بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 4- 10- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يفتتح أعمال المنتدى الوطني الثامن "الحياة الرقمية والإبداع"
افتتح سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الثلاثاء، أعمال المنتدى الوطني الثامن "الحياة الرقمية والإبداع.. حياة ذكية"، في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة.
وحضر افتتاح المنتدى، الذي يستمر على مدار يومين، بتنظيم من المجلس الأعلى للإبداع والتميز، أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وعدد من الوزراء، وممثلون عن المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وعدد من الباحثين والعلماء من مختلف دول العالم.
وأكد فخامة الرئيس، في كلمته خلال افتتاحه المنتدى، "أن شعبنا البطل والمناضل سيبقى صامدا في أرضه وأرض أجداده، وسنواصل العمل من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله".
وأضاف سيادته أن "أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني حول العالم وفي فلسطين يقدمون نموذجاً خلاقاً في خدمة مجتمعاتهم والبشرية جمعاء، رغم معيقات الاحتلال، والتحديات التي تواجه مسيرتنا التنموية".
وأعرب عن فخره بالجالية الفلسطينية في كل أنحاء العالم، التي تتحمل مسؤولياتها الوطنية وترفع راية فلسطين والحرية لفلسطين، وتتمسك بالرواية الفلسطينية، وعن اعتزازه بأن جزءًا كبيرًا من العاملين في التقدم العلمي في معظمه من الإناث، قائلاً: هذا هو الشعب الذي يجب أن ينتصر، إن لم ينتصر اليوم سينتصر غدًا، ويحقق الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد سيادته على ضرورة أن تدحض الرواية الفلسطينية التي تنتشر في كل مكان في العالم الرواية الصهيونية الغربية الاستعمارية.
*فلسطينيات
د. اشتية في يوم الوحدة الألماني: من يؤمن بحل الدولتين عليه الاعتراف بدولة فلسطين
قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: إن "من يؤمن بحل الدولتين عليه الاعتراف بدولة فلسطين، ونأمل من ألمانيا أحد حماة حقوق الإنسان، ولمناسبة الاحتفال بيوم الوحدة الألماني، أن تعترف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وأن تقدم مطالعة في محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال واعتباره غير شرعي وغير قانوني، ووضع عقوبات على منتجات المستوطنات ومقاطعتها".
جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال بيوم الوحدة الألماني، يوم الثلاثاء برام الله، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية وسفراء وقناصل وممثلي الدول المعتمدة لدى فلسطين.
ودعا د. اشتية ألمانيا والدول الصديقة كافة للضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، مشيرًا الى أنه من غير المعقول أن تعقد إسرائيل 5 انتخابات في آخر 4 أعوام وأن تحرمنا من حقنا بذلك.
ونقل رئيس الوزراء التحيات والتهنئة باسم سيادة الرئيس محمود عباس لقيادة ألمانيا والشعب الألماني بمناسبة اليوم الوطني "يوم الوحدة الألماني".
وأضاف: "نحن لا ننسى إرادة وشجاعة الشعب الألماني في تدمير وإزالة الجدار والحواجز في برلين، فالإرادة السياسية للشعب غير قابلة للهزيمة التي وضعت نهاية لتقسيم ألمانيا، ووضعت ألمانيا كقصة نجاح من أوائل الدول المتقدمة".
وقال: "تواجد مقر الرئاسة والحكومة ومؤسساتها في مدينة رام الله بشكل مؤقت في الطريق نحو عاصمتنا القدس، والجدار حول القدس هو بشكل مؤقت، وبإرادة شعبنا سيزول الجدار مثلما أزيل جدار برلين، فالحواجز وضعت في الضفة الغربية وحصار وعزل قطاع غزة لفصل أبناء شعبنا عن بعضهم".
وتابع: "القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس ونحن خلفه، تبذل كافة الجهود من أجل طي فصل الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية، في الطريق نحو إنهاء الاحتلال".
وأضاف رئيس الوزراء: "حكومات الاحتلال المتعاقبة تمارس أبشع أشكال العقوبات والانتهاكات بحق شعبنا، حيث تستمر في احتجاز 140 جثمان شهيد في الثلاجات، وهناك أكثر من 5000 أسير في سجون الاحتلال، وتواجد أكثر من 750 ألف مستوطن في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير شرعي وغير قانوني، بما يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة".
وقال: "نحن ضحايا الاحتلال وأرضنا ضحية للاستيطان، فهذه الحكومة الإسرائيلية القائمة اليوم تعيد احتلال الضفة الغربية من خلال الاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وعمليات القتل والاعتقال واقتحامات الأماكن المقدسة والمسجد الأقصى، ورأينا رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفع خارطة فلسطين التاريخية على منصة الأمم المتحدة على أنها دولة إسرائيل، ما يدل على أنها حكومة لا تؤمن بحل الدولتين وتسعى فقط لتدميره".
وثمن د. اشتية الدعم الألماني المستمر لفلسطين ودعم حل الدولتين، حيث تعد ألمانيا أكبر داعم منفرد منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ويغطي هذا الدعم كافة القطاعات في الأراضي الفلسطينية كافة، في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.
وأضاف: "هناك الكثير ما يمكن أن نتعلمه ونستفيد من تجربة ألمانيا، فالوحدة والعدل والحرية لألمانيا ولفلسطين".
من جانبه، قال ممثل ألمانيا: "كانت ألمانيا ولا تزال شريكًا ثابتًا لأصدقائنا الفلسطينيين، ولا نزال ملتزمين بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وموحدة، وسنستمر في كوننا أحد شركاء التعاون الرئيسيين لدعم البنية التحتية، أو التنمية الاقتصادية، أو التدريب المهني، أو الحكم المحلي وبناء الأسس المؤسسية للدولة المستقبلية".
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: تبرير بن غفير جريمة "البصق" على المسيحيين وقحة
وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، محاولة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تبرير جريمة "بصق" المستوطنين على المسيحيين والكنائس في مدينة القدس بـ"الوقحة"، وتدل على مستوى الكره والإرهاب الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وأضاف فتوح في بيان، اليوم الأربعاء: أن هذه الحكومة تتبنى الكراهية تجاه الأديان، وازدراء باقي المعتقدات، وتعبر عن عدم احترامها للمجتمع الدولي، ومشاعر الملايين من المسحيين في العالم.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تسابق الزمن لتهويد الأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس، عبر التضييق على المصلين والاعتداء عليهم.
*عربي دولي
نشطاء يدعون الكنائس في الولايات المتحدة لقطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي
وجّه نشطاء في الولايات المتحدة الأميركية دعوة للكنائس إلى قطع علاقتها بالاحتلال الإسرائيلي، على إثر الممارسات الاستفزازية التي قام بها العشرات من المستوطنين ضد "حجاج مسيحيين" يحملون الصليب في مدينة القدس المحتلة، من خلال مقطع فيديو شوهد ملايين المرات حول العالم.
واعتبر النشطاء أن هذا الفيديو الذي يظهر مجموعات من "اليهود المتطرفين" يحتفلون بـ"عيد العرش" يبصقون لدى مرور حجاج يحملون صليباً على أكتافهم وهم في طريق الآلام، اعتبروا أن الفيديو يجب أن يكون كافياً للكنائس في أميركا لقطع علاقتها مع دولة الاحتلال العنصرية.
واشار النشطاء إلى أن هذه التصرفات العنصرية والمتطرفة من قبل قطعان المستوطنين في القدس المحتلة ليست الأولى، حيث يتم الاعتداء بشكل دائم على السياح المسيحيين الذين يزورون المدينة ويحولون دون تأديتهم لشعائرهم الدينية وخاصة في الأعياد المسيحية. وقد وثقت عدسات الكاميرات عشرات الاعتداءات المتطرفة من قبل عناصر شرطة الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين المسيحيين والزوار على حد سواء.
*إسرائيليات
الاحتلال يقتحم جلبون شمال شرق جنين ومستوطنون يمارسون أعمال العربدة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية جلبون شمال شرق جنين، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، في ساحة مركز القرية تجاه المواطنين، وما زالت تستولي على منزل المواطن جهاد محمد محمود أبو الرب الذي حولته إلى ثكنة عسكرية لليوم الخامس على التوالي.
ووضعت قوات الاحتلال أسلاكًا شائكة، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع على المواطنين وطلبة المدارس الذين يقتربون من المنزل المحاذي لمدرسة الذكور.
كما ونفذ عشرات المستوطنين من مستوطنة "ميراف"، المقامة فوق أراضي القرية، والمحاذية للمنازل، مسيرة استفزازية بمحاذاة الجدار، وقاموا بأعمال عربدة، ورددوا الهتافات العنصرية ضد العرب، وأدَّوا طقوسًا تلمودية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
*أخبار فلسطين في لبنان
قشمر يُعزي برحيل المناضل د. فايز رشيد
قدم عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، واجب العزاء برحيل د.فايز رشيد، للإخوة في منتدى صور الثقافي وقيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعائلة الراحل زوج المناضلة ليلى خالد.
حضر المناسبة شخصيات وأحزاب وطنية لبنانية وفلسطينية، وكانت كلمة بإسم الجبهة والمنتدى للرفيق أحمد مراد عضو قيادة فرع لبنان.
الأخ جمال قشمر قال للدكتور عمر خالد شقيق المناضلة ليلى خالد أثناء تقديم واجب العزاء: "إن فلسطين قضية كبيرة، ولا يناضل من أجلها إلاّ الكبار أمثال الدكتور فايز، لذا لا القضية تموت، ولا الرجال الذين حملوا القضية يموتون. هم رحلوا وعهدنا الوفاء لمسيرتهم".
وعلى هامش واجب العزاء التقى قشمر، شخصيات ومناضلين جمعتهم تجربة نضالية طويلة في مرحلة الحركة الوطنية اللبنانية والنضال اللبناني- الفلسطيني المشترك.
*آراء
برنامج عن برنامج بفرق ../ بقلم: محمود أبو الهيجاء
للوطنية الفلسطينية، في أطرها الشرعية، برنامجُ المقاومة الشعبية السلمية، ولا تشمل تظاهرات الاشتباك مع قوات الاحتلال، عند نقاط التماس، بالحجر والهتاف فقط، بل في البناء، والتأسيس أيضًا، الذي تواصله السلطة الوطنية رئاسة، وحكومة بقرارات بليغة، في إطار تعزيز صمود المواطنين، في مختلف مناطق سكناهم، وحقولهم، وخاصة في المناطق المسماة (ج)، التي يشكل الصمود فيها، ضرورة من ضرورات التصدي لسياسات الاحتلال الاستيطانية، وللحكومة في هذا الشأن، خطة عمل عبر وزارة الحكم المحلي، تحت عنوان "برنامج سيادة وصمود" تمت المصادقة عليها، في اجتماع الحكومة الإثنين الماضي، وهناك خطط وقرارات أخرى لإنشاء المزيد من المناطق الصناعية، وصوامع القمح في دروب النهوض، عدا عن التخصيصات المالية للمشافي، والرعاية الاجتماعية، هذا هو برنامج المقاومة الشعبية السلمية للسلطة الوطنية، بلا ثرثرة، ولا شعارات ثورجية، وفي المقابل هناك "محور المقاومة" غزير التمويل السخي، الذي يتنافخ بشعاراته الاستعراضية ذاتها، الذي طالما هدد الاحتلال ومستوطنيه، بالصواريخ الماحقة، إذا ما واصل اقتحاماته للمسجد الأقصى، حتى إذا ما أصبحت هذه الاقتحامات تلمودية تمامًا، وعلى نحو الاستباحة، بات صاحب الصواريخ، صامتًا صمت القبور، وحليفه الآخر، راح يرمي بها إلى البحر، تحت ذريعة المناورة...!!! برنامج "محور المقاومة" لم يعد سوى برنامج أكاذيب، وأكاذيب مفضوحة، ومكررة، وبلا أي تحسّب أخلاقي ولا أي تحسّب ديني ..!!
شيوخ حماس في غزة لا يعرفون من برنامج المقاومة، سوى خطب الادّعاء، وهم يفترون على الله الكذب، حين يرمون المهاجرين من أبناء القطاع المكلوم، الفارّين من جحيم حماس، بغضب الله..!! خطب بلا تقوى، حين يقولون إنّ صلاتهم في القطاع المكلوم أفضل صلاة لأنها صلاة الدفاع عن الله ...!! أليس هذا هو افتراء وتجديف بالذّات الإلهية إذ كيف يصبح الله العلي القدير، بحاجة إلى دفاع من خلقهم وسواهم وقدر أقدارهم؟! هل يحتاج الخالق إلى مخلوق، ليدافع عنه، وهو الذي يقول للشيء كن فيكون؟! ربنا، نرجوك المعذرة والمغفرة، ونستعين بكتابك الحكيم "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السّفهاء منا".
ذات نص كتب الشهيد غسان كنفاني "خيمة عن خيمة تفرق" ونحن نقول "برنامج عن برنامج بقرق".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها