انتشرت في الآونة الأخيرة، في مصر، حالات الانتحار والانهيارات العصبية بين الطلاب سواء بسبب إخفاقاتهم أو حصولهم على درجات متدنية لا تتوافق مع طموحاتهم وأحلامهم.

ولعل أحدث هذه الوقائع، واقعة طالب بمحافظة المنوفية، شمال القاهرة، يدعى محمد. أ ويبلغ من العمر 15 عامًا، والذي ألقى بنفسه في مياه النيل، بعد ظهور  نتيجة الشهادة الاعدادية، ولم يحصل على الدرجات التي كان يطمح بها. وذلك وفق وسائل إعلام محلية.

كما شهدت مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، شمالي مصر، محاولة انتحار طالبتين بعد رسوبهما في الامتحان، حيث تناولتا أقراصًا سامة بهدف إنهاء حياتهما.

وفور انتهاء ماراثون الثانوية العامة، انتحر أحد الطلاب بصعيد مصر حيث كان يعاني من ضغط نفسي شديد بسبب الامتحانات، وكان يعيد السنة الدراسية للمرة الثانية بسبب إخفاقه وخروج نتيجته بالرسوب في عدد من المواد.

وتوفي طالب آخر بلجنة امتحانات حدائق القبة بالقاهرة، أثناء أدائه امتحان مادة التربية الدينية، وذلك إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.