*رئاسة

 

سيادة الرئيس يترأس اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لمناقشة مستجدات العدوان على شعبنا

ترأس سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأكد سيادته أن أولويتنا الوطنية اليوم هي وقف العدوان، وقفا شاملا ودائما، وتأمين جميع الضرورات الإنسانية لشعبنا في غزة، والتصدي لمؤامرة التهجير التي تستهدف وجودنا في وطننا، ومواصلة النضال حتى تحقيق آمال شعبنا في الحرية والتخلص من الاحتلال، وتجسيد دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وحل قضية اللاجئين وعودتهم وفق القرار 194.

وشدد سيادة  الرئيس على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن أي حل سياسي يجب أن يكون شاملا لكامل أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

 

 

 

*فلسطينيات

"تنفيذية المنظمة" تؤكد مجددًا رفضها لمحاولات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني

اجتمعت اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث جرى مناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان الصهيوني والمجازر الوحشية التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة ومختلف المدن والمخيمات والبلدات في الضفة الغربية بما فيها القدس، وما يرافقها من جرائم قتل وهدم المنازل والبنى التحتية والاعتقالات.

وبعد استعراض التطورات التي قدمها سيادة الرئيس المتعلقة بالقضية الفلسطينية والاتصالات واللقاءات التي قام بها سيادته من أجل وقف حرب الإبادة والتدمير التي تقوم بها دولة الاحتلال، والسعي لتحقيق ذلك بالضغط على حكومة الاحتلال بشكل مباشر من قبل الأطراف الدولية التي بإمكانها أن تقوم بها، خاصة الولايات المتحدة الأميركية الداعم للكيان الصهيوني في العدوان وصاحبة "الفيتو" الدائم في مجلس الأمن، والتي أدت إلى عدم تمكن مجلس الأمن من اتخاذ قرار واضح لا لبس فيه بالوقف الفوري لإطلاق النار.

وعلى ضوء النتائج التي تحققت حتى الآن نتيجة اتصالات ولقاءات قيادات أكثر من خمسة وسبعين دولة التي قام بها سيادته والقيادة الفلسطينية والتي كان من نتائجها قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية مائة وثلاثة وخمسين دولة لصالح وقف الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني.

كما عبرت اللجنة التنفيذية في اجتماعها مجددا عن رفضها لمحاولات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج الوطن، هذا الموقف الذي تطابق مع مواقف الأشقاء في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.

وأكدت اللجنة التنفيذية على استمرار التنسيق لتوحيد الموقف العربي لمجابهة العدوان الصهيوني المدعوم من أميركا، والذي أثبت نتائجه كما جرى مؤخرا على الصعيد الدولي في الأمم المتحدة.

وناقشت اللجنة التنفيذية ما تم نشره في وسائل إعلامية عن ورقة مبادرة تتحدث عن ثلاث مراحل بما فيها الحديث عن تشكيل حكومة فلسطينية لإدارة الضفة وغزة بعيدا عن إطار مسؤولية م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد، وعليه قررت اللجنة التنفيذية رفضها، وتشكيل لجنة من أعضائها لمتابعة ما يترتب عليها من مخاطر تمس مصالح الشعب الفلسطيني العليا وحقوقه الوطنية الثابتة، والتمسك بالرؤية السياسية الشاملة التي تؤكد على الموقف الفلسطيني الثابت.

واعبرت اللجنة التنفيذية عن تقديرها للجهود التي قامت بها اللجنة العربية الإسلامية والتي شُكلت في مؤتمر القمة العربي الإسلامي الذي عقد مؤخرا في المملكة العربية السعودية، من أجل التواصل مع أطراف المجتمع الدولي في العالم.

وأكدت اللجنة التنفيذية، في اجتماعها، على ضرورة قيام المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، باتخاذ كل الإجراءات من أجل سرعة إمداد قطاع غزة بالاحتياجات الغذائية والصحية الحقيقية والكاملة لكافة مناطق قطاع غزة وعلاج الجرحى.

واستعرضت اللجنة التنفيذية الجرائم الوحشية التي ترتكبها سلطة الاحتلال بحق آلاف الأسرى وحرمانهم من الحد الأدنى من حقوقهم وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعبرت عن إدانتها ورفضها لهذه الممارسات التي ازدادت وتيرتها بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر، والتوقف فورا عن الاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس.

وأكدت اللجنة التنفيذية على أهمية مجابهة الحرب النفسية التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المجالات بمختلف الأساليب، والتي تهدف إلى نشر اليأس والإحباط بين صفوف شعبنا وضرب وحدتنا الوطنية، والتمثيل الوحيد لـ م.ت.ف، لشعبنا وقيادة نضاله الوطني حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال، وتحقيق حقوقه المشروعة والثابتة وتجسيد دولته المستقلة على كافة أراضيها المحتلة عام 1967 والقدس عاصمتها الأبدية.

 

*مواقف "م.ت.ف"

فتوح: مجزرة الاحتلال في مخيم المغازي رسالة استهتار ولا مبالاة وعدم احترام للعالم

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن مجزرة مخيم المغازي التي نفذها الاحتلال الإسرائيلئ، الليلة، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا جلهم من النساء والأطفال، هي رسالة استهتار ولا مبالاة وعدم احترام للعالم الذي يحتفي بميلاد السيد المسيح، من قبل حكومة الاحتلال النازية.

وحمل فتوح، الولايات المتحدة المسؤولية عن عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر إصرارها تعطيل جميع القرارات التي تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى الدعم اللامحدود للاحتلال المجرم بجميع الوسائل والمعدات العسكرية واللوجستية والسياسية.

وأضاف أن عناصر جيش الاحتلال المجرم قتل النساء الحوامل بالجرافات، وداهم ملاجئ النزوح بالجرافات ودفنهم أحياء، وأعدم الرجال والنساء أمام أطفالهم، كما حدث مع عائلة عنان بجرائم لم يشهدها التاريخ، وستبقى وصمة عار على جبين من يدعي الديمقراطية وينادي بحقوق الإنسان الصامت والمشارك بهذه الجرائم والعنصرية.

وطالب فتوح، بإرسال فرق تحقيق من الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان للاطلاع وتوثيق عمليات البطش والتطهير العرقي، والحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو 80 يوما، والذي تسبب بالكوارث من مجاعة وانعدام مياه الشرب وتدمير المرافق الطبية، واستخدام المستشفيات مواقع عسكرية للجيش النازي المجرم.

 

*عربي دولي

 

الجامعة العربية: الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي مستمر دون ذنب

أكدت الجامعة العربية أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي ووحشي وجنوني مستمر، وعقاب جماعي، دون جرم أو ذنب.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، أمام الجلسة الافتتاحية للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان التي عقدت اليوم الإثنين، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة، والمخصصة لمناقشة التقرير الدوري الأول للمملكة العربية السعودية.

وقالت أبو غزالة: إن أعمال هذا الاجتماع تنعقد في ظروف دقيقة تمر بها أمتنا العربية، ولحظات تاريخية عصيبة تلك التي نشهدها مع استمرار اتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين الأبية على يد القوة القائمة بالاحتلال.

وأوضحت أن انتهاكات نظام الفصل العنصري الإسرائيلي أدت إلى وقوع آلاف الضحايا من الأطفال والنساء، ودمرت آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا في وضح النهار لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب.

كما أشارت أبو غزالة إلى أن هناك خبراء قانونيين دوليين اعتبروا هذه الانتهاكات بمثابة "جريمة إبادة جماعية"، وقالت: "نشهد الإفصاح علنا من الاحتلال عن نية القضاء نهائيا على الشعب الفلسطيني من خلال استخدام أسلحة قوية ومدمرة ذات آثار عشوائية، حولت سكان غزة لنازحين بلا مأوى وبلا حد أدنى من مقومات الحياة".

وأضافت أنه "من المفارقات العجيبة أن كل هذا يتزامن مع تخليد المجتمع الدولي الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، هذه الوثيقة الحقوقية التي من المفترض أن تضع الأساس الأخلاقي الصلب والرصين لمنظومة حقوق الإنسان الدولية".

 

 

 

*إسرائيليات

 

رئيس أركان إسرائيلي سابق: خسرنا الحرب ضد الفصائل الفلسطينية

 

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق دان حالوتس، أن إسرائيل خسرت الحرب ضد حركة الفصائل الفلسطينية، وأن صورة النصر الوحيدة التي ستتحقق هي الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال خلال حديثه في حيفا مع نشطاء الاحتجاج ضد الحكومة خلال الحرب: "لن تكون هناك صورة نصر، 1300 قتيل و240 أسير منهم من أعيدوا و200 ألف لاجئ، وستكون صورة النصر عندما يتنحى نتنياهو".

وعلى خلفية التصفيق الحار من الجمهور، تابع حالوتس: "هذه هي صورة النصر، هذا ما نحتاجه لتوجيه الجمهور بأكمله وملايين آخرين في إسرائيل".

وحذر رئيس الأركان السابق من حرب داخلية، قائلاً: "سيكون صراعاً صعباً، وإذا نجحنا فقد تراق الدماء في الشوارع لأن كتائب بن غفير مسلحة بالفعل، لكننا لا نستطيع أن نستسلم بسبب هذه الحقائق".

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور تقدم واجب العزاء والتبريكات بإستشهاد حسين عز الدين وعبد العزيز مسلماني

قدم وفد من فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور جنوبي لبنان واجب العزاء والتبريكات للإخوة في حزب الله باستشهاد المجاهد "حسين علي عزالدين"، وذلك بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة بالبرلمان اللبناني النائب حسن عز الدين، وعدد من قيادة حزب الله وعائلة الشهيد حسين علي عز الدين في بلدة معروب.
كما وقدم الوفد كذلك واجب العزاء والتبريكات بإستشهاد المجاهد "عبد العزيز مسلماني" في بلدة الشعيتية جنوب لبنان، وذلك اليوم الاثثين ٢٥-١٢-٢٠٢٣.
وقد أكد الجانبان على وحدة المسار والمصير بين الشعبين الشقيقين، ووحدة المقاومين في لبنان وفلسطين، مؤكدين أن عملية طوفان الأقصى أثبتت أن جيش الاحتلال الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت وأن هذا الكيان النازي ما كان ليستمر باحتلال فلسطين وبعض الأراضي العربية لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وما كان ليبقى جاثمًا على أرض فلسطين يدنس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ووجه الجانبان تحية إجلال وإكبار واعتزاز لشهداء فلسطين ولبنان، ولمقاومتهم الباسلة التي سطرت أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء.

 

 

 

*آراء

الفشل العسكري الإسرائيلي/ بقلم:عمر حلمي الغول

أكدت أيام حرب الإبادة ال80 الماضية عن فشل القيادتين السياسية والعسكرية الأمنية الإسرائيلية والأميركية والأوروبية الغربية، حيث لم تتمكن الجيوش المشاركة بالحرب من تحقيق أي من الأهداف المعلنة، ومنها أولاً القضاء على أذرع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ ثانيًا الافراج عن أسرى الحرب الإسرائيليين؛ ثالثًا التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين الى مصر والأردن؛ رابعًا تحديد زمن الحرب المجنونة على القطاع؛ خامسًا اليوم التالي للحرب ومن يسيطر على محافظات غزة، الأمر الذي يكشف عن إفلاس واضح في المستويين العملياتي العسكري والأمني، وتخبط في المواقف، واتساع نطاق التناقض بين اركان حكومة الحرب الإسرائيلية، التي تتصاعد يوميًا وتمظهرت في التصريحات على وسائل الاعلام بين نتنياهو، رئيس الوزراء، تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي، وغالانت، وزير الحرب، وايتمار بن غفير، وزير الامن، وهليفي رئيس الأركان، فضلاً عن التناقضات المعلنة بين أقطاب المعارضة ورؤساء الحكومات السابقين أمثال ايهود باراك وايهود أولمرت وغيرهم  من رؤساء الأركان ومستشاري الامن القومي وقادة الأجهزة الأمنية السابقين مع اقطاب حكومة الحرب، وتحديدا مع بنيامين نتنياهو. 
وإذا عدنا للأهداف المعلنة للحرب من قبل الحكومة الإسرائيلية، واقتبسنا من بعض المراسلين الإعلاميين والعسكريين للصحف الإسرائيلية ومسؤولين آخرين، الذين أدلوا بآرائهم حولها، نجد أن ليف رام، الاعلامي الإسرائيلي كتب في صحيفة "معاريف" يوم الأربعاء (20/12) الماضي بأن "لا صحة للزعم الإسرائيلي أن الضغط العسكري يؤثر في اذرع المقاومة، ولا في قضية الاسرى الإسرائيليين، فهذا الضغط غير ملموس بتاتًا". وأضاف عما علق به عدد من المحللين العسكريين المتواطئين مع سياسة الحكومة حتى اليوم ال74 من حرب الإبادة، فقال: ما مفاده، إن قدرات المقاومة عالية، وفاجأت الجيش الإسرائيل، وأن أولئك المطبلين لخيار الحرب تعروا أمام ما يدور على أرض المعركة ونتائجها.
وأكد أن المناورة البرية العسكرية الإسرائيلية فشلت، حيث كانت موضع خلافات داخلية منذ أكثر من عقدين، وليس الان فقط في زمن الحرب الدائرة. ولعل أهم ما جرى تأكيده بشأنها ما بدر عن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" والمدير الحالي لمعهد أبحاث الامن القومي الإسرائيلي، اللواء احتياط تمير هانمان، الذي أقر قبل أيام، بأن المعارك التي تتم وجها لوجه يتضاءل فيها التفوق النسبي للجيش الإسرائيلي في مواجهة مقاتلي المقاومة. 
وهذا يقر به أيضًا المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، الذي كتب، أنه خلال الوجود الطويل في الميدان تصبح القوة العسكرية مكشوفة وعرضة للهجوم، وتحرم من التفوق النسبي الناجم عن التحركات بوتيرة عالية، ويسيطر الغموض على صورة القتال، ويؤكد كلاهما (رام وهرئيل)، وكذلك المحلل العسكري لصحيفة "معاريف"، طال ليف رام، والمحلل السياسي لصحيفة "يديعوت احرونوت"، نداف إيال، أن موضوع الانفاق الاستراتيجية كان من ابرز المفاجآت. وينقل الأخير على لسان أحد أعضاء كابينيت الحرب قوله، أنه لا توجد بعد إجابة قاطعة ونظرية قتالية للتعامل مع هذه الانفاق، وانه ما دام لا يوجد حل بعد، فنحن في معضلة. 
بالنتيجة العلمية ووفقًا لأبسط المعايير العسكرية، حتى لو لم يكن الإنسان خبيرًا عسكريًا بالمعنى الدقيق للكلمة، فإن الصورة الماثلة حتى اليوم ال80 من حرب الإبادة الصهيو أميركية، أكدت الشواهد الحية على الأرض ومنها: أولاً كانت عملية السابع من أكتوبر الماضي هزيمة واضحة من حيث المفاجأة، وبالنتائج التي نتجت عنها سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا واقتصاديًا وعلى مختلف الصعد المتعلقة بالمشروع الصهيوني برمته؛ ثانيًا عدم تمكن الجيوش المشاركة في الحرب بقيادة الولايات المتحدة من نزع اظافر المقاومة حتى الآن، رغم موازين القوى المائلة بشكل غير منطقي الصالحها؛ ثالثًا مواصلة أذرع المقاومة بالقتال في مختلف المحاور حتى الآن بدءً من شمال القطاع إلى جنوبه، يكشف فشل تلك الجيوش؛ رابعًا عدم القدرة على تحديد زمن الحرب، ولهذا قامت إدارة بايدن برفض وقف الحرب حتى الآن، وعدم الاستجابة لضغوط الرأي العام الأميركي والعالمي، واطلاق يد حكومة الحرب الإسرائيلية باستمرار عمليات القتل والابادة للمدنيين؛ خامسًا الأهم تعمق التخبط والفوضى في الميدان العسكري وغياب رؤية واضحة لموجهة التحديات؛ سادسًا الارتفاع الكبير في خسائر الجيوش المشاركة في الحرب، والتي لم يعلن الا عن النذر اليسير من حجم الخسائر بسبب التعتيم الهائل على هذا الجانب؛ سابعًا الفشل في إطلاق رهينة واحدة من الأسر، وغياب أي محاكاة سياسية أو عسكرية للافراج عنهم؛ ثامنا غياب وحدة الموقف في المستويين السياسي والأمني والعسكري حول اليوم التالي للحرب، وكل منهم يغني على ليلاه، وغيرها من العوامل التي تؤكد فشل إسرائيل وسادتها في الغرب بقيادة واشنطن في إدارة حرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة.