بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الخميس  8-10-2020

*رئاسة 
الرئيس يهاتف عريقات معزيًا بوفاة ابن شقيقته

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الأربعاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، معزيًا بوفاة ابن شقيقته خالد محمود عريقات.
وأعرب سيادته، خلال الاتصال، عن تعازيه الحارة ومواساته القلبية، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


*فلسطينيات 
وزيرة الصحة تطلق تحذيرات عالية المستوى بخصوص "كورونا"

أطلقت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة، تحذيرات عالية المستوى، محذرة من ارتفاع مؤشر تفشي وباء كورونا في الأيام القادمة وخطورة في حصر انتشاره، خاصة قبيل دخول فصل الشتاء، داعية المواطنين إلى تخفيف التجمعات خاصة في المناسبات الاجتماعية والالتزام بتعليمات وزارة الصحة من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وحذرت الكيلة، من الارتفاع في عدد الوفيات المصابة بفيروس كورونا، وخاصة من فئة الشباب ولا يعانون من أية أمراض مزمنة أخرى.
وقالت في حديث لها، صباح اليوم الخميس، إن الحالات المصابة بفيروس كورونا وتصل المشافي تكون صعبة جدًا ويكون المرض قد استفحل في الرئتين وهذا ما يؤدي للوفاة فيما بعد.
وأضافت الوزيرة الكيلة أن الأسرّة في مشافي الوطن باتت مشغولة بشكل كبير بالمصابين بفيروس كورونا ما يشكل أزمة في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن الوزارة تعكف على تأمين أعداد كافية من المسوحات للأشهر الثلاثة المقبلة.
وكان مشاركون في ورشة عمل حول "السياسات الصحية لمواجهة جائحة كورونا"، نظمها معهد السياسات العامة (IPP) بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش أيبرت" الألمانية (FES)، قد دعوا إلى الاستعداد للتعاطي مع شتى السيناريوهات التي يمكن أن تفرض نفسها خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك مرحلة ما بعد "كورونا".
كما أشاروا إلى أهمية وضع السياسات بشكل تشاركي، بما ينعكس إيجابًا على آلية تعاطي القطاع الصحي مع الجائحة وتطورات الحالة الوبائية.

*أخبار "م.ت.ف"  
المجلس الوطني يدعو للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس

دعا المجلس الوطني الفلسطيني، إلى التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الــ74 على التوالي، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلي التعسفي بحقه، ويواجه أوضاعًا صحية غاية في الخطورة.
وحذر المجلس في بيان له، اليوم الخميس، من خطر الموت الذي يتهدد حياة الأسير الاخرس (49 عامًا)، وهو متزوج وأب لستة أبناء، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، حيث يواجه بأمعائه الخاوية سياسة السجّان الإسرائيلي، والتباطؤ في إطلاق سراحه.
وحمَّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسير الاخرس، مطالبًا مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الأخرى، بتحمل مسؤولياتها بهذا الشأن، وكسر حلقة الصمت التي استحكمت وتحميل الاحتلال مسؤولية أفعاله.
وقال إن سلطات الاحتلال تجاوزت وانتهكت كافة الضوابط والمعايير الدولية في معاملة الأسرى الفلسطينيين، التي نصت عليها جميع الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة، ما يجعلها تشكّل جريمة حرب ضد هؤلاء المعتقلين الابطال.
وناشد المجلس، الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية، ولجان حقوق الإنسان في البرلمانات العالمية الضغط على الكنيست الإسرائيلية، وحكومة الاحتلال، لوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها كوسيلة للعقاب الجماعي، والتي طالت كافة الفئات العمرية من أطفال، ونساء، وشيوخ، ومرضى وقيادات سياسية.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم استمرار انتشار فيروس "كورونا" المستجد، فإن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات الاعتقال يوميا بحق المواطنين الفلسطينيين، وتحويل العشرات منهم إلى الاعتقال الإداري.
وأكد المجلس الوطني أن هناك 350 معتقلاً إداريًا في سجون الاحتلال، مشددًا على أن هذا النوع من الاعتقال يعد وسيلة عقاب جماعي احتلالية، خاصة وأن الاحتلال أصدر أكثر من 54 ألف قرار بالاعتقال الإداري منذ احتلاله عام 1967، من بينها 800 قرار منذ مطلع العام الجاري


*عربي ودولي
رئيس مجلس علماء باكستان: الباكستان لن تطبع مع دولة الاحتلال قبل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه

 قال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي أن باكستان لن تطبع في أي حال من الأحوال مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
جاءت أقوال أشرفي خلال مشاركته في مؤتمر التضامن مع فلسطين الذي ينظمه المنتدى الإسلامي الأوروبي، بمشاركة ممثلين من أكثر من خمس وثلاثين دولة من العلماء ورجال الفكر والسياسة .
ونقل الشيخ أشرفي رسالة من الحكومة الباكستانية إلى الشعب الفلسطيني بوقوفها إلى جانبه حتى إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، مؤكداً أن فلسطين والقدس في قلب كل باكستاني وسوف نلتقي قريباً في المسجد الأقصى المبارك بعد زوال الاحتلال .
وأجمع المتحدثون في المؤتمر الذي شارك فيه قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش على أهمية القضية الفلسطينية ومركزية قضية القدس لدى العالم الإسلامي.

*إسرائيليات 
قوات الاحتلال تعتقل 14 مواطناً

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، 14 مواطناً خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين من مخيم العروب وبلدة الظاهرية في الخليل وجميعهم أسرى سابقون، وهم: الفتى محمد ناصر البدوي (17 عاماً)، وإبراهيم يوسف جوابرة، وحمزة أمجد الطيطي (21 عاماً)، والفتى الجريح محمود يوسف ماضي (17 عاماً) وهو شقيق الشهيد عمر ماضي، وشقيق الأسير خضر ماضي، فيما جرى اعتقال المواطن رسمي شفيق القيسية (42 عاماً) من بلدة الظاهرية.
يُشار إلى أن الجريح محمود ماضي، يعاني من إصابات سابقة في الرأس برصاص قوات الاحتلال، وهذا الاعتقال الرابع الذي يتعرض له منذ أن كان طفلاً، علماً أن غالبية أفراد عائلته تعرضت للاعتقال.
ومن القدس اعتقل الاحتلال كلاً من: محمد أبو الهوى، ومصطفى أبو الهوى، وخليل أبو الهوى، وداود أبو الهوى وجميعهم من بلدة الطور، ومن العيساوية علي محمد عبيد، كما اعتقل الاحتلال صباحاً حراس المسجد الأقصى عرفات نجيب، وخليل ترهوني وجرى الإفراج عن الترهوني لاحقاً.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن صالح نزال (36 عاماً) من قلقيلية، وعدوان عامر، من كفر قليل في نابلس.

*أخبار فلسطين في لبنان 
نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة ومدير شؤون الأونروا في لبنان يتفقدان مخيم نهر البارد

تفقدت نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي، اليوم الأربعاء، مخيم نهر البارد، ترافقها نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هيلينا مازارو، ومدير شؤون "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني.
وأطلع الوفد على سير أعمال إعادة الإعمار في المخيم والتحديات التي ما زالت تواجهها، وعلى الظروف الحياتية الصعبة التي ما يزال النازحون يعيشونها في المساكن المؤقتة.
والتقى الوفد باللجنة الشعبية وناقش معهم الأوضاع المعيشية والتحديات التي يواجهها أهالي المخيم، خاصة في ظل أزمة جائحة "كورونا"، والأزمة الاقتصادية، والأزمات الأخرى التي يواجهها لبنان.
وأكدت رشدي، خلال اللقاء، دعم الأمم المتحدة للأونروا ووقوفها إلى جانبها لكي تتمكن من أداء مهامها في هذه الظروف الصعبة، ومساعدتها في حشد التمويل اللازم للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين وصون حقوقهم وكرامتهم.
بدوره، أشار كوردوني إلى دقة الوضع الصحي والاقتصادي في ظل جائحة "كورونا"، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
ولفت إلى أن الوضع المالي للأونروا صعب للغاية، "ولكن على الرغم من كل التحديات المالية ستواصل الأونروا جهودها في حشد التمويل اللازم لكي تتمكن من الاستمرار بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وتقديم مساعدات إضافية مثل المساعدات الإغاثية النقدية".
وأكد كوردوني أن إكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد سيبقى يحظى بأولوية في جهود الوكالة، لحشد التمويل على أعلى المستويات.

*آراء 
صهينة النخب/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

تحت هذا العنوان رأى كاتب عماني هو د. عبد الله باحجاج أن "مرحلة صهينة النخب في الخليج العربي، قد بدأت ومرشح لها أن تتصاعد، وتستهدف مثقفين ومفكرين وكتابًا وصحفيين، وقد رصدت لها ميزانية مالية ضخمة لشراء الذمم وبهدف إدخال شعوب المنطقة في التشكيك بتاريخهم، وشرعنة الوجود الصهيوني بينهم، والترويج للتطبيع الثقافي، والسياحي معهم" ويرى باحجاج أن أصحاب هذه المرحلة "سينجحون مع القلة من أصحاب المواقف الملونة، وسيفشلون مع الأغلبية الصامدة، سيسببون الصداع مؤقتًا، لكنهم في النهاية سيحترقون أمام مواقف النخب المحصنة بالعقيدة، والمبدأ وقوة الرأي العام بثوابت الأمة وقدسيتها".
الملاحظ في هذه الرؤية الثاقبة، أنها لا تتحدث عن مخاطر التطبيع على القضية الفلسطينية، كي تؤكد أن التطبيع خطر جسيم أولًا على دول الخليج العربي ذاتها، بكونه ساعيًا على الصعيدين الثقافي، والسياحي، إلى إعادة تشكيل وعي وثقافة وتاريخ شعوب الخليج العربي، بما يضمن لا شرعنة الوجود الصهيوني بينهم فحسب، وإنما تحويلهم إلى مجرد مستهلكين لسلع التطبيع الفاسدة الاجتماعية، والأخلاقية، والثقافية، وتاليًا السياسية والأمنية!!!
وباختصار شديد يرى باحجاج أن التطبيع بغاياته الأميركية والإسرائيلية لا يريد سوى تحويل دول الخليج العربي، إلى حاضرة صهيونية كبرى، ينسى أهل الخليج فيها عربيتهم، وتاريخهم، وصلاتهم القومية، وفي سيناريو أولي جربوه الأسبوع الماضي في دولة الإمارات حينما أقاموا احتفالًا بعيد "العرش" اليهودي أمام برج خليفة، وفقط ليصادقوا على الرواية التوراتية!! عن تيه "بني إسرائيل" في صحراء سيناء، وبمعنى أنه حتى الدين الإبراهيمي الذي يروجون له، دينًا للتطبيع، ليس إلا خديعة صهيونية، للمصادقة على مجمل الرواية التوراتية، بصيغها السياسية الاستحواذية!!!
ميزانية مالية ضخمة إذن لصهينة النخب في الخليج العربي!!! لكن من سيقبلون أن يكونوا أدوات في خدمة هذا المخطط الشرير،، ليسوا غير "القلة الملونة" والقلة الانتهازية لا يمكن أن تشكل نخبة بالمعنى الاجتماعي والثقافي، المعنى الذي يعطيها الدور القادر على التأثير والتغيير، ولهذا فإن هذه القلة لن تكون غير ضاربة دفوف ونافخة أبواق كمثل طواقم "العوالم" في قديم شارع "محمد علي" القاهري!! سيسببون لأهل الخليج على رأي باحجاج صداعًا مؤقتًا، لكنهم سيحترقون كما يرى، ونرى ذلك معه، "أمام مواقف النخب المحصنة بالعقيدة، وقوة الرأي العام، بثوابت الأمة وقدسيتها".
لقد كتبنا قبل هذا اليوم أن "التطبيع" بصيغه الأميركية والإسرائيلية، خطر على دول الخليج العربي أولًا، وليس على فلسطين، وقضيتها فحسب، وقد أدرك هذه الحقيقة العديد من الكتاب والمثقفين في الخليج العربي، وباتوا في تجمعات لافتة  تحت عنوان "ضد التطبيع" دفاعًا عن تاريخهم، ومستقبل شعوبهم وبلدانهم، ضد هجمة التطبيع، ومخطط الصهينة الذي يريد الهيمنة على الخليج العربي، والاستحواذ على مقدرات أهله، لصالح مشاريعه الاستيطانية، وثقافته العنصرية التي تسعى لتمزيق الهوية العربية، بتاريخها وثقافتها، وأخلاقياتها التي تقدست في كتبها السماوية، في القرآن، والإنجيل.
لن تمر الصهينة، وببساطة وكمثال فحسب، لأن "الكوشر" لن يكون باستطاعته أن يحل محل "المجبوس والكبسة" ولا "الكيباه" محل الحطة والعقال، ولا إيقاعات موسيقى "الروك" محل إيقاعات الموسيقى الخليجية، والذائقة محل تاريخ وثقافة وسلوك، وعشاق الخليج لن يتنازلوا عن قصائد نزار قباني، وعشاق الجماليات الإبداعية لن يساوموا على قصائد المعلقات السبع، ولا على قصائد المتنبي، والحسن ابن هانئ، ومحمود درويش، والبردوني، وحبيب الصايغ والأمير خالد بن يزيد بن عبدالله آل سعود، وآخرين يصعب حصرهم هنا، ويظل هناك في المقدمة، حراس التاريخ، والعقيدة بتنورها الإنساني، والذين لن يقبلوا بغير فتوحاتها تاريخًا وتراثًا وطريقًا لمستقبل العزة، والكرامة، والسيادة الحقة، وبالسلام العادل الذي يبدأ من فلسطين، ومنها ينتشر للناس جميعًا.