بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء  1-12-2020

*رئاسة 
الرئيس يهنئ نظيره الروماني بالعيد الوطني

 
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رئيس رومانيا كلاوس يوهانس، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وشكر سيادته في برقيته مواقف الرئيس الروماني الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة، وصولاً لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأعرب الرئيس عن تمنياته بالمزيد من التطور والنماء بين الشعبين والبلدين.

*فلسطينيات 
الخارجية: هدم درج مدخل المقبرة اليوسفية امتدادًا لحرب الاحتلال التهويدية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اقدام سلطات الاحتلال على هدم درج مدخل المقبرة اليوسفية في القدس الشرقية المحتلة.
واعتبرت الخارجية في بيان، مساء الاثنين، هدم المقبرة امتداد لحرب الاحتلال التهويدية المفتوحة ضد المقابر الاسلامية في المدينة المقدسة، حيث قامت سلطات الاحتلال سابقًا بتدمير القبور وشواهدها في مقبرة مأمن الله، في محاولة لطمس هوية المدينة المقدسة العربية الاسلامية المسيحية وتغيير معالمها،ومحاولة اسرلة جميع شواهدها التاريخية التي تؤكد هذه الهوية، كحلقة اخرى في عمليات التهويد المتواصلة الهادفة الى تغيير واقع المدينة وفرض وقائع جديدة داخلها بقوة الاحتلال.
وحملت الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الاممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والاخلاقية تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة بوقف هذه الاعتداءات على المقدسات المسيحية والاسلامية، ومساءلة مرتكبيها ومحاسبتهم.


*أخبار "م.ت.ف" 
كندا: "ندوة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"

 شاركت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، في ندوة عقدتها البعثة الفلسطينية في كندا بالشراكة مع مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية – الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عبر تطبيق "زوم".
وأكدت عشراوي في الندوة، التي شاركت فيها رئيسة البعثة هالة أبو حصيرة، ورئيسة مجموعة الصداقة عضو البرلمان سلمى زاهد، والخبير الحقوقي والمقرر الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة مايكل لينك، ورئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف شيخ نيانغ، أن التضامن هو خلاصة قيم ومبادئ إنسانية مشتركة ومعتمدة، والأمم المتحدة اعتمدت يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني للتذكير بالظلم التاريخي الذي ألمّ بالشعب الفلسطيني ولتأكيد التزامها وواجبها تجاه قضيته العادلة.
وشددت على أن نكبة الشعب الفلسطيني ما زالت مستمرة وأنه ضحية أسطورة وعقلية تم تبنيها عبر السنيين تهدف إلى تهميشه ومحوه من سياق التاريخ وتجريده من إنسانيته، مشيرة إلى الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية القائمة على تعزيز نظام "الابرتهايد" ومحاولات سرقة التاريخ والرواية والهوية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة والقدس وباقي المحافظات الفلسطينية.
ولفتت عشراوي إلى تبني إدارة ترمب ومستشاريه الرواية الأصولية الصهيونية المتطرفة بهدف تغييب وإقصاء الآخر، واعتمادها سياسات وقرارات مجحفة بحق القضية الفلسطينية، ومحاولتها إسكات صوت الشعب الفلسطيني والمتضامنين والمناصرين له، ومجابهة حركات التضامن وتجريم حركة مقاطعة إسرائيل BDS  والسيطرة على حرية الرأي والتعبير، وربط أي نقد لإسرائيل بمعاداة السامية ورفض أي مساءلة لانتهاكاتها وظلمها للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها سعت إلى تقديم كل فلسطين هدية مجانية لإسرائيل، وأن على إدارة بايدن أن لا تعيد هذه الأخطاء والبدء بمرحلة جديدة قائمة على أسس القانون والعدالة والسلام.
أشارت عشراوي إلى سجل تصويت كندا في الأمم المتحدة فيما يخص القضية الفلسطينية وقالت:" رغم تصويت كندا لصالح تقرير حق المصير للشعب الفلسطيني لعاميين متتاليين إلا أنها ما زالت تصوت ضد قرارات أخرى مصيرية وهذا نهج بدأه رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر ووزير خارجيته جون بيرد".
وشكرت عشراوي جميع المتضامنين مع الشعب الفلسطيني من دول وشعوب وحركات تحرر ومناصرين ومؤسسات، مؤكدة أن شعبنا ما زال صامدًا على أرضه وسيستمر في الدفاع عن حقوقه ووجوده، وستواصل القيادة الفلسطينية مسارها في الذهاب للمحاكم والمؤسسات الدولية لمحاسبة ومساءلة إسرائيل على جرائمها.
وقدمت أبو حصيرة عن يوم التضامن والحقوق الغير قابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مشيرة الى أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هو تذكير للمجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينية لم تحل بعد، وأهمية أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وأهمها حق تقرير المصير ويشمل الحق في الحرية والاستقلال في دولته المستقلة ذات السيادة، و حق العودة الى دياره وممتلكاته التي شرد منها.
وأضافت، ذلك اليوم يذكّر العالم بضرورة الالتزام بالقانون الدولي والمعايير والمعاهدات الدولية، لحفظ العدالة للشعب الفلسطيني وتعزيز الحل السلمي، ودعم النظام متعدد الأطراف، داعية المجتمع الدولي إلى مواصلة رفض أي إجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك، التوسع غير القانوني للمستوطنات، وضم الأرض الفلسطينية المحتلة، التي من شأنها أن تهدد تواصل دولة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأكدت أبو حصيرة أن تصويت الدول في اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، بما فيها كندا، على حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره، شكل اعترافاً بأهمية الالتزام بالقانون الدولي والمرجعيات القانونية التي تدعو إلى انهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوكد على عدم شرعية الاستيطان.
وشددت على التزام دولة فلسطين بحل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس الشرعية الدولية والمرجعيات المتفق عليها بما تشمل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأسس مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق للجنة الرباعية.
وطالبت أبو حصيرة بضرورة رفع الحصانة عن إسرائيل التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية. ونوهت بالجبهة الدولية التي رفضت خطة الضم الإسرائيلية. 
وشكرت النواب ومؤسسات المجتمع المدني الكندي الداعم للقضية الفلسطينية وللحق الفلسطيني، مثمنة جهودهم الكبيرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الكندية.
وأكد المشاركون في الندوة أهمية إظهار التضامن الدولي مع الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير، وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية. وشددوا على أن التضامن هو خلاصة قيم ومبادئ إنسانية مشتركة، وأن الأمم المتحدة اعتمدت يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني للتذكير بالظلم التاريخي الذي ألمّ بالشعب الفلسطيني ولتأكيد التزامها وواجبها تجاه قضيته العادلة، وضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

*عربي ودولي  
ماليزيا تجدد دعمها للقضية الفلسطينية

جدّد رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين، اليوم الثلاثاء، دعم بلاده الثابت للقضية الفلسطينية.
وقال ياسين في رسالة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، "في هذا اليوم المهم، تجدد ماليزيا دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وتشدد على تضامنها مع الشعب الفلسطيني".
وكان ياسين قد أعرب عن دعم بلاده لفلسطين خلال قمتي التعاون الاقتصادي لآسيا- المحيط الهادي، ورابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان"، الشهر الماضي.


*إسرائيليات 
آليات الاحتلال تهدم معرشًا جنوب الخليل

هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 2020/12/1، معرشًا زراعيًا في قرية تل زيف جنوب الخليل بالقرب من المنطقة الأثرية تل زيف شمال يطا، تعود لعائلة شتات؛ بحجة قربها من الخط الالتفافي الاستيطاني.
وهذه المرة الثانية التي يتم فيها هدم المعرش.


*أخبار فلسطين في لبنان
مكتب المرأة الحركي ولجنة العمل الاجتماعي في البقاع ينظمان لقاءً تضامنياً بمناسبة يوم التضامن مع شعبنا

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظَّم مكتب المرأة الحركي، ولجنة العمل الإجتماعي في البقاع، لقاءاً تضامنياً، وذلك يوم الإثنين 2020/11/30 في مخيم الجليل- قاعة الرئيس محمود عباس.
حضر اللقاء أمين سر مكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان، ومسؤولة لجنة العمل الاجتماعي في البقاع حنان الحاج، وأمين سر الحركة شعبة الجليل خالد عثمان، وعدد من الأخوات.
بدايةً رحبت دارين شعبان بالحضور، وبأمين سر شعبة الجليل خالد عثمان.
وأضافت: "في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نطالب الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين الإعتراف بها، وإعطاء كامل الحقوق لشعبنا الفلسطيني، والمطالبة بمحاكمة إسرائيل على كافة الجرائم التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا".
وتخلل اللقاء كلمة ألقاها خالد عثمان، شرح من خلالها  ما هو تقسيم فلسطين، وكيف يعود هذا القرار الدولي علي شعبنا الفلسطيني، وما هي تبعات خطوة التقسيم؟.
وقال عثمان: "منذ ٧٣ عاماً، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف ٢٩ من تشرين الثاني من كل عام، للتذكير بمأساة شعبنا نتيجة قرار التقسيم، الذي حول معظم أبناء شعبنا إلى لاجئين في شتى بقاع الأرض، وجرائم العدو الصهيوني لم تتوقف منذ احتلال فلسطين، وشعبنا الفلسطيني يعاني يومياً من خطوات هذا الاحتلال التي تطال جميع أبناء شعبنا من قتل وتدمير للمنتزل وتهجير، فليكن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هو يوم تذكير للعالم أجمع بخبث هذا الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته التي لا يحاسبه عليها أحد".
وأكد عثمان على التمسك بالثوابت الوطنية، وحق العودة حقٌ لا عودة عنه وحق تقرير المصير، والوقوف خلف قرارات القيادة الوطنية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس.
وطالب عثمان المجتمع الدولي بترجمة تضامنه مع الشعب الفلسطيني من خلال  إقرار مؤتمر دولي للسلام كما دعا له سيادة الرئيس محمود عباس.
وفي ختام اللقاء تم رفع العلم الفلسطيني من قبل الحاضرين.


*آراء 
ما يفعل المناضلون /...بقلم: محمود أبو الهيجاء 

في زيارة الرئيس أبو مازن لأشقائه في الأردن ومصر، ولقاءات القمة التي عقدها في العقبة مع جلالة الملك عبد الله الثاني، وفي القاهرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذه الزيارة ما يشير إلى أن الأفق السياسي عاد يتفتح من جديد على سبل الحل العادل للقضية الفلسطينية، خاصة بعد أن باتت صفقة القرن في ذمة التاريخ، فإن أمام المجتمع الدولي اليوم، أوراق الحل العادل في مبادرة الرئيس أبو مازن لعقد المؤتمر الدولي للسلام، الذي سيحصلُ بالتفاوض النزيه، والمستند لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بوسعه أن ينهي الصراع العربي الفلسطيني- الاسرائيلي بما يعيد لشعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويحقق له أهدافه العادلة في الحرية والاستقلال والعودة. 
ولكي يبدو تفتح الأفق السياسي واضحًا وأكيدًا، تجاوز الرئيس أبو مازن تقنية "الزوم" التي أفرزتها جائحة الكورونا، وذهب للقاءات مباشرة مع الأشقاء في عمان والقاهرة، وليعيد لتنسيق العمل العربي الفلسطيني المشترك، لصالح القضية الفلسطينية، حيويته الإنسانية التي غابت عن تلك التقنية.
وبالطبع، فإن الأفق السياسي قد تفتح من جديد، وقد تأكدت هزيمة "صفقة القرن" بهزيمة صناعها، ومن لا يرى ذلك سيبقى رهين الحسابات الجامدة، المعلقة بخطاباتها النثرية، وهذه بالقطع ليست حال حماة المشروع الوطني الفلسطيني، مشروع التحرر والحرية والاستقلال، الذين لطالما يدركون المتغيرات، ويقتحمون ساحاتها على مختلف مسمياتها.
الرئيس أبو مازن في عمان والقاهرة، والمتغيرات الاقليمية والدولية قائمة، هذا يعني أن فلسطين حاضرة في إدراكها لهذه المتغيرات، وساعية لتوظيفها لصالح قضيتها العادلة، ولعل الذين يعرقلون اليوم مسيرة الوحدة الوطنية، لصالح الانقسام البغيض، عليهم أن يقرأوا هذه المتغيرات جيدًا، ليدركوا أن ما كان ممكنا من أحابيل لعرقلة مسيرة الوحدة بالأمس، لم يعد كذلك اليوم، وأيضًا لعل الذين ينظرون إلى قرار إعادة العلاقات مع الجانب الاسرائيلي، بعين النظرية وبياناتها، وعلى ما يريدون من تجميد للتاريخ لا يمكن ان يكون، لهم أن يدركوا لا حقيقة المتغيرات فحسب، وإنما ضرورة التعامل معها، وخوض دروبها، وهذا ما يفعله المناضلون عادة، وتاريخ النضال الوطني الفلسطيني، بقراره الوطني المستقل ما يؤكد ذلك، وما زال يؤكده، وهذا التاريخ يضيء كل يوم بصفحات مجيدة وبلغته الفلسطينية التي لا تقبل أي التباس، ولا أيّة عجمة.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان