بسم الله الرحمن الرحيم  

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 9-10-2020

 

*رئاسة 

الرئيس يهنئ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لتعيينه وليا لعهد الكويت

 

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، لمنحه ثقة أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بتعيينه وليًا لعهد دولة الكويت الشقيقة.

وقال سيادته خلال البرقية: "باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيًا، يسعدنا أن نتقدم لكم بأحر تهانينا القلبية، على منحكم ثقة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وتزكيتكم وليًا لعهد دولة الكويت الشقيقة، ومبايعتكم من مجلس الأمة الكويتي العتيد".

وأعرب الرئيس عن تمنياته بالتوفيق لولي العهد، وتحقيق ما يصبو إليه وشعب الكويت، من أهداف وتطلعات بقيادة أمير الكويت الحكيمة، واعتزازنا باستمرار العمل لتعزيز علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التي تجمع شعبينا وبلدينا.

 

 

*فلسطينيات 

الديك يؤكد أهمية استكمال بناء منظومة الحماية الاجتماعية

 

أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داود الديك أهمية استكمال بناء منظومة الحماية الاجتماعية بالاستفادة من الدروس المستقاة من جائحة كورونا.

جاء ذلك في معرض رئاسته لاجتماع اللجنة الفلسطينية الأوروبية للشؤون الاجتماعية والصحة الذي عقد، اليوم الجمعة، من خلال الربط الالكتروني بين رام الله وبروكسل، وضم الاجتماع ممثلين عن مكتب رئيس الوزراء، ووزارة العمل، ووزارة المرأة، ووزارة الصحة، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وهيئة التقاعد، وهيئة شؤون الاسرى والمحررين، إضافة إلى النظراء من الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وشدد الديك على أن الاجتماع يأتي في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية غاية في التعقيد بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته، وصفقة القرن، ومخطط الضم، وجائحة كورونا.

وقال إنه رغم جميع التحديات التي نواجهها، فإن الحكومة والمؤسسات الفلسطينية ماضية في طريق توفير الحماية والدعم الاقتصادي والاجتماعي للفئات الفقيرة والمهمشة.

واستعرض مجمل الجهود والتدخلات التي نفذتها وزارة التنمية الاجتماعية من خلال خطط الاستجابة في المحافظات الشمالية والجنوبية لمواجهة واحتواء الآثار الاجتماعية التي خلفتها الجائحة على الفقراء والفئات المهمشة من اشخاص ذوي إعاقة، وكبار السن، والأطفال والنساء.

وتطرق إلى ما تقوم به الوزارة في مجال قانون حماية الأسرة من العنف، وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديث استراتيجية قطاع التنمية الاجتماعية، وإعادة هيكلة الوزارة، وتطوير مفهوم الفقر متعدد الأبعاد، والسجل الاجتماعي ومنهجية إدارة الحالة وتحديث أدلة الإجراءات وتحديث معادلة الاستهداف لبرنامج التحويلات النقدية.

وأعرب الديك عن شكره للاتحاد الأوروبي على دعمه السياسي والمالي لفلسطين، وتقدير فلسطين للاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي يعتد به في ظل ما تواجهه فلسطين من مخططات سياسية تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.

وأكد أهمية الدعم المالي المقدم من الاتحاد الأوروبي وضرورة استمراره وزيادته في ظل الحصار المالي المفروض على الشعب الفلسطيني.

من جانبه، قدم ممثل وزارة شؤون المرأة حنا نخلة عرضًا عن أهم التحديات التي تواجه النساء جراء الجائحة، وجهودها في مجال المساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز وتعزيز مكانة المرأة الفلسطينية بما يشكل ذلك التشريعات والقوانين والسياسات.

وقدم ممثل وزارة العمل رامي مهداوي عرضًا عن أبرز القضايا المتعلقة بقطاع التشغيل والبطالة في ظل الجائحة، وبرامج وزارة العمل وتدخلاتها لمواجهة آثار الجائحة، وسعيها إلى تنظيم سوق العمل والتفتيش والحماية الاجتماعية للعمال.

فيما، قدم وكيل هيئة شؤون الاسرى والمحررين عبدالقادر الخطيب عرضًا تفصيليًا عن جهود وخدمات الهيئة في الدفاع عن حقوق الأسرى والمحررين وعائلاتهم.

وأكد أن هؤلاء الأسرى هم مقاتلون من أجل الحرية ويستحقون هم وعائلاتهم كل الدعم والحماية والاحترام. 

وأضاف أن الهيئة مستمرة في تقديم خدمات الدفاع القانوني، والحماية الاجتماعية والتأهيل للأسرى وللمحررين وعائلاتهم استنادًا إلى ما كفله القانون الأساسي واتفاقيات جنيف الرابعة لهم.

وقدم ممثل هيئة التقاعد عرضًا موجزًا لواقع الهيئة ومخصصات التقاعد، مؤكدًا أن الهيئة أوفت بالتزاماتها كاملة للمتقاعدين على الرغم من الأزمة المالية.

وقدمت ممثلة وزارة الصحة ماريا الأقرع عرضًا مفصلاً عن وضع القطاع الصحي في ظل الجائحة، وما تقدمه وزارة الصحة من تدخلات لمواجهة الجائحة، مستعرضة واقع التحويلات الطبية والواقع الصحي في قطاع غزة، ووضع مستشفيات القدس الشرقية. 

من جانبهم، قدم ممثلو الاتحاد الأوروبي مداخلات عن مساعدات الاتحاد الأوروبي لدولة فلسطين وعن رزمة المساعدات المتعلقة بفيروس كورونا.

 

 

*عربي ودولي

بروكسل: وقفة احتجاجية رفضاً للتدخلات الأميركية بمصير الشعب الفلسطيني

 

نظمت مؤسسات وجمعيات متضامنة مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة الجالية الفلسطينية في بلجيكا، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية بسبب انتهاكات إدارة ترمب المستمرة للقانون الدولي، وتدخلاتها الخارجية في تحديد مصير الشعوب، وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة انتهكت لسنوات القانون الدولي، من خلال زيادة إجراءات التدخل والاستفزازات والاعتداءات العسكرية، والحظر الاقتصادي ضد الشعوب والدول ذات السيادة التي ترفض الخضوع لسيطرتها، وتبرز التدخلات الخارجية الأميريكية في فلسطين بشكل جلي من خلال دعمها لدولة الاحتلال وسياساتها العدوانية التي تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية.

وأضافت أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 51 دولة، في نفس الوقت الذي تنتهج فيه سياسة شبيهة بالحرب في الشرق الأوسط، بما في ذلك محاولات فرض "صفقة القرن" على الشعب الفلسطيني التي تتعارض مع حقوقه التاريخية.

وأوضح المشاركون في الوقفة أن هدفها دعم الشعب الفلسطيني، وإرسال رسالة تضامن تؤكد الوقوف الدائم إلى جانب الحق الفلسطيني.

 

*إسرائيليات 

الاحتلال يغلق عدة طرق في بيت دجن لعرقلة مشاركة المواطنين بفعالية زراعة الأشجار

 

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، طرقًا رئيسية شرق قرية بيت دجن شرق نابلس، لعرقلة مشاركة المواطنين بفعالية زراعة الأشجار في القرية.

وأفاد شهود عيان بأن عددًا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت القرية، وبدأت بإغلاق عدة طرق شرق القرية تعرف بالمصيّف، وهو المكان الذي سيتم فيه فعالية زراعة الأشجار.

وكانت لجنة القوى والمؤسسات الوطنية في محافظة نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، دعتا لزراعة الأشجار في الأراضي المهددة بالاستيلاء شرق بيت دجن.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان 

حركة "فتح" تبحث المستجدات الفلسطينية في المنطقة والمخيمات مع "حزب الله"

 

زارَ وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور برئاسة مسؤول العلاقات في المنطقة العميد جلال ابو شهاب، يوم الخميس ٨-١٠-٢٠٢٠، مسؤول العلاقات العامة في المنطقة الأولى في حزب الله الحاج خليل حسين، بحضور لجنة العلاقات في حزب الله.

وخلال اللقاء بحث المجتمعون آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في المنطقة والشتات والمخيمات.

وأكّدوا أنَّ الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وإن كان أقصاها هرولة بعض الأنظمة العربية والإسلامية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني مؤخرًا، إلا أنها لا تعد أسوأ الظروف، لأنَّ المقاومة باتت قوية ولديها إنجازات ويجمعها تنسيق في كل المنطقة.

ورأى المجتمعون أنَّ سقوط أي نظام في دائرة التطبيع هو سقوط أمام شعبه لأنه لا يوجد شعب حر أو مسلم أو عربي يقبل التطبيع، ولفتوا إلى أنَّ المقاومة الفلسطينية منذ انطلاقتها لم تعوّل على أي نظام بل على الشعوب التي هبَّت وقدّمت خيرة أبنائها على طريق تحرير فلسطين. 

من جانبه، وجّه العميد جلال أبو شهاب التحية باسم القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله إلى الإخوة في المقاومة الإسلامية والوطنية ولشعب لبنان الشقيق سائلاً الله سبحانه وتعالى أن ينعم على لبنان بالأمن والأمان. 

وأشاد المجتمعون بكل من يواجه وباء "كورونا" رغم تملُّص المؤسسات الدولية من دورها ومسؤولياتها خصوصًا في المخيّمات داعيًا الجميع للتعاون لكي يتخطّى أبناء القضية الفلسطينية الوباء خصوصًا أنَّ المخيّمات تعاني الكثير.

وختم المجتمعون مشددين على متانة العلاقة اللبنانية الفلسطينية التي بات العدو الصهيوني يوقن أن إضعافها أمر مستحيل مؤكّدًا العمل المشترك الدائم من أجل حمايتها والعمل على تخفيف وطأة الأزمة.

 

 

*آراء 

إنها عقيدتنا السياسية يا إيدي كوهين/ بقلم: موفق مطر 

 

تحت هذا العنوان رأى كاتب عماني هو د. عبد الله باحجاج أن "مرحلة صهينة النخب في الخليج العربي، قد بدأت ومرشح لها أن تتصاعد، وتستهدف مثقفين ومفكرين وكتابًا وصحفيين، وقد رصدت لها ميزانية مالية ضخمة لشراء الذمم وبهدف إدخال شعوب المنطقة في التشكيك بتاريخهم، وشرعنة الوجود الصهيوني بينهم، والترويج للتطبيع الثقافي، والسياحي معهم" ويرى باحجاج أن أصحاب هذه المرحلة "سينجحون مع القلة من أصحاب المواقف الملونة، وسيفشلون مع الأغلبية الصامدة، سيسببون الصداع مؤقتًا، لكنهم في النهاية سيحترقون أمام مواقف النخب المحصنة بالعقيدة، والمبدأ وقوة الرأي العام بثوابت الأمة وقدسيتها".

الملاحظ في هذه الرؤية الثاقبة، أنها لا تتحدث عن مخاطر التطبيع على القضية الفلسطينية، كي تؤكد أن التطبيع خطر جسيم أولًا على دول الخليج العربي ذاتها، بكونه ساعيًا على الصعيدين الثقافي، والسياحي، إلى إعادة تشكيل وعي وثقافة وتاريخ شعوب الخليج العربي، بما يضمن لا شرعنة الوجود الصهيوني بينهم فحسب، وإنما تحويلهم إلى مجرد مستهلكين لسلع التطبيع الفاسدة الاجتماعية، والأخلاقية، والثقافية، وتاليًا السياسية والأمنية!!!

وباختصار شديد يرى باحجاج أن التطبيع بغاياته الأميركية والإسرائيلية لا يريد سوى تحويل دول الخليج العربي، إلى حاضرة صهيونية كبرى، ينسى أهل الخليج فيها عربيتهم، وتاريخهم، وصلاتهم القومية، وفي سيناريو أولي جربوه الأسبوع الماضي في دولة الإمارات حينما أقاموا احتفالًا بعيد "العرش" اليهودي أمام برج خليفة، وفقط ليصادقوا على الرواية التوراتية!! عن تيه "بني إسرائيل" في صحراء سيناء، وبمعنى أنه حتى الدين الإبراهيمي الذي يروجون له، دينًا للتطبيع، ليس إلا خديعة صهيونية، للمصادقة على مجمل الرواية التوراتية، بصيغها السياسية الاستحواذية!!!

ميزانية مالية ضخمة إذن لصهينة النخب في الخليج العربي!!! لكن من سيقبلون أن يكونوا أدوات في خدمة هذا المخطط الشرير،، ليسوا غير "القلة الملونة" والقلة الانتهازية لا يمكن أن تشكل نخبة بالمعنى الاجتماعي والثقافي، المعنى الذي يعطيها الدور القادر على التأثير والتغيير، ولهذا فإن هذه القلة لن تكون غير ضاربة دفوف ونافخة أبواق كمثل طواقم "العوالم" في قديم شارع "محمد علي" القاهري!! سيسببون لأهل الخليج على رأي باحجاج صداعًا مؤقتًا، لكنهم سيحترقون كما يرى، ونرى ذلك معه، "أمام مواقف النخب المحصنة بالعقيدة، وقوة الرأي العام، بثوابت الأمة وقدسيتها".

لقد كتبنا قبل هذا اليوم أن "التطبيع" بصيغه الأميركية والإسرائيلية، خطر على دول الخليج العربي أولًا، وليس على فلسطين، وقضيتها فحسب، وقد أدرك هذه الحقيقة العديد من الكتاب والمثقفين في الخليج العربي، وباتوا في تجمعات لافتة تحت عنوان "ضد التطبيع" دفاعًا عن تاريخهم، ومستقبل شعوبهم وبلدانهم، ضد هجمة التطبيع، ومخطط الصهينة الذي يريد الهيمنة على الخليج العربي، والاستحواذ على مقدرات أهله، لصالح مشاريعه الاستيطانية، وثقافته العنصرية التي تسعى لتمزيق الهوية العربية، بتاريخها وثقافتها، وأخلاقياتها التي تقدست في كتبها السماوية، في القرآن، والإنجيل.

لن تمر الصهينة، وببساطة وكمثال فحسب، لأن "الكوشر" لن يكون باستطاعته أن يحل محل "المجبوس والكبسة" ولا "الكيباه" محل الحطة والعقال، ولا إيقاعات موسيقى "الروك" محل إيقاعات الموسيقى الخليجية، والذائقة محل تاريخ وثقافة وسلوك، وعشاق الخليج لن يتنازلوا عن قصائد نزار قباني، وعشاق الجماليات الإبداعية لن يساوموا على قصائد المعلقات السبع، ولا على قصائد المتنبي، والحسن ابن هانئ، ومحمود درويش، والبردوني، وحبيب الصايغ والأمير خالد بن يزيد بن عبدالله آل سعود، وآخرين يصعب حصرهم هنا، ويظل هناك في المقدمة، حراس التاريخ، والعقيدة بتنورها الإنساني، والذين لن يقبلوا بغير فتوحاتها تاريخًا وتراثًا وطريقًا لمستقبل العزة، والكرامة، والسيادة الحقة، وبالسلام العادل الذي يبدأ من فلسطين، ومنها ينتشر للناس جميعًا.