعاقة في فلسطين هم من المناضلين، وشاركوا في معارك نضالية، ويجب وضع قضاياهم على سلم الأولوية، وتوحيد الموقف ليحقق الاتحاد مصالحهم.
واعتبر أن نقل الاتحاد من جمعية الى جسم من أجسام منظمة التحرير يؤكد أنه جزء أساسي وشريك في المنظمة، وقاعدة من قواعدها، ما يعزز دوره كإطار فلسطيني وطني عام وشامل.
بدوره، قال عضو الأمانة العامة للاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة في الوطن والشتات، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" بيان طبيب، "نتجه لعقد المؤتمر موحدين ومتجاوزين الخلافات، وسنخرج بقيادة اتحاد تأخذنا الى بر الأمان".
بدوره، أكد أمين سر الاتحاد العام لذوي الإعاقة مجدي مرعي، عدم إجراء أي تعديل أو تغيير في النظام الأساسي الخاص بالاتحاد الذي تم إقراره عام 2010، إلا من خلال المؤتمر العام.
وقال إن هناك رؤية لتعديل مسودة النظام الخاص بذوي الإعاقة من أجل إعادة النظر فيها، بما يتواءم مع مصالحنا وتوجهات منظمة التحرير.


*أخبار فتحاوية 
الرجوب يصل العراق في زيارة تستمر يومين


مجلس النواب العراقي يقر تعديلاً قانونيًا يساوي بموجبه بين الفلسطيني المقيم والمواطن العراقي وصل، مساء  الأربعاء، مبعوث الرئيس محمود عباس، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب دولة العراق، في زيارة تستغرق يومين، بناء على دعوة من وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.
ويحمل الرجوب رسالتين من الرئيس محمود عباس، لرئيس جمهورية العراق برهم صالح، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لتسليمهما الرسالتين خلال لقائهما الخميس.
وسيجتمع اللواء الرجوب اليوم الخميس مع رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال.
كما أقر مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، تعديلاً قانونياً على قانون الأجانب بالقراءة الأولى، ساوى بموجبه بين الفلسطيني المقيم لمدة عشر سنوات في العراق وبين المواطن العراقي في الحقوق والواجبات، عدا الجنسية وحق الترشح والانتخاب حفاظا على حق عودة الفلسطيني لبلاده.


*عربي ودولي
"العفو الدولية" تنتقد شركة "إير بي.إن.بي" بسبب أنشطتها في المستوطنات

اتهمت منظمة العفو الدولية شركة "إير بي.إن.بي" لتأجير أماكن لقضاء العطلات، بالتصرف بسوء نية قبل طرح أسهمها في البورصة، وتعمد عدم إبلاغ المستثمرين بأنشطتها في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت العفو الدولية، التي تريد من "إير بي.إن.بي" رفع مواقع المستوطنات من قوائمها، في بيان إن الشركة كان ينبغي لها أن تذكر تلك المواقع في قسم "عوامل المخاطرة" في ملف تنظيمي قدمته للجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
وأوضحت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن "أسهم إير بي.إن.بي من المتوقع أن تشتريها صناديق استثمار ومعاشات تقاعد في أنحاء العالم، وهو ما قد يعني أن عددًا كبيرًا من الناس سيحوزون بشكل غير مباشر استثمارات في إير بي.إن.بي دون الوقوف على التداعيات الكاملة لذلك".
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن "إير بي.إن.بي" لديها نحو 200 موقع للتأجير في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
ولم تعلق "إير بي.إن.بي" على اتهام المنظمة، وتجري الشركة، ومقرها سان فرانسيسكو، طرحًا عامًا أوليًا في بورصة ناسداك، اليوم الخميس.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أراضي احتلتها في حرب عام 1967 غير شرعية.

*إسرائيليات 
الاحتلال يخطر بهدم 6 مساكن وبئري مياه و4 غرف زراعية شرق يطا

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم منازل وآبار مياه وغرف من صفيح، في تجمع الجوايا شرق يطا، جنوب الخليل.
وأفاد منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمور  بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم ستة مساكن، وبئرين لجمع المياه، وأربع غرف زراعية من الصفيح في تجمع الجوايا شرق يطا، القريبة من مستوطنة "ماعون"، تعود ملكيتها لعائلتي النواجعة والشواهين، بحجة عدم الترخيص، وبذريعة قربها من الشارع الالتفافي، ومستوطنات شرق يطا.
يذكر أن سلطات الاحتلال هدمت واخطرت بهدم عشرات المساكن وآبار المياه في مسافر يطا، في اطار سياستها للتضييق على المواطنين هناك وحملهم على الرحيل منها، لصالح الاستيطان.

*أخبار فلسطين في لبنان 
العميد شبايطة ووفدٌ من حركة "فتح" يزور "الجبهة الشعبية" مُهنّئًا بانطلاقتها

زار أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة على رأس وفد من قيادة الحركة في المنطقة، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مقرها في مخيم عين الحلوة لتهنئتها بعيد انطلاقتها، حيثُ كان في استقبالهم، أبو علي حمدان، اليوم الخميس ١٠-١٢-٢٠٢٠.
وقدَّم العميد ماهر شبايطة التهنئة باسم حركة "فتح" إلى الرفاق في الجبهة الشعبية متمنيًا أن تحل الذكرى في العام المقبل وقد تحققت آمال وتطلعات أبناء شعبنا بالتحرير والعودة. 
وخلال اللقاء جرى بحث الوضع السياسي فيما يخص قضيتنا الفلسطينية ومحيطها العربي لا سيما موجات الهرول نحو التطبيع من قبل عدد من الأنظمة العربية التي شكلت طعنة في خاصرة قضيتنا. 
وتطرق الطرفان إلى الوضع الأمني، ولا سيما في مخيمي عين الحلوة والمية ومية، بعد عدد من الإشكالات الفردية التي بذلت حركة "فتح" والقيادة السياسية جهودًا حثيثةً لحلها وتثبيت الأمن. 
من جانبه، رحّب حمدان بالعميد شبايطة والوفد المرافق وشكر هذه الزيارة وتهنئتهم بعيد انطلاقة الجبهة الشعبية؛ وفي حديثة تناول مختلف الأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية وكذلك الاقتصادية، مشيدًا بدور منظمة التحرير الفلسطينية وصرف رواتبها بالدولار الأميركي الأمر الذي ساهم بتخفيف معاناة أبناء شعبنا في المخيمات. 
وأكّد الطرفان أهمية تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود في ظل كل المؤامرات المحيطة. 
وفي الختام جرى تبادل الحديث بين الوفدين عن مختلف القضايا المطروحة.
وفد حركة "فتح" ضمَّ عضوي قيادة المنطقة شوقي السبع ومحمود العجوري، وأمين سر حركة "فتح" في شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، بحضور الرفاق في الجبهة الشعبية تقدمهم مسؤولها في منطقة صيدا أبو علي حمدان وأعضاء قيادة المنطقة د.طلال أبو جاموس وأبو خلدون وسعيد أبو ياسين.


*آراء 
حكمة الرئيس ابو مازن في اجتياز حقول الألغام/ بقلم موفق مطر

  السفير الروسي أناتولي فيكتوروف نطق بخلاصته الشجاعة في قلب تل أبيب، أي من مركز منظومة (إسرائيل) الاستعمارية الاستيطانية الاحتلالية على الأقل كما نعتبرها نحن، فتصريحه قولاً: "إن إسرائيل تزعزع استقرار الشرق الأوسط أكثر من إيران".. وأن: "المشكلة في المنطقة هي نقص في التفاهم بين الدول وعدم امتثال إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة في النزاع الإسرائيلي-العربي والصراع الإسرائيلي- الفلسطيني".. مؤشر قوي على إرادة دولية وعربية رسمية مرتكزة على صلابة موقف القيادة الفلسطينية وشجاعة الرئيس أبو مازن وحكمته وواقعيته وعقلانيته وتمسكه بثوابت الشعب الفلسطيني الذي ينطق باسمه ويمثل إرادته وطموحاته وأهدافه النبيلة، إرادة بتحرير سهم بوصلة أوقفت الحكومات الإسرائيلية رأسها وثبتته عن قصد وسوء نوايا عند مقولة (الخطر الوجودي الذي يهددها من الفلسطينيين والعرب والمسلمين) وذلك لتضليل العالم ومنعه من معرفة الاتجاهات الحقيقية للصراع الفلسطيني العربي- الإسرائيلي، فسفير روسيا الاتحادية الصديق للشعب الفلسطيني تاريخيًا فيكتوروف قد حمل حكومة منظومة تل أبيب الخارجة على القانون الدولي والرافضة لقرارات الشرعية الدولية المسئولية كافة عن تدهور الأمن في منطقة لم تهدأ الصراعات فيها، وبهذه الرؤية لسفير دولة عظمى هي روسيا الاتحادية يثبت للعالم صحة ما ذهب إليه الرئيس في خطاباته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مجلس الأمن حول الخطر الفظيع الذي تخلفه سياسة حكومات إسرائيل القائمة على الاحتلال والاستعمار والاستيطاني والاستيلاء على موارد الشعب الفلسطيني بقوة السلاح، ومنعه من حقه في تقرير مصيره وانجاز استقلاله في دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولعلنا هنا نذكر نصًا من كلمة الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين العضو المراقب في الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 11 شباط من هذا العام 2020 اِذ قال: "واصلت حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة ومستوطنوها، تدمير كل الفرص لصنع السلام، وسرعت نشاطاتها الاستيطانية الاستعمارية، في كل مكان في الضفة وكل الأراضي التي احتلت عام 1967 وغيرت ملامح مدينة القدس المحتلة، واستمرت بالاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وصادرت الأرض، وواصلت الحرب والحصار على شعبنا في قطاع غزة، متسلحة بالمساندة القوية مع الاسف للإدارة الأميركية التي أصدرت عدداً من القرارات المخالفة للقانون الدولي، التي لم يقبلها العالم، ولم يقبلها عدد كبير من أعضاء مجلس النواب الأميركي الحالي، والعديد من منظمات السلام، بما فيها منظمات يهودية أميركية".

تصريح سفير روسيا الاتحادية لدى (إسرائيل) واحد من علامات هامة تؤكد التغيير الذي سنراه حتميا ولو بطيئا وليس سريعًا كما يعتقد البعض خاصة أن منظومة الاحتلال ما زالت تمتلك أوراقًا سياسية وأمنية في المنطقة كرستها في اختراقات لا يمكن لأحد التقليل من شأنها، ونقصد توغلها التطبيعي الأمني الاستخباراتي في الامارات والمنامة.

يبدو أن سقوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، قد اضفى على العالم مناخًا متناسبًا مع بيئة مهيأة للتغيير في المواقف والسياسات في الشرق الأوسط تحديدا وفي العالم عمومًا، لكن بذات الوقت نجد الذين اندفعوا بسرعة البرق لاتباع دين ترامب الجديد (التطبيع) في وضع متأرجح غير متوازن لا يحسدهم عليه احد.

سفير روسيا أناتولي فيكتوروف، الذي نقلت تصريحاته صحيفة اسرائيلية قال بلغة التأكيد: "إن إسرائيل تزعزع استقرار الشرق الأوسط أكثر من إيران"، ونعتقد هنا بانسجام خلاصة فيكتوروف الروسية الحكيمة مع شجاعة وحكمة توصيف رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفير المملكة الأسبق في لندن وواشنطن الأمير تركي الفيصل في منتدى حوار المنامة وصدم بها أَحلام نتنياهو بتوسيع دائرة التطبيع لتشمل مكة قبل الرياض، فأظهره عاريًا أمام جمهوره اليميني كمسوق لأضغاث أحلام عندما كان يتحدث عن دخول المملكة العربية السعودية دائرة التطبيع مع منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري (اسرائيل) الذي قال: "جميع الحكومات الإسرائيلية تعتبر آخر قوى العالم الغربي الاستعمارية". وكتبنا مقالاً خاصًا يوم أمس الأول الثلاثاء حول أبعاد كلمته التي القاها كقنبلة في قلب العاصمة العربية الرسمية التي اطلقت منها حملة (صفقة القرن) الاستعمارية التي ابتدأها ترامب بقصف اقتصادي تشبه ألوان دخانه قوس قزح الربيعي المغري ليتبعها بقصف نال مقدساتنا وثوابتنا الوطنية وقدسنا عاصمة وطننا فلسطين الأبدية.

تصريح سفير روسيا فيكتوروف: "يجب ألا تهاجم إسرائيل أراضي دول أعضاء الأمم في المتحدة ذوي سيادة"، يعزز موقفنا وروايتنا ونضالنا الدبلوماسي والقانوني في المحافل الدولية، ويمدها برؤى مساندة تعتبر من حيث المبدأ جذوراً لمواقف سياسية ثابتة ومهمة جدًا، ففلسطين دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب، وعلمها مرفوع مع اعلام الدول الأعضاء، وكثيرة جدًا هي قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في سيادته على موارده الطبيعية، وحقه في انجاز استقلاله بدولة فلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ونعتقد أن توجه الرئيس أبو مازن في تشبيك الحق القانوني مع الموقف السياسي والتسلح بهما لدخول معترك المؤتمر الدولي الذي طرح فكرة عقده مطلع العام القادم قد بدأت تباشيره تظهر رغم قساوة وشدة الأنواء السياسية التي تشهدها المنطقة والعالم على حد سواء، وفي الغد لقريب سنرى نتائج الصبر والحكمة أثناء اجتياز حقول الألغام.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان