*رئاسة

سيادة الرئيس يهنئ نظيره العراقي بعيد الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس  محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد لمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ91 لإعلان الاستقلال.

وقال سيادته في برقية التهنئة: "نبعث لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم، باسم دولة وشعب فلسطين وبالأصالة عن نفسي، بأحر التهاني الأخوية، راجين المولى عز وجل أن تعود هذه المناسبة عليكم بالصحة والسعادة، وبمواصلة النجاح في قيادة بلدكم وشعبكم نحو تحقيق أهدافه وتطلعاته".

وأعرب د. الرئيس، عن اعتزازه الكبير بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين، مؤكدا حرصه على تطويرها والارتقاء بها.

وثمن سيادته، مواقف العراق قيادة وشعبا، في مؤازرته ودعمه لشعبنا في نضاله المشروع لاسترداد أرضه ونيل حريته واستقلاله.

 

*فلسطينيات

أبو ردينة: نحذر من استمرار الاستفزازات الإسرائيلية اليومية للقدس والمقدسات

حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، من استمرار الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي للقدس، والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال أبو ردينة، إن هذه الاستفزازات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها تشكل منهجاً خطيراً هدفه تفجير الأوضاع، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها.

وأضاف، تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذه السياسات خلق وقائع جديدة في القدس الشرقية، ولكن على الاحتلال ان يعلم جيداً ان القدس الشرقية بمقدساتها هي أرض فلسطينية عربية، وجميع محاولاته ستفشل بتغيير طبيعة وتاريخ وهوية القدس، وبدون السيادة والأمن والمقدسات وموافقة الشعب الفلسطيني، وقيادته الوطنية والتاريخية، لن يكون هناك أمن واستقرار.

وشدد على ضرورة أن يتحمل العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية وقف هذه التصرفات غير المسؤولة، خاصة وأن العالم والشرعية الدولية تتحدثان عن حل الدولتين على أساس حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334.

وأكد أبو ردينة، على ضرورة أن يعي الجميع جيداً ان السلام الشامل لن يتحقق دون تحقيق هذه الثوابت الوطنية والدولية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، كما أقرتها الشرعية الدولية والقانون الدولي.

 

*مواقف "م.ت.ف"

فتوح: اقتحام الأقصى والاعتداء على المرابطات عمل همجي وجريمة وحشية

وصف رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والاعتداء على النساء وإصابتهن بجروح متفاوتة، واعتقال عدد من المرابطات، بالعمل الهمجي والجريمة الوحشية، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم.

وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تسعى من وراء ذلك إلى إشعال الأوضاع من أجل فرض أمر واقع لن يُسلّم به الفلسطينون مهما كان الثمن، وستبقى القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.

وأضاف أن فرض حصار على القدس المحتلة، ومنع وصول المصلين إلى الأقصى، دليل على نية مبيتة من الاحتلال الفاشي لاقتحام الأقصى وحماية المستوطنين، والاعتداء على المصلين، وتمرير مخططات التهويد والمتطرفين.

وأشار إلى أن إسرائيل ترتكب الجرائم وتنتهك حقوق الإنسان وتعتدي على المقدسات والشيوخ والنساء، وتحد من حرية العبادة، وتحرم شعبنا من الوصول إلى المقدسات في القدس التي فصلتها عن محيطها الفلسطيني على مرأى العالم ومسمعه، وتتصرف كدولة فوق القانون، وتضرب بعرض الحائط القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتوغل في جرائمها بحق شعبنا ومقدساته.

 

*عربي دولي

منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق الحرم الإبراهيمي

 أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بشدة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء السافر على المصلين واعتقال عدد منهم، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

واعتبرت المنظمة هذه الاعتداءات، امتداداً لانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وخرقا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.

وحمّلت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات الممنهجة التي تغذي العنف والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.

 

*إسرائيليات

مواجهات مع الاحتلال في رمانة غرب جنين

اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، في قرية رمانة غرب جنين. 

وشن الاحتلال حملة تفتيش وتمشيط واسعة في مركز القرية، أطلق خلالها قنابل الصوت والغاز السام والأعيرة المعدنية، دون أن يبلغ عن إصابات.

 واصلت قوات الاحتلال الإستيلاء على منزل المواطن جهاد محمد محمود أبو الرب في قرية جلبون القريبة من مدرسة ذكور الثانوية، ووضعت كاميرات تسجيل ومراقبة على سطح المنزل.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

المكتب الطلابي الحركي -شعبة نهر البارد يستقبل الطلبة المتوافدين إلى المدارس

ضمن سلسلة الأنشطة التربوية والمبادرات الهادفة، نظم المكتب الطلابي الحركي - شعبة نهر البارد حواجز محبة على مداخل مدارس المخيم لاستقبال الطلبة ابتهاجًا بانطلاق العام الدراسي الجديد، اليوم الإثنين ٢-١٠-٢٠٢٣ بحضور أمين سرّ حركة "فتح" شعبة نهر البارد الأخ ناصر سويدان وأعضاء من الشعبة وكوادر طلابية. 

وقد وزع الإخوة في المكتب الطلابي الحلوى على الطلبة، حيث أكد مسؤول المكتب الطلابي في شعبة نهر البارد الأخ زيدان وهبة بأن العلم هو ضلع أساسي من أضلع النضال الوطني ورافدٌ من روافد تشكيل الوعي الفلسطيني وبناء الثقافة الوطنية، وتوجه بالتحية والتقدير إلى مديري المدارس والمعلمين والطلبة، متمنيًا للجميع عامًا دراسيًا موفقًا مكللاً بالنجاح والتوفيق. 

وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبًا كبيرًا من قِبَل الأهالي، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المضنية التي يبذلها المكتب الطلابي الحركي في إطار الدعم التربوي والأكاديمي.

 

*آراء

مارشال بيروت/ بقلم:محمود ابو الهياء 

للشهيد القائد سعد صايل أبو الوليد "مارشال بيروت" حكاية البلاغة الوطنية، والعسكرية المهنية معًا، وبفصول بطولية يعز نظيرها.

جحيم القذائف الجوية، والأرضية، والبحرية، الذي أشعل نيرانه الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 من القرن الماضي، أسقطه أبو الوليد بتحصينات الصمود والمقاومة، حتى لم تتقدم دبابات الاجتياح على أبواب بيروت، بأكثر من طول سبطانات  مدافعها، وما من راية بيضاء رفعت هناك، وحين تأكد ذلك لجنرالات جيش الاحتلال وقادته، ورعاتهم، أنه من راية من هذا النوع سترفع، جاء وقتها المبعوث الأميركي "فيليب حبيب" ليفاوض على خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، وهنا كان أبو الوليد مهندسًا للخروج المنظم لقوات المنظمة، ليؤكد للمبعوث الأميركي، ولإسرائيل الاجتياح، والعالم معًا، أن هذا الخروج، وعلى هذا النحو المنظم عسكريًا، إنما هو خروج من موقع ومعركة، إلى موقع ومعركة أخرى، ولهذا حينما سأل صحفي ياسر عرفات، وهو يصعد إلى سفينة الخروج المنظم مع قواته، إلى أين أنت ذاهب، صعق الصحفي الذي ظن حينها أن هذا الخروج، هو خروج النهاية والعزلة، صعق تمامًا، حين أجابه أبو عمار إلى فلسطين، وهذا ما كان بعد سنوات صعبة من الخروج، غير أن المارشال لم يصل إليها لأن يد الغدر طالته في البقاع اللبناني، على وهم أن اغتياله يمكن أن يبطل مسيرة العودة إلى فلسطين، هذه المسيرة التي ما زالت تسير في دروبها الصحيحة، برغم كل ما في هذه الدروب، من عراقيل وألغام.

فها نحن هنا اليوم على هذا الجزء المتاح من فلسطين، وضريح ياسر عرفات، بتراب القدس، وبالقرب منها، في مقره الذي أطل منه على دبابات الاحتلال التي كانت تحاصره، لعله يرفع تلك الراية البيضاء، التي أرادتها في بيروت، وعبثًا ما كانت تحاول دبابات الاحتلال، الراية البيضاء ما كانت، ولن تكون راية فلسطينية  أبدًا .

لم يصل أبو الوليد جسدًا إلى بلاده، لكنه وصل، ويصل إليها، فكرة، وسيرة نضالية إبداعية وبطولية، في تفاصيلها الوطنية، والعسكرية المهنية، وأيقونة تتربع في بيت الذاكرة الفلسطينية، تشع بحضوره العصي على الغياب، وبيت الذاكرة هنا في متحف ياسر عرفات، الذي أشعل شمعة أخرى لمارشال بيروت سعد صايل في ذكرى مولده الذي مر قبل أيام، ويا لها من شمعة أنارت قاعة المنتدى بكلمات تحلقت حول أبو الوليد كمثل فراشات ترجوا عطره الزكي، وتلونت حكاية فلسطينية خالصة، حكاية حب، ونضال، وقرار، إما فلسطين حرة مستقلة في دولتها، بعاصمتها القدس الشرقية، وإما النار جيلاً بعد جيل..