بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 12-12-2020  

رئاسة
الرئيس يُهنّئ نظيره الكيني بعيد الاستقلال

هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، اليوم السبت، رئيس جمهورية كينيا اوهورو كينياتا، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.

وأعرب سيادته في برقيته عن اعتزازه بما يجمع البلدين والشَّعبين من روابط الصداقة والاحترام المتبادل، وعن تثمينه لمواقف الرئيس الكيني التضامنية الداعمة لحقوق شعبنا ولقضيته العادلة، وصولاً لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.


فلسطينيات
وزارة الصحة: 4 ملايين جرعة من لقاح "كورونا" ستصل قريبًا إلى فلسطين

أعلنت وزارة الصحة "أن حوالي 4 ملايين جرعة من لقاح فيروس كورونا الروسي، ستصل قريبًا إلى فلسطين".

وقال مدير عام الخدمات الطبية المساندة في الوزارة أسامة النجار: "إنَّ هذه الجرعات من اللقاح ستصل نهاية العام الجاري، وبداية العام المقبل، وستباشر الوزارة بإعطائها للمواطنين، مؤكدًا أنَّ وزيرة الصحة مي الكيلة تجري اتصالات مكثفة مع منظَّمة الصحة العالمية والدول والشركات المنتجة للقاح، مبيناً أنه تمَّ حجز كميات من الأنواع الـ4 للقاحات الفيروس".

وأضاف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت، إنَّ الكوادر الطبية في حالة إنهاك كبير جراء مضاعفة جهودها منذ أذار الماضي في مواجهة تفشي فيروس كورونا ومن الصَّعب أن تستمر في عملها في حال ازدياد الاصابات أكثر مشيرًا إلى أنَّ هذه الفترة هي مرحلة الذروة وخطرة جدًا، داعيًا المواطنين الالتزام بالتعليمات الصحية للمساعدة في تخطي المرحلة وليتسنى انحسار المنحنى الوبائي.

وقال: "إنَّ الاجراءات الحكومية المتخذة الآن في كسر سلسلة انتشار الوباء تحاصر بشكل كبير جدًا تزايد الحالات"، مهيباً مرة أخرى بلبس الكمامة والتباعد الاجتماعي، موضحاً أنَّ التعايش مع الوباء دون اتخاذ سبل الوقاية هو فهم مغلوط.


مواقف فتحاوية
الرجوب: الموقف العراقي ثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، إنَّ الموقف العراقي من القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير، وإنَّ الحكومة والبرلمان أكّدا خلال زيادته لبغداد وقوفهما إلى جانب شعبنا في كل المحافل الدولية والإقليمية، والتزامهما بإقامة الدولة الفلسطينية وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، ورفض التطبيع واعتباره خرقًا للإجماع العربي.

وأشار الرجوب في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت، إلى أنَّ العراق أكّد استمرار تقديم الدعم لفلسطين بكل ما يستطيع، والاسراع في عقد اللجنة المشتركة برئاسة وزيري الخارجية لتفعيل الكثير من الاتفاقات بين الجانبين.

وأعلن مواصلة جولته العربية قائلاً إنه سيتوجه اليوم إلى كردستان العراق للقاء الرئيس مسعود برزاني لوضعه في صورة التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، على أن يتوجه بعد ذلك إلى سلطنة عمان حاملاً رسالة من الرئيس محمود عباس الى السلطان هيثم بن طارق، اضافة لزيارة سيقوم بها الى دولة قطر للمشاركة في انشطة رياضية.

وحول آخر تطورات المصالحة بين الرجوب أنَّ الحركة طوَّرت مجموعة من المفاهيم والأسس لإنهاء الانقسام وتحقيق شراكة وطنية من خلال عملية ديموقراطية، وإنتخابات بالتمثيل النسبي، مؤكّدًا التزام الحركة بكل التفاهمات مع حركة "حماس" سواء في اجتماع اسطنبول أو الأمناء العامين.

ولفت الرجوب على أنَّ "فتح" ملتزمة بإنهاء الانقسام وهي غير مدانة في الخلل الذي حصل بالفترة الماضية، مبينًا إنَّ الاخوة المصريين المكلفين من قبل الجامعة العربية بإنهاء ملف الانقسام توجهوا إلى قطاع غزة والتقوا بقيادة "حماس" هناك.

ودعا الرجوب "حماس" لأن تدرك أهمية الوحدة وبناء الشراكة وتجاوز كارثة الانقسام، والذهاب إلى مربع الوحدة والشراكة لإعطاء الأمل لشعبنا، ومحاصرة أعدائنا الذين يستغلون الانقسام لتكريس احتلالهم وعدوانهم.


عربي دولي
أبو الغيط: حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على رأس التحديات

 

 قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي على رأس التحديات ولن نصمت عن هذا إطلاقا، رغم ما طرأ من مستجدات.

وأشار أبو الغيط في كلمته أمام جلسة البرلمان العربي الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثالث التي عقدت بمقر الجامعة، اليوم السبت، برئاسة رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، وحضور رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، ورئيس مجلس الشيوخ المصري المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إلى أن القضية الفلسطينية واجهت في فترة الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها مساعي محمومة للقضاء على حل الدولتين من دون تقديم بديل عادل وقابل للاستدامة، ولم تسع في الحقيقة إلا إلى استمرار الاحتلال بصورته البغيضة والعنصرية.

وأعرب الأمين العام عن أمله بأن تشهد الفترة المقبلة تحركاً جاداً على صعيد إحياء العملية التفاوضية وصولاً إلى تسوية سلمية تُنهي الاحتلال وتؤسس لسلام حقيقي مُستدام وشامل في المنطقة بأسرها.

وثمن الأمين العام دور البرلمان العربي وأداءه المميز منذ إنشائه في هذا الموضوع الرئيسي للعرب خاصة إزاء مستجدات الفترة الأخيرة، مثل رفض المساس بالوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس، ورفض القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها وغيرها.

أخبار فلسطين في لبنان
الفصائل الفلسطينية واللَّجنة الشَّعبية تعتصم رفضًا لتقليصات الأونروا في مخيَّم نهر البارد


نظمت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية اعتصامًا جماهيريًا تمسكًا بوكالة الأونروا ورفضًا للتقليصات المستمرة في الخدمات الإغاثية والصحية والتربوية المستدامة من قبل الوكالة، وذلك أمام مكتب مدير خدمات الأونروا يوم الجمعة 2020/12/11، بحضور أمين سر حركة "فتح"-شعبة نهر البارد الحاج ناصر سويدان، وأعضاء الشعبة، وأبناء وكوادر حركة "فتح".

بدايةً تحدث السيد أبو نزار خضر عن ضرورة الاستمرار بالتحركات ضد سياسة الأونروا التقليصية، ففي ظل جائحة كورونا والبطالة نطالب الأونروا بتبني حالة شؤون جديدة بدل شطب بعض العائلات، وضرورة تقديم سلة غذائية للعائلات المنكوبة والمتأثرة، وتسكير مكتب مدير خدمات الأونروا "3" أيام كبداية.

بدوره، أكد أمين سر الفصائل الدوري وأمين سر حركة "فتح" في مخيم نهر البارد الحاج سويدان، على ضرورة النظر إلى أهلنا الصابرين الصامدين في مخيم نهر البارد، ورغم المعاناة المعيشية والاقتصادية والصحية الصعبة سنبقى وإياكم نواجه سياسة الأونروا المشبوهة والتي تتساوق مع الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني في إنهاء القضية وتخليها عن واجباتها، ويجب إعادة خطة طوارئ 2007 حتى إنهاء اعمار المخيم والتعويض عن الخسائر.

وأضاف: "كل يوم يطلعنا المفوض العام بتقليصات جديدة من إنهاء برنامج التدعيم المدرسي، وإيقاف "3" أخوات من قسم الشؤون، والاعمار السلحفاتي، وعدم إعطاء بدل ايجار، و1200 عائلة لا زالت على كشف الانتظار في الشؤون وهي تستحق، وفوق ذلك تشتت أهالي الرميديال والاستشفاء وحفر الآبار".

وقال: "نؤكد على تمسكنا بالأونروا كشاهد حي على الجريمة الصهيونية، ونحذر من سياسة عدم المبالاة، وندعوها لوقف الانذارات لأهلنا في البركسات، ونرفض طرد أي عائلة إلى الشارع، وندعو إلى تثبيت المياومين".

آراء
فتح والشعبية.. علاقة وطنية لها خصوصية/ بقلم: باسم برهوم

خلال مسيرة الثورة الفلسطينية منذ ستينيات القرن العشرين، وخلال مسيرة منظمة التحرير الفلسطينية، نشأت بين "فتح" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، علاقة وطنية خاصة، بالرغم من كل الاختلافات الأيديولوجية والسياسية، وهي علاقة قد تبدو للبعض أن مكوناتها على طرفي نقيض في الساحة الفلسطينية.

ولتوضيح المقصود فإن التجربة تشير إلى أن "فتح" من جانبها كانت ترى في الجبهة رفيق درب، وشريكًا مهمًا، ورئيسيًا في القرار، وكانت مهما اختلفت معها، تكن لها ولمكانتها احترامًا خاصًا، هذا كان يحصل دائمًا، وحتى الآن باستثناء مرات قليلة. و"الشعبية" كانت تناكف وتبتعد عن "فتح" ولكن في المنعطفات الصعبة، والمصيرية، تضع يدها بيد "فتح" وتعلي كلمة الوحدة على الاختلاف والخلاف.

"فتح" وهي الحركة التي انطلقت بالثورة الفلسطينية المعاصرة عام 1965، تأسست على أسس وطنية فلسطينية بحتة، واستبعدت مسألة الايدلوجيات والعقائد، لأنها تعتقد أن ذلك قد يفرق الوطني، ويمنع وحدته، وقدرته على تحقيق أهدافه.

و"فتح" تبنت مبدأ تحرير الإرادة  الوطنية من أيّة هيمنة، واعتبرت أن القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يبقى مستقلًا بين يدي أصحابه، فلا أحد غير الشعب الفلسطيني يقرر مصيره، وهو مبدأ جاءت به فتح من تجربة جبهة التحرير الجزائرية، وجبهة تحرير فيتنام، ومعظم حركات التحرر الوطني العالمية. ونذكر هنا مقولة عرفات السحرية: "لماذا أضع نفسي في قفص الايديولوجيا وأنا حر".

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تأسست في مثل هذه الأيام في نهاية عام 1967، وجاء تأسيسها ردًا على هزيمة الأنظمة العربية في حرب عام 1967، تمامًا كما جاء تأسيس "فتح" ردًا على نكبة عام 1948، هذه الجبهة كانت في البدايات امتدادا لحركة القوميين العرب، أي أنها تغلب القومي على الوطني وكانت تعتقد أنه هو المدخل الأنسب لتحرير  فلسطين.

وبعد انقسامها في مطلع عام 1969 إلى ثلاثة تنظيمات سياسية أو فصائل، فإنها تبنت الايديولوجيا الماركسية اللينينية وما اطلق عليه في حينه الاشتراكية العلمية، هذا التبني لم يخلص الجبهة من نزعتها القومية، فكانت عبارة عن تركيبة هجينة بين عقيدتين وربما ثلاث: الماركسي الأممي، والقومي العربي، والوطني الفلسطيني.

إننا إذًا أمام منطلقات وخلفيات فكرية مختلفة، بالرغم إنها تلتقي بما هو وطني، وهذا الأخير هو الأهم، والذي كان كفيلًا لينشئ هذه العلاقة الخاصة، فالأساس هو المنطلق الوطني بغض النظر من الموقف فكر للطرفين.

"الشعبية" كانت وما زالت تعتبر نفسها من أعمدة منظمة التحرير الفلسطينية، و"فتح" و"الجبهة" من النادر أنهما التقيتا في موقف سياسي، وكانتا في حالة جدل ونقاش دائمة، وهو تعبير على التعددية السياسية  والفكرية، التي كان يحلو لياسر عرفات وصفها "بديمقراطية غابة البنادق". هذا النقاش كان حادًا في أحيان كثرة وتستخدم فيه لغة التخوين والتهديد والانقسام والانفصال في أحيان أُخرى، ولكن في اللحظات المصيرية كنا نرى ياسر عرفات، وجورج حبش، ومعهم نايف حواتمة أمين عام الجبهة الديموقراطية، يضعون أيديهم بأيدي بعض في وحدة وطنية، وفي مواجهة المخاطر، فكانت الوطنية الفلسطينية هي التي تتغلب على التدخلات والأجندات الخارجية في نهاية الأمر.

فتح والجبهة الشعبية قد يقال في تجربتهما ما يقال، ولكن كانت الوحدة الوطنية تتغلب في أوقات المحن والمخاطر، وهذا يعود لطابعهما الوطني. وهنا السؤال يطرح على حركة حماس التي قامت بالانقلاب على الشرعية الوطنية في غزة عام 2007 ولم تكن جزءا من وحدة وطنية فلسطينية يومًا، وبقيت منذ تأسيسها، وقبل اتفاقيات أوسلو خارج منظمة التحرير الفلسطينية. السبب ان حماس تنظيم من الإسلام السياسي، هي جزء من جماعة الإخوان المسلمين، وبالتالي لها أجندة  لم تكن يوما وطنية، لذلك مها تحدثت حماس عن الوحدة الوطنية فإنها لن تقترب منها إلا اذا كانت هي والجماعة صاحبة القرار.

إن نموذج العلاقة الوطنية الخاصة بين "فتح" و"الجبهة"، وبالرغم مما فيه من ثقوب هو نموذج مقبول في اطار التعددية الوطنية السياسية، ولكن من دون اللجوء إلى لغة التخوين والمزايدات التي تضر كثيرًا بنضال شعبنا وتشغله أحيانًا في معارك جانبية، تبعده من تحقيق أهدافه الوطنية. التعددية أمر مطلوب، ولكن على أرضية وطنية، وانطلاقًا من الحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ونقول للشعبية في ذكرى تأسيسها: مزيدًا من التقدم في إطار الوحدة الوطنية.