بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاربعاء 7-10-2020
*رئاسة
الرئيس يهنئ نظيره المصري لمناسبة الذكرى الـ 47 لانتصارات حرب أكتوبر
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، لمناسبة الذكرى الـ 47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وقال سيادته في برقية التهنئة: "باسم دولة فلسطين وشعبها، وبالأصالة عن نفسي، نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومة ولشعب مصر الشقيق، بأسمى عبارات التهاني الأخوية، لمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، سائلين الله عز وجل أن يوفقكم بتحقيق ما تصبون وشعبكم الشقيق إليه من أهداف وتطلعات".
وأضاف الرئيس: "نثمن جهودكم الكبيرة ودوركم الفاعل في الدفاع عن قضايا أمتنا العادلة، ومناصرتكم ودعمكم المتواصل لشعبنا ولقضيته ولنضاله المشروع، من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والسيادة على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، واثقين من استمرار دعمكم الأخوي من أجل الوصول إلى هذا الهدف النبيل".
*فلسطينيات
٣٠ عامًا على مجزرة الأقصى الأولى
تصادف، يوم غد الخميس، الذكرى الـ30 لمجزرة المسجد الأقصى الأولى، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ففي يوم الاثنين الموافق 8/10/1990 وقبيل صلاة الظهر، حاول مستوطنو ما يسمى بجماعة "أمناء جبل الهيكل"، وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في المسجد الأقصى، فتصدى لهم آلاف المصلين.
وتدخل جنود الاحتلال، وفتحوا النار بشكل عشوائي تجاه المصلين المعتكفين في المسجد، ما أدى إلى استشهاد 21 مواطنًا، وإصابة أكثر من 200، واعتقال 270 آخرين.
وقبل المجزرة بنصف ساعة، وضعت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية على كل الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، لمنع المصلين من الوصول إلى المكان، لكن المصلين كانوا قد تجمعوا في المسجد قبل ذلك التوقيت بساعات، في استجابة للدعوات التي اطلقت من داخل المسجد.
بقي جنود الاحتلال في الساحات، ومنعوا إخلاء جثامين الشهداء والجرحى، إلا بعد ست ساعات من بداية المجزرة.
وكانت سلطات الاحتلال وزعت قبل المجزرة بأيام قليلة بيانا تدعو فيه اليهود للمشاركة في مسيرة إلى المسجد الأقصى، لمناسبة "عيد العرش"، وأعقب ذلك تصريح للمتطرف غرشون سلمون قال فيه: "يجب على اليهود تجديد علاقاتهم العميقة بالمنطقة المقدسة".
وأغلق اليهود باب المغاربة بعد المجزرة بزعم أن دخول المسلمين منه يشكل خطراً على حياتهم.
وفيما يلي أسماء الشهداء الذين ارتقوا في تلك المجزرة: برهان الدين عبد الرحمن كاشور 19 عامًا، وأيمن محي الدين علي الشامي، 18 عامًا، وإبراهيم محمد علي فرحات ادكيدك 16 عامًا، وإبراهيم عبد القادر إبراهيم غراب، 31 عامًا، وعز الدين جهاد الياسيني، 15 عامًا، ومجدي عبد أبو سنينة، 17 عامًا، ومريم حسين زهران مخطوب، 52 عامًا، وفوزي سعيد إسماعيل الشيخ، 63 عامًا، ونمر إبراهيم الدويك، 24 عامًا، وربحي حسين العموري الرجبي، 61 عامًا، ومحمد عارف ياسين أبو سنينة، 30 عامًا، وفايز حسين حسني أبو سنينة، 18 عامًا، ومجدي نظمي مصباح أبو صبيح، 17 عامًا، وعبد الكريم محمد وراد زعاترة، 40 عامًا، وجادو محمد راجح زاهدة، 24 عامًا، وموسى عبد الهادي مرشد السويطي، 27 عامًا، وسليم أحمد بدري الخالدي، 24 عامًا، وعدنان خلف شتيوي جنادي، 28 عامًا، ونجلاء سعد الدين صيام، 70 عامًا، ويوسف أبو سنينه (خطيب المسجد الأقصى)، وعبد محمد مقداد.
*أخبار "م.ت.ف"
عشراوي تبحث مع القنصل الإسباني العام آخر التطورات السياسية
بحثت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، يوم الثلاثاء، مع القنصل الإسباني العام إجناثيو جارثيا- فالديكاساس، آخر المستجدات السياسية في فلسطين والمنطقة، والتطورات على الأرض.
وناقش الطرفان خلال اللقاء، الذي عقد بمقر منظمة التحرير في مدينة رام الله، الوضع الفلسطيني الداخلي بما في ذلك الخطوات الجادة لتحقيق المصالحة الداخلية وإجراء الانتخابات، إضافة إلى بحث الخطوات الفلسطينية المستقبلية.
وجرى أيضًا استعراض ممارسات دولة الاحتلال وانتهاكاتها المتصاعدة، بما في ذلك مواصلة سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري القائمة على تعميق الاستيطان، والضم المنظّم للأرض، وسرقة المقدرات والموارد الفلسطينية، وهدم المنازل والمنشآت وخصوصا في القدس المحتلة، والتضييق على الفلسطينيين في ظل انتشار فيروس "كورونا".
وثمنت عشراوي مواقف اسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية، والتزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. وطالبت الحكومة الإسبانية بالاعتراف بدولة فلسطين في القريب العاجل، كما أكدت أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في جميع المجالات.
*عربي ودولي
إصابات جديدة بكورونا في البيت الأبيض وبايدن يشترط شفاء ترمب للمشاركة بالمناظرة
أظهرت الفحوص الطبية، إصابة المزيد من المساعدين في البيت الأبيض بفيروس كورونا المستجد.
وأشترط المرشح الديموقراطي جو بايدن، مشاركته في المناظرة الثانية بشفاء الرئيس دونالد ترمب من الفيروس، وأعلن أنه إذا لم يشف الرئيس تماما من مرض كوفيد-19 بحلول موعد مناظرتهما التلفزيونية الثانية المقررة في 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري فيجب عدم إجراء المناظرة.
من جانبه، قال ترمب في تغريدة على تويتر إنه يتطلع للمشاركة في المناظرة الثانية مع المرشح بايدن، في حين أعلن "البنتاغون" أن كبار قادتها دخلوا حجرا صحيا بعد ثبوت إصابة أحد القادة العسكريين بالفيروس، كما سجلت في صفوف العاملين بالبيت الأبيض، بينهم عضو في المكتب الإعلامي.
وقال المرشح الديموقراطي للصحفيين "إذا كان لا يزال مصابا بفيروس كورونا، فلا ينبغي أن نتناظر". وأضاف "أتطلع إلى مناظرته، لكنّي آمل فقط بأن يُصار إلى اتّباع جميع البروتوكولات".
وعلى مدى أشهر عديدة سخر ترمب وفريقه الانتخابي من الاحتياطات التي اتّخذها المرشّح الديموقراطي، متهمين نائب الرئيس السابق بأنه يحاول الاختباء من خلال تجنب الناخبين وذلك بسبب احترامه الصارم للتدابير الواجب اتباعها للوقاية من الفيروس ولالتزامه إجراءات الحجر الصحي التي فرضت في ولايته ديلاوير.
وبعد مناظرة أولى سادتها الفوضى في 29 أيلول/سبتمبر، من المقرر أن يتواجه ترمب وبايدن في مناظرة ثانية ستجري في 15 تشرين الأول/أكتوبر في ميامي.
*إسرائيليات
اعتقال 17 متظاهرًا: استمرار التظاهرات ضد نتنياهو
تظاهر آلاف الإسرائيليين، الليلة الماضية، في عدة أماكن، مطالبين برحيل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وبحسب القناة الـ13 العبرية، اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، أدت إلى إصابة 4 من عناصر الشرطة، واعتقال 17 متظاهراً.
وكانت حكومة الاحتلال، صادقت الليلة الماضية، على تمديد حالة الطوارئ، حتى الـ13 من أكتوبر الجاري، لتقييد التظاهرات، وللحد من تفشي "كورونا".
*آراء
خطيئة الأمير بندر/ بقلم: عمر حلمي الغول
في لقاءٍ خاص مع قناة العربية يوم الإثنين الموافق 5 /10/2020 أدلى الأمير بندر بن سلطان، رئيس جهاز المخابرات السعودي الأسبق بمواقف عديدة حول القيادة والقضية الفلسطينية جانب فيها الصواب، ولا أدري إن كان خلطه الأمور والأوراق عن سابق تصميم وإصرار، أو أن الذاكرة خانته، واللحظة السياسية دفعته للمبالغة والتطرف في الإساءة للقيادة الفلسطينية، وتجاوز المألوف في اللغة الدبلوماسية، التي كان يفترض أن يتمثلها في محاكاة الواقع، واعتقد أنه وقع فيما كان يعاتب فيه القيادة الفلسطينية، حيث استهجن واستنكر وعاب على القيادة استخدام لغة التخوين، مع أنه تدارك، وأشار لتراجع القيادة عن تلك اللغة لاحقًا.
وقبل أن أواصل الكتابة في الموضوع، أود أن أشير إلى نقطة هامة، وهي أن الأمير بندر في المقابلة، لا، ولم يمثل النظام السياسي السعودي، وإنما كان يتحدث عن ذاكرته وتجربته السياسية الخاصة، بيد أنه زج بالقضية الفلسطينية في الحوار بطريقة مفتعلة، وخلط الأوراق، وحمل القيادة الفلسطينية ما لا تحتمله. لن اتعرض لكل الموضوعات التي توقف أمامها، وسأحاول الإيجاز حول أهمها من وجهة نظري الشخصية. فضلًا عن إني ضد عدم الرد على السفير الأسبق للمملكة السعودية في الولايات المتحدة على مدار 22 عامًا من 1983 حتى 2005، لأنه كان في موقع المسؤولية، ولديه دراية وإلمام جيد، أو هكذا يفترض بالمسألة والسياسات الفلسطينية. لأن عدم الرد يشبه من يضع رأسه في الرمال، وهذا لا يليق بأي فلسطيني لديه معرفة بالتاريخ، وصاحب رأي ووجهة نظر فكرية سياسية.
لذا كان من الواجب الرد على خطيئة الأمير السعودي، ولكن بشكل موضوعي بعيدًا عن لغة المهاترات والردح، التي تسيء ولا تفيد، ولا تؤتي أكلها. وسابدأ من قرار التقسيم الدولي رقم 181 الصادر عام 1947، الذي ادعى الأمير بأن الفلسطينيين رفضوه، وأن الإسرائيليين قبلوه؟؟؟ غريب أمر الأمير السعودي، هل يعقل مساواة الفلسطينيين أصحاب الأرض والتاريخ والهوية بالغزاة الصهاينة، أصحاب المشروع الإستعماري؟ وهل كان لك كأمير سعودي أن تقبل بإقامة دولة فارسية أو غيرها على التراب الوطني السعودي؟ ومع ذلك نعم رفض الفلسطينيون القرار آنذاك، وهذا صحيح 100%، ولكنه لم يذكر، أن جميع الدول العربية رسميًا (بغض النظر عن تقييم خلفياتها السياسية ودورها تجاه قضية فلسطين آنذاك ولاحقًا) رفضت قرار التقسيم، وخاضت حربًا ضد الدولة المشروع الصهيوني، وكان للمملكة العربية السعودية دورًا في ذلك. وبالتالي الرفض لم يقتصر على القيادة الفلسطينية، أم ما ذكرته "غير صحيح"؟
أضف إلى أن سمو الأمير لم يشر لتطور الفكر السياسي الفلسطيني، والذي تجلى في العام 1974 بقبول القيادة إقامة سلطة فلسطينية على اي جزء يتم تحريره، وبعد ذلك وافقت على اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين لديارهم، التي طردوا وشردوا منها على أساس القرار الدولي 194، ولاحقًا تبنت مبادرة الأمير ( الملك لاحقًا) عبدالله بن عبد العزيز، رحمة الله عليه جامعة الدول العربية بمن في ذلك قيادة منظمة التحرير، وباتت تشكل ناظمًا للسياسة الرسمية العربية من عام 2002 بعد إقرارها في قمة بيروت العربية. وهنا أسأل سمو الأمير من الذي تخلى عن المبادرة، وعن قرارات القمم العربية وآخرها قمتي الظهران في السعودية وقمة تونس عامي 2018 و2019 القيادة الفلسطينية أم القيادات العربية المطبعة والمستسلمة لمشيئة ترامب ونتنياهو وصفقة قرنهما؟
وأيضًا قلب التاريخ عندما تحدث عن الحرب الأهلية اللبنانية 1975/ 1990. وحمل الفلسطينيين ويلات لبنان حتى الآن؟؟ أليس في هذا تجني وغياب الحد الآدنى من المسؤولية تجاه التاريخ والسياسة، وتجني على فلسطين ولبنان على حد سواء؟ من الذي فجر الباص الفلسطيني في عين الرمانة في 13 نيسان / ابريل 1975؟ اليسوا أداة اميركا وإسرائيل، أي القوات اللبنانية الإنعزالية؟ وألم يشرف على الحرب الأهلية هنري كيسنجر ومستشار الإدارة آنذاك براون؟ ومن الذي إجتاح لبنان عام 1982؟ إسرائيل أم منظمة التحرير؟ ومن الذي صمت على ذبح الشعب والقيادة الفلسطينية مدة 88 يومًا تحت نيران حرب قذرة خاضتها إسرائيل وبدعم واضح من أساطيل الحرب البحرية الأميركية، أم نسيت سموك؟ ومن الذي دمر ويدمر لبنان حتى الآن، القيادة الفلسطينية التي دعمت وتدعم إستقلال وسيادة لبنان، أم اللصوص وأمراء الحرب من القوى والطوائف والمذاهب المختلفة؟
وأما اتفاق مكة عام 2007 بين حركتي فتح وحماس برعاية خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آنذاك، من الذي نقض الإتفاق القيادة الشرعية أم حركة حماس، فرع جماعة الإخوان المسلمين؟ ومن كان يقف خلفها؟ ومن دعمها؟ ومن مدها بالمال والسلاح؟ ومع ذلك تعاملت القيادة الشرعية ومنذ اللحظة الأولى بإيجابية عالية تجاه المصالحة، ووقعت فورًا على ورقة المصالحة المصرية عام 2009، في حين وقعت حركة حماس عليها في عام 2011، وثم تم التوقيع على أكثر من اتفاق واعلان ولم يحدث شيء. الآن نحن أمام نقطة تحول إيجابية أتمنى أن تكون حركة حماس صادقة في نواياها وخيارها.
وعلى صعيد حرب الخليج واحتلال الكويت عام 1990، الكل الفلسطيني رفض احتلال الكويت، وأبلغوا ذلك للقائد العراقي الشهيد صدام حسين آنذاك، وأبدى الرئيس الراحل أبو عمار الإستعداد للوساطة بين الأشقاء، لكن البعض البعض أراد للقيادة الفلسطينية ان تنحاز دون نقاش، ويعلم الجميع، أن قيادة منظمة التحرير اعتمدت مبدأ "عدم التدخل بالشوؤن الداخلية العربية، لأنها فوق المحاور. لهذا رفضت القيادة الفلسطينية، وسترفض الآن إرسال أي مقاتل إلى أي حرب بينية عربية عربية، ولا تقبل احتلال دولة عربية من قبل الغزاة الأميركيين ومن لف لفهم. أين الاستغراب؟ ولماذا الاستغراب؟ القيادة الفلسطينية لم تدر ظهرها للأشقاء العرب، ولم تخذلهم، ولم تسىء يومًا لشقيق حتى عندما كان البعض يمعن في الإساءة والتغول، ويحاول السيطرة على القرار الفلسطيني، أو يفرض الوصاية على الشعب والقيادة. وبالتالي كانت القيادة تدافع عن نفسها، وعن قضية شعبها، قضية العرب المركزية، وعن قرارها المستقل.
وعن قضية خروج بعض الفلسطينيين في نابلس أو غيرها ضد التطبيع والاستسلام العربي الإماراتي والبحريني المهين مع إسرائيل، والذي شكل طعنة في ظهر القضية الفلسطينية، فهذا حقهم الطبيعي والمشروع، وهذا أبسط حقوقهم السياسية، وأنت تعلم أيها الأمير أن الشعب العربي الفلسطيني شعب تعددي، وديمقراطي، ويكفل حق التظاهر والاعتصام وتشكيل الأحزاب والنقابات ... إلخ وبالتالي لا يحق لك محاكمة الشعب الفلسطيني لخروج قوى سياسية ضد هذا الموقف أو ذاك، إنما حاكم القيادة على مواقفها.
وبالنسبة لموقفك غير المفهوم، وغير المبرر، والذي استخدمت فيه عبارات نابية ومعيبة ومخلة بالآداب ضد القيادة الفلسطينية لأنها أدانت ورفضت التطبيع الإماراتي والبحريني، وسترفض وتدين أي دولة ستذهب للتطبيع وتتهمها بذات السوية. وأسأل سموك، لماذا طبعت البحرين والإمارات مع إسرائيل؟ أين هي مصلحتهما الوطنية والقومية؟ هل هناك حدود مشتركة؟ هل هناك حرب وضحايا بين الجانبين؟ وهل مواقفهما تنسجم مع قرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية، التي صاغتها قيادتك أنت؟ ماذا تصف مواقف هذة الدول؟ هل نصفق لها، ونبارك خطواتها الإستسلامية؟ هل تعتقد أن الشعب الفلسطيني مقابل المال السياسي، وهو واجب كل عربي ومؤمن بالسلام بدعم ومساندة كفاح الشعب الفلسطيني، مطلوب أن يرضخ، ويهلل للمقصلة المنصوبة لذبح الشعب والقضية؟
وهناك نقطة أخيرة، حول اتهام الأمير بندر لإسرائيل والقيادة الفلسطينية، بأنهم نهبوا الشعب الفلسطيني؟ ! بشرفك الشخصي سمو الأمير هل هذا الموقف يليق بك؟ أيعقل لأمير سعودي ضليع في السياسة العربية والدولية الوقوع في مثلبة المساواة بين الجلاد والضحية؟ بين الاستعماري والواقع تحت نير الاستعمار؟ بين اللص والغاصب للتاريخ والهوية والأرض وبين أصحاب الأرض المدافعين عن حقوقهم؟
خطيئتك كبيرة أيها الأمير، ولم تصب في أي مما عرضت، وتجنيت على تاريخ المملكة السعودية قبل ان تتجنى على القيادة والشعب الفلسطيني. أنصحك أن تراجع نفسك أولًا، وأن تعتذر ثانيًا للشعب والقيادة الفلسطينية، وأن تطالب الأشقاء في الإمارات والبحرين بالانسحاب من فضيحة الاستسلام المهين أمام ترامب ونتنياهو وصفقة عارهما. قد يكون سبق السيف العذل. لكن مازال هناك متسع لمراجعة الذات.
#إعلامحركةفتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها