بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 6 -10-2020

*فلسطينيات  
اشتية يتفقد قيادة الأمن الوطني وهيئة القضاء العسكري

تفقد رئيس الوزراء، وزير الداخلية محمد اشتية، يوم الاثنين، قيادة الأمن الوطني في رام الله، حيث التقى قائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان، وقادة المناطق في المحافظات، بالإضافة إلى مدراء الإدارات في الجهاز.
 ونقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس محمود عباس لقوات الأمن الوطني، قيادة وضباطًا وأفرادًا، مثمنًا جهودهم على صعيد الحد من انتشار "كورونا"، بالإضافة إلى جهودهم المبذولة في توفير الأمن والأمان للمواطنين.
واطلع اشتية على أهم احتياجات الأمن الوطني، بالإضافة إلى أنشطتهم وتواصلهم على الصعيد المجتمعي، ودورهم في تعزيز صمود المواطنين.
كما زار رئيس الوزراء مقر هيئة القضاء العسكري والتقى رئيسها اللواء إسماعيل فراج، واطلع على عمل الهيئة، خاصة في ظل جائحة "كورونا".
وأشاد اشتية بالجهود التي تبذلها هيئة القضاء العسكري وطواقمها في سياق تحقيق العدل والأمن الاجتماعي، والحفاظ على الضبط والربط العسكري في المؤسسة الأمنية الفلسطينية.


*أخبار "م.ت.ف" 
عريقات: مخالفة الدول العظمى للقانون الدولي الخطر الأكبر على أمن واستقرار العالم

شدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على أن مخالفة الدول العظمى للقانون الدولي كما تفعل ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب، تعتبر الخطر الحقيقي على الامن والاستقرار في العالم.
وقال عريقات خلال لقائه سفير الصين لدى دولة فلسطين قوة وي، إن ما تقوم به ادارة ترمب تجاه سلطة الاحتلال الاسرائيلي من محاولات لشرعنة الاستيطان والضم، وفرض الحقائق الاحتلالية على الارض واعتماد مواقف اسرائيل كاملة، ادى إلى تدمير أي إمكانية لصناعة السلام الدائم والشامل والعادل استنادًا للقانون الدولي والشرعية، وما الدول التي ترضخ لهذه الاملاءات والسياسات التي تحاول إدارة ترمب تكريسها وفرضها إلا جزء من منظومة مخالفة القانون الدولي، ومكافأة سلطة الاحتلال "إسرائيل".
وأكد أن محاولات القفز والالتفاف والدوران حول اساس الصراع المتمثل في الاحتلال والضم والاستيطان من خلال التطبيع مع دول عربية، والضغط على الدول لنقل سفاراتها الى القدس، أو شرعنة الاستيطان والضم، وربط ذلك بالمصالح والمخاطر التي تحددها الدول، لن يؤدي الى حل الصراع وأن إنكار الحقائق لا ينقض وجودها .
وثمن عريقات مواقف جمهورية الصين الشعبية المبدئية المرتكزة للقانون الدولي والشرعية الدولية والثابتة على وجوب إنهاء الاحتلال وتحقيق مبدأ الدولتين، على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة على أساس القانون الدولي .
من جانبه، أكد السفير الصيني التزام بلاده التام بالقانون الدولي والشرعية الدولية وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادًا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، كما أكد دعم بلاده التام لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتحقيق الشراكة السياسية وفقا للمصالح التي تحددها فلسطين .

*عربي ودولي 
نقيب الصحفيين التونسيين: نحن لا نتضامن مع فلسطين بل نحن في صفها

 قال نقيب الصحفيين التونسيين محمد الجلاصي، إن النقابة لن تكون متضامنة مع فلسطين بل ستكون في صفها دائمًا وأبدًا.
جاء ذلك ردًا على برقية تهنئة له بمنصبه الجديد، أرسلها نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر.
وأشار إلى أن النقابة وقفت ضد التطبيع الإماراتي والبحريني مع الكيان الصهيوني.
وأكد الجلاصي في حديث صحفي مع احدى القنوات العربية قائلاً: موقف تونس مشرف، فنحن ضد التطبيع مع الكيان الغاشم مهما كان الطرف الذي يقوم به، لأننا نؤمن بأن الحق الفلسطيني حق أصيل لا تراجع عنه وهو لا يباع ولا يشترى في صفقات مشبوهة.
وشدد على كونية وإنسانية الصحافة ومع حرية التعبير كحق مطلق، وقال لقد دافعنا عن الصحفيين الفلسطينيين الذين ينكل بهم ويعتقلون ويرمون برصاص الاحتلال كما وقفنا مع كل الصحفيين وحقهم جميعا في التعبير، كوننا نؤمن بكونية حقوق الانسان وسنواصل على نفس النهج ولن نحيد عنه، وهذا ليس عملاً فلكلوريا بل واجب تنص عليه القوانين المنظمة لعمل النقابة.


*إسرائيليات 
مستوطن ينصب خيمة في أراضي المواطنين شرق يطا

نصب مستوطن، اليوم الثلاثاء، خيمة على اراضي المواطنين في منطقة بيرين شمال شرق يطا جنوب الخليل.
وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور، أن مستوطنًا نصب خيمة، وأحاطها بالعلم الاسرائيلي في اراضي المواطنين في منطقة بيرين شرق يطا، تعود ملكيتها إلى عائلة برقان، بهدف الاستيلاء عليها، لصالح الاستيطان في المنطقة .


*أخبار فلسطين في لبنان 
قيادة حركة "فتح" - شعبة عين الحلوة تزور عصبة الأنصار

زار وفد من قيادة حركة "فتح" - شعبة عين الحلوة عصبة الأنصار، حيث ضم الوفد أمين سر شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري،  وأعضاء الشعبة عماد بليبل وخالد مصلح وعادل العدوي. 
وكان في استقبالهم أمين عصبة الأنصار  الشيخ أبو طارق السعدي، بحضور الأخوة أبو سليمان السعدي وهيثم حمد ومحمد دهشة.
وتمّ التباحث بالأوضاع العامة لهموم شعبنا الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. مؤكدين على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة المرحلة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والخطوة التي قام بها السيد الرئيس أبو مازن بدعوة الأمناء العامون للفصائل للاجتماع، وتوحيد الموقف هي خطوة جبارة وحكمة سياسية.
وأكد الشيخ أبو طارق على دور هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان لما تبذل من جهود للتخفيف من معاناة شعبنا في المخيمات، مؤكدًا على حرص الجانب الفلسطيني لعدم التدخل في الشأن اللبناني، والدعاء للبنان الشقيق بتجاوز الأزمة الاقتصادية، وأن يحمي شعبنا والشعب اللبناني من الوباء وأن يرفع عنا البلاء.


*آراء 
باحث: إسرائيل نهبت الأرض والممتلكات/ بقلم: باسم برهوم  

لم أرد أن تمر مقابلة الباحث الإسرائيلي آدم راز مع صحيفة  "هآرتس " قبل أيام مرور الكرام، لأن ما قام به هذا الباحث هو عمل في غاية الأهمية تتعلق بعمليات النهب التي ارتكبها الصهاينة بحق ممتلكات الشعب الفلسطيني خلال حرب عام 1948. ويقول راز في مقابلته إن معظم الإسرائيليين، متدينين وغير متدينين عسكريين ومدنين شاركوا وتورطوا في عمليات نهب ممتلكات الفلسطينيين في المدن والقرى بلا استثناء.
هذا الباحث، انطلق في بحثه من تصريح لمؤسس دولة إسرائيل ديفيد بن غوريون يقول فيه "إن الإسرائيليين لصوص"، وهو تصريح قاله في تموز عام 1948، أي بعد شهرين من إعلانه إقامة دولة إسرائيل، وبدأ يجمع الوثائق ويجري المقابلات. الاستنتاج الأبرز للباحث، أن معظم الإسرائيليين نهبوا محتويات منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، ماكينات خياطة، أثاث، كتب، كل شيء، ويضيف كان المستوطنون اليهود يذهبون للقرى ويعودون محملين بأكياس على ظهورهم وفي سياراتهم، نهبوا كل ما وقعت عليه أيديهم.
لهذا البحث أهمية كبيرة، في أنه وثيقة مسندة بالمقابلات الشخصية والوثائق الرسمية، فهي بالنسبة للشعب الفلسطيني مستند للمطالبة بالتعويض، انطلاقًا من قرار الأمم المتحدة 194 الذي يدعو إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويضهم عن كل ضرر لحق بهم ولممتلكاتهم. وللبحث أهمية لأنه يشير بشكل صريح لسياسة التطهير العرقي التي مارستها العصابات الصهيونية لتشريد الشعب الفلسطيني من وطنه، والبحث يؤكد ملكية الفلسطينيين لهذه القرى والمدن ولهذه الممتلكات المنهوبة في وضح النهار.
وبالرغم من أهمية ما قام به هذا الباحث، الذي بذل جهدًا ليكون موضوعيًا، فإنه لم يشر بشكل مباشر لعملية النهب الأكبر. وهي نهب الحركة الصهيونية لأرض فلسطين، فالقصة أكبر بكثير من سرقة ممتلكات خاصة، بالرغم من أهمية الإشارة والبحث في هكذا أمر. الحركة الصهيونية جاءت إلى فلسطين بمشروع استعماري اعتمد على رواية تنفي وجود الشعب الفلسطيني، ليجد راز في بحثه أنه كان هناك شعب، كان مستقرًا ومزدهرًا ينمو ويتطور بشكل طبيعي كغيره من شعوب المنطقة فقامت العصابات الصهيونية بتشريده ونهب ممتلكاته.
لم يتوقف المشروع الصهيوني باستكمال عملية النهب بعد حرب عام 1967 وهو مستمر بنهم حتى اللحظة عبر التهديد والاستيطان. لقد وجد اليمين الإسرائيلي بإدارة الرئيس ترامب فرصًا ليحاول تصفية القضية وطمس الحقيقة الفلسطينية التي نهضت من جديد بعد نكبة عام 1948. 
إن الشعب الفلسطيني حقيقة ليست قابلة للطمس والدليل بحث راز، الفلسطينيون حقيقة تاريخية وراهنة ومعترف بها دوليًا، وله حقوق وطنية ثابته على رأسها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني. كل ما يحاول نتنياهو وترامب هو القفز عن هذه الحقوق لكنهم لن ينجحوا حتى لو طبعت كل الأنظمة العربية.


للاطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان "فلسطيننا" عبر الرابط أعلى النشرة. 
    
#إعلامحركةفتح_لبنان