بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 5- 10- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يؤكد لولي العهد السعودي دعم دولة فلسطين الكامل لاستضافة المملكة كأس العالم 2034
أكد سيادة الرئيس محمود عباس، ترحيب دولة فلسطين ودعمها، لاستضافة المملكة العربية السعودية بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.
جاء ذلك في برقية من سيادة الرئيس محمود عباس إلى ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، قال فيها، إن المملكة تمتلك مقومات استثنائية تجعل استضافتها لهذه البطولة العالمية فخراً ونجاحاً عربياً كما عودنا الأشقاء السعوديون دوماً، مؤكداً الأثر الإيجابي الكبير لتنظيم هذه البطولة في السعودية في المنطقة والعالم.
وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد رحب بقرار الاتحاد السعودي الترشح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، مؤكدًا دعمه الكامل للملف السعودي.
وأشار الاتحاد، إلى أن السعودية تمتلك المقومات كافة التي ستسهم في توفير تجربة استثنائية لعشاق كرة القدم في هذا الحدث العالمي، وبرهنت على ذلك بعد استضافتها العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية، وما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري، وفي ظل النهضة الشاملة على المستويات كافة، مشددا على أن هذه الاستضافة فرصة لتحقيق المزيد من التقدم للكرتين العربية والآسيوية.
وكانت المملكة العربية السعودية، قد أعلنت، أمس الأربعاء، نيتها الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وفق خطة شاملة يسعى من خلالها الاتحاد السعودي لكرة القدم نحو تسخير كل الإمكانات والطاقات لتوفير تجربة رائعة وغير مسبوقة لإسعاد عشاق كرة القدم في هذا الحدث العالمي بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في استضافة المملكة العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية.
*فلسطينيات
أبو ردينة: اقتحام المستعمرين للقدس القديمة تزامنًا مع عمليات القتل اليومية لن يعطي الشرعية للاحتلال
قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن اقتحام المستعمرين للبلدة القديمة من القدس المحتلة، تزامنا مع عمليات القتل اليومية، لن يعطي الشرعية للاحتلال.
وأضاف أبو ردينة: أن الحرب اليومية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا، والتي كان آخرها في طولكرم حيث أسفرت عن استشهاد شابين وإصابة آخرين، ستدفع المنطقة نحو الانفجار.
وقال الناطق باسم الرئاسة: إن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير تتحمل مسؤوليته الإدارة الأميركية بصمتها عن هذه الجرائم، واكتفائها ببيانات الإدانة، دون أي فعل على الأرض لوقف هذا التصعيد.الإسرائيلي الخطير.
ودعا الإدارة الأميركية إلى التدخل فورا بخطوات عملية على الأرض للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضه ومقدساته، قبل فوات الأوان.
وشدد أبو ردينة على أن هذه العدوان الإسرائيلي المتواصل لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع وتمسكه بثوابته وحقوقه، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني الفلسطيني يدين جريمة الاحتلال في طولكرم ويطالب بتدخل دولي لحماية شعبنا
قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن ما حدث في بلدة شوفة في محافظة طولكرم، وإعدام الشابين محمد فارس عطا، وحذيفة فارس، اليوم الخميس، هو قتل وإعدام بدم بارد، ويأتي ضمن المشهد اليومي الإجرامي لحكومة نتنياهو المجرمة المكونة من مجموعة من العنصريين القتلة.
وأضاف المجلس، في بيان: أن مواصلة حكومة اليمين المتطرف التصعيد اليومي في جميع مدن الأرض الفلسطينية المحتلة وبلداتها، وإعدام الأبرياء، وتدمير الممتلكات، واقتحام المدن والقرى، واقتحامات المستعمرين لمدينة نابلس فجر اليوم، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، تأكيد على أن هذه الحكومة تسعى جاهدة إلى خلق حالة من الفوضى وتفجير الأوضاع وإشعال المنطقة وعدم الاستقرار.
وحمل المجلس حكومة اليمين العنصرية المسؤولية عن التصعيد المتواصل على شعبنا، مطالبًا بتدخل دولي لحمايته والضغط على هذه الحكومة المجرمة لوقف جرائمها بحقه.
*عربي دولي
الخارجية القطرية تدين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وفرض قيود على دخول المصلين
أدانت دولة قطر بشدة اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المصلين إليه، ورفضها طلبًا من الكنائس في القدس وحيفا لحمايتها من اعتداءات جماعات متطرفة.
واعتبرت دولة قطر في بيان صدر عن وزارة خارجيتها، يوم الأربعاء، أن هذه الأفعال والقرارات تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين حول العالم.
وحذرت الخارجية القطرية، من المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وإدخال أي تغييرات عليه.
وحملت الوزارة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه السياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته، وحثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وإلزام إسرائيل بتوفير الحماية اللازمة لهذه المقدسات، واحترام قرارات الشرعية الدولية.
وجددت وزارة الخارجية القطرية التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
*إسرائيليات
أجمون: سلاح الجو "الإسرائيلي" وصل مرحلة كارثي
كشف عميد احتياط في جيش الاحتلال "إسرائيلي"، عن وصول سلاح الجو إلى مرحلة كارثية، نتيجة السياسة التي تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة.
واتهم العميد "أساف أجمون"، وفق صحيفة "معاريف" العبرية، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالمسؤولية عن الوضع الكارثي الذي وصل إليه سلاح الجو الإسرائيلي.
ووفق "أجمون"، إن سلاح الجو لطالما أعتُبِر عاملًا رئيسيًا للحفاظ على بقاء إسرائيل وحماية أمنها، وأعتبر أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو الضياع وهو ما لا يعترف به البعض.
وأضاف: "نتنياهو يقوم هو وحكومته بتدمير الركيزة الأساسية التي نعتمد عليها، وهي سلاح الجو".
حيث أن اتهامات "أجمون"، جاءت في ظل الحديث عن قرب المصادقة على خطة جيش الاحتلال متعددة السنوات، والتي ستجبر قائد سلاح الجو "تومر بار"، على عرض معطيات دقيقة حول مستوى الجاهزية للتعامل مع التهديدات والتحديات أمام الكيان الإسرائيلي ومدى قدرة سلاح الجو على القيام بالمهام المنوطة به خلال أي مواجهة قادمة.
وبهذا الصدد، نقل "أجمون" عن قائد كبير في سلاح الجو قوله: إن "الأوضاع التي يمر بها سلاح الجو في هذه المرحلة كارثية، وهو ما لا يمكنه حتى من إجراء التدريبات الروتينية خلال الفترة القادمة، لاسيما أنه بات يعاني من حالة تفكك داخلي في ظل إعلان عدد من ضباط وجنود الاحتياط عن رفضهم التطوع لأداء خدمة الاحتياط، ونوه إلى أن عودة ضباط وجنود الاحتياط لن يحل المشكلة في ظل غياب الكادر البشري الذي يمتلك الخبرة الطويلة والقدرة على إدارة عمليات سلاح الجو".
*أخبار فلسطين في لبنان
السفير دبور يستقبل سفير فرنسا في لبنان
استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، يوم الاربعاء، سفير فرنسا في لبنان هيرفي ماغرو.
واطلع السفير دبور السفير الفرنسي على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المستمرة على أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية وبخاصة في مدينة القدس والاستمرار بالمشاريع الاستيطانية التي تقرها حكومة الاحتلال مخالفة في ذلك كافة القوانين والقرارات الدولية ومواقف الدول الرافضة للاستيطان.
ووضع السفير دبور السفير ماغرو في آخر المستجدات التي تشهدها المخيمات الفلسطينية من كافة جوانبها الحياتية والمعيشية والأمنية وخاصّة في مخيم عين الحلوة الذي شهد مؤخراً ارتكاب مجزرة بحق اللواء العرموشي ورفاقه الأبطال وكان نتيجتها استشهاد وجرح العديد من أبناء المخيم وتهجير العائلات وتدمير للبيوت في سابقة غريبة عن النسيج الوطني الفلسطيني، باستخدام مأجور لأجندات ومشاريع معينة لا تمت للوطنية الفلسطينية بصلة.
واطلع دبور السفير الفرنسي على التواصل والتنسيق المستمر مع المرجعيات الرسمية اللبنانية لمعالجة ذيول الأحداث المؤسفة في المخيم.
وأبدى السفير ماغرو اهتمام فرنسا بالاستمرار بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، متمنياً أن يعُم الأمن والاستقرار في المخيم.
*آراء
تلك صحيفته../ بقلم: محمود أبو الهيجاء
قيل جاء رجل لخالد بن الوليد فقال له: "إن فلانًا شتمك" فرد ابن الوليد: "تلك صحيفته فليملأها بما شاء". وجاءنا من صحيفة أحمد الجار الله المسماة "السياسة" مقال بقلمه، ملخصه تشنيع بالشعب الفلسطيني وحركته الوطنية التحررية، وتحريض عليهم بأكاذيب، واتهامات باطلة، من صناعة الدوائر المعادية للقضية الفلسطينية، ولصالح تعميم التطبيع المجاني مع اسرائيل، وعلى نحو ما تشتهي وتريد دولة الاحتلال ورعاتها..!!
ومثلما قال ابن الوليد لذاك الرجل سنقول لجار الله: هذه صحيفتك فلتملأها بما تشاء، ولا نعني هنا صحيفته الورقية، وإنما صحيفة أعماله التي ستكون حكما عليه يوم القيامة، وحساب الله عز وجل، حساب عسير، لكل كذاب أثيم.
ليست هوية الجار الله السياسية، والفكرية، مجهولة لأحد، لطالما كان، وكانت صحيفته، المروج الإعلامي المحموم للسياسة الأميركية، والإسرائيلية، ضمنا بطبيعة الحال، لكنها ديمقراطية الكويت العزيزة على قلوب الفلسطينيين، سمحت لصوت من هذا النوع أن يكون ممكنًا، ولهذه الديمقراطية منا كل الاحترام والتقدير، ونحن أدرى أن صوت الكويت، وموقفها، كان وما زال وسيبقى صوتًا وموقفًا عربيًا أصيلاً، وداعمًا لفلسطين، وقضيتها، وعلى مختلف الأصعدة، وفي هذا الإطار، ثمة تاريخ عريق يشهد بذلك، تاريخ لن ينساه شعبنا الفلسطيني أبدا.
لسنا ولن نكون في مواجهة تقرحات، وافتراءات، الجار الله، بحاجة الى الدفاع عن طبيعتنا، وحقيقتنا النضالية، الوطنية، والقومية، والإنسانية، وطبيعة وحقيقة معاناة شعبنا، وتضحياته العظيمة، في سبيل انتصار قضيته العادلة، نحن واضحون وضوح الشمس في هذا الإطار، ونحن أتقياء الدم الطاهر، وأيقونة المصداقية في نزاهتها المشرقة، والرواية الفلسطينية اليوم، هي رواية الحق، والحقيقة التي لا يمكن لأية افتراءات أن تنال منها، والتي باتت تنتشر في كل مكان لدحر الرواية الصهيونية أساسًا، هذه التي على أرضيتها ومن بين سطورها، تنمو طحالب الخديعة، والأكاذيب، والافتراءات التي يعتاش عليها الجار الله وأمثاله.
لن نكون بحاجة حقًا إلى الدفاع عن حقيقة ما نحن عليه، وسنكتفي هنا للرد على الجار الله، بما كتبه الصحفي اللبناني الكبير الراحل طلال سلمان "الفلسطينيون جوهرة الشرق الأوسط"، ولأنه وكما يقول المثل البريطاني "لا تنثر الدرر أمام الخنازير"، لم يكن، ولن يكون ممكنًا، أن يرى المفترون على شعبنا، والمحرضون ضد مسيرتنا التحررية، والأمعات السائرة في دروب الرواية الصهونية، لم يكن، ولن يكون ممكنًا أن يرونا تلك الجوهرة، التي كتب رائعته عنها الراحل العزيز طلال سلمان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها