بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين  30-11-2020

*رئاسة 
بدء اجتماع قمة بين الرئيس ونظيره المصري

 بدأ، قبل قليل، اجتماع قمة بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للتشاور حول مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، وجملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الرئيس عباس، بمواقف جمهورية مصر العربية ودورها في دعم حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، وأهمية الاستمرار بالسعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل.
من جانبه، أكد الرئيس المصري استمرار بلاده بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر اللقاء: عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح.
وعن الجانب المصري: وزير الخارجية سامح شكري، ومدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، والناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية باسم راضي.
ووصل الرئيس عباس، مساء الأحد، إلى جمهورية مصر العربية في زيارة رسمية، قادمًا من المملكة الأردنية الهاشمية.
وكان سيادته، قد استقبل في مقر اقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير خارجية مصر سامح شكري، وأطلعهما على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسيًا ودبلوماسيًا لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني.

*فلسطينيات 
الزق يحذر من خطورة قرار "حماس" منع ادخال منتجات الألبان الى غزة

حذر أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق من خطورة قرار حركة حماس منع إدخال منتجات الألبان من الضفة إلى قطاع غزة
وقال "إن هذا القرار خطير للغاية على الوحدة الوطنية والجغرافية"، ويشكل "ضربة لكل مساعي الوحدة التي نامل أن يتم استعادتها وأن نكون في مواجهة المشروع الأميركي بإقامة كيان سياسي في غزة".
وأضاف الزق في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الاثنين، أن هناك حديثًا حول التراجع عن هذا القرار، وهذا ما تسعى له جميع فصائل العمل الوطني، التي تؤكد على ضرورة انهاء الانقسام وتفعيل الحوار الوطني بشكل أكثر جدية.


*أخبار "م.ت.ف" 
فصائل المنظمة في لبنان: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والاعتراف بدولة فلسطين وسيادتها على أرضها

أ كدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، ضرورة ترجمة اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين وسيادتها على أرضها، من خلال تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية ورفع الظلم التاريخي عن شعبنا، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للانصياع للإرادة الدولية.
ودعت الفصائل في بيان لها الاحد، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى بذل الجهود الحقيقية والحثيثة والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي المحتلة عام 1967 وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وجددت تأييدها المطلق لمبادرة الرئيس محمود عباس التي قدمها أمام مجلس الأمن الدولي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعوته لعقد مؤتمر دولي للسلام، بمشاركة دولية واسعة تشمل الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة.
وأشاد البيان بمواقف العديد من الدول العربية والإسلامية ودول العالم التي أكدت موقفها الثابت من الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
ودعا أحرار العالم وكل المناصرين للقضية الفلسطينية للتعبير والتضامن مع شعبنا وحقوقه العادلة واسناد نضاله واعلاء صوتهم للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي هو آخر احتلال يشهده العالم في عصرنا الحديث ورفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.
وأكدت ضرورة إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية والالتفاف الجماهيري والوطني حول المشروع الوطني الفلسطيني.


*عربي ودولي  
السفير زكي: تنسيق فلسطيني مصري أردني لدعم رؤية الرئيس لعقد مؤتمر دولي للسلام

قال الامين العام المساعد في جامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن هناك تنسيقًا فلسطينيًا مصريًا أردنيًا، لدعم رؤية الرئيس محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام.
وأضاف زكي في حديث لاذاعة صوت فلسطين، اليوم الاثنين، أن الرئيس عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عقدا مساء أمس لقاءً هامًا جرى خلاله بحث آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية  والخطوات المستقبلية.
وأشار إلى أن الرئيس عباس تحدث بشكل واضح وصريح حول الوضع العام الاقليمي والدولي ونتائج الانتخابات الأميركية وتأثيرها على الوضع الفلسطيني وما هو المطلوب من جامعة الدول العربية تجاه الوضع الفلسطيني واحتمالاته المستقبلية.
وجدد زكي موقف الجامعة العربية الدائم والثابت تجاه القضية الفلسطينية بأنه لا تسوية دون الالتزام بالمرجعيات الشرعية والدولية المتفق عليها كذلك الاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي واي خروج عن هذه الثوابت لن ترحب به الجامعة ولن تقرّه.
وأكد أن هناك مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن ان تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية بالشكل الذي تحتاجه بعد عدة سنوات من التغييب الذي تعمدت له ادارة ترمب.
وجدد السفير زكي موقف جامعة الدول العربية تجاه حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، وحل قضية اللاجئين على أساس الشرعية الدولية.


*إسرائيليات 
السلطات الإسرائيلية تهدم منزلاً في الطيرة

هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، منزلاً في مدينة الطيرة في أراضي عام 1948، بذريعة البناء دون ترخيص.
الشرطة الاحتلال فرضت طوقا على المنطقة الشمالية في المدينة، ومنعت الأهالي من الاقتراب من الحي، فيما هدمت الآليات والجرافات المنزل الذي يعود للمواطن إسلام قشوع.
يشار إلى أن البلدات العربية تشهد تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في عين ماهل، ويافا، وشفا عمرو، وكفر قاسم، وقلنسوة، وكفر ياسيف، وعرعرة، وأم الفحم، واللد، ويافا، وسخنين، وحرفيش، ومساكن العراقيب التي هُدمت للمرة 180 على التوالي وغيرها في منطقة النقب.


*أخبار فلسطين في لبنان
العميد شبايطة يستقبل وفدًا من الجبهة الشَّعبية الفلسطينية في منطقة صيدا

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة، وفدًا من الجبهة الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا، اليوم الاثنين ٣٠-١١-٢٠٢٠.
وفد الجبهة الشعبية الذي ترأسه مسؤول الجبهة في منطقة صيدا أبو علي حمدان، وعضوي قيادة المنطقة في الجبهة أبو خلدون وعبد الكريم الأحمد، استقبلهم أمين سر المنطقة وعضوي قيادة حركة "فتح" في المنطقة محمود العجوري وشوقي السبع، وأمين سر حركة "فتح"- شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري.
بعد الترحيب بوفد الجبهة، قال أبو علي: "إن هذه الزيارة تأتي في إطار الاستعداد لإحياء مناسبة انطلاقة الجبهة الشعبية حيث نقوم بجولة سياسية على القوى اللبنانية والفلسطينية، بعد اتخاذ قرار بعدم إحياء هذه المناسبة ضمن اجراءات الوقاية من جائحة كورونا".
وتقدم وفد الجبهة بالتعزية لرحيل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، وترحموا على جميع شهداء الثورة الفلسطينية.
وتحدث أبو علي على ضرورة تعزيز ومواصلة هذه الزيارات بإطارها الودي لما لها دور في توطيد العلاقات وإزالة كافة العقبات؛ وكذلك توحيد جهود الفصائل الفلسطينية كافة للضغط على وكالة "الأونروا" للإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا ورعايتهم من كافة النواحي.
من جانبه، رحب مرة جديدة العميد شبايطة بوفد الجبهة الشعبية، وقال: "تربطنا علاقة متينة بالإخوة في الجبهة الشعبية ولم تختلف استراتيجيتنا الواحدة في تحرير فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين، ونهنئكم بانطلاقتكم ونعتبرها انطلاقة لحركة "فتح" لأنكم من الأوائل في الثورة واستمريتم إلى يومنا هذا".
وأضاف شبايطة: "تمر هذه المناسبة بظل الاجراءات الوقائية، فقد حلت علينا ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات وتم احياؤها دون تجمعات، وتقترب علينا ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية في ظل الاجراءات ذاتها ونحرص كل الحرص على سلامة أبناء شعبنا بالالتزام التام بالإجراءات الوقائية".
وفي الحديث عن وكالة "الأونروا" قال شبايطة: "هناك حرب على وكالة الأونروا أطلقها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بهدف محاصرة الشعب الفلسطيني والضغط عليه للموافقة على مشاريعها التي أفشلتها قيادتنا الوطنية بحنكتها وبصمود شعبنا في الداخل والشتات".
وتطرق إلى الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة حيث تمر عليه مرحلة ايجابية وذلك يعود إلى قوة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني التي استطاعت أن تحمي المخيم وتجنبه الويلات.
واختتم بالتمني بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة تنعم بها قضيتنا وشعبنا بظروف أكثر رخاءً وأن ينال اللاجئ حقوقه المشروعة إلى حين عودته إلى دياره.
وخلال الجلسة تبادل طرفان الحديث في مختلف القضايا المطروحة.


*آراء 
فلسطين الزيتونة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء 

لم يكن ممكنًا أن تقرر الأمم المتحدة عام سبعة وسبعين من القرن الماضي، يومًا دوليًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لو لم يكن شعبنا بحركته الوطنية، وبسردية كفاحه البطولي الواقعية، قد أكد للعالم أجمع، حقيقة قضيته الوطنية، كقضية سياسية، وإنسانية، بحقوق مشروعة، وأهداف عادلة، وتطلعات إنسانية نبيلة، لا بل أنه جعل بتضحياته العظيمة من سيرته الحيوية، سيرة أسطورية في النضال من أجل الحق والعدل والحرية والسلام، حتى باتت فلسطين مهوى أفئدة الأحرار في كل مكان، ورمزًا من ورموزهم المقدسة. 
كان العالم في منظمته الأممية يصحو في العام 77 لا على الحقيقة الفلسطينية فحسب، وقد باتت مالئة الدنيا، وشاغلة الناس، وإنما كذلك على حقيقة تقصيره الفادح في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، الظلم الذي ساهم في تشكيله، حين جعل من قرار التقسيم رقم 181 عام 1947 قرارًا باتجاه واحد، أقام "الدولة اليهودية" ولم يعمل على قيام "الدولة العربية" التي دعا القرار الأممي إلى قيامها..!! 
نسي العالم في الأمم المتحدة، قرار التقسيم فتذكره عام 77 حين لم يعد بالإمكان تجاوز الرقم الفلسطيني الصعب في معادلة الصراع الفلسطيني العربي- الاسرائيلي، فقرر يومًا دوليًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في التاسع والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) من كل عام، وهو ذات اليوم من عام 47 الذي اتخذ فيه قرار التقسيم للتذكير ببنده الثاني الذي نص على وجوب قيام الدولة العربية، دولة فلسطين، التي وقد تمكنت بعد سنوات طويلة من النضال والمقاومة، من مقعدها في الأمم المتحدة وإن كان بصفة مراقب، فإنها الدولة التي سيظل قيامها ممكنًا على أسس وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مثلما جاء في رؤية الرئيس أبو مازن للسلام، التي قدمها لمجلس الأمن الدولي قبل عامين، ثم مبادرته لتحقيق هذه الرؤية من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام، التي طرحها على هذا المجلس في أيلول الماضي، وقد ناقش مجلس الأمن هذه المبادرة وأجمع- باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل- على سلامتها الواقعية والشرعية، وأكد ضرورتها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران، وبعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، بأمن وسلام واستقرار، وليس هذا فقط، وإنما الأمم المتحدة وفي رسالة من أمينها العام انطونيو غوتيريش  للرئيس أبو مازن أكدت الاهتمام بمبادرة الرئيس للسلام، وعزمها إجراء الاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية، لوضعها موضع التنفيذ، ولا شك أن التضامن الذي يتطلع له شعبنا في مثل هذا اليوم، هو الذي ينبغي أن يقود المجتمع الدولي الى تفعيل اتصالاته وحراكه، من أجل جعل المؤتمر الدولي للسلام واقعًا عمليًا، وللأمم المتحدة وهي تستذكر اليوم قرار التقسيم، لتأكيد تضامنها مع شعبنا الفلسطيني، لها أن ترى ان الفرصة قد باتت سانحة أكثر من أي وقت مضى، لإقرار العدل والانصاف للقضية الفلسطينية، وعلى طاولتها أوراق الحل الممكن بعملية السلام النزيهة، التي وضعت أسسها مبادرة الرئيس أبو مازن.
والمهم اللافت في كل هذا السياق في مثل هذا اليوم، أن فلسطين وقد أسقطت "صفقة القرن" لأكثر ثقة بمجتمعها الدولي، وقد ساندها بمواقف مختلفة في مناهضتها للصفقة الفاسدة، حتى أسقطتها، كما وأنها برغم جراح التطبيع، لن ترى في أمتها العربية غير ما تراه من حتمية المصير والمستقبل الواحد، وفلسطين هي الزيتونة المباركة لأمتها "لا شرقية ولا غربية" وزيتها الذي يضيء "ولو لم تمسسه نار"  وهذا من بين ما جعل لها يومًا دوليًا للتضامن مع شعبها، لأن زيتها لا يضيء بغير النور، نور الحق والعدل والهداية، لأهلها وأمتها وللعالم أجمع.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان