بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 25- 12- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس في كلمة بمناسبة أعياد الميلاد: نأمل أن يكون عيد الميلاد هذا العام موعدًا لوقف العدوان على شعبنا

أعرب سيادة الرئيس محمود عباس، عن أمله بأن يكون عيد الميلاد هذا العام موعدًا لوقف الحرب والعدوان على شعبنا في غزة، وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبة خير وازدهار واستقرار لشعبنا والشعوب كافة.
وقال سيادته في كلمته بمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الغربي، يوم الأحد: إن شمس الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، آتية لا محالة، بل إنها قاب قوسين أو أدنى.
وأضاف الرئيس عباس: أن نهر الدماء والتضحيات الجمة والعذابات والصمود البطولي لشعبنا على أرضه هو الطريق نحو الحرية والكرامة.
وأكد سيادته أننا سنواصل نضالنا لنيل حقوقنا المشروعة، في العيش على تراب أرض فلسطين، في دولة حرة مستقلة وكاملة السيادة.
وترحم سيادته على أرواح الشهداء الأبرار، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى البواسل، وأن يحفظ شعبنا العظيم في غزة والضفة والقدس والشتات، وأن ننال الحرية والاستقلال والعيش بكرامة في وطننا فلسطين.

*فلسطينيات
أبو ردينة: القدس ومنظمة التحرير ووقف العدوان خطوطنا الحمراء

قال نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة: إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة ومجازر غير مسبوقة، تستهدف الوجود الفلسطيني بأكمله، في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، الأمر الذي يتطلب وقفة عربية ودولية جادة لوقف هذا العدوان.
وأضاف أبو ردينة، في كلمة دولة فلسطين في اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء الإعلام العرب المنعقد في العاصمة الليبية طرابلس، يوم الأحد: أن الأولوية الآن لدى سيادة الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، هي وقف المذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني فورًا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر بشكل عاجل، مؤكدًا أن إسرائيل ومن يدعمها في ممارسة العدوان يتحملون مسؤولية هذه الجرائم.
وتابع: إن الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا بدعم أميركي، تسببت بارتقاء آلاف المدنيين وارتكاب مئات المجازر التي ترتقي إلى جرائم حرب، وتحاول تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، مؤكدًا أننا لن تسمح بتكرار نكبة 48 وتهجير أي فلسطيني من أرضه مهما كان الثمن.
وأشار أبو ردينة إلى أنه إلى جانب العدوان على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية بما فيها القدس، التي تتعرض لمحاولات عديدة لطمس هويتها العربية والإسلامية.
وأكد أن القدس خط أحمر، وشعبنا سيواصل النضال من أجل القدس ومن أجل تحقيق السلام والعدل، وأنه بدون تحقيق الأمن والسلام لشعبنا لن ينعم أحد بذلك، ولن نتنازل عن حقوقنا المشروعة وسنحافظ على القدس عاصمة دولتنا الأبدية.
وشدد أبو ردينة على ضرورة وجود توجه عربي مساند للمساعي الفلسطينية للضغط على الإدارة الأميركية لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني.
وقال: إن المطلوب هو تحويل الأقوال التي نسمعها من الإدارة الأميركية إلى أفعال، لأنها الوحيدة القادرة على إلزام إسرائيل، مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية العربية والإسلامية كان لها أثر إيجابي بالتحرك الدولي لدعم القضية الفلسطينية.
ولفت أبو ردينة إلى أن حكومة الاحتلال تواصل حجز أموال المقاصة الفلسطينية، وهذا الإجراء هو قرصنة وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني بأكمله، مؤكدًا أن دولة فلسطين لن تتخلى عن شعبها سواء الشهداء أو الأسرى، ولن تتخلى عن غزة التي هي جزء أصيل من الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن القدس والتهجير خطان أحمران، وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي لن نقبل المساس بها بأي شكل من الأشكال، باعتبارها حامية المشروع الوطني، وحافظة الحق الفلسطيني.
وطالب وزراء الإعلام العرب، بتنفيذ حراك إعلامي فلسطيني عربي مشترك، للتأثير على الرأي العام الغربي، ودعما للحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد دور الإعلام في كشف جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وشدد أبو ردينة على أهمية الإعلام أيضًا في فضح سياسة الإدارة الأميركية المنحازة للاحتلال، أمام الرأي العام الغربي.
وأكد ضرورة وضع خطة إعلامية موحدة لإبراز مركزية القضية الفلسطينية، وتعرية الرواية الإسرائيلية الكاذبة المدعومة أميركيًا، والتركيز على الرواية الفلسطينية.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: مجزرة الاحتلال في مخيم المغازي رسالة استهتار ولا مبالاة وعدم احترام للعالم

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: إن مجزرة مخيم المغازي التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدًا جلهم من النساء والأطفال، هي رسالة استهتار ولا مبالاة وعدم احترام للعالم الذي يحتفي بميلاد السيد المسيح، من قبل حكومة الاحتلال النازية.
وحمل فتوح، الولايات المتحدة المسؤولية عن عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر إصرارها تعطيل جميع القرارات التي تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى الدعم اللامحدود للاحتلال المجرم بجميع الوسائل والمعدات العسكرية واللوجستية والسياسية.
وأضاف: أن عناصر جيش الاحتلال المجرم قتل النساء الحوامل بالجرافات، وداهم ملاجئ النزوح بالجرافات ودفنهم أحياء، وأعدم الرجال والنساء أمام أطفالهم، كما حدث مع عائلة عنان بجرائم لم يشهدها التاريخ، وستبقى وصمة عار على جبين من يدعي الديمقراطية وينادي بحقوق الإنسان الصامت والمشارك بهذه الجرائم والعنصرية.
وطالب فتوح، بإرسال فرق تحقيق من الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان للاطلاع وتوثيق عمليات البطش والتطهير العرقي، والحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو 80 يومًا، والذي تسبب بالكوارث من مجاعة وانعدام مياه الشرب وتدمير المرافق الطبية، واستخدام المستشفيات مواقع عسكرية للجيش النازي المجرم.

*عربي دولي
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يندّد بـ"القضاء" على النظام الصحي في قطاع غزة

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، يوم الأحد، إن النظام الصحي في غزة يتعرّض للتدمير، مجددًا الدعوة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشاد تيدروس بالعاملين في القطاع الطبي في غزة، الذين يواصلون عملهم في ظل ظروف لا تنفك تزداد صعوبة.
وقال، في منشور على منصة "إكس": إن "القضاء على النظام الصحي في غزة هو مأساة"، مضيفًا: "نحن مستمرون في الدعوة إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وشدّد تيدروس على أنه "في مواجهة انعدام مستمر للأمن وتدفّق المصابين، هناك أطباء وممرضون وسائقو سيارات إسعاف وغيرهم يواصلون بذل الجهود لإنقاذ الأرواح".
وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن "من بين مستشفيات غزة البالغ عددها الإجمالي 36 مستشفى، هناك تسعة فقط تعمل الآن بشكل جزئي، وكلها في الجنوب".
وأوفدت المنظمة بعثات إلى مستشفيي الشفاء والأهلي الواقعين في شمال قطاع غزة، واللذين أصيبا بأضرار بالغة، ووصفت مشاهد مرضى متروكين يستجدون الطعام والماء بأنها "لا تحتمل".
وحذّرت من أن نسبة أفراد طواقم الرعاية الصحية الذين ما زالوا يعملون في غزة تقتصر على 30 بالمئة.
وتعرضت المستشفيات المحميّة بموجب القانون الدولي الإنساني، لقصف إسرائيلي بشكل متكرر في قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع.
وأحصت منظمة الصحة العالمية 246 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف، ما أسفر عن استشهاد 582 مواطنًا، و748 إصابة.

*إسرائيليات
الاحتلال يخطر بوقف العمل في بناء مدرسة شرق يطا و يزيل مجسمًا لخارطة فلسطين في سلفيت

أخطرت قوات الاحتلال اليوم الاثنين 2023/12/15، بوقف العمل في بناء مدرسة شرق يطا جنوب الخليل.
وأوقفت العمل في بناء مدرسة بمنطقة خلة عميرة القريبة من تجمع أبو شبان شرق يطا، وتبلغ مساحتها "200" متر مربع، تم بناؤها على حساب الأهالي لتوفير مكان مناسب للتعليم، يكون قريبًا من التجمعات السكنية لأطفالهم في ظل تزايد اعتداءات المستعمرين على الطلبة والمواطنين في المنطقة.
كما أن قوات الاحتلال تهدد بهدم العديد من التجمعات السكنية والزراعية في أم الخير شرق يطا، والتجمعات السكانية في المنطقة، بهدف التوسع الاستعماري وتهجير المواطنين قسراً.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، بلدة كفل حارس شمال سلفيت، وقامت بإزالة مجسم خارطة فلسطين وسط البلدة.
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت خلال اقتحام البلدة، كما اقتحمت بلدة بروقين غرب سلفيت وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت وسط البلدة.

*أخبار فلسطين في لبنان
السفير دبور يستقبل وفدًا من قيادة المكتب الطلابي الحركي اقليم لبنان

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، أعضاء قيادة المكتب الطلابي الحركي في حركة "فتح" برئاسة نزيه شما.
ووضع السفير دبور قيادة المكتب الطلابي في آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا في قطاع غزة واستباحة الدم الفلسطيني وحرب الإبادة الجماعية بحق الاطفال والنساء والشيوخ والارهاب المنظم والاعتداءات المستمرة على مدننا وقرانا في الضفة الغربية والقدس والاقتحامات اليومية للمقدسات الاسلامية والمسيحية وبخاصة مدينة القدس، مؤكداً ضرورة حشد كافة الطاقات في اطارٍ موحد، محذراً من مغبة الوقوع في الشرك الصهيوني الذي يسعى جاهدًا لشق الصف الفلسطيني واضعافه وتفكيك النسيج الوطني.
وأشاد السفير دبور بدور المكتب الطلابي في تعزيز الوعي لدى أبناء شعبنا الفلسطيني داخل المخيمات بالتمسك بالهوية الوطنية والتواصل المستمر بين مختلف فئات شعبنا لتمتين روح الوحدة، مثمناً حالة التكاتف والتآخي بين الطلبة الفلسطينيين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في حمل الأمانة الوطنية واستمرار النضال لإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد السفير دبور على أهمية جهود وإنجازات ومبادرات المكتب الطلابي الحركي في إقليم لبنان، مؤكدًا الاستمرار في دعم العمل الطلابي في إطار تنشئة جيل فلسطيني محافظ على الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأكد دبور على متابعة عمل المكتب الطلابي بكل اهتمام ومعالجة ومواجهة التحديات التي تواجه طلابنا على كافة الصعد.
بدوره تحدث شما عن أبرز إنجازات وخطط وبرامج عمل المكتب الطلابي الحركي، شاكرًا السفير دبور على دعمه الدائم والمتواصل لطلابنا على كافة المستويات.
كما كانت عدة مداخلات من أعضاء المكتب الطلابي حول شؤون الطلبة الفلسطينيين في الجامعات والمدارس.

*آراء
هل نحن اليوم بخير..؟؟/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

تكمن الهزيمة في نكران الواقع، وفي الهرب من سؤال الطبيعة: هل نحن اليوم بخير..؟؟ الاحتلال الإسرائيلي بات يهرس بجنازير دباباته، وسياساته العنصرية العنيفة، مختلف دروب حياتنا، وطائراته ومسيراته الحربية، تواصل بغاراتها سفح دمنا ليل نهار، لنا من الناجين في غزة أطفال يرتجفون هلعا، وجرحى في ممرات ما بقي من المشافي الخالية من أي مستلزمات طبية، وجياع وعطاشى في خيام نكبوية تتراصف هناك في جنوب القطاع الذبيح، فالبيوت تهدمت، وإعادة الإعمار إذا ما انتهت الحرب، باتت تحتاج إلى اجتراح معجزة أسطورية، في عالم لم تعد فيه المعجزات ممكنة ..!!
لن ننكر هذا الواقع، ولن نتعالى عليه، ولن نهرب من هذا السؤال، لأننا معنيون بالبحث عن الخلاص، الخلاص الإيجابي بطبيعة الحال، خلاص الحرية، والاستقلال، لا خلاص التسليم والعبودية، لن نكون يائسين، ولنا سيرة باهرة في تحدي اليأس، والتشبث بالأمل، ونعرف ليس هذا كافيا لنخرج إلى واقع وحال الأمن، والحرية والاستقرار، فلا بد من العمل مع الأمل، وليس أمامنا اليوم من عمل سوى التكاتف، والتعاضد، والتوحد، ووأد الفتن التي تحاولها نخب النكران الحزبية المتمسكة بخطب الشعار، وأحابيله البلاغية...!!
لن نكون بخير إذا ما بقي التشرذم على حاله، وإذا ما بقيت فتاوى المقولات الجاهزة سائدة، لن نكون بخير مع هذا الواقع، وهذه الحال...!! آن الأوان أن نضع النقاط فوق الحروف، وأن نسمي الأشياء بأسمائها، مقبلون على عام جديد، والفرصة أمامنا سانحة، أن نقطف ثمرة هتاف الحرية لفلسطين، السائر في مختلف شوارع العالم، وثمرة كل هذا التعاطف العالمي، مع دم ضحايانا، وقضيتنا الوطنية، وكل هذا التأكيد على حل الدولتين، الذي بات لازمة في كل تصريح سياسي، من قبل مختلف أركان المجتمع الدولي، الفرصة سانحة مع إصرار الشرعية الفلسطينية، بقيادة الرئيس أبو مازن، على التمسك بسبل الحل العادل، عبر التسوية الشاملة، الفرصة سانحة مع هذا القرار الوطني المسؤول، الفرصة سانحة مع منظمة التحرير الفلسطينية، التي وحدها تظل سفينة الإنقاذ، خاصة للذين ما زالوا يناكفونها، إذا ما جاءوا إليها، لترسو بهم، وبالكل الوطني على شاطئ الخلاص الإيجابي، ودائما هو خلاص الحرية والاستقلال.
دعونا من الشعار، وشاشات الاستثمارات الاستعراضية، لحساب الأجندات الحزبية والإقليمية، دعونا من خطابات المؤتمرات الصحفية، هناك عويل في غزة، هناك أسئلة المصير تئن مع الجرحى، والنازحين قسرًا إلى جنوب القطاع الذبيح، والعدوان الحربي الإسرائيلي مستمر، والضحايا كل يوم بالعشرات، إن لم يكونوا بالمئات ..!! من تحت الركام المهول الذي بات يهيمن على مشهد غزة، ومن القلوب المكلومة هناك، الخير ينادي على الوحدة الوطنية، كي لا يظل سؤالنا هو هذا السؤال، هل نحن اليوم بخير..؟؟