بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 11-12-2020


*رئاسة 
الرئيس يتلقى دعوة لحضور قداس منتصف الليل وفق التقويم الغربي وهدية من مبعوث قداسة البابا

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، ومستشار حراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، حيث سلماه دعوة لحضور قداس منتصف الليل وفق التقويم الغربي.
كما تلقى سيادته هدية مكتوب عليها: "ملاك بشر قبل ألفي عام، وأصبح المهد قبلة الأنام، بجهد وفضل من أحب السلام، لينكشف للعالم ما سترته الأعوام، ملاك السلام شاهد في كل زمان على عظمة ما كان".
وقدم سيادته التهاني لأبناء شعبنا الفلسطيني من مسيحييه ومسلميه بأعياد الميلاد المجيدة، وكل أبناء شعبنا والعالم أجمع.
وأعرب الرئيس عن تمنياته بأن يعم السلام في أرض السلام، محملاً الضيوف تحياته لقداسة البابا فرنسيس الذي لم يدخر جهدًا لجمع جهود تحقيق السلام.
وبسبب الجائحة وحرصًا على سلامة الجميع، ستقتصر صلاة منتصف الليل على رجال الدين وسيتم بث القداس مباشرة من تلفزيون فلسطين الرسمي لكل أنحاء العالم.
وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية.


*فلسطينيات 
المالكي: الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل اعتماد قرارات لصالح فلسطين

ثمن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي دعم الدول بالأغلبية لقرارات فلسطين الــ6 مساء أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة وتصويتها الإيجابي.
وأوضح المالكي في بيان للخارجية، أصدرته اليوم الجمعية، رغم الضغوطات الكبيرة على الدول لتغيير توجهات التصويت، إلا أنها حافظت على مواقفها المبدئية من القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني ولاجئيه، خاصة في ذكرى القرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وعبر عن موقف دولة فلسطين الواضح تجاه رفض الابتزاز السياسي الذي يمارس ضد الدول كي تصوت ضد قرارات فلسطين، وتقويضها في المؤسسات الأممية، وخاطب تلك الدول القليلة التي انعزلت بالتصويت ضد القرارات، بانها ثلة تعادي القرارات وتعادي القانون الدولي ومبادئه، وأنه أصبح واضحًا أنها تنتهج سياسات مرفوضة على المستوى الدولي، وتقف على الجانب المزري من التاريخ وتساهم في تشويه سمعتها وبعضها يسير في اتجاه مغاير لمواقف شعوبها الداعمة للقانون والحق.
وشكر المالكي الدول الشقيقة والصديقة التي صوتت لصالح القرارات وتبنتها وقدمتها، وقال: إن التاريخ دومًا سيذكر أولئك الشجعان الذي وقفوا إلى جانب الحق، والعدالة والقانون، وإلى جانب شعب فلسطين في مسيرته إلى الحرية، وأن تصويتهم وسام للشرفاء.
وتطرق وزير الخارجية إلى أهمية القرارات، في فضح الجرائم الاسرائيلية وسياساتها الممنهجة وواسعة النطاق ضد شعبنا الفلسطيني.
والقرارات التي تم التصويت عليها أولها تقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين، والذي يؤكد ضرورة حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين لتحقيق سلام دائم وشامل. ما يؤكد على ضرورة استمرار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى في القيام بأعمالها دون عوائق، وأهمية الدور الذي تقوم به من أجل اللاجئين الفلسطينيين وحمايتهم وتنميتهم البشرية، ريثما يتم التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
والقرار الثاني هو عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى. والثالث: ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والإيرادات الآتية منها، والذي يؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في ممتلكاتهم وفي الإيرادات الآتية منها، وفقا لمبادئ الإنصاف والعدل. والقرار الرابع: أعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة.
والقرار الخامس يخص المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، والذي تؤكد فيه الجمعية العامة أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وجاء القرار السادس حول الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الانسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتم التأكيد من خلاله على أهمية الحرم الشريف، والمسجد الاقصى، كما تطالب الجمعية العامة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والإجراءات التي تنتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، بما في ذلك قتل وإصابة المدنيين واحتجازهم واعتقالهم بشكل تعسفي والتشريد القسري لهم، بما يشمل محاولات النقل القسري للسكان البدو، وتدمير الممتلكات ومصادرتها، وهدم المنازل، بوصفه عقابًا جماعيًا وانتهاكًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وفي الختام، شدد المالكي على أن الدبلوماسية الفلسطينية مدعمة بقرارات القيادة ستستمر في إعلاء الشأن الفلسطيني، وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف واملاكهم، وسنحافظ على الرواية الفلسطينية من التزوير، حتى تجسيد حقوقنا ودولتنا المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.


*أخبار "م.ت.ف" 
اللجنة السياسية في "الوطني" تؤكد حقنا شعبنا الدائم وغير المشروط في تقرير المصير

 
أكدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني على الحق الدائم وغير المشروط للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك حقه في العيش بحرية وعدالة وكرامة في دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها مدينة القدس، وعودته إلى أرضه، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لاسيما وأن دولة فلسطين صادقت على كافة المواثيق والعهود الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان، ومع ذلك فإن الذي يعاني من انتهاك هذه الحقوق هو الإنسان الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة السياسية بحضور هيئة الرئاسة في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة الأردنية، عمان، يوم الخميس، حيث ناقش المجتمعون مجموعة من القضايا الداخلية والخارجية، مستحضرين الذكرى 72 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر عن الأمم المتحدة في العاشر من كانون أول/ديسمبر 1948، مؤكدين أن حقوق الإنسان هي حقوق مقدسة لا يجوز المس بها، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وطالب المجتمعون بتنفيذ كافة التوصيات الواردة في تقارير البعثات الدولية المستقلة لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.
ودعت لتوفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني من السياسات والإجراءات العنصرية الاحتلالية خاصة استمرار النشاط الاستيطاني وإرهاب المستوطنين، وقتل الأطفال بدم بارد كما حدث مؤخرًا مع الطفل علي أبو عليا، وتدمير الممتلكات وتشريد اصحابها، وحرق الكنائس والمساجد، والانتهاكات الموجهة ضد المعتقلين الفلسطينيين، وضمان المساءلة الكاملة للقوة المحتلة /إسرائيل/ وضمان عدم إفلاتها من العقاب.
وأكد المجتمعون أن دولة الاحتلال لم تبق جريمة وإلا وارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وكان آخرها محاولة مستوطن إرهابي احراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، وهي الكنيسة ذاتها التي تم اعتقال السيد المسيح فيها ومحاكمته، لذلك فإن المجلس الوطني يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي وقعت تحت حمايته ورعايته.
وشدد المجتمعون على أهمية الحراك السياسي للقيادة الفلسطينية الذي يقوده الرئيس محمود عباس بعد هزيمة إدارة ترمب ومجموعته المتطرفة في البيت الأبيض والتي تنكرت لكافة القرارات الدولية وانتهكت القانون الدولي وخربت منظومة العلاقات الدولية التي استقر عليها النظام الدولي منذ عقود طويلة.
وأكد المجتمعون أن اللقاءات التي جمعت الرئيس محمود عباس مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس عبد الفتاح السيسي، شكلّت قاعدة لتحرك عربي باتجاه تبني مبادرة الرئيس في مجلس الأمن الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام، التي وجدت تجاوبًا دوليًا واسعًا.
وثمّن المجتمعون الدور الوطني والقومي للملك عبد الله الثاني والشعب الأردني الشقيق في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة من خلال الوصاية الهاشمية، والوقوف في وجه كل الانتهاكات الإسرائيلية التي تحدث في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
وطالب المجتمعون الإدارة الأميركية المقبلة الالتزام بالقرارات الدولية والقانون الدولي التي نصت على حق تقرير المصير للشعوب والاستقلال وانهاء الاحتلال وحماية حل الدولتين بتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتي تمثل جوهر الاستراتيجية العربية التي رسمتها مبادرة السلام العربية والتي أصبحت جزءاً أصيلاً من القرارات الدولية المعتمدة لإحلال السلام في المنطقة.
كما أكد المجتمعون ضرورة مواصلة العمل لإنجاز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، حفاظًا على حقوق شعبنا ومنجزاته ومكتسباته السياسية والوطنية، وإجراء الانتخابات كطريق لإنهاء الانقسام، وتوحيد الجهود والطاقات لتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.
ووجه المجتمعون تحية إكبار للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه وفي الشتات، واستحضروا تضحيات الشهداء والأسرى والجرحى في ذكرى انتفاضة الحجارة التي شاركت بها كافة فئات الشعب الفلسطيني، مقدرين تضحيات الأسرى والمعتقلين الأبطال وصمودهم، موجهين التحية للأسير المحرر ماهر الأخرس كرمز لهذا الصمود في وجه الاحتلال الغاشم.


*أخبار فتحاوية

الرجوب يطلع رئيس تحالف الفتح العراقي على آخر المستجدات السياسية

 أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، رئيس تحالف الفتح العراقي، وعضو البرلمان العراقي، هادي العامري على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرجوب والعامري في العاصمة العراقية بغداد، حضره سفير دولة فلسطين لدى العراق أحمد عقل، والقنصل الفلسطيني العام في أربيل نظمي الحزوري.
ووضع الرجوب مضيفه في صورة مخرجات الحوار الوطني الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، مؤكدًا أن هناك قرارًا استراتيجيًا لدى حركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة والشراكة الوطنية، باعتبارها السبيل الوحيد لحماية مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، خاصة في ظل حالة الانهيار الإقليمي، والهرولة نحو التطبيع المجاني مع الاحتلال الذي ينكل بأبناء شعبنا ويسعى لطمس وجوده.
وأكد الرجوب أن حركة فتح ملتزمة التزامًا تامًا بكل ما تم الاتفاق عليه في حورها مع حركة حماس، مؤكدًا استمرار الحوار بين الحركتين حتى الوصول إلى اتفاق يقود إلى انتخابات وطنية شاملة تضمن تحقيق الشراكة وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني.
ووضع الرجوب العامري في صورة الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء شعبنا من قتل واعتقال وهدم للمنازل وتوسع استيطاني على أراضي الدولة الفلسطينية بهدف تدمير الحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
وجدد الرجوب التأكيد على التزام فلسطين بكافة قرارات الشرعية الدولية، والتي ضمنت حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وحل مشكلة اللاجئين.
وفي سياق آخر هنأ الرجوب العامري بمناسبة ذكرى يوم التحرير والنصر على الإرهاب.
وأشاد الرجوب بتصويت مجلس النواب العراقي لصالح القرار القاضي بمعاملة الفلسطيني المقيم في العراق معاملة المواطن العراقي والمساواة بكافة الحقوق والواجبات باستثناء الحصول على الجنسية العراقية والانتخاب وذلك حفاظًا على حقه في العودة إلى أرضه.
بدوره أكد العامري وقوف العراق إلى جانب الحق الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وحل قضية اللاجئين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
كما أكد دعم العراق لكافة الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وشدد العامري على أن العراق لن يكون من ضمن الدول التي تهرول نحو التطبيع المجاني مع الاحتلال، مؤكدًا وحدة الموقف الداعم من كافة أطياف الشعب العراقي للقضية الفلسطينية.

 

*عربي ودولي
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى إلغاء أوامر إخلاء عائلات فلسطينية في القدس الشرقية

دعا الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إلغاء أوامر الإخلاء التي تنوي تنفيذها بحق عائلات فلسطينية في القدس الشرقية، مجددًا تأكيد معارضته الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء.
جاء ذلك في بيان محلي أصدره ممثل الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله.
وأوضح الاتحاد الأوروبي، أن المحاكم الإسرائيلية يومي 3 و23 تشرين الثاني قضت بتأييد إخلاء ثماني عائلات فلسطينية في حي بطن الهوى في سلوان في القدس الشرقية (الأمر الذي يطال تأثيره 45 شخصًا، من بينهم أطفال صغار)، وعائلة الصباغ في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. (الأمر الذي يطال تأثيره 32 من أفراد الأسرة، بينهم ستة أطفال)، مما يعرض جميع العائلات لخطر النقل القسري الوشيك.
وقال: في يومي 3 و9 كانون الأول، زار ممثلون عن الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عددًا من هذه العائلات التي واجهت تهديدات بالإخلاء الوشيك في أحياء الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية.
وأفاد الاتحاد الأوروبي بأنه "في السنوات العديدة الماضية، ازداد عدد قرارات الإخلاء على وجه الخصوص في الشيخ جراح وسلوان، حيث تتعرض مجتمعات بأكملها من حوالي 200 أسرة للخطر. في بطن الهوى وحده، فقدت 14 أسرة منازلها بالفعل منذ عام 2015، وتواجه أكثر من 80 أسرة أخرى أوامر للإخلاء، حيث أصبحت معرضة لخطر النزوح الوشيك".
وأكد أن القوانين المحلية الإسرائيلية، التي تشكل الأساس لمزاعم إخلاء العائلات، لا تعفي إسرائيل، كقوة احتلال، من الوفاء بالتزاماتها لإدارة الأراضي المحتلة بطريقة تخدم السكان المحليين وتحميهم. لم تحصل إسرائيل على السيادة على المنطقة في سياق إدارتها.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي: تماشياً مع الموقف الراسخ للاتحاد الأوروبي بشأن سياسة الاستيطان الإسرائيلية، غير القانونية بموجب القانون الدولي، والإجراءات المتخذة في هذا السياق، مثل عمليات النقل القسري والإخلاء وهدم المنازل ومصادرة المنازل، يدعو الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية إلى إلغاء أوامر الإخلاء التي تنوي تنفيذها.
هذا وتذكر بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله باستنتاجات وبيانات مجلس الشؤون الخارجية المتتالية التي كرر فيها الاتحاد الأوروبي معارضته الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء. إن هذه السياسة هي غير قانونية بموجب القانون الدولي، ويقوض استمرار تنفيذها قابلية حل الدولتين، واحتمال تحقيق سلام دائم، ويهدد بشكل خطير إمكانية أن تصبح القدس العاصمة المستقبلية للدولتين.

 

*إسرائيليات 
مستوطنون ينصبون بيتًا متنقلاً على أراضي البقعة في الخليل

نصب مستوطنون، اليوم الجمعة، بيتًا متنقلاً "كرفانًا"، على أراضي المواطنين في منطقة البقعة، شرق مدينة الخليل.
وكان هناك مجموعة من المستوطنين نصبوا بعد منتصف الليلة الماضية "كرفانًا" على تله في منطقة البقعة، المحاذية لمستوطنة "كريات أربع" المقامة عنوة على أراضي المواطنين، شرق مدينة الخليل، تعود ملكيتها للمواطن عارف جابر.
وهذه التلة تشرف على أجزاء كبيرة من المنطقة، يحاول المستوطنون الاستيلاء عليها وشق طرق فيها، وتبلغ مساحتها ما يقارب من 50 دونما، مؤكدًا أن هذه الأراضي هي ملك خاص، ولديه كافة الأرواق التي تثبت ذلك.

 

*أخبار فلسطين في لبنان 
المكتب الحركي الطلابي في الشمال يوزع آلات حاسبة علمية على طلبة شهادات الثانوية العامة في مخيّم البداوي

ضمن سلسلة الأنشطة الخدماتية والمبادرات الإنسانية والتربوية التي ينفذها المكتب الطلابي الحركي المركزي-إقليم لبنان على مدار العام، وفي إطار إطلاق حملة توزيع آلات حاسبة علمية Casio fx95 على طلبة شهادات الثانوية العامة في مدارس الأنروا في لبنان والبالغ عددها ٩، وبإشراف أمين سرّ المكتب الطلابي الحركي المركزي نزيه شما، قام أمين سرّ المكاتب الحركية في الشمال الأستاذ أبو عادل وأمين سر حركة فتح شعبة البداوي سمير شناعة، إلى جانب أمين سرّ المكتب الطلابي الحركي-منطقة الشمال محمود حسين ووفد قيادي من المكتب الطلابي الحركي ضمّ الأخت سهام الحلو، وخالد الحايك بزيارة ثانوية الناصرة في مخيم البداوي يوم الخميس الموافق ١٠-١٢-٢٠٢٠.
وقد كان في استقبالهم مديرة الثانوية منار محمود حيث عقد لقاءٌ بين الطرفين اتسم بروح التعاون، كما جرى حوارٌ حول آخر المستجدات والتطورات والصعوبات والتحديات فيما يتعلق بالعام الدراسي الجديد، وبرنامج التعلم المدمج. 
بعد ذلك قام الوفد الزائر بحضور مديرة الثانوية بتوزيع آلات حاسبة علمية على طلبة شهادات الثانوية العامة بمختلف فروعها، وتخلل النشاط كلمة توجيهية للطلاب من قبل الأستاذ أبو عادل، وأخرى من الأخ محمود حسين تحث الطلاب على ضرورة النجاح والتفوق من أجل استنهاض مجتمعنا الفلسطيني، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الطلاب ودعمهم الدائم وفق الإمكانيات المتوفرة. 
وقد عبرت إدارة المدرسة وطلابها عن شكرها الجزيل للمكتب الطلابي، وعن تقديرها للجهود المبذولة من أجل مساعدة الطلاب وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات التربوية لهم. 
ومن جهته شكر الوفد الزائر إدارة الثانوية ومعلميها على تعاونهم الدائم مع المكتب الطلابي الحركي من أجل مصلحة الطلبة. 
هذا وقد أدلى الطالب مؤمن حمام باسم البرلمان الطلابي في ثانوية الناصرة لموقع فلسطيننا بكلمة جاء فيها: "باسم طلاب ثانوية الناصرة نوجه أسمى آيات المحبة والتقدير للمكتب الطلابي الحركي على عظيم جهودهم في خدمة طلاب شعبنا وهي خطوة مباركة بوقوفهم إلى جانبنا في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة". 
وفي تصريح خاص لأمين سر المكتب الطلابي الحركي المركزي أ.نزيه شما لموقع فلسطيننا قال:"إن هذا المشروع يأتي في سياق الجهود المبذولة من أجل التخفيف عن طلابنا ومساعدتهم في مسيرتهم التعلمية، وستبقى مقرات المكتب الطلابي الحركي مفتوحةً لمتابعة شؤون الطلاب بمختلف توجهاتهم والإستماع إلى المشاكل التي تعترضهم والعمل على حلها". 
 وتابع: "سيستفيد من هذا المشروع أكثر من ١٥٠٠ طالب في ثانويات الأنروا كافة، وإننا لم ولن ندّخر جهدا للإرتقاء بالطلاب والمسيرة التعليمية".


*آراء 
مكافحة الفساد.. قرار وبرنامج عمل/ بقلم: محمود أبو الهيجاء 

مؤتمر ثانٍ لهيئة مكافحة الفساد، بحضور لافت من الهيئات المثيلة، العربية، والدولية، والخبراء المختصين، وممثلي البعثات الدبلوماسية، المعتمدين لدى دولة فلسطين، وممثلي الهيئات، والمنظمات، والمؤسسات الأجنبية، الشريكة للهيئة، وممثلي بعثة الشرطة الأوروبية، والبنك الدولي، المؤتمر برعاية الرئيس أبو مازن، كما هو المؤتمر الأول، وبما يعني أن الإرادة السياسية الفلسطينية للإصلاح والتنمية، هي إرادة المسؤولية، والقرار الرئاسي، حيث لا أحد فوق القانون في هذا الإطار، كما أكد الرئيس أبو مازن غير مرة. 
المؤتمر الثاني الذي فرضت عليه جائحة كورونا لكي يكون، تقنية "زوم" استمع في افتتاحه إلى كلمة الرئيس أبو مازن، ألقاها نيابة عنه رئيس الحكومة د. محمد اشتية، وفي هذه الكلمة جرى التأكيد مجددًا على تكريس المساءلة، بوصفها من أهم ركائز الديمقراطية في المجتمعات والدول،  كما جرى التنبيه فيها، وبرؤيتها إلى آفة الفساد، وضرورة محاربتها، لأنها من يقوض جهود التنمية والإصلاح، ولهذا فإن الصلاحيات الواسعة التي منحت لهيئة مكافحة الفساد، أمر بالغ الضرورة لتعمل الهيئة باستقلالية تامة تمكنها من ملاحقة الفساد ومحاربته.
وبالقانون، وبدعم الإرادة السياسية، وقرارها، تواصل هيئة مكافحة الفساد في فلسطين عملها لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، وبالتعاون مع كافة أطياف ومكونات المجتمع الفلسطيني، واستنادًا إلى الإستراتيجية الوطنية التي اعتمدت في المؤتمر الأول للهيئة، كما أعلن رئيس الهيئة المستشار أحمد براك في كلمته، التي أكد فيها كذلك أن الهيئة تواصل عملها في إطار تعميم المعرفة والتوعية، بآثار الفساد ومخاطره والوقاية منه، إضافة إلى تعزيز ثقافة الإبلاغ عن  جرائم الفساد.
ثمة كلمات أخرى  للضيوف، الأشقاء والأصدقاء، من الأردن، والعربية السعودية، وقطر، واليمن، وروسيا وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي، كلمات أضاءت افتتاح المؤتمر بحقيقة فلسطين الدولة، والعلاقات الوطيدة العربية والدولية، وبما يؤكد نهوضها المتواصل، وهي تواصل خطاها الراسخة، في دروب النزاهة والشفافية، لتنمية متكاملة، وتطور أشمل، ومحاربة الفساد في المحصلة وسيلة أخرى من وسائل المقاومة السلمية، لدحر الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا، والسلام والاستقرار له، ولكل شعوب هذه المنطقة.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان