بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 14- 12- 2023
*فلسطينيات
الكيلة: الاحتلال يواصل حصار مستشفيات جنين وعرقلة وصول الجرحى إليها
قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الخميس: إن الوضع الصحي في مستشفيات محافظة جنين صعب للغاية، في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد على المحافظة لليوم الثالث على التوالي.
وأوضحت الكيلة في بيان صحفي، أن مستشفيات محافظة جنين تتعرض في هذه الأثناء لهجمة شرسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصرها وتعرقل وصول الجرحى إليها وتقوم بتفتيش واعتقال كوادر عاملة فيها، كما تعتدي على مركبات الإسعاف وتطلق النار عليها وتقوم بتفتيشها وعرقلة حركتها.
وذكر البيان أن وزيرة الصحة تواصلت مع مستشفيات جنين للاطمئنان على صحة الجرحى والاحتياجات الطبية اللازمة، مؤكدًا أن وزارة الصحة تعمل بأقصى طاقتها لتوفير الاحتياجات اللازمة للمستشفيات في كل المحافظات، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
وجددت وزيرة الصحة مناشداتها لهيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف عدوانها على أبناء شعبنا، وعلى مراكز وطواقم العلاج والإسعاف.
وتشهد محافظة جنين عدواناً مستمراً من قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطناً وإصابة 34 آخرين، بينهم ثلاثة بجروح حرجة.
*مواقف "م.ت.ف"
خوري يدعو كنائس العالم إلى رفع صوتها لإنهاء الظلم عن شعبنا
قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين: إن أعياد الميلاد المجيدة تأتي وسط الألم والحزن جراء الواقع المرير الذي يتعرض له شعبنا بفعل الاحتلال الإسرائيلي، وبشكل خاص ما يحدث من إبادة جماعية في قطاع غزة، كذلك في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وتحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، في رسالة إلى قادة الكنائس ورؤسائها، وممثلي المؤسسات المسيحية حول العالم، عما آلت إليه الأوضاع جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي راح ضحيته أكثر من 18 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 50 ألفًا، فضلاً عن المفقودين تحت الأنقاض الذين بلغ عددهم 8 آلاف مواطن.
وتطرق إلى تهجير الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، في مشهد مماثل لمشهد نكبة عام 1948، مشيرًا إلى قرار رؤساء القدس وبطاركتها إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في مدينة المهد بيت لحم، وعدم إضاءة شجرة الميلاد التقليدية في هناك، واقتصارها على الشعائر الدينية.
وأشار خوري في رسالته، إلى استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات المسيحية والإسلامية، ودور العبادة، وقصف المستشفيات والمدارس والمراكز الثقافية والمجتمعية، مضيفا أن الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة آخذة في التدهور جراء الإعدامات الميدانية واقتحامات المدن والقرى الفلسطينية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وما يقوم به المستعمرون من اعتداءات على المواطنين، فضلا عن المحاولات الإسرائيلية للسيطرة على الأحياء العربية في القدس المحتلة كما يحدث في الحي الأرمني الذي يتعرض لحملة شرسة للسيطرة عليه.
وطالب بضرورة التحرك الفوري والعمل الجاد على وقف هذه الحملة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، والضغط في اتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة، خاصة أمام ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية، من منع تمرير أي قرار لصالح الفلسطينيين وخاصة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشددا على ضرورة إيجاد حل عادل لتحقيق الأمن والاستقرار، ومنح شعبنا كل حقوقه المشروعة، والتي نصت عليها كل القوانين والأنظمة والاتفاقيات الدولية.
ودعا رئيس اللجنة، الكنائس والمؤسسات المسيحية في العالم، إلى أن يتذكروا في صلواتهم وفي عظة الميلاد أطفال فلسطين ونساءها الذين استُشهدوا وجُرحوا ونزحوا، والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية فرح الميلاد.
وثمّن خوري، موقف الكنائس التي نددت واستنكرت بشجاعة الجرائم الإسرائيلية، ودافعت عن حقوق شعبنا الفلسطيني لتحقيق العدالة، مشيدًا بتفانيهم مع مبادئ الرحمة والمساواة والكرامة الإنسانية.
*عربي دولي
"أطباء بلا حدود": يموت الناس في جنين لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات
قالت منظمة أطباء بلا حدود: إن "الناس يموتون في جنين لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن استشهاد 11 مواطنًا وإصابة واعتقال المئات، وتدمير عدد من المنازل، وتجريف شوارع وبنى تحتية.
وأضافت منظمة أطباء بلا حدود في منشورات على منصة "إكس"، أول أمس حمل رجل ابنه البالغ من العمر 13 عامًا سيرًا على الأقدام إلى مستشفى خليل سليمان الحكومي، لأن آليات الاحتلال اعترضت مركبة الإسعاف التي كانت تقله، ما أدى إلى استشهاده لدى وصوله إلى المستشفى.
وتابعت: يوم أمس خرجت مريضة من المستشفى وحاولت مركبة إسعاف نلقها إلى منزلها، لكن تم إطلاق النار عليها، وتمت إعادة إدخال المريضة نفسها إلى المستشفى مصابة بطلق ناري.
وأشارت المنظمة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه مستشفى جنين الحكومي، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بينهم عامل طبي.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الهجمات على المستشفيات ومركبات الإسعاف تقتل. واعتراض مركبات الإسعاف يقتل. يجب لهذا أن يتوقف".
*إسرائيليات
خلافات إسرائيلية بشأن صفقة تبادل جديدة وعائلات المحتجزين تطالب بعودة ذويها
طالبت هيئة عائلات الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية بضرورة العمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى، في حين نقل إعلام إسرائيلي يوم الأربعاء أن هناك خلافات داخل مجلس الحرب بشأن صفقة جديدة.
وعبرت هيئة عائلات الاسرى الإسرائيليين في اعتصام وسط تل أبيب عن ازدياد مخاوفها حيال مصير أبنائها في أعقاب حديث الجيش الإسرائيلي عن "استعادة" جثتي محتجزين.
وطالبت العائلات الحكومة الإسرائيلية بضرورة التحرك سريعًا ووضع منحى جديد للإفراج عن ذويها، متهمة الصليب الأحمر بـ"التحرك البطيء في ظل الخطر الكبير الذي يواجهه المحتجزون في غزة".
ونقلت القناة الـ"13" الإسرائيلية أن خلافات تعصف بمجلس الحرب بشأن صفقة تبادل جديدة لاستعادة مزيد من المحتجزين لدى فصائل الفلسطينية في غزة.
وأوضحت القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت يعتقدان أنه يجب انتظار أي إشارة من فصائل الفلسطينية بأنها معنية بصفقة تبادل "وهو ما لم يحصل".
وأضافت القناة الـ"13"، أن "عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يعتقد أنه يتحتم على إسرائيل إيجاد فرصة لتحريك عملية المفاوضات من جديد".
وكان إعلام إسرائيلي تحدث الاثنين عن تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين فصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، مشيراً إلى أن الظروف مهيأة، وأن تل أبيب مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل جديدة.
وصعّدت عائلات الاسرى الإسرائيليين في غزة ضغوطها على حكومة نتنياهو في أوقات سابقة بتنظيمها مسيرة احتجاجية من تل أبيب تصل إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس المحتلة للمطالبة بخطوات عملية لإعادة أبنائها.
كما سادت حالة من الغضب بين ذوي الأسرى الإسرائيليين لدى لقائهم في وقت سابق بأعضاء مجلس الحرب بقيادة نتنياهو وانسحب بعضهم من الاجتماع احتجاجًا على عدم الرد على أسئلتهم.
وكانت هدنة مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دامت 7 أيام بين فصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بوساطة دولة قطر وتنسيق مصري أميركي جرى خلالها الإفراج عن "80" إسرائيليًا مقابل "240" أسيراً فلسطينيًا.
*أخبار فلسطين في لبنان
الأحمد يلتقي قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون
التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، يوم الاربعاء، قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات.
واطلع الأحمد العماد عون على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الاسرائيلي المستمر على أبناء شعبنا في قطاع غزة واستباحة الدم الفلسطيني من قتل للاطفال والنساء والشيوخ بما يرقى لجرائم الحرب والابادة الجماعية، وما يرتكبه جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه من ارهاب منظم واعتداءات على مدننا وقرانا في الضفة الغربية والقدس، واقتحاماتهم اليومية للمقدسات الاسلامية والمسيحية وبخاصة في مدينة القدس، والتهديدات الاسرائيلية لشعبنا وقيادتنا في محاولة لتوسيع العدوان الإسرائيلي وقتل المناضلين، وهدم البُنى التحتية وخاصّة في مدينة جنين واستمرار هدم المنازل والتهديد بضرب الأجهزة الأمنية الفلسطينية واستمرار اعتقال المواطنين في انحاء الضفة الغربية.
وجرى البحث في أوضاع المخيمات الفلسطينية ومخيم عين الحلوة خاصة والتأكيد على الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل المخيمات ومحيطها بما يعزز الثقة المتبادلة بين الجانبين، وعبّرا عن ارتياحهما للتنسيق المشترك بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية.
*آراء
الوفد الوزاري المشترك.... ماذا بعد؟/ بقلم: د. فوزي السمهوري
من الإجراءات العملية لقرارات قمة الرياض العربية الإسلامية تشكيل لجنة مشتركة مكونة برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية بمشاركة وزراء خارجية ممثلة لدول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تتولى مهمة الإتصال مع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن تبين الموقف العربي الإسلامي من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعموم أراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا بموجب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذاته الصلة بالقضية الفلسطينية.
لقد تابع المهتمين من القوى السياسية والحزبية والإعلامية والحقوقية والفكرية والمجتمعية إضافة إلى جمهور الشعب الفلسطيني والعربي ليس في قطاع غزة والضفة الغربية فحسب بل في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم الإسلامي نتائج ما تتمخض عنه الجولة الوزارية لما تمثله ومدى تجاوب قادة الدول المستهدفة بالزيارة لمطالب قادة الدول العربية والإسلامية فيما يخص عددا من الأهداف منها :
أولاً: الدعوة لإستصدار قرار ملزم عن مجلس الأمن بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي الإرهابي على قطاع غزة ولجم جرائم ميليشيات عصابات المستوطنين في مدن وقرى الضفة الغربية وخاصة في القدس.
ثانيًا: رفع الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة وما يشمله من قطع المياه والكهرباء والغذاء والوقود والإتصالات وغيرها من مقومات وأسس الحياة.
ثالثًا: التصدي لمخطط سلطات الإحتلال الإسرائيلي بتهجير الشعب الفلسطيني خارج مدنهم وقراهم تمهيدًا لطردهم خارج وطنه.
رابعًا: الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام يهدف لإلزام "إسرائيل" تنفيذ القرارات الدولية بإنهاء إحتلالها الإستعماري الإحلالي لأراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليًا وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
نتائج الجولة:
إذا ما أخذنا بعين الإعتبار أهداف جولة وزراء الخارجية وامناء عام الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدول دائمة العضوية بمجلس الأمن فإننا نخلص إلى أن الوفد لم يحقق النجاح المستهدف وما نلمسه على أرض الواقع دون أي مؤشرات لتغيرات إستراتيجية لمواقف بعض تلك الدول يقودنا إلى تلك القناعة مستندة إلى:
أولاً: إستمرار مواقف الدول المستهدفة دون تغيير او تقدم وخاصة الموقف الأمريكي بإستخدام الفيتو بتحد صارخ للمجتمع الدولي.
ثانيًا: لم نلمس اي خطوة عملية ضاغطة لوقف حرب التطهير العرقي وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
ثالثًا : لم تزل تلك الدول تعتبر إستمرار العدوان الهمجي الإسرائيلي دفاعًا عن النفس خلافا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
رابعًا: عدم الدعوة لعقد مؤتمر دولي يضع جدول زمني لإلزام سلطات الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي لإنهاء إحتلالها لأراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليًا وفق قرارات الجمعية العامة رقم 181 و 19 / 67 / 2012 وتنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 2334.
خامسًا: إستمرار القصف الإسرائيلي العنيف وإستخدام الأسلحة المحرم دوليا كالقنابل الفسفورية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
سادسًا: إستمرار التصريحات الإسرائيلية العدوانية عن رفضها وقف العدوان ولو لإعتبارات إنسانية كما تؤكد على المضي بتدمير غزة وإستهداف المشافي والمراكز الصحية وقطع المياه والكهرباء والوقود وغيرها من مقومات الحياة وقتل المدنيين من كافة الشرائح وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ بهدف تهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه.
لماذا الإخفاق:
يعود الإخفاق في الإستجابة لمطالب الوفد العربي الإسلامي المشترك ليس في ضعف الأداء او عدم عدالة المطالب او إنتهاكها لميثاق ومبادئ وأهداف الأمم المتحدة او إنتهاكها للقانون الدولي وإنما يعود إلى:
- قناعة تلك الدول بشكلية الزيارة وبأنها لا تعدو كونها اكثر من علاقات عامة إرضاءا لشعوبها.
- غياب الموقف الصلب الخشن اي غياب ولو بالتلويح عن إمكانية إتخاذ إجراءات موحدة سياسية وإقتصادية ودبلوماسية بحق اي دولة تقف محايدة او داعمة للعدوان الإسرائيلي الهمجي ولإستمرار الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي لفلسطين او تحول دون تنفيذ القرارات الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية عبر إستخدام الفيتو او تسويفها عبر مصطلحات كإحياء مسار للسلام بدلا من فرض جدول زمني على سلطات الإحتلال لتنفيذ القرارات تحت طائلة العقوبات.
ماذا بعد؟:
من المهم للدول العربية والإسلامية بعد إستخفاف بعض الدول دائمة العضوية ببيان وقرارات القمة المشتركة التي يحملها الوفد المشترك وعدم الاستجابة لمطالبهم وما تاجيل لقاء وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إجتماعه مع الوفد كما ذكرت وسائل إعلامية " إلى ما بعد إنتهاء جلسة مجلس الأمن إلا تعبير عن ذلك وهذا يستدعي ان لا يبقى الصمت سيد الموقف او تبقى عاجزة عن الرد إنتصارا لذاتها ولإرسال رسالة لأمريكا وغيرها ان مرحلة الضعف والتشرذم قد ولت وان أمن ومصالح الدول العربية والإسلامية واي منها خط أحمر.
الآن مطلوب الدعوة لقمة عربية إسلامية مشتركة لإعادة الإعتبار لكيانها الذي يمتلك مقومات وادوات قوة لا يمتلكها اي كيان وحدوي آخر ولفرض نفسها قطب مستقل بذاته مع قرب ولادة نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب ودون ذلك ستبقى دولنا وحدتها وامنها وإستقرارها مستباحا من قوى الإستعمار العالمي....
ستبقى فلسطين حريتها وإستقلالها البوصلة والعنوان والجدار الصلب أمام نجاح المخطط الإستعماري التوسعي بتقسيم الدول العربية والإسلامية خاصة الكبرى من حيث المساحة والمكان والثروات والموقع الإستراتيجي ....
هل من أمل ببدء التصدي للمشروع الإستعماري الأمريكي وادواته كالكيان الإسرائيلي الإرهابي عبر سحب السفراء وطرد السفراء وهذا أضعف الإيمان.....؟!
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها