في تغطية مستمرة لتطورات الأحداث في الوطن، أجرت الإعلامية مريم سليمان اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا، مع الكاتب والمحلّل السياسي رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية د.أحمد رفيق عوض.
بدايةً أكَّد أنَّ قرار حظر الأونروا هو اعتداء على القانون الدولي وتدمير لهيئة الأمم وقانونها الناظم، ومحاربة لمؤسسات المجتمع المدني الدولي، بالإضافة إلى الإعتداء على الفلسطينيين باعتبار أنَّ هذه الهيئة الدولية هي مسؤولة عن إغاثة وتشغيل وتدريب وتقديم خدمات لهم منذ النكبة حتى عودتهم إلى ديارهم، فبالتالي الاحتلال يعمل على تدمير قاعدة بيانات الأونروا التي تحمل أجيال من اللاجئين بهدف خلط أوراق القضة لإلغائها وشطب حق العودة.
وحول قرار ترامب بتهجير أبناء شعبنا إلى مصر والأردن علق عوض، يعتقد ترامب أنَّ الأردن ومصر دولتين هشتين ويستطيع فرض عليهما ما يريد، وشددا على أنَّ هذا القرار قد يفجر الأوضاع في الإقليم ، وبات واضحًا ترامب يتحدث بلغة العنصرية الإسرائيلية والرؤية التوراتية.
وختم حديثه قائلا: "إنَّ إسرائيل تريد أن يكون من يدير قطاع غزة هيئات محلية تحت سيطرة إسرائيلية، وأن لإسرائيل حرية العمل داخل القطاع، بالمقابل هناك مواقف عربية وأوروبية معارضة لإسرائيل، موضحاً أنَّ هناك جدل كبير حول اليوم التالي للقطاع، مضيفًا أنَّ حركة حماس مستعدة للتخلي عن حكم غزة، ولكن ضمن توافق وطني، وهذا عمليًا يفتح الباب على مصراعيه من أجل حوار فصائلي ويؤدي إلى اتخاذ قرارًا وطنيًا لمصلحة شعبنا بتوافق فلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها