بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 23- 12- 2023
*فلسطينيات
نقابة الصحافيين: استشهاد 83 صحافيًا خلال عدوان الاحتلال المتواصل على غزة
أكدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين على مواصلة العمل مع الجهات كافة في سبيل ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحافيين الفلسطينيين، الذين استشهد منهم نحو 83 من الصحافيين والصحافيات في قطاع غزة خلال العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأفادت لجنة الحريات في النقابة بأنه ووفق الرصد والمتابعة فإن هنالك 83 شهيدًا ارتقوا بفعل الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين وفق الأدلة والبيانات والشواهد كافة التي تؤكد على ارتكاب جيش الاحتلال لهذه الجرائم.
وأضافت في بيان أن مسلسل الاستهداف لا يتوقف عند الاستهداف الشخصي للصحفيين على خلفية عملهم المهني بل يطال عائلاتهم، حيث استشهد المئات من عائلات الصحافيين في قصف منازلهم ثمنا لمهنة أبنائهم .
كما أشار البيان إلى تواصل جرائم الاحتلال وانتهاكاته في الضفة الغربية بالملاحقة والاعتقال ومنع الطواقم من العمل، إضافة للاستهداف بالرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.
وأكد رئيس لجنة الحريات محمد اللحام أن جهود النقابة لم تتوقف ولن تتوقف في السعي لملاحقة الاحتلال على جرائمه في المحافل كافة، رغم تقاعس المؤسسات الدولية والأممية الحقوقية عن القيام بواجبها تجاه الصحافيين وضحايا الاحتلال.
*عربي دولي
أبو الغيط: قرار مجلس الأمن جاء متأخرًا والمطلوب وقف إطلاق النار بالكامل في قطاع غزة
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "إن اعتماد قرار في مجلس الأمن حول إيصال المساعدات لقطاع غزة جاء متأخرًا، ولا زال بعيدًا عن المطلوب تحقيقه، وهو وقف إطلاق نار كامل".
وأضاف الأمين العام في تصريح صحافي، صدر عنه اليوم السبت: "إن القرار رقم 2272، والذي أعتمد أمس الجمعة، هو محاولة لمنع مجاعة في القطاع، وإنقاذ البشر، خاصة النساء والأطفال من وضع كارثي، إلا أنه ليس كافياً لوقف آلة الاعتداءات الإسرائيلية، خاصة أنه لا يتضمن وقفاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأشار أبو الغيط، إلى أن القرار جاء بعد مماطلة وتسويف نزولاً على رغبة إسرائيل، مشدداً على أن المطلوب ليس فقط إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وإنما بالأساس حماية المدنيين من القصف المُستمر، وتحقيق وقف مُستدام لإطلاق النار، والبدء مباشرة في عملية إغاثية كبري، تشمل مئات الآلاف الذين صاروا يفتقدون للحد الأدنى من المقومات الضرورية للحياة.
وأوضح، ان كل خطوة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة هي في الاتجاه الصحيح، ولكن معالجة الكارثة الإنسانية لا تكون بإجراءات جزئية، أو مسكنات لامتصاص غضب الرأي العام العالمي على ما يجري في غزة.
كما شدد الأمين العام على أن رفض الوقف الفوري لإطلاق النار هو "رخصة للقتل"، والمساعي العربية لن تتوقف، من أجل الوصول إلى إنهاء الحرب، مطالباً الولايات المتحدة بأن تُعيد قراءة الموقف، وتتخذ القرار الصحيح من الناحيتين الإنسانية والسياسية، بدلاً من الانسياق وراء رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف، في إنزال عقاب جماعي، وانتقام شامل من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة.
*إسرائيليات
جيش الاحتلال يستعد لتسريح آلاف جنود الاحتياط قريباً
أفادت القناة "13" الإسرائيلية، بأنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لتسريح آلاف جنود الاحتياط قريبًا، فيما ذكرت القناة "11"، أنّ الجيش يستعد لإنهاء العملية البرية في قطاع غزة في غضون أسابيع.
من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس": إنّ "الجيش الإسرائيلي أصبح بالفعل في خضم الانتشار للمرحلة الثالثة على عكس ما يعلنه صناع القرار".
وذكرت الصحيفة العبرية أنّ مراكز القيادة المختلفة تستعد بالفعل لتغيير كبير في كانون الثاني (يناير) المقبل، لافتة إلى أنّ التغييرات مرتبطة بإعادة انتشار مئات آلاف جنود الاحتياط بسبب العبء على الاقتصاد والجنود وعائلاتهم، مضيفة أنّ التعديلات المرتقبة تشمل أيضًا إنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة.
وأضافت "هآرتس": أنّ "الوضع على الأرض لا يتقدم بالوتيرة التي نسمعها في الخطاب السياسي".
*أخبار فلسطين في لبنان
مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم نهر البارد دعمًا لغزة
دعمًا لغزة وانتصارًا لشهدائنا الأبرار وبدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وأئمة المساجد والحراكات والقوى الطلابية والمؤسسات والنشطاء، شاركت حركة "فتح" شعبة نهر البارد في المسيرة الحاشدة التي انطلقت من أمام لفظ الجلاله يوم الجمعة 22/12/2023.
تقدم الحضور مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في الشمال الاخ أبو فراس ميعاري، وأعضاء الشعبة والكادر التنظيمي والمكتب الطلابي الحركي، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والحراكات والمؤسسات ولجنة الأسير يحيى سكاف والمشايخ الإجلاء.
كلمة المشايخ القاها الدكتور الشيخ عماد عكاوي وجه فيها التحية إلى أهلنا الصامدين الصابرين في غزة.
كلمة الحراكات القاها الاخ محمد أبو قاسم وجه التحية إلى كل المقاومين في غزة والضفة وإلى كل المجاهدين من لبنان حتى اليمن الذين وقفوا لنصرة شعبنا وأهلنا في غزة.
كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية القاها الاخ أبو فراس ميعاري داعيًا إلى رص الصفوف والوحدة لمواجهة هذا العدو المجرم الذي يمارس الإبادة الجماعية بحق أهلنا الصابرين الصامدين في غزة وعلى أرض الوطن.
وفي الختام كان دعاء لفضيلة الشيخ عدنان ناصر لأهلنا في غزة بالصبر والثبات وبالنصر لمقاومتنا الباسلة على أرض الوطن.
*آراء
واشنطن تنزع الدسم من القرار/ بقلم: عمر حلمي الغول
منذ يوم الاثنين 17 ديسمبر الماضي والمندوب الأميركي في مجلس الأمن الدولي وهو يسوف ويماطل بشأن التصويت على مشروع القرار العربي الجديد الذي طرحه ممثل الامارات، ويدعو لوقف فوري للحرب على قطاع غزة، وزيادة وتسريع دخول المساعدات الإنسانية لمحافظات الجنوب جميعها دون استثناء من المعابر المائية والبرية والجوية. ولجأت السفيرة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد إلى أساليب الابتزاز والضغط والترهيب، والمساومة الرخيصة مع ممثلي دول المجلس، وفرضت التأجيل تلو التأجيل، وانتجهت سياسة التسويف والمماطلة لإطالة امد الحرب، وإعطاء قواتها والقوات الإسرائيلية وقوات المرتزقة من الأوروبيين الضوء الأخضر لمواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني، كما أن إدارة بايدن لم تكن معنية في هذه الجولة لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار العربي الجديد، لأنها لا تود أن تضع نفسها في مواجهة العالم الذي أيد قرار وقف العدوان الإسرائيلي فورَا بتصويت 153 دولة لصالحه في الجمعية العمومية قبل عشرة أيام، مما يضعف مكانتها الدولية. رغم ذلك هددت الدول الأعضاء بأنها ستضطر لاستخدام الفيتو ضد المشروع الجديد، إن لم يستجيبوا لمطالبها بالتعديل.
ووفق التقارير الإعلامية ومنها وكالة "فرانس برس"، أن غرينفيلد تمكنت من إدخال تعديلات أساسية على مشروع القرار، ومنها أولاً عدم استخدام نص "الوقف الفوري للحرب"، وأبقت أمد الحرب مفتوحًا على وسعه؛ ثانيًا استخدمت تعبير عائم مفاده "تهيئة الظروف لوقف دائم للاعمال العدائية، ثالثًا اعتراض أميركا على اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بشأن تعيين منسق كبير للشؤون الإنسانية وإعادة الاعمار، لانشاء آلية تابعة للأمم المتحدة، لتسريع المساعدات لغزة، وسيتولى المنسق أيضًا مسؤولية التسهيل والمراقبة في غزة عند الاقتضاء. بيد أن أميركا طرحت "إنشاء آلية مراقبة لجميع شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة، المقدمة عبر الطرق البرية والبحرية والجوية. وبحيث تتم عملية المراقبة من الجانب الإسرائيلي، رابعًا سعت ممثلة الإدارة الأميركية لاتهام حركة حماس ب"الإرهاب"، لكنها لم تنجح في إضافة مقترحها.
وبعد تمكن مندوبة أميركا من تغيير جوهر القرار، وجردته من الدسم، وابقت باب حرب الإبادة واسعًا ومفتوحًا على مصاريعه، اعتبرت غرينفيلد بعد موافقة المجموعة العربية وغالبية الدول على التعديلات الأميركية، بان مشروع القرار مازال قويًا، ولم يضعف، من وجهة نظرها، وأن النص جيد وسيتيح تقديم المساعدات الإنسانية لمحتاجيها!
لكن الحقيقة الناصعة كالثلج تشير، إلى أن مشروع القرار، لم يتضمن وقفًا فوريًا للحرب، ولا بتأمين ادخال واسع للمساعدات الإنسانية، وإبقائها تحت سطوة الجانب الإسرائيلي، وبالتالي لم يعد مشروع القرار قرارًا يستجيب لحاجات الشعب العربي الفلسطيني، ولا لأبسط حقوقه الإنسانية الغذائية والدوائية والطبية والتعليمية والوقود والكهرباء والماء، وتراجع المجموعة العربية لصالح التعديلات فيه رضوخ لمشيئة الولايات المتحدة، وانكفاء وتخلي عن استحقاق كسر دوامة الحرب الأساسي، وهو الوقف الفوري لها، وتأمين المساعدات الإنسانية والفورية وبكميات تستجيب لحاجات المواطنين وللمستشفيات والمراكز الصحية في الشمال والوسط والجنوب، ووقف عمليات التهجير القسري لابناء الشعب الفلسطيني.
للأسف الشديد التساوق العربي مع إدارة بايدن المأزومة، والتي تعاني من حصار من داخلها، ومن أوساط المؤسسة التشريعية والرأي العام الأميركي، والرأي العام الدولي، ولادراكها، أن استخدامها لحق النقض الفيتو، لم يعد في صالحها، إنما عبئًا عليها، فجاء التناغم لإنقاذ ماء وجه الإدارة التي تقود دفة حرب الأرض المحروقة لليوم ال77، ويغطي وجهها القبيح والإجرامي. ولهذا أنصح دولة الامارات ان كان هناك متسع أمامها أن تسحب مشروع القرار، لأنه أُفرغ من محتواه، وبات المشروع الجديد سلاحًا في اليد الإسرائيلية الأميركية لإطالة أمد الحرب. وسحبه أفضل من التصويت عليه، لأنه بلا قيمة، ولا يحمل جديدًا إيجابيًا، بل هو أضعف ألف مرة من قرار الجمعية العامة يوم الثلاثاء 12/12 /2023، ولا داعي لرش السكر على أرواح الشهداء والجرحى الفلسطينيين، الذين قارب عددهم من ال75 ألف، فهذا أكرم وأشرف لأهل النظام الرسمي العربي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها