بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 18- 12- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يقدم واجب العزاء بوفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح

قدم سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأحد، واجب العزاء لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بوفاة المغفور له فقيد الأمتين العربية والإسلامية الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأعرب الرئيس عن خالص تعازيه وصادق مواساته، لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وللحكومة، والشعب الكويتي الشقيق، بوفاة الفقيد الكبير، سائلا الله عز وجل، أن يمن عليه بواسع برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
وأكد سيادته، أن الأمتين العربية والإسلامية، فقدتا قائدا وزعيما من خيرة رجالاتها، كرّس حياته لخدمة وطنه وشعبه وقضايا أمتنا بحكمة واتزان، ووقف إلى جانب قضيتنا الوطنية، وإلى جانب شعبنا، وحقوقه المشروعة بكل اخلاص.
كما هنأ سيادته، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بتوليه مقاليد الحكم أميرًا لدولة الكويت، متمنيا له التوفيق وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
ورافق سيادة الرئيس: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وياسر عباس، وسفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب.

*فلسطينيات
د. اشتية: المطلوب الآن وقف العدوان وإنهاء الاحتلال والقيادة الفلسطينية ليست على مقاس أحد

جدّد رئيس الوزراء د. محمد اشتية التأكيد على ضرورة أن يساعدنا العالم على وقف العدوان على أبناء شعبنا، وإنهاء الاحتلال، "وألا يُدخلنا في متاهات تضييع الوقت، ولا في دوامات فارغة المحتوى".
وأكد رئيس الوزراء، في جلسة مجلس الحكومة، المنعقدة بمدينة رام الله، اليوم الإثنين، أن القيادة الفلسطينية ليست على مقاس أحد، فشرعيتها من شعبها، وصوت الشعب في صندوق الاقتراع.
وقال: ما نريده الآن وقف الحرب، والعدوان والقتل، والاجتياحات في غزة والضفة، في غزة الوقت من دم، وفي غزة الوقت من جوع، وهدم ودمار، أوقفوا الحرب الآن، هذا الاحتلال يجب أن ينتهي، ومطلوب من العالم والأمم المتحدة وضع برنامج زمني ينهي الاحتلال، وعذابات شعبنا، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.
وأشار إلى أن هناك من يتحدث عن تجديد السلطة وتنشيطها أو تعزيزها، ونحن نريد تعزيز عمل السلطة، إن ذلك يجب أن يعني أن تستطيع العمل على أرضها، ووقف العدوان، واجتياحات المسجد الأقصى، والمدن، والمخيمات، والقرى، ورفع الحصار المالي المفروض علينا، ووقف الاقتطاعات الجائرة من أموالنا، تحت حجج مختلفة، ووقف الاستعمار وإرهاب المستعمرين، وتمكيننا من إجراء الانتخابات بما فيها القدس، وتنفيذ برنامج الإصلاح الذي تبنيناه منذ سنتين.
وشدد على أن السلطة المتجددة التي تريدها إسرائيل وحلفاؤها ليست سلطتنا، فهي تريد سلطة أمنية إدارية، نحن سلطة وطنية نناضل من أجل تجسيد الدولة على الأرض، وصولاً إلى الاستقلال وإنهاء الاحتلال، إسرائيل تريد سلطة بمنهاج مدرسي متعايش مع الاحتلال، نحن منهاجنا الوطني يقول عن القدس عاصمتنا، ويتحدث عن حق العودة، وهو منسجم مع المعايير الدولية، ومبني على العلم والتعلم، ويعكس تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا، إسرائيل تريد سلطة تتخلى عن المعتقلين والشهداء، ونحن نقول هؤلاء أولادنا ونحن حكومة مسؤولة عن أبناء الشهداء والمعتقلين، وهم ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية.
وفي سياق آخر، أوضح أن العمل جارٍ مع الجهات الدولية من أجل استرداد أموال المقاصة التي تحتجزها إسرائيل، ونؤكد أننا لن نتنازل عن حقوقنا لا في أرضنا، ولا في مالنا.
وتقدم اشتية باسم مجلس الوزراء من الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا، بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة بوفاة المغفور له بإذن الله الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سائلين المولى عز وجل أن يرحمه، متمنين لأمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح التوفيق والسداد في قيادة الكويت الشقيقة نحو مزيد من الرفعة والازدهار والاستقرار.
ومن المقرر أن تخصص جلسة الحكومة اليوم لمتابعة العدوان على شعبنا في غزة والضفة، بما فيها القدس.

*أخبار فتحاوية
"ثوري فتح": الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة القائد مروان البرغوثي بعد تعرضه لخطر حقيقي في الأسر

أكد المجلس الثوري لحركة "فتح"، "أن ما يتعرض له القائد المعتقل مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، من تهديد، وعزل، يضع حياته في خطر حقيقي، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عنه".
وأضاف "ثوري فتح": في بيان، صدر عنه اليوم الإثنين، أن عزل القائد البرغوثي، والاعتداء عليه، وتهديده بالقتل، يأتي في سياق الحملة المسعورة للاحتلال وأدواته ضد الحركة الأسيرة برمّتها، من خلال التضييق على معتقلينا البواسل، وممارسة أبشع أنواع التنكيل والإهانة والحرمان والتجويع، ما أدى إلى استشهاد ستة من المناضلين في سجون الاحتلال، ناهيك عن اعتقال أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة موطن منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وأوضح أن قوات الاحتلال تواصل حرب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي ضد شعبنا،  من خلال ارتكاب أبشع الجرائم في قطاع غزة، والقدس، والضفة الغربية، وفي الوقت ذاته تمارس عصابات الاحتلال أبشع الجرائم ضد معتقلين ومعتقلات في كل سجون الاحتلال، ومراكز التوقيف".
ودعا المجلس الثوري كل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء معتقلينا البواسل، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وتأمين زيارتهم وعلاج المرضى منهم، وكذلك الأمر تواصل المحامين معهم.
كما دعا شعبنا الأبيّ إلى الالتفاف حول المعتقلين ونصرتهم، وحمل قضيتهم كأولوية قصوى في هذه المرحلة الحساسة، التي يمر بها مشروعنا الوطني.
وأكد أن القائد البرغوثي والأبطال الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وكل المناضلين المعتقلين يحتاجون إلى كل الدعم والمؤازرة، وزيادة وتيرة التحرك الوطني والإقليمي والدولي لمساندتهم وحمايتهم، والاستمرار في العمل الدؤوب من أجل إطلاق سراحهم.

*عربي دولي
الجامعة العربية: الهوية الفلسطينية لن تنسلخ عن الهوية العربية

شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن الهوية الفلسطينية لن تنسلخ عن الهوية العربية، وفلسطين هي جزء من الأمة العربية باحتوائها على التاريخ والتراث، وهي مهبط الأديان السماوية.
وقالت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة، في كلمتها بالاحتفالية الثقافية باليوم العالمي للغة العربية، التي عُقدت، اليوم الإثنين، تحت شعار "فلسطين في القلب - القدس عربية" وعدد من ممثلي الدول الأعضاء، إن الحفاظ على الإرث التاريخي للأمة العربية ضروري، واللغة العربية تراث عريق ينبغي الحفاظ عليه من أية محاولات لطمسه والعمل على تمكينه وانتشاره، بما في ذلك الهوية والتراث الفلسطينيان.
وأوضحت، أن المنطقة العربية تمر بتحديات كبرى خاصة في قطاع غزة وما تفعله قوات الاحتلال من أبشع صور القتل والدمار والتشتيت للشعب الفلسطيني، ونحن نعي تماما ضمير الاحتلال الصهيوني في محاولة طمس الهوية الفلسطينية وإحلالها بمستعمراتهم وثقافاتهم، وينبغي أن نستوعب من هذا درسا نعطيه للأجيال الصاعدة في ضرورة التحيز إلى لغتنا، والتفاخر عند التحدث بها، فاللغة العربية هي أهم عناصر الهوية، والتفريط فيها تفريط في هويتنا التاريخية والقيم الثقافية والسيادة القومية، وكلما اهتم الإنسان العربي بلغته كان ذلك اهتمامًا بأصالته وهويته.
وقالت الأمين العام المساعد، إن الأمانة العامة تهتم باللغة العربية، كونها أهم قاسم مشترك للهوية العربية، وإذا تحدثنا عن اللغة العربية فهي من أعرق اللغات وأقدمها، وأكثرها مفردات ومعاني وبلاغة وصورا جمالية متميزة، ونحن في وقتنا هذا بأشد الحاجة إلى الاهتمام بلغتنا والتفاخر بها، فهي لغة القرآن الكريم، فإن جميع الجنسيات على اختلاف لغاتها عند تلاوة القرآن الكريم تتحدث بالعربية الفصحى.
وأضافت: أن اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق اليوم من كل عام بموجب القرار رقم 3190 للجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 1973، والذي اعتمد اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للغات العمل في الأمم المتحدة، إذ إن العالم احتفل قبل أسبوع بمرور 75 عاما على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي جاء في وقت يطعن فيه عدوان إسرائيل على قطاع غزة المشهد الحقوقي والمشهد العالمي، ونتساءل متى يمكننا أن نحتفل بإعلان الحق في الحياة وتحقيق الكرامة والمساواة للجميع؟
وأكدت السفيرة أبو غزالة أن الأمانة العامة تكرست جهودها وتعمل على خدمة اللغة العربية ورفعتها، فقد أُعدت الإستراتيجية العربية للنهوض باللغة العربية تحت شعار "التمكين للغة العربية رمز هويتنا وأداة تنميتها" التي اعتُمدت في مؤتمر وزراء الشؤون الثقافية في القاهرة عام  2018، وانتهت من إعداد الخطة التنفيذية للإستراتيجية لتستكمل بنيان الإستراتيجية العربية للنهوض باللغة العربية، ولتضع أول خطوة في طريق محدد الخطوات بالتعاون مع الجهات المعنية باللغة العربية في الدول الأعضاء والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة.
وقالت، إن الأمانة العامة تنظم بصفة دورية مسابقة التحدث باللغة العربية والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمصر، يتم من خلالها اختيار أفضل الطلاب والطالبات في المجالات المذكورة أعلاه من الصفين الإعدادي والثانوي، كما دعت الدول العربية إلى أن تحرص على المشاركة في هذه المسابقة، لما تمثله من أهمية وخاصة للجيل العربي الصاعد.
وتخلل الاحتفالية معرض للصور الذي تثبت  الهوية التاريخية، وأن الهوية الفلسطينية جزء من الأمة العربية، وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: مسؤول ملف الثقافة بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية ضحى جراد.

*إسرائيليات
"لبيد" يدعو لانتخابات خلال الحرب من أجل الإطاحة بنتنياهو

دعا رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد يوم الأحد 2023/12/17، إلى استبدال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من خلال انتخابات عامة خلال الحرب الجارية على غزة، معتبراً أن إسرائيل لا يمكنها وقف الحرب، وقال إنه يرفض عودة السلطة الفلسطينية لوحدها إلى غزة بعد الحرب وإنما من خلال مشاركة السعودية والإمارات في الإدارة المدنية فيما تسيطر إسرائيل أمنيًا فيه.
وقال لبيد في مقابلة لموقع "واينت" الإلكتروني، إنه "بات واضحًا اليوم أن الانضمام للحكومة سيساعد نتنياهو على البقاء في الحكم، بعد أن فقد ثقة الشعب وثقة العالم وثقة جهاز الأمن"، وأنه "من دون المعارضة لن يكون هناك من يقول إن هذه الميزانية (التي صادق عليها الكنيست الأسبوع الماضي) هي خزي على رأس إسرائيل أثناء الحرب، ولا من يقول إنه لا يمكن نسيان الاسرى، أو يقول لماذا نحن لا ننشغل اليوم في القضاء على مصادر الفصائل الفلسطينية الاقتصادية".
وأضاف: أنه "بالإمكان وضع صناديق اقتراع في غزة (لإتاحة التصويت للجنود)، الإنجليز أطاحوا بتشامبرلين في منتصف أكبر حرب في تاريخ البشرية وفعلوا ذلك وبحق لأنه لم يكن الشخص الصحيح لقيادتهم إلى الحرب، ونتنياهو ليس الشخص الصحيح لقيادتنا إلى الحرب".
ورشح لخلافة نتنياهو كلًا من رئيس كتلة "المعسكر الوطني" وعضو كابينيت الحرب بيني غانتس، وعضو كابينيت الحرب غادي آيزنكوت، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، وقال "نحن سننضم، وسنحض "24" نائبًا على ذلك.
وانتقد لبيد رفض نتنياهو إجراء مداولات حول "اليوم التالي" للحرب، وقال إن "نتنياهو يخوض خلافات مع نفسه، فلا أحد ولا حتى الأميركيين، يعتقد أنه ينبغي تسليم غزة لسلطة الفلسطينية، وإنما أن تكون أجهزة السلطة الفلسطينية جزءاً من الإدارة المدنية لغزة في نهاية الأمر، لكن نتنياهو يبحث عن خصام فيما لا أحد يريد الخصام".
واعتبر أن حل الدولتين "ابتعد كثيراً عنا، الفلسطينيون يكرهوننا ويريدون أن نختفي والحركة الوطنية الفلسطينية لم تقبل بوجودنا أبداً، ولذلك فإن أي حل مقابل الفلسطينيين سيكون من موقع قوة".
وأردف، أنه "نشرت خطة تقول أن على السلطة الفلسطينية أن تكون جزءاً من المرحلة الثانية وليس من المرحلة الأولى، من أجل إنشاء نظام سيطرة يتشكل بالأساس من دول عربية مع السعودية والإمارات، وهم لن يأتوا من دون مشاركة السلطة الفلسطينية، وهذا النظام ينبغي أن يخدم غزة من الناحية المدنية، فيما إسرائيل فقط ستدير غزة من الناحية الأمنية في السنوات القريبة، لأننا لن نسمح لعدو بالعودة، ويوجد 26 ألف موظف للسلطة داخل غزة يجب أن يكونوا جزءاً من العنصر المدني للنظام".
وبحسب لبيد، فإن "النظرية كلها التي تقول إنه ينبغي تقوية العدو من أجل إحداث توازن مع السلطة الفلسطينية جاءت من نتنياهو، وكذلك الحقائب المالية للعدو، وإدخال العمال من غزة (إلى الاراضي المحتلة) بدأ في العام 2019، عندما كان نتنياهو رئيسًا للحكومة واستمر هذا عندنا في حكومة التغيير، وخلال ولاية الحكومة الحالية زاد عدد العمال والمؤسسة كلها عملت بموجب تصور نتنياهو".
واعتبر أن "إسرائيل لا يمكنها وقف القتال لأنالعدو سيعود لمهاجمة بلدات الجنوب وربما ستصل إلى أبعد من ذلك في أول فرصة، وقلت لرئيس الحكومة علنًا وبشكل شخصي إن المعارضة ستمنحه الدعم في موضوع المخطوفين حتى لو كانت الأثمان مؤلمة والهدفان هما إعادة المخطوفين والقتال ضد العدو حتى انهيار قدراتها العسكرية، ولا مفاضلة بين الهدفين".
وتابع: أن "هدفي الحرب مرتبطين ببعضهما، وأنا لا أناقض المفهوم القائل إن الضغط العسكري يخدم تحرير الاسرى إذا كان يدار بشكل صحيح، لكن في نهاية الأمر لا يوجد هدف إستراتيجي".

*أخبار فلسطين في لبنان
وفد من حركة "فتح" يبارك للحزب السوري القومي إستشهاد وسام سليم في بلدة الصرفند

قدم وفد من قيادة حركة فتح في منطقة صور ومنطقة عمار بن ياسر وشعبة الساحل تقدمه المسؤول الإعلامي لحركة فتح في منطقة صور جنوبي لبنان محمد بقاعي ومسؤول الإعلام في منطقة عمار بن ياسر جمال عيسى ومسؤول إعلام حركة فتح في شعبة الساحل أبو شريف رباح وعدد من كوادر الحركة، التبريكات لقيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي وعائلة سليم وابناء بلدة الصرفند بإستشهاد النسر وسام سليم، يوم الأحد ١٧-١٢-٢٠٢٣ في بلدة الصرفند. 
وذلك بحضور رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي محمود أبو خليل، والنائب في البرلمان اللبناني عن حركة أمل هاني قبيسي، وممثلي الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية وحشد من أبناء الحزب السوري القومي الاجتماعي وعائلة الشهيد وسام سليم.
بعد ترحيب من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي بوفد حركة فتح، تحدث الحاج محمد بقاعي حيث قال بداية انقل لكم تبريكات اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في جنوب لبنان وتبريكات أبناء  المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، وانقل لكم تحية أهلنا المرابطين ببيت المقدس واكناف بيت المقدس، وتحيات أبناء غزة هاشم التي تتعرض لحرب إبادة جماعية ومجازر وجرائم حرب مروعة يرتكبها جيشها النازي مدعوما بترسانة ضخمة من الأسلحة الأمريكية، كما وانقل لكم تحيات المقاومين في الضفة الأبية وفي جنين ونابلس وطولكرم ورام الله والخليل وقلقيلية وكافة المدن والقرى والمخيمات في فلسطين، مؤكدين لكم ان الدماء الزكية في لبنان وفلسطين لن تذهب هدرا بل ستنبت النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى. 
وتوجه البقاعي بالتحية للمقاومين في لبنان المرابطين على الحدود من رأس الناقورة الى مزارع شبعا،
وفي كلمة له قال رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي محمود أبو خليل، ان شهيدنا نسرنا البطل وسام استشهد بغارة إسرائيلية معادية استهدفت موقعا عسكريا تابعا لنسور الزوبعة الجناح العسكري للحزب في بلدة يارين الجنوبية، مؤكدا أن المقاومين في الحزب ونسور الزوبعة يشاركون كافة المقاومين في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالدماء والرصاص انطلاقا من جنوب لبنان الذي مرغ انوف قادة جيش الإحتلال الصهيوني. 
وأكد ان الحزب السوري القومي الاجتماعي سيبقى على خط ونهج المقاومة حتى تحرير فلسطين وكل شبر محتل من الأرض العربية.
وفي نهاية الزيارة قلد محمد بقاعي والوفد الفتحاوي بشال القدس، والد الشهيد وسام سليم، مؤكدا له أن النصر قادم وأن اللقاء بالقريب العاجل سيكون بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة لنصلي سويا بفرحة التحرير والعودة.

*آراء
الدبلوماسية المتعددة لا تلغي الدبلوماسية الثنائية/ بقلم: د. دلال عريقات

بعد فشل تمرير قرار في مجلس الأمن، اتجهت الدول لتفعيل المادة ٣٧٧ وهي التي تتحدث عن مبدأ الاتحاد من أجل السلام. الغالبية العظمى لدول العالم تقود نداء دبلوماسي متعدد الأطراف من أجل وقف اطلاق النار الإنساني في قطاع غزة ولكن تبقى قرارات الجمعية العامة غير مُلزمة للإنفاذ ما لم يتم تبنيها من مجلس الأمن.
جاء قرار الجمعية العامة بشكل دبلوماسية الأمم المتحدة اي الدبلوماسية متعددة الأطراف وهذا القرار جاء بعد تفعيل المادة ٩٩ من قبل الأمين العام للأمم المتحدة الذي أعلن صراحة عن انهيار النظام الدولي الصحي والإنساني وعدم قدرة المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية من تقديم الدعم الإنساني اللازم أمام كارثة إنسانية وصحية يعاني منها ٢.٣ مليون مدني فلسطيني في قطاع غزة مع تجاوز عدد الضحايا ال ٢٥ الف غالبيتهم من الأطفال والنساء.
حيث تم تمرير قرار الجمعية العامة الأخير بأغلبية 153 صوتًا وتصويت دول جديدة كانت معارضة لقرار الجمعية العامة السابق ومنها كندا وأستراليا وهذا تطور دبلوماسي مهم. بينما عارضت 10 دول وهي (الولايات المتحدة الأمريكية، النمسا، غواتيمالا، بابوا، باراجواي، إسرائيل، ليبيريا، التشيك، ميكرونيزيا، ناورو) وامتنعت 23 دولة عن التصويت وهي (المملكة المتحدة، بالاو، بنما، ليتوانيا، رومانيا، توغو، جورجيا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، المجر، بلغاريا، الأرجنتين، ملاوي، جزر مارشال، أوروغواي، تونغا، كابو فيردي، سلوفاكيا، جنوب السودان، الاستوائية، تونغا، أوكرانيا). في السياسة الخارجية, فشل الدبلوماسية متعددة الأطراف بإصدار قرار ملزم لا يُخلي مسؤولية الدبلوماسية أحادية الأطراف، فدبلوماسية الأمم المتحدة توجب على كل الدول الأعضاء بشكل جماعي وفردي للقيام والالتزام بحفظ السلام والأمن الدوليين, متوقع من الدول الأعضاء بشكل جماعي رفض التعدي الإسرائيلي بإهانة شخص الأمين العام والاهانات التي تعرض لها الكثيرين من موظفي الهيئة في فلسطين.
موقف الولايات المتحدة الشاذ دبلوماسياً لا يسقط مسؤولية الدول بشكل فردي من خلال توظيف أدوات دبلوماسية عدة على مستوى فردي بتعاملها الثنائي المباشر مع دولة إسرائيل وهنا نذكر أدوات فعالة قد تضغط لوقف إطلاق النار، تشمل:

- الدبلوماسية القسرية وما تندرج عليه من عقوبات اقتصادية من خلال علاقاتها التجارية مع إسرائيل.
- الدبلوماسية الرسمية والقنصلية والتي تنطوي على حق الدول الفردي بالضغط على إسرائيل من خلال عقوبات تجميد العلاقات الدبلوماسية والقنصلية او سحب السفراء من دولة الاحتلال او استجواب السفراء الإسرائيليين علئ أراضيها.
- استدعاء وتوبيخ الدبلوماسيين الإسرائيليين في أراضيها حول تصريحاتهم التي تتعارض مع السلام ومواقف هذه الدول المضيفة من حل الدولتين.
- مقاطعة الحكومة اليمينية المتطرفة الفاشية التي تضم في تشكيلها أفراد مستوطنين مجرمين أمثال بن غفير وسموترتش وما هو غير مقبول وغير منطقي ويجب مقاطعة هذه الحكومة صراحة بعدم التعامل معها.
- التدابير القانونية ودعم احالة مجرمين الحرب للمحاكم وتسهيل مهمة المحكمة الجنائية الدولية التي تملك الولاية القضائية في الأراضي المحتلة.
- ادراج المسؤولين الإسرائيليين اللذين خرجوا بتصريحات غير إنسانية ودعوا للإبادة والجرائم ضد الإنسانية كإرهابيين وعدم السماح لهم بدخول أراضيها.
- أدوات عقابية تتعلق بملف الاستيطان استناداً لقرار مجلس الأمن ٢٣٣٤ لعام ٢٠١٦ والذي اعتبر صراحة عدم شرعية الاستيطان وتشكيله للعقبة الأساسية للسلام في الشرق الأوسط. هنا نُذكر أنه على كل دولة بشكل أحادي.
- سحب مواطنيها الأجانب مزدوجي الجنسية المقيمين في المستوطنات غير الشرعية, فهم غير قانونيين ويكسبون شرعية للمستوطنات كما يهددون أي مستقبل للأمن والسلام.
-  اتخاذ تدابير عقابية أمام المشاريع الاستيطانية الجديدة من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
بالرغم من عدم نجاح مجلس الأمن بتمرير قرار لوقف اطلاق النار للمرة الخامسة منذ بدء العدوان على غزة بسبب استعمال الفيتو حق النقض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. إلا أن الدبلوماسية هي أداة قانونية سلمية حضارية تملك أساليب عدة لا يمكن الاستغناء عنها. فشل الدبلوماسية متعددة الأطراف بشكل دولي جماعي لا يُسقط التزام هذه الدول كأعضاء في المنظومة الدولية أمام مسؤولياتهم الفردية الواضحة حسب ميثاق الأمم المتحدة وكونهم أعضاء في اتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقيات حنيڤ الرابعة والمحكمة الدولية والمحكمة الجنائية وضروري تفعيل كل هذه الأدوات في مواجهة ورفض صريح للمخالفات الاسرائيلية لكافة قرارات القانون الدولي الإنساني وأولها ما يتعلق بحماية المدنيين وإيقاف كارثة القرن الواحد والعشرين.