بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 6- 10- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يوجه جهات الاختصاص باعتماد برنامج منح الدكتوراة للأسرى في سجون الاحتلال
أوعز سيادة الرئيس محمود عباس لكافة جهات الاختصاص والمؤسسات والهيئات الحكومية والوطنية، باعتماد منح لبرنامج الدكتوراة خاص بالأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
وجاء إيعاز سيادة الرئيس محمود عباس، بعد استجابته لرسالة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، الممثلة لكافة الفصائل الوطنية والإسلامية في سجون الاحتلال، ليكون هذا البرنامج هو الأول من نوعه للأسرى داخل السجون، ليشكل بذلك رافعة للحركة الأسيرة في نضالها المستمر ضد السّجان، وفي إطار المعركة المعرفية التي فرضها الأسرى على مدار عقود طويلة.
وأعطى فخامة الرئيس تعليماته لكافة الجهات المختصة، بتسهيل الإجراءات التي تمكّن الأسرى من الالتحاق بالبرامج المعتمدة لهم لدرجة الدكتوراة من خلال الجامعات الفلسطينية، وذلك وفقا لمعايير تتناسب مع أوضاعهم داخل السجون، وتلبي احتياجاتهم (من خلال التعليم عن بعد).
وفي رسالة وجهتها اللجنة الوطنية لسيادة الرئيس محمود عباس، عبّرت عن شكرها وتقديرها للدور الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس للأسرى في دعمهم وإسنادهم، في مواجهتهم ومعركتهم المستمرة ضد السّجان وإجراءاته.
وأكدت أنّ هذه الخطوة تمثل نافذة أمل جديدة للأسرى، لتحقيق طموحهم ومسيرتهم المعرفية، حيث شكلت مسيرة التعليم جبهة أساسية في مواجهة الاحتلال ومخططاته الهادفة للنيل من وعي الشعب الفلسطيني.
*فلسطينيات
أبو ردينة: عدوان الاحتلال ومستعمريه لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، من خلال إصرارها على سياسة القتل والاقتحامات لمدننا وقرانا ومخيماتنا.
وأضاف أبو ردينة في لقاء مع تلفزيون فلسطين، الليلة: أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية تتحملان المسؤولية عن الجرائم الخطيرة التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستعمرون في الأرض الفلسطينية كافة، وآخرها هجوم المستعمرين على المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم في بلدة حوارة جنوب نابلس، وإعدام أربعة شبان في طولكرم وحوارة، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربًا بلا هوادة على شعبنا، وعلى مرأى من العالم، مؤكدًا أن هذه العدوان الإسرائيلي المتواصل لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع وتمسكه بثوابته وحقوقه، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، و"إما السلام للجميع أو لا سلام لأحد وإما الأمن للجميع أو لا أمن لأحد".
وأكد على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، ستتخذ إجراءات وخطوات في المحافل العربية والدولية، وعلى المستويات كافة، لمواجهة عدوان الاحتلال المستمر.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: جرائم الاحتلال بحق شعبنا تعيد للأذهان مجازر العصابات الصهيونية عام 48
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن الهجوم الذي نفذه المستعمرون بصحبة جيش حكومة الفاشيين العنصرية على بلدة حوارة مساء أمس، وإطلاق النار على المدنيين واستشهاد الشاب لبيب الضميدي، هي أعمال مخطط لها من أعلى المستويات في حكومة نتنياهو العنصرية، هدفها تنفيذ تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم الجمعة: أن هذه الجرائم والمجازر الدموية تعيد للأذهان المجازر التي ارتكبتها عصابات "الهاجناه" و"شتيرن" و"ارغون" الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني عام 1948، وأن الهدف من مسلسل المجازر إحلال عصابات المستعمرين المجرمين مكان أبناء شعبنا.
وتابع أن كل هذه الجرائم تحدث بمراقبة ومشاهدة المجتمع الدولي وخاصة أميركا، مؤكدًا أن "الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته سيطرد هؤلاء الدخلاء المجرمين من أرضه، وما حدث من نكبة ونكسة في الماضي لن تتكرر، وسوف تحرر جميع الأرض الفلسطينية، والقدس العاصمة الأبدية والتاريخية لدولتنا الفلسطينية".
*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى شهيدها الضميدي وتؤكّد: إرهاب الاحتلال ومستعمريه لن يثني شعبنا عن مواصلة مقاومته
أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" أنّ اعتداءات الاحتلال ومستعمريه على بلدة حوّارة، وحرق ممتلكات شعبنا، وترويع الآمنين، هو إعلانٌ سافرٌ لإرهاب الدّولة، مردفة أنّ شعبنا لن يتزحزح قيد أُنملة عن أرضه، وسيظلُّ متشبّثًا بحقوقه الوطنيّة المشروعة.
ونعت حركة "فتح"، اليوم الجمعة، الشهيد الشّاب لبيب الضميدي الذي استُشهد بعد إصابته برصاص ميليشيات المستعمرين، مؤكّدةً أنّ هذه الجرائم تجعل شعبنا أكثر إصرارًا على مجابهة الاحتلال، ومواصلة النضال الوطنيّ حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأعربت الحركة عن خالص عزائها لذوي الشهيد وعائلته، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشتات، معاهدةً إياه على مواصلة الكفاح الوطنيّ حتى انتزاع حقوق شعبنا المشروعة.
*عربي دولي
الإمارات تدين اقتحامات المستعمرين المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك
أدانت الإمارات اقتحامات المستوطنين المتواصلة لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان صدر عنها، الليلة، موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، مشددة على أهمية احترام الوضع التاريخي القائم في القدس.
وشددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
*إسرائيليات
نتنياهو يوعز بتسريع افتتاح طريق حوارة الجديد
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، بتسريع عملية افتتاح طريق حوارة الالتفافي الجديد.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن نتنياهو أجرى جلسة تقييم أمنية سريعة، بمشاركة وزير جيشه يؤاف غالانت، ورئيس أركان قواته هيرتسي هاليفي، وكبار الضباط، وطالب بتسريع افتتاح الطريق الجديد الذي سيعزل الفلسطينيين عن المستوطنين.
ويهدف هذا المشروع لمحاولة الحد من العمليات الفلسطينية بما في ذلك رشق الحجارة .
وتعد حوارة طريقًا مهمًا يمر به الجانبين وبمثابة هدف لمنفذي العمليات.
وسيعقد نتنياهو الأحد جلسة أمنية خاصة لبحث تطورات الأوضاع في الضفة.
*آراء
"هذه كذبة كبيرة"!/ بقلم: موفق مطر
نعتقد أن عبارة "التاريخ الوطني الفلسطيني" هي العنوان الجذري الصحيح لتاريخ شعبنا منذ الأزل وإلى الأبد على أرض وطنه فلسطين، وتاريخ الحضارات المتعاقبة على فلسطين التي تدل آثارها القائمة والمكتشفة حتى اليوم على قدرة الشعب الفلسطيني على التمييز بين الحضاري الحيوي، والهمجي المدمر، أما الغزوات والحملات العسكرية الدموية، أو التي اتخذت من فلسطين ممرا ودمرت ما صادفها في دروبها، وكذلك الحملات العسكرية المسلحة، التي اتخذت الاستعمار الاستيطاني سبيلا لإنشاء تاريخ مصطنع مكذوب (مزور) كحال الحملة الاستعمارية الاستيطانية الدولية الصهيونية المسلحة، والإرهابية العنصرية على فلسطين، فإنها ليست أكثر من صفحات سوداء قائمة فرضت على كتاب تاريخنا الوطني الحضاري وصفحاته المشرقة في اتجاهات الأرض الأربعة.. ومن هنا فإن الرواية الفلسطينية أكبر وأعظم من قدرة أي كان على حصر بداياتها بما يتناسب ودعايته وادعاءاته ومفاهيمه المحدودة جدا للدين! والتاريخ ومقومات الشعب والدولة، ومعاني الهوية الوطنية.
لا بد من القول بأن حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني، مرتبط بالمعنى الحرفي والموضوعي بتاريخ فلسطين الوطن، ليس الأرض وحسب، لذلك نعتقد بخطأ الذين يتقصدون ابتداء الرواية الفلسطينية بالقطع مع السابق لتاريخ الفتح العربي الإسلامي لفلسطين، ويغفلون عن قصد أيضا قرونا من تاريخ المسيحية في الأرض المقدسة (فلسطين)، ولا يعترفون بجذور تاريخنا الأساس على أرض وطننا فلسطين الذي يمتد عميقا في تجويفات الزمان اللانهائية، رغم أن المعلوم والثابت في مخطوطات العلماء المتخصصين بأن فلسطين موطن أول مدينة مأهولة في تاريخ الإنسانية (أريحا) الفلسطينية... ليس هذا وحسب، بل إن البعض هذا يذهب إلى حد الاندفاع نحو مربع (الحرب الدينية) المصممة في غرف الدولة الاستعمارية الغربية العميقة، الحرب التي كلفت المنظومة الصهيونية العنصرية للتبشير والإعداد لها، في سياق سلخ الحق الفلسطيني عن جوهر الهوية الوطنية الفلسطينية، وقطع سلسلة التاريخ الوطني الفلسطيني، ما يعني تحويل الرواية الفلسطينية إلى حلقات متناثرة، ضائعة في ظل تناقضات بين مراجع دينية، تسيرها غايات سلطوية! لا علاقة لها بجوهر وروح العقائد السماوية الداعية جميعها لنصب ميزان الحق والعدل والمساواة والسلام، ونشر مبادئ وقيم المحبة والإخاء الإنساني تحت تاج الحرية وحرية الاختيار!.
لم يسبق لمسؤول عربي أو فلسطيني، أكد على ضرورة حماية وحفظ الرواية الفلسطينية كما فعل رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية الرئيس محمود عباس إبو مازن، لاعتقاده بأن الرواية الوطنية الفلسطينية المسندة والمبرهن عليها بالبحوث والدراسات العلمية، المنسجمة مع تطورات متسارعة على بنية الفكر الإنساني، والمعارف والثقافة الإنسانية، هي قوة الحق الناعمة القادرة على ليس الصمود والمواجهة وحسب، بل على الحياة والانبعاث من جديد، إثر كل حملة صهيونية دينية وسياسية عنصرية تشنها منظومة الاحتلال والاستيطان الإرهابية (إسرائيل)، مسنودة بحملات صهيونية استعمارية دولية تستهدف الرواية الوطنية الفلسطينية، لذلك نسمعه ونراه عند كل منبر وطني أو عربي أو دولي، يحض على استطلاع الرواية الفلسطينية، وقراءتها ببصيرة متجردة من التزوير والتحريف، واليقظة من خطر الكذبة الصهيونية على أمن واستقرار شعوب ودول العالم والسلام بينها، بعد تمريرها وتجسيدها على أرض الواقع بنكبة سنة 1948، كادت تفتك بالشعب الفلسطيني، لولا الجذور الثقافية الحضارية، وعناصر الهوية الوطنية الفلسطينية القوية، التي مكنته من تجاوز صدمة النكبة، والانتقال إلى مرحلة الثورة، ثم تجسيد الكيانية السياسية واستقلالية القرار الوطني والتمثيل الحصري عبر منظمة التحرير الفلسطينية، وتثبيت دولة فلسطين في خريطة الجيوسياسية، وفي نصوص القانون الدولي. ومما لاشك فيه بأن الكفاح والنضال بأساليبهما المشروعة، كانت عاملا مهما في توكيد الرواية الفلسطينية التي في أحدث انتصار لها، اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة (الشرعية الدولية) بنكبة سنة 1948 التي ألحقتها الدول الاستعمارية والصهيونية الدينية والسياسية بالشعب الفلسطيني، لتصبح منظومة الاحتلال والاستيطان العنصرية (إسرائيل) الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفل بعروض ومراسم أعياد بذكرى مجازر في حرب دموية، انتهت تهجير ثلاثة أرباع شعب من أرض وطنه الطبيعي والتاريخي (950 ألف) مواطن فلسطيني من مدن وقرى فلسطين التاريخية، وتستكمل الكذبة (الاستعمارية– الصهيونية) بإطلاق مصطلح يوم الاستقلال، وهنا يسأل الرئيس أبو مازن الأدمغة المتخصصة بالتاريخ الحديث، والعلوم السياسية، وحتى الثقافة الإنسانية في العالم سؤالا بسيطا كما قال في افتتاح المنتدى الوطني الثامن "الحياة الرقمية والإبداع" في رام الله أول أمس الثلاثاء: "من الذي كان يحتل دولة إسرائيل حتى تحتفل بذكرى تخلصها من هذا الاحتلال؟!.. هذه كذبة كبيرة !".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها