بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 22- 7- 2024

*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع مسؤولة أممية زيادة إدخال المساعدات لكافة أنحاء قطاع غزة

بحث رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، خلال لقائه كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، يوم الأحد في مكتبه برام الله، تعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، وزيادة إدخال المساعدات وضمان وصولها إلى جميع أنحاء القطاع، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد.
وأكد د. مصطفى بذل كافة الجهود والاتصالات منذ اليوم الأول لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، من أجل توفير كافة الاحتياجات الاغاثية والإنسانية الطارئة، مشيرًا إلى أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية منذ تأسيسها مسؤولة عن تقديم الخدمات لشعبنا في القطاع، خصوصا الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وغيرها.
من جانبها، أكدت كاغ استمرار التنسيق والعمل المشترك ودعم جهود الحكومة الفلسطينية، من أجل تلبية الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الطارئة في قطاع غزة.

*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ يبحث مع مبعوث وزير الخارجية الروسي جهود وقف العدوان على غزة

بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مع مبعوث وزير الخارجية الروسي الخاص للشرق الأوسط فلاديمير سافرونكوف، آخر المستجدات حول جهود وقف العدوان المدمر والكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي حضره، الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وممثل روسيا لدى فلسطين السفير غوتشا بواتشيدزه، التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، وآخره قرار الكنيست الأخير برفض قيام دولة فلسطينية، والذي ينذر بمزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأكد الطرفان على أن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو خيار استراتيجي يجب العمل على تحقيقه.

*عربي دولي
بوريل: سنناقش خطوات ضد إسرائيل بعد رأي العدل الدولية

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، جوزيب بوريل: "أن وزراء خارجية دول الاتحاد سيناقشون خلال اجتماعهم في بروكسل ما يمكن فعله خارج إطار الكلام فيما يخص الأوضاع في غزة وفلسطين، بعد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي اعتبر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب إنهاؤه على الفور".
وأضاف بوريل في تصريح قبيل انطلاق اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الإثنين: أن "الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي يعبر بوضوح عن موقف الاتحاد الأوروبي المدعوم دائمًا بأن احتلال الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية غير قانوني تمامًا ويجب إنهاؤه، يعد خبرًا مهمًا".
وأوضح: رغم أن هذه كانت فتوى استشارية من العدل الدولية، إلا أنها جاءت من أعلى هيئة قانونية في الأمم المتحدة.
وعلّق بوريل على رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته الرأي الاستشاري للعدل الدولية، قائلا: "لقد جاء الجواب من حكومة نتنياهو، وقالوا: لا هذه أرضنا وثمة أسباب تاريخية، وأنا أقول: يمكنكم تأويل التاريخ كيفما تشاؤون، لكننا نتحدث عن القانون الدولي".
وطالب نتنياهو باحترام القانون الدولي، قائلاً: "لا يوجد تاريخ في جهة والقانون الدولي في جهة أخرى، ولسوء الحظ، لم تكن هناك فجوة واسعة بين القانون الدولي والواقع على الأرض كما نحن فيه الآن".
وشدد على أن السياسة لم تجد حلا (بما يخص الأوضاع في فلسطين) حتى الآن، لذلك جاءت المحاكم لتملأ الفراغ الذي شكلته السياسة، مبنيا أن المحاكم غير موجودة لتنفيذ الآراء التي يجب تنفيذها من قبل القوى السياسية و"يتحمل الاتحاد الأوروبي مسؤولية خاصة في هذا الصدد".
ولفت بوريل إلى أن الوزراء سيناقشون في اجتماعهم عواقب الرأي الاستشاري للعدل الدولية والخطوات التي سيتخذها الاتحاد الأوروبي، وقال: "سأناقش مرة أخرى ما يمكننا القيام به بخلاف الكلام وإننا ندعم محكمة العدل الدولية ونطلب من الإسرائيليين عدم الاستمرار في بناء المستوطنات".
وشدد بوريل على أن ما يحدث في غزة كارثة إنسانية من صنع الإنسان وصلت إلى أبعاد لا تطاق، قائلاً: "هناك 17 ألف يتيم، وقتل ما يقرب من 40 ألف شخص. ولإعادة بناء غزة، هناك حاجة إلى 10 سنوات لإزالة الأنقاض، وللأسف فإن وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس جو بايدن لم يحدث ولم يتم تقديم الدعم الإنساني حتى الآن".
والجمعة، عقدت محكمة العدل الدولية جلسة علنية في لاهاي بشأن طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار فتوى في التبعات القانونية لسياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقالت محكمة العدل الدولية: إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني" مشددة على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير"، وأنه "يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".

*إسرائيليات
نتنياهو قبيل سفره: "أغادر في ظل انعدام يقين سياسي كبير في واشنطن"

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في تصريح لوسائل الإعلام في مطار بن غوريون اليوم الإثنين، قبيل سفره إلى واشنطن: أنه "أغادر الآن إلى زيارة بالغة الأهمية في واشنطن، في الوقت الذي تحارب فيه إسرائيل في سبع جبهات وفي ظل انعدام يقين سياسي كبير في واشنطن"، في إشارة إلى انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن، من سباق الرئاسة قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: "سألقي خطابًا للمرة الرابعة أمام مجلسي الكونغرس كرئيس حكومة إسرائيل، وسأشدد في خطابي على الأهمية في دعم الحزبين لإسرائيل وسأتوجه إلى أصدقائنا في كلا جانبي الستار وسأقول لهم إنه بدون علاقة بمن سيُنتخب لقيادة الولايات المتحدة، إسرائيل هي حليفتهم الأهم في الشرق الأوسط".
ولم يتطرق نتنياهو بشكل مباشر إلى انسحاب بايدن من سباق الرئاسة، لكنه قال: إنه "سألتقي أيضًا مع الرئيس جو بايدن، الذي أعرفه منذ أكثر من 40 عامًا. وهذه ستكون فرصة لشكره على الأمور التي نفذها من أجل دولة إسرائيل، سواء في الحرب أو في سنوات خدمته كسيناتور وكنائب رئيس وكرئيس".
وتابع: أن "هذه ستكون فرصة أيضًا للتباحث معه حول مواضيع هامة للدولتين في الأشهر القريبة، التعاون على تحرير جميع مخطوفينا، التعاون في تحقيق الانتصار على الفصائل الفلسطينية، التعاون في صد إرهاب وعدوانية، وأيضًا من أجل ضمان عودة جميع سكاننا في الشمال والجنوب إلى بيوتهم بأمان".
وأردف نتنياهو: أنه "أعتقد أنه في هذه الفترة من الحرب وانعدام اليقين، ثمة أهمية عليا أن يعلم أعداؤنا أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان معا اليوم وغدًا وإلى الأبد".

*أخبار فلسطين في لبنان
وفد لجنة إقليم "فتح" في لبنان يقدم واجب العزاء بوفاة عقيلة الدكتور وهبة

قدَّم وفد من قيادة إقليم حركة فتح في لبنان واجب العزاء بوفاة عقيلة الدكتور علي وهبة مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال ومدير مستشفى صفد في قاعة مسجد القدس في مخيم نهر البارد، الجمعة التاسع عشر من شهر تموز٢٠٢٤.
ضم الوفد: رئيس لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الدكتور حسن الناطور، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في لبنان الدكتور رياض أبو العينين ومسؤول المتابعة التنظيمية في لبنان الدكتور يوسف الأسعد. ورافقهم في الزيارة أمين سر منطقة الشمال مصطفى أبو حرب وعدد من كوادر الحركة.
كما قدَّم الوفد واجب العزاء لعائلة "أبو علي عودة" بوفاة شقيقته المرحومة( بإذن الله تعالى)، الحاجة مريم علي الحاج حسين. 
وزار الوفد مسؤول هيئة المتقاعدين العسكريين في مخيم نهر البارد  " أبو ريمون"، وعدد من عائلات مخيم نهر البارد.
هذا وكان في إستقبال وفد قيادة الإقليم فريق من وحدة الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ورئيس وأعضاء نادي شبيبة الياسر في الشمال.

*آراء
بلا رصاص ولا صواريخ../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

تكشف ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة والمنددة بقرار محكمة العدل الدولية الذي أكد أن وجود الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غير شرعي، تكشف عن حقيقة جدوى النضال الوطني، في دروبها السلمية المشروعة والشعبية، والسياسية والدبلوماسية، بلا رصاص، وصواريخ، وبلا خطب تهدد، وتتوعد، يدق هذا النضال، المسمار تلو الآخر، في نعش الاحتلال الإسرائيلي، وتجعل من إسرائيل عرضة لكل المساءلات القانونية، والسياسية، والإنسانية الدولية، والأهم هو التأكيد على أنها دولة لا يمكن لها أن تبقى فوق القانون، وأن تشريعاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستوطناتها، تبقى باطلة، وغير شرعية.

هذا منجز تاريخي وانتصار للعدالة ما كان له أن يتحقق، لولا هذه السياسة الحكيمة للقيادة الفلسطينية، التي تقود هذا النضال، من خلال إطارها الشرعي، منظمة التحرير الفلسطينية، التي ما زال هناك من يشاغب عليها، ويدعو إلى استبدالها بمجموعات تجارية، تسعى لاستثمارات سياسية، إقليمية، في الشعارات الاصلاحوية.
قرار محكمة العدل الدولية الذي تكمن قوته وأهميته في تفصيل رأيها الاستشاري بشأن الاحتلال والتداعيات القضائية بشأن الاحتلال وممارساته، وهذا ما سيجعل من أي "تشريع" إسرائيلي في هذا الإطار، لا قيمة قانونية له، وبهذه المناسبة على الكنيست الإسرائيلي الذي شرعن الأسبوع الماضي، قرارًا برفض ومنع قيام دولة فلسطينية أن ينقع قراره هذا، ويشرب ماء نقيعه، فقرار العدل الدولية، نص على أن الأراضي الفلسطينية المحتلة، ذات وحدة وتواصل وسيادة، يجب احترامها، وللشعب الفلسطيني المعترف به بموجب معاهدة أوسلو، الحق في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
نعرف لن ينقع الكنيست الإسرائيلي قراره هذا، فالعنصرية الصهيونية التي يقودها "نتنياهو" مع صنويه "سموتريتش" و"بن غفير" سيواصلون نكران الواقع وسيتوغلون في أوهام مخططاتهم العنصرية الاستحواذية العدوانية، لكن ذلك أيضًا لن يفيدهم بشيء، لأن حتمية التاريخ، لا راد لها، بمشيئة العلي القدير أولاً، وبإرادة شعبنا الفلسطيني في تواصل مقاومته المشروعة، تحت راية ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى هذا نعرف الآن الأهم، أننا أمام مهمات جديدة لكي نجعل من قرار العدل الدولية نافذًا على نحو فعال، والخطوة الأولى الذهاب إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، للعمل على تنفيذ توصية محكمة العدل الدولية.
خطوة إثر خطوة، ومسمار تلو الآخر، تمضي فلسطيننا في دروب الحرية والاستقلال ضد الحرب والعنف والفوضى ولأجل السلام العادل وهذه هي سياسة منظمة التحرير الفلسطينية بالتزاماتها الدولية ومسؤولياتها الوطنية.