الشرعية الوطنية ذات القرار الفلسطيني المستقل، تقف ثابتة في وجه مؤامرات ومخططات الاحتلال التي تسعى إلى إنهاء القضية الفلسطينية، الجماهير الشعبية قالت كلمتها بالالتفاف حولها في محاربة الفلتان، وللحديث عن آخر التطورات والمتغيرات في المنطقة، استضافت الإعلامية زينب أبو ضاهر في مكالمة هاتفية عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله.

بدايةً أكَّد نصر الله أهمية الفعاليات المؤيدة للأجهزة الأمنية والقرار الفلسطيني المستقل، وانتصارًا لحرمة الدم ومحاربة الفلتان، تزامناً مع الذكرى الستين لانطلاقة حركة فتح، التي يتهددها المخاطر من كل حدب وصوب من الاحتلال، وشدد على وجوب الاتحاد لمواجهة الاحتلال تحت راية السلطة الوطنية صاحبة الولاية الشرعية، لإفشال كل الأجندات والمخططات التي تأتي من الخارج.

وتابع، أنَّ شعبنا منذ عام ثمانية وأربعين يقاوم ويناضل بوجه الاحتلال الذي خسر بكافة المعارك، وفشل في ضرب المجتمع الفلسطيني وإنهاء القضية الفلسطينية، فاليوم يلجا لضرب النسيج الفلسطيني من خلال مجموعات خارجة عن القانون، فبعد كل الجرائم التي ارتكبت بغزة، ومحو سبعين بالمئة من القطاع هو الآن يريد محو الضفة واستهداف الأونروا، وضرب المؤسسات الأمنية من خلال المخربين، مؤكِّدًا أنَّ حملة وطن جاءت لإعادة الأمور لنصابها.

وحول مخططات الاحتلال والسعي لإنهيار السلطة، يقابلها فعاليات جماهيرية بتجديد البيعة لسيادة الرئيس، فهذا يعكس صورة المجتمع الفلسطيني التي تريد إيصالها للعالم بأنه ضد الاحتلال وسياسته باستهداف السلطة ورموزها، وأننا لا يمكن أن نقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة مع ضمان حق العودة وفقاً لقرار 194 وانسحاب قوات الاحتلال من فلسطين.