اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة دورا -جنوب الخليل، وسط إطلاق الرصاص الحي، واعتقلت فتاتين خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال المدينة.
كما دهمت موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، ودمرت محتوياته واعتدت على أسرته وفرقت جموع المستقبلين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة بكثافة وسيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من المدينة ونصبت الحواجز، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها قبل أن تنسحب.
واصيب شاب برصاص جنود الاحتلال، واعتقلت آخر في حي أم الشرايط في مدينة البيرة، بعد مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وكانت قد اقتحمت الحي وانتشرت في أزقته ودهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح وعددًا من المنازل.
كما اقتحمت مخيم العين -غرب مدينة نابلس، وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، وحولت مبنى سكنيًا إلى ثكنة عسكرية، وسيّرت قوات راجلة بين المنازل، وسط تحليق مسيرات للاستطلاع في أجواء المخيم.
واعتدت على عدد من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب أثناء تغطيتهم لاقتحام مخيم العين، ومنعتهم من الحضور أو التصوير في محيط المخيم.
كما شرعت قوات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على أراضي بلدة سنجل -شمال مدينة رام الله.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في شهر أغسطس/آب العام الماضي، أمرًا عسكريًا يقضي بمصادرة أراض جديدة من بلدتي، سنجل وترمسعيا، لتعديل مسار السياج الأمني.
وقد جرفت في شهر فبراير/شباط الماضي نحو 29 دونمًا من أراضي البلدتين، واستولت عليها، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم خلف هذا السياج.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم في الضفة الغربية المحتلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها