قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، إن المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب ترسيخ لأسس الصداقة والتعاون مع الصين، إذ إنها بلد صديق لشعبنا وللعرب، وإن العلاقات معها تاريخية ومرتبطة بالتواصل الحضاري.

وأضاف اشتية: خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب والمنعقد في مدينة جوهاي الصينية، أن الصين وهي تتقدم بخطى ثابتة لأخذ دورها في الساحة الدولية من خلال مبادراتها، لا سيما المتعلقة بفلسطين منها، وهي مبادرة الرئيس الصيني تجاه فلسطين وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين.

وأشار إلى أن الصين تقف مع فلسطين تاريخياً منذ عام 1964 وأن هناك الكثير من الاتفاقات والشراكات الإستراتيجية التي يجب العمل على ترجمتها إلى واقع في شتى المجالات بمشاركة الشباب ودورهم المهم في تنفيذ هذه الشراكات.

وطالب اشتية، بوقف مجازر الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق شعبنا في غزة، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى الذين يموتون جوعاً وبرداً في غزة التي تحولت إلى مقبرة جماعية.

وشدد، على ضرورة أن تستمر الصين في تعزيز علاقاتها الإستراتيجية مع الدول العربية وأن تنتقل إلى مرحلة تعمل فيها على إعادة صياغة المنظومة الدولية، واستمرار علاقات الصداقة والاحترام المتبادل.

وأكد اشتية، أن السلام في فلسطين هو حجر الأساس للسلام في المنطقة، ورغم أن فلسطين دولة صغيرة ما زالت تناضل من أجل الاستقلال فإن أثرها كبير في الساحة الدولية.

وكانت مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح قد تلقّت دعوة من إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى المشاركة في الدورة الثالثة للمنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب التي تُعقد في مدينة جوهاي بمقاطعة قوانغ دونغ، يومي 27 و28 نوفمبر 2024.

ويترأس الوفد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، وعضوية كلاً من: مساعد المفوض العام للدوائر العربية والصين الشعبية علي مشعل، ورئيس مجلس الطلبة في جامعة بوليتكنك محمد أبو دبوس، وعضو اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي رانية سعسع، وأحمد براهمة.