بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 15- 12- 2023

*فلسطينيات
الرئاسة: تدنيس قوات الاحتلال لمسجد في جنين تصرف مشين ومدان ونحذر من جر المنطقة إلى حرب دينية

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن تدنيس قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسجد في مخيم جنين هو تصرف مشين ومدان، ونحذر من جر المنطقة إلى حرب دينية.
وحذر أبو ردينة من تداعيات هذه الاعتداءات، مشيرًا إلى أن نيران الحرب الدينية التي تسعى إسرائيل لإشعالها لن تقتصر على منطقتنا فقط، إنما ستمتد إلى العالم أجمع إن بقي صامتًا على جرائم إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق شعبنا.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا وممتلكاته ومقدساته، مشددا على أن هذه الاعتداءات تأتي استكمالاً للاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك.

*عربي دولي
"التعاون الإسلامي" تدين استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين

أدانت منظمة التعاون الاسلامي، جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبت في مدينة جنين ومخيمها، وأسفرت عن ارتقاء 12 شهيدًا وإصابة آخرين.
واعتبرت المنظمة في بيان، اليوم الجمعة، أن ذلك يأتي في سياق الحرب المفتوحة، والجرائم المتواصلة التي تقترفها إسرائيل، قوة الإحتلال، ضد الشعب الفلسطيني.
كما نددت باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأحد مساجد مخيم جنين، وتدنيسه، وأداء طقوس تلمودية عبر مكبراته، معتبرة أنه امتداد للانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة لحرمة الأماكن المقدسة وخصوصا المسجد الأقصى المبارك في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بوقف عدوانها العسكري الغاشم تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومساءلتها ومحاسبتها على جميع الانتهاكات الخطيرة وجرائم الحرب المتواصلة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

*إسرائيليات
"سموتريتش وبن غفير" عارضا دخول العمال الفلسطينيين لإسرائيل وسمحا بعملهم بالمستوطنات

صادق الجيش الإسرائيلي على طلب قيادة المستوطنين بدخول "10" آلاف عامل فلسطيني من الضفة الغربية للعمل في المستوطنات في الضفة، في موازاة رفض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" دخول العمال من الضفة إلى إسرائيل رغم وجود تصاريح عمل بحوزتهم، في أعقاب معارضة أعضاء الكابينيت من اليمين المتطرف والعنصري وفي مقدمتهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وجاءت مصادقة الجيش على دخول آلاف العمال الفلسطينيين للعمل في المستوطنات بعلم سموتريتش وبن غفير، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الجمعة 2023/12/15، وكانا قد عارضا دخول عمال فلسطينيين إلى إسرائيل بادعاءات أمنية، وخلافًا لموقف جهاز الأمن أي الجيش والشاباك.
ووصفت مصادر في جهاز الأمن موافقة سموتريتش وبن غفير على دخول العمال الفلسطينيين إلى المستوطنات ومعارضة دخولهم للعمل في إسرائيل بأنه "نفاق"، وحسب موقف جهاز الأمن، فإن توقف عشرات آلاف العمال الفلسطينيين عن العمل، منذ بداية الحرب على غزة يسبب أزمة اقتصادية في مناطق السلطة الفلسطينية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تدهور كبير في الوضع الأمني، المتوتر أصلًا في الضفة.
وقالت المصادر نفسها إن "رؤساء المجالس "الاستيطانية" في الضفة ومندوبي اليمين في الحكومة يعارضون دخول عمال فلسطينيين إلى إسرائيل ويهددون في أي مناسبة بأنه هذا سيشكل خطراً على المواطنين، لكن من تحت الرادار هم الأوائل الذين طلبوا إعادة العمال إلى الفروع الصناعية، البناء، شق الشوارع وحتى إخلاء النفايات في المستوطنات".
وقبل شن إسرائيل الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كان يدخل إلى إسرائيل حوالي "160" ألف عامل فلسطيني يوميًا، و"40" ألفا إلى المستوطنات وغالبيتهم عملوا في مجال البناء ويحصل العمال الفلسطينيون في إسرائيل على أجور أعلى بكثير من تلك التي يحصلون عليها في الضفة، بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة في ظل الاحتلال ويعتبر دخلهم من أهم ركائز الاقتصاد الفلسطيني في الضفة.
حسب الصحيفة، قرر الكابينيت في أعقاب الحرب وقف تشغيلهم، باستثناء "5 "آلاف عامل فلسطيني يعملون في مستشفيات ومصانع مواد غذائية "ومصانع أخرى حيوية للجيش وللاحتياجات القتالية".
وصادق الجيش الإسرائيلي قبل عدة أسابيع على دخول حوالي 2000 عامل فلسطيني للعمل في المستوطنات بعد توجه قادة المستوطنين إلى ضباط كبار، وفي الأسابيع الأخيرة ارتفع عددهم إلى 6 آلاف، بناء على طلب المستوطنين، وفي الأيام الأخيرة ارتفع عدد العمال الفلسطينيين في المستوطنات إلى حوالي 10 آلاف.
واقترح مسؤولون أمنيون إسرائيليون خلال اجتماعات الكابينيت مؤخراً، بعودة العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل بشكل تدريجي، وأن يسمح بدخول عمال متزوجين فوق سن "38" عامًا، وأن تنقلهم حافلات خاصة إلى أماكن العمل وإعادتهم إلى الضفة، من دون أن يتمكنوا من التنقل بأنفسهم داخل إسرائيل، ولم يصادق الكابينيت على ذلك حتى الآن في المقابل، يسمح بدخول عمال فلسطينيين إلى المستوطنات بشرط أن يكون متزوجًا وفوق سن "22 عامًا".
وأرجأ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يوم الأحد الماضي، التصويت في الكابينيت على دخول عمال من الضفة إلى إسرائيل، بعدما أدرك أن أغلبية وزراء الكابينيت يعارضون عودة العمال.
وزعم سموتريتش في نهاية اجتماع الكابينيت أنه يشكر الوزراء "على تصويتهم ضد إدخال العمال العرب سكان يهوداً والسامرة إلى العمل داخل الخط الأخضر، وأمن مواطن إسرائيل يسبق أي شيء والمال وتصاريح البناء لا يشتريان الأمن".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن "سموتريتش وبن غفير يعلمان بالتأكيد أنه يوجد عمال في المستوطنات، وهما يعلمان من يبن ومن يشق في هذه الأيام الشارع الذي يلتف على حوارة وهما يتخوفان من أن دخول عمال إلى داخل الخط الأخضر سيؤدي إلى دخول عمال إلى مراكز المستوطنات أيضًا، وإلى غضب المستوطنين الذي سيوجه ضدهما، والعمال الذين يدخلون اليوم يعملون بالأساس في أطراف المستوطنات، في بناء أحياء جديدة وتوسيع مستوطنات".

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في الشمال تجول على فعاليات طرابلسية

في إطار التواصل وتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني، جالَ وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال على عددٍ من الفعاليات والمرجعيات الطرابلسية يوم الخميس ١٤-١٢-٢٠٢٣.
شملت الزيارة مسؤول المؤتمر الشعبي في طرابلس المحامي عبدالناصر المصري، ورئيس المنتدى القومي العربي في الشمال الأستاذ فيصل درنيقة، وأمين سرّ حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي في الشمال الأستاذ رضوان ياسين. 
وضمَّ الوفد الفتحاوي أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال ومسؤول العلاقات السياسية للحركة في الشمال وأمين سر شعبة طرابلس، وأمين سر اللجنة الشعبية في طرابلس. 
وخلال اللقاءات تداول المجتمعون آخر المستجدات وأبرز التطورات السياسية والتحديات التي ترتفع في وجه القضية الفلسطينية، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها  جيش العدو الصهيوني على أهلنا في غزة وكذلك الانتهاكات اليومية في القدس والضفة. 
وتناول المجتمعون سبل تعزيز العلاقات وتنسيق الجهود المشتركة في مواكبة مختلف التحضيرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية ومقاومة شعبها في غزة والضفة الغربية والقدس وكل أرض فلسطين.

*آراء
الفيتو الأميركي إجرام/ بقلم: غريغوريوس الثالث لحام   

لا أعرف كيف أعبر عن استنكاري لرفض الولايات المتحدة الأميركية قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار حالاً، وإيقاف المجزرة البشرية في غزة! إن رفض الولايات المتحدة لهذا القرار، يجعل أميركا شريكة في مجازر الحرب في غزة! إنها بهذا الرفض تبرهن أنها شريكة في قتل الأطفال والنساء والرجال ... وجميع الشهداء من أبناء غزة، لا بل أنها شريكة في قتل كل ضحايا الحرب التي تشتعل نيرانها منذ السابع من تشرين الأول الماضي، على كل الجبهات وجميع المحاربين.
أدعو دول العالم أن تقف وقفة واحدة للتنديد بموقف أميركا الإجرامي، والسعي بكل الوسائل للوصول إلى هدنة طويلة، تكون مقدمة لوقف إلى الحرب، ولرسم طريق ومسيرة فعالة للتوصل إلى سلام هو الخير الأكبر والوحيد لجميع سكان الأرض المقدسة! لا بل هو مفتاح سلام الشرق الأوسط وسلام العالم!
وأوجه هذا النداء إلى الرئيس بايدن بالذات، وإلى ضميره المسيحي والإنساني، طالباً منه أن يضم صوته إلى أصوات دول العالم! لا بل أطلب منه أن يكون قائد مسيرة السلام في الأرض المقدسة، وفي الشرق، وفي العالم! سجل اسمك في التاريخ : صانع السلام في الأرض المقدسة!
وأطلق نداءً روحياً ، كنسياً، عربياً ، مسيحياً ، إنسانياً ، واتوسل إلى جميع دول العالم ان تقدم للأرض المقدسة هدية الميلاد! هدية المحبة! وهدية السلام! .... لكي تسمع في قلوب وضمائر أبناء الأرض المقدسة، لا بل في أرجاء العالم باسره أنشودة السلام، أنشودة الميلاد الخالدة!
المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة.