بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاثنين ٥-١٠-٢٠٢٠ 

 

*رئاسة

الرئيس يتسلم التقرير السنوي للنيابة العامة للعام 2019

تسلم رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، مساء يوم الأحد، التقرير السنوي للنيابة العامة للعام 2019.

جاء ذلك خلال استقبال سيادته، النائب العام المستشار أكرم الخطيب، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور مستشار الرئيس القانوني علي مهنا.

ووضع الخطيب، سيادته، بصورة أوضاع النيابة العامة وأدائها خلال الفترة الماضية، خاصة خلال فترة جائحة كورونا، والخطط الموضوعة لتطوير أدائها بما يتناسب مع حماية المواطن الفلسطيني.

من جهته، أكَّد الرئيس دعمه الكامل للنيابة العامة، مشيدًا بالجهود التي تقوم بها لتدعيم سيادة القانون وحماية حقوق المواطنين والحفاظ على الحريات.

 

*فلسطينيات

الهباش: سنقاوم إجراءات الاحتلال في المسجد الإبراهيمي

قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش: "إننا سنقاوم كل الإجراءات والمخططات الإسرائيلية التي تنتهك حرمة مقدساتنا بما فيها المسجد الإبراهيمي بالخليل".

وأدان الهباش، في بيان صحفي، الإجراءات الاحتلالية في الحرم الإبراهيمي ومحيطه، التي كان آخرها المصادقة على بناء مصعد بالقرب من مبنى كهف البطاركة، بالإضافة إلى مسار وصول يسمح بالصعود من ساحة انتظار السيارات إلى ساحة الحرم.

وأضاف أن الأعمال والإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال عبر ما يسمى الإدارة المدنية في الحرم الإبراهيمي هي جزء من مخطط الضم الإسرائيلي، مؤكدا أن الحرم الإبراهيمي هو تراث إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه، وهو ما أقرت به قرارات "اليونسكو" المتعاقبة.

وأكد الهباش أن مدينة الخليل وبالذات منطقة الحرم الإبراهيمي، تعاني منذ سنوات من هجمة احتلالية شرسة منظمة هدفها تهويد المكان وترحيل الفلسطينيين أصحاب الأرض وأصحاب الحق، عبر تقديم التسهيلات الكاملة للمستوطنين وتضييق الخناق على أهل المدينة، خاصة البلدة القديمة، ومحاصرة المؤسسات الفلسطينية الموجودة هناك وعرقلة وصول المراجعين والزوار للحرم وللبلدة القديمة والمؤسسات الرسمية، لا سيما المحكمة الشرعية في البلدة القديمة.

وتابع أن خطة تهويد المدينة تشترك فيها كافة مؤسسات دولة الإحتلال من حكومة وقضاء وشرطة ومجموعات المستوطنين المتطرفين الذين يعيثون فسادا في المدينة، وينفذون اعتداءات وحشية بحق أهالي المدينة دون رادع أو حسيب .

وطالب الهباش، أبناء شعبنا بتعزيز التواجد في البلدة القديمة وزيارة الحرم الإبراهيمي الشريف والتسوق من أسواقها، وزيارة المؤسسات الفلسطينية هناك بهدف التأكيد على إسلامية المكان وفلسطينيته. 

وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أمس أن "اللجنة الفرعية للتخطيط والترخيص بالإدارة المدنية" في الحكومة الإسرائيلية صادقت على رخصة بناء مشروع الوصول إلى الحرم الإبراهيمي، إضافة للمصادقة على إنشاء مصعد كهربائي داخل الحرم الإبراهيمي.

 

 

*أخبار فتحاوية

الرجوب: وفدٌ من "فتح" إلى سوريا لإجراء حوارات مع عدد من الفصائل لاستكمال جهود إنهاء الانقسام

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب: "إنَّ وفدًا من الحركة يتوجَّه غدًا إلى دمشق لإجراء حوارات مع عدد من الفصائل الوطنية لاستكمال جهود إنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وأضاف الرجوب في حديث لاذاعة صوت فلسطين، يوم الأحد، أن تلك الحوارت ستكون مع حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسسطين، والجبهة الديموقراطية، إضافة إلى منظمة الصاعقة، بهدف انضاج ظروف الدعوة إلى الإنتخابات.

وأكَّد ضرورة وجود تفويض من الفصائل الوطنية والإسلامية للرئيس محمود عبَّاس كي يتمكن من إصدار مرسوم رئاسي بالدعوة إلى الانتخابات على أن يتلو ذلك حوار وطني شامل في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة "الآليات التي يجب أن نعمل بموجبها والأساس السياسي للانتخابات".

وأوضح أن التفاهمات مع حركة "حماس" تنص على إجراء انتخابات بالتمثيل النسبي خلال ستة أشهر على ثلاث مراحل تشريعية ورئاسية ومجلس وطني على أن تكون بالتوالي.

وكشف الرجوب أن "فتح" أبلغت "حماس" برغبتها في تشكيل حكومة ائـتلاف وطني بعد الانتخابات وما عدا ذلك سيكون على طاولة الأمناء العامين" دون تحديد موعد اجتماعهم.

وأوضح أن الحوار الوطني الحالي هو "فلسطيني خالص" بهدف تحقيق وحدة في الموقف السياسي والنضالي ورؤية تكون فيها منظمة التحرير هي العنوان، مؤكدًا أن كل ذلك سيتحقق على "صخرة الوحدة والصمود المقاوم.

واعتبر أن قرار انجاز الشراكة الوطنية هو قرار استراتيجي كجزء من الالتزام تجاه مخرجات اجتماع الأمناء العامين بما في ذلك بناء قيادة وطنية موحدة والتمسك بمنظمة التحرير.

وكشف الرجوب عن أن واشنطن وتل أبيب تمارسان ضغوطًا لإفشال جهود تحقيق الوحدة الوطنية و"قتل أي أمل في حياتنا"، مؤكدًا أن ذلك سيتحطم بصمودنا ومقاومتنا.

 

 

 

*عربي دولي

"وول ستريت جورنال": ترمب تكتم عن إصابته بكورونا وكان ينتظر نتائج الاختبار الثاني

 

قالت صحيفة "وول ستريت جورونال"، إن الرئيس الاميركي دونالد ترمب أخفى نتائج أول فحص إيجابي له بمرض كوفيد- 19، الخميس الماضي، وكان ينتظر نتائج الاختبار الثاني، الذي عاد ليؤكد لاحقاً إصابته بالفيروس.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس ترمب تحدث في مقابلة مع المذيع شون هانيتي من قناة فوكس نيوز عن إصابة مساعدته هوب هيكس، ولكنه لم يتطرق أبداً إلى إصابته بالفيروس.

ولم يكشف ترمب عن إصابته إلا صباح الجمعة في تغريدة، إذ كتب بأنه سيبدأ هو وزوجته عملية للحجر الصحي.

وذكرت الصحيفة أن ترمب طلب من أحد مساعديه الحفاظ على سرية نتيجة الفحص.

وتأتي أنباء توقيت تشخيص ترمب في الوقت الذي تتصارع فيه وسائل الإعلام الاميركية بشأن تصريحات متناقضة حول صحة ترمب.

 

*إسرائيليات

كتاب إسرائيلي: العصابات الصهيونية قامت بأكبر سطو في التاريخ ضد الفلسطينيين

كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، مضامين كتاب إسرائيلي جديد نادر برصده وفضحه جرائم السلب والنهب لكل الممتلكات المتنقلة في فلسطين خلال وعقب نكبة 1948.

ويروي الكتاب مشاهد أكبر سطو مسلح في التاريخ، ويقدم اعترافات تاريخية عن الفضيحة التي عقب عليها رئيس حكومة الاحتلال الأولى دافيد بن غوريون أيضا بقوله «أظهرت هذه الأفعال أن معظم اليهود لصوص» كما تؤكد وثيقة أرشيفية يوردها الكتاب.

الكتاب الجديد صادر عن دار النشر « كرميل» للمؤرخ الإسرائيلي آدم راز الذي يقول إن الكتاب عبارة عن دراسة واسعة تكشف مقدار السلب والنهب لـ"الممتلكات الفلسطينية من قبل الإسرائيليين في نكبة 1948"، ويورد اعترافا لبن غوريون: "معظم اليهود لصوص".

ورغم أن راز يتجاهل سرقة الوطن أولاً قبل سرقة محتويات منازل وحوانيت أصحابها ويتوقف عند سرقة البيانو من البيت الفلسطيني دون التوقف فيه عند سرقة البيت في كل حي الطالبية وكل القدس الغربية وثلثي فلسطين، لكنه يقدم وثيقة تاريخية هامة كونها من نوعية، "وشهد شاهد من أهله".

وتستند دراسة المؤرخ الإسرائيلي آدم راز على وثائق من عشرات الأرشيفات ومقاطع من الصحف العبرية، وهو يؤكد أن الحديث عن حدث فريد ما زالت تبعاته وآثاره تستشعر حتى اليوم.

ومن ضمن مشاهد السلب قيام إسرائيليين في نهب بيوت الفلسطينيين في طبرية المدينة الفلسطينية الأولى التي سقطت مضرجة بدمائها في نيسان/أبريل 1948. كذلك يشير ضمن عشرات الأمثلة لسرقة خزانة من خشب فاخر في حيفا تم تحويلها لاحقًا لقن دجاج. وفي وثيقة أخرى يتحدث آخرون عن سرقة أدوات منزلية وحلي وعن سرقة عشرة آلاف علبة كافيار من أحد مخازن حيفا.

ويقول مراسل الشؤون التاريخية في صحيفة «هآرتس» عوفر أديرت إن المؤرخ آدم راز عثر على هذه الوثيقة النادرة ضمن دراسته الجديدة الصادرة في كتاب بعنوان: "سلب الممتلكات العربية في حرب الاستقلال"، منوهًا إلى أن عملية جمع أعمال السلب في فلسطين من طبرية إلى بئر السبع ومن يافا إلى القدس عبر سرقة المساجد والكنائس والقرى المنتشرة بطول وعرض البلاد في كتاب واحد مسألة حساسة وصعبة.

وقال راز في حديث لـ«هآرتس»: على غرار بن غوريون أن أوساطًا واسعة من الإسرائيليين، جنودًا ومدنيين متدينين وعلمانيين رجالاً ونساء كبارا وصغاراً، شاركوا في عمليات السلب والنهب التي انتشرت كالنار في الهشيم لدى اليهود. موضحاً أن السلب والنهب طال عشرات آلاف المنازل والحوانيت والأجهزة والمصانع والمنتوجات الزراعية وغيرها.

في واحد من فصول الكتاب يتحدث راز عن سرقة البيانوهات والكتب والملابس والحلي والموائد والأجهزة الكهربائية والمراكب، تاركا سرقة أراضي نحو 800 ألف لاجئ لدراسات أخرى، مركزًا على الأملاك المتنقلة» كما نوه مراسل هآرتس أيضًا. لكن بن غوريون ليس وحيدًا، فالمؤرخ يقتبس من قادة إسرائيليين آخرين بهذا المضمار، فيشير مثلا لما قاله يتسحاق بن تسفي الرئيس الثاني لإسرائيل.

في رسالة لبن غوريون يقول بن تسفي: "ما يجري في القدس يشكلّ مسا بكرامة اليهود وبالقوى المحاربة. لا يمكن السكوت على السلب المنظم من قبل مجموعات غير منظمة وأفراد غير منظمين. ما يفعله اللصوص في الأحياء الفلسطينية الغربية في القدس هو كفعل الجراد في الحقول".

 

 

 

*آراء

أصالة الجزائر|بقلم: عمر حلمي الغول

 

الأخوة العربية العربية، أو الصداقة الأممية بين الدول والشعوب تقاس بمدى قوة التضامن والتكافل بين أبناء الشعبين في الملمات والصعوبات والمصائب، التي تصيب هذا الشعب أو ذاك في السراء والضراء. نعم المصالح المتبادلة بين الشعوب والدول والقوى تشكل رافعة لمتانة أو ضعف العلاقات المشتركة، وتنظم العلاقات الثنائية، بيد أن هناك طرازًا آخر، يرتكز على العلاقات الكفاحية بين الشعوب، والتي لها التجربة نفسها، وذاقت مرارة وبشاعة ووحشية الاستعمار، مثل هذه الشعوب وقياداتها السياسية لا تنسى تعاضدها وتكافلها، وتلاحمها مع الشعوب المظلومة والمستعبدة، وتقف موقفًا مبدئيًا في حال وجدت قيادة وطنية وقومية أصيلة. فضلاً عن علاقات الأخوة الصادقة والنبيلة والبعيدة عن الحسابات الصغيرة لهذا القائد أو ذاك، أو هذا النظام أو ذاك، هذه العلاقات لا تتوقف أمام المصالح المتبادلة، ولا تنتظر ثمنًا لمواقفها تجاه شعب شقيق مظلوم، ويواجه الفناء والتآمر من الأعداء وبعض الأشقاء وعلى مرأى ومسمع العالم كله. 

الشعب والقيادة الجزائرية تاريخيًا وقفا، وما زالا يقفان وقفة رجل واحد مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، كما قال الرئيس الأسبق هواري بومدين، وكما أكد على ذلك كل الرؤساء الجزائريين من بن بلا حتى الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، جمعيهم وقفوا ببطولة وعلى أرضية الأخوة الصرفة، ومن موقع الكفاح التحرري الواحد، ومن ذات المعاناة، واستنادًا إلى الأصالة القومية، والعلاقات الأخوية على الصعد والمستويات كافة. لا سيما أن القيادة والشعب الفلسطيني لا يميزان بين جزائري وجزائري، لأن فلسطين تنظر للجزائر كشعب واحد، من ذات الانتماء والثقافة والمرجعيات الكفاحية والقومية والدينية. 

مع أن الشعب الفلسطيني وقيادته لا يميزان بين عربي وعربي، وبين مسلم وآخر وبين صديق أممي وصديق إلا بمقدار تضامنه ووقوفه إلى جانب الحق والقانون والعدالة السياسية، ودعم كفاح الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه السياسية كاملة غير منقوصة. رغم أنها (القيادة) تُدور زوايا، وتتعامل مع الكل العربي من خلفياتها القومية، وعلى أرضية القواسم المشتركة، ومحددات السياسات العربية الرسمية، وتحترم قوانين ومعايير تلك الدول، بيد أنها في الحساب الأخير، تميز بين نظام وآخر، ولا تساوي بين الأنظمة، ويخطئ من يعتقد أن القيادة الفلسطينية لا تميز بين الغث والسمين، وبين السياسات الصائبة والسياسات المجحفة والخاطئة، بين من يدعم فلسطين من موقع الانتماء، ودون حسابات صغيرة، أو بهدف السيطرة والسطو على القرار الوطني. طبعا في العلاقة مع الشعوب تنتفي هذه المعادلة، وتتعامل مع الأشقاء بذات السوية، وعلى أرضية التكامل، حتى لو وقع نفر منهم لاعتبارات المال السياسي أو حسابات ضيقة، فلا تعتبر تلك المجموعات الصغيرة والمتناثرة هنا وهناك أنها تمثل مجموع الشعب هنا أو هناك. 

الشعب الفلسطيني أسوة بكل الشعوب العربية وفي العالم، هو شعب تعددي، وفيه مختلف التلاوين الفكرية والعقائدية والسياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، هذا إن بقي لهذه التوصيفات مكانة بالمعايير العامة، وبالتالي الفلسطينيون ليسوا استثناءً عن الشعوب، وعلى الأنظمة العربية التعامل معهم، إذا كانوا حقيقة يعترفون بالهوية وبالدولة الفلسطينية، ويعتبرون القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية فواجبهم إذًا السماح للفلسطيني بالدخول أو الخروج من مطاراتهم أسوة بكل العرب والأجانب، والآن أسوة بالأعداء الإسرائيليين، الذين يجوبون مطارات الدول العربية بامتيازات وحفاوة غير مسبوقة. لكن الغالبية العظمى من الدول العربية لا تتعامل مع الفلسطيني على هذا الأساس، بل إنها تعتبره من الدرجة الثالثة أو الرابعة، وتمارس ضده أبشع صنوف التمييز والتحقير في مطاراتها بذرائع واهية ومفبركة وغبية، لا تمت لحقوق الإنسان بأي معيار من المعايير. مع أن الفلسطيني وبغض النظر عن المكان، الذي يقيم فيه يهتف بحياة العرب جميعا، ويحرص على العلاقات الأخوية الطيبة معهم، وينظر لأشقائه ولمن يعيش بين ظهرانيهم بعين الاعتزاز. 

لكن الجزائر الشعب والنظام والثورة لم تقع يومًا في هكذا سياسة تمييزية، لا بل تعاملت مع الفلسطيني بمنتهى المودة والاحترام والتقدير. ومن المواقف المشرفة والرائعة، التي تعكس أصالة ونبل الشعب والقيادة الجزائرية وعلى رأسهم الرئيس عبد المجيد تبون، الذي رفض مهانة أبناء الشعب الفلسطيني في مطار القاهرة الدولي، وقام بنقل الفلسطينيين وعلى نفقة الدولة إلى الجزائر، وأصدر أمرا بإقامتهم في فنادق خمس نجوم وعلى نفقة الجزائر أيضًا، واتخذ إجراءات عقابية ضد شركة الطيران المصرية ردا على الخطيئة، التي ارتكبوها. كيف للشعب الفلسطيني أن ينسى هذه اللمسات الصغيرة، والكبيرة في دلالاتها السياسية والقومية والإنسانية، كل الحب والتقدير والاحترام للجزائر الشقيقة شعبًا وحكومةً ورئيسًا، وكل المحبة والتقدير لكل عربي وقف ويقف ويتعامل بود واحترام أخوي مع المواطن الفلسطيني في المطار أو في أي مكان. وأتمنى على الأنظمة العربية الأخرى، التي تخشى "البعبع" الفلسطيني أن تعيد النظر بسياساتها، وأن توقف مهزلة الإجراءات اللاإنسانية تجاه المواطن الفلسطيني، وامنحونا فرصة لأن نحبكم، ونعمق روابطنا القومية الأخوية معكم، ولا تكفرونا بأنظمكتم. رحمة الله على زعيم الأمة الخالد، جمال عبد الناصر وعلى كل زعيم عربي وقف إلى جانب فلسطين الأرض والشعب والقضية وحارب الاستعمار من أجل تحررها، وتحرر الأمة، وحماية أمنها القومي.